الخميس : 12/04/2007 01:38 م
مع بعض الرسائل التي أرسلها طليقي ، ينتابني بعض شعور بالحنين ، لكن صورة في ذهني ، تمرغت بين حنايا قلبي ، تقول : سأستمتع بنجاحي أولا ، وأما الحب فيأتي بعد أن نشبع إحساسنا بذواتنا الرائعة .
كلما طاف بي الحنين قليلا ، طفرت صورة أحلامي تتراقص أمامي ، فأجدني ألغي ذلك الشعور ، وأتجاهله .
لا مجال للمساومة الآن مع راحتي وسعادتي يا هذا !
لا مجال لترقب المجهول ، والنط على حبال كلماتك المستعطفة . إما أن تكون لها ، فتعلن قرارك ، وإما أن تختفي وتذوب ، وسط حرارة الجفاء . وفي كلا الحالين ، هو قرارك أنت !
أنست بهذه القوة ! شعرت بأنني أمتلك زمام حياتي ، وأن بإمكاني أن أرسم معالم مستقبلي وفق نداءات روحي ، وقلبي الثابت الواثق .
ودعتُ أحلامك الساذجة يا نفسي ، ووجدت لي من عقلي الحكيم مؤنسا ، ووجدت في قلبي طمأنينة ، ووجدت مجالا كي أعيش بلا ترقب ، بلا خوف ، بلا تردد ، بلا ندم ، فأنا أسير على أرض صلبة ، ثابتة ، واضحة ، من آرائي وأفكاري .
كم نتجاهل أنات القلب عندما ننحرف عن الصوات ، ولكنه الانفعال الصارخ الطاغي ، يسكن ذلك الألم ، فنتهور ، ونتصرف بحماقة ، ثم ننجرف في البكاء والندم .
ما دام في الصدر تردد ، ووخز كالإبر ، فإن من المنطق ان نتريث ، وأن نستحضر ذواتنا الحكمية ، التي ترافقنا دوما ، ولكننا نتجاهلها ، ونصفها بالقسوة والتحجر .
***
--------------------------------------------------------------------------------
الغالية ESCADA
كلماتك تناغمت مع ما في قلبي ، هي جرأة جميلة بغير حد..
تابعيني ، فلكم يؤنسي وجودك !
:cupidarrow: