مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

مزرعة السعادة ( يوميات )

بدار

ملكة متوجة
إنضم
28 ديسمبر 2006
المشاركات
1,529

الأثنين : ‏19‏/02‏/2007‏ 11:47 م

ابتدأ الكورس الثاني من الدراسة اليوم ، وقد شعرت بقدر من السعادة وأنا أجد ترحيبا جميلا من زميلاتي لم أتوقعه . من الجميل أن تستقبل حبا غير متوقع ، ومن اللطيف أن تجد نفسك بين مجموعة محبة ، وإن لم تكن العلاقة قوية إلى حد الصداقة .

إحاطة النفس بأشخاص يحبونك ، وتجد معهم الألفة والتفاهم ، أمر عظيم ، ودرب يفضي للإحساس بدفء الحياة . فإن لم أجد الحب في مكان ، فهو ينتظرني في مكان آخر ، ومن أشخاص آخرين . وعندما نجد منابع كثيرة لأنواع الحب ، تبدو الحياة بنظرنا كشال من الصوف نستدفئ به في يوم بارد.

لا يجب أن نقلق عندما نمر بحالة رفض أوهجر ، فهناك من يتقبلنا حتما ، وهناك من يبادلنا الحب والمودة والرحمة . لن تخلو الحياة يوما من نبضة حب تتمنى لك الخير !

قسوة الحياة في أن نركز على لحظات الفقد والوحدة ، ونتجنب استقبال فرص الحب من مستويات أخرى.. يعمى القلب إلا عما فقده ، وهو غير موجود ، والآخر موجود بكثرة !!

في فترة الهجر أو الرفض ، يكون من المريح أن نمنح الحب لمن حولنا ، للبشر ، والمخلوقات الحية ، وغير الحية كذلك ! ارحم طفلا ، أو شيخا عجوزا ، أو ابتسم للمار في الطريق ، أو امسح على رأس قطة صغيرة ، أو انثر الحب لعصفور على نافذة غرفتك ، أو اسق نبتة ناعمة ، أو اعتن ِ بمزروعات حديقتك... كل هذه الأعمال صور من صور الحب الفياضة بالدفء ، وسيكون لها مفعول مؤثر في إشعال روعة الإحساس بالحياة الفائضة بأسمى العواطف ، وأرقى المشاعر .

كل هذا عندما نركز على منح الحب ، وتبادل الحب ، وإشاعة الحب ، واستشعار الحب.. بصوره وأشكاله المتعددة. وقد تكون هذه الفترة فرصة لاكتشاف منابع جديدة للحب لم تطرق بعد !


:idea: :idea: :idea:

----------------------------------------
الحبيبة المتابعة الرائعة ألمـ.. كلماتك امتزجت بكلماتي.. سعيدة بهذا البوح المشترك الراقي .. وأنا أحببببببببببببكِ:cupidarrow:

أم عبابيد
رذاذ

كم سعدت بهذه الإطلالة البهية.. تابعوني .. !

أحبكم
 

هـاجر

مشرفة سابقة
إنضم
22 يناير 2007
المشاركات
2,561
بدار أخيتي الغالية كمـ أنتي راائعة وكلماتك تعني لي الكثير و الكثير ..


يسعدني أن أكون من المتابعين لكِ غاليتي ..
 

بدار

ملكة متوجة
إنضم
28 ديسمبر 2006
المشاركات
1,529

الخميس : ‏22‏/02‏/2007‏ 11:53 ص

ابتدأت الدراسة ، وها قد عدت مجددا لدوامة من المهام . علي أن أبدأ بتنظيم نفسي ، والعودة إلى عالم التخطيط اليومي والأسبوعي ، كي لا أفلت عن دائرة التحكم .

في هذه الأجواء ينتباني قلق خفي ، كأنني في حالة استنفار ، كي أنجز كل مهمة على أفضل وجه . وفي هذه الأجواء أحب أن أحظى ببعض الوقت في الاسترخاء ، والتحرر من التفكير بأي شيء ، والتمتع لأقصى حد ، كيما يزداد معدل التوتر إن ظللت على وتيرة واحدة .

أحيانا أجازف في أن أتقن أمرا في سبيل أن أوفر وقتا لراحتي وتمتعي ، فلا أظن أنني سأتقدم بسلام ، إذا مر الوقت كله بالالتزام وإنجاز المهمات .

بعض المهام يزيد قلقي نحوها ، ليس لأنها صعبة ، وإنما لأنها لا تروق لي ، أو أنها تقحمني فيما لم أعتد عليه .
يحتاج كسر دائرة المألوف إلى جهد وقوة مبادرة ، ومع تكرار هذا الجهد ، والتقدم بخطوات ، يتلاشى القلق ، ويصبح غير المألوف مألوفا .

***

إنني أحلم لأقصى حد.. وينتابني إحساس بروعة أهدافي ، وإن لم تبد جلية واضحة تماما في أحيان ما ، إلا أنها تناغي ملكاتي وميولي . عندما أمر بهذا الإحساس.. أشعر بأن الكون كله يحلق بأجزائه معي ، كأننا السحب التي تمرق في صباح هادئ جميل ! أو كأننا نسمة الفجر تنتشر مع نفاذ الأشعة بين أوراق الشجر ، وعلى بتلات الزهر .. ينتابني إحساس بالقوة .. بالهمة المتأججة .. بأن أنطلق اللحظة .. كي أرسم مستقبلي الحلو..

لكن..

مهلا.. ما هكذا تتحقق الرؤى .. وليس امتطاء العلا بخفقة قلب في لحظة ما ، وإنما الأمر في فكرة تنمو كالطفل ، حتى تشب.. وتثبت نفسها للوجود !

:cupidarrow:

-------------------------------------------------

حبيباتي الغاليات
هاجر
وردة أمل

سعيدة جدا بمروركن في مزرعتي..
كوني معي
 

بدار

ملكة متوجة
إنضم
28 ديسمبر 2006
المشاركات
1,529


‏10:46:45 م
يأكلني الحزن.. أرجو أن يخرج هذه المرة دفعة واحدة ، لقد تعبت تعبت جدا من مزاجي الحزين ! بودي لو أبكي .. ما حولي لا يسر .. كيف وأنا في مرحلة نقاهة لم أزل .. ؟ نقاهة ؟! بل لم أزل أعاني رغم ما وصلت إليه .. لست محبطة رغم كل الذي قلت ، إلا أنني في هذه اللحظات يعتصرني الحزن ، وبين فترة وأخرى يطل هذا الشعور برأسه قسرا .. بلا رحمة .. فأفقد وضوحي وحماستي ...
أين هو حزني ؟
.........................................................................................................................
إنني حزينة لأن أخي بحالة سيئة جدا .. فمرضه قد أوهن قواه بشكل مذهل ، وما يزعجني أكثر استسلامه للهم .. إنني حزينة لأن الخوف قابع داخلي لم يزل ... إنني حزينة لأنني لا أجد من أفضفض له .. إنني حزينة لأن قلبي مضطرب .. حزينة لأن أهدافي مشوشة .. حزينة لأنني لم أزل في وضع المنطو .. وربما الجبان.. حزينة حزينة حزينة.. لا أرغب بالمواصلة ، سأسكت الآن كي أبكي... ):
:icon1366: :icon1366: :icon1366:
 

بدار

ملكة متوجة
إنضم
28 ديسمبر 2006
المشاركات
1,529

الجمعة : ‏23‏/02‏/2007‏ 06:11 م

ما أروع لحظة البكاء ، هي لحظة التفجر .. وإراقة الهم أرضا .. هي لحظة الانسجام مع داخلي الحزين .. لحظة من التخفف من أثقال الأيام التي تتراكم على صدري ، تتضاعف كل يوم بلا استئذان ، لأنني أسمح لها ، لماذا ؟! ربما لأنني لا أرحم نفسي .. أحاسب من يجرحني بعنف في فكري ، أسترسل في استحضار شريط الماضي بكل تفاصيله ، فأمتلئ بآلام .. وآهات.. وقسوة.. ودمووووع...

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه .. إلى متى أظل أعيش في دائرة الآخر ، وذاتي مهمشة ؟!! تعبت حتى النخاع.. تعبت من حقدي.. تعبت من قسوتي .. تعبت من غضبي .. تعبت من عدم رحمتي للآخر.. تعبت من كثرة محاكماتي له.. تعبت من تشددي في قبوله.. تعبت من امتلائي بالألم .. تعبت من محاسبتي لذاتي وللآخر.. تعبت من تصلبي.. تعبت من كثرة التفكير.. تعبت من اجترار الآلام وتحليل المواقف بوسوسة مجنونة .. تعبت من قلب لا يرحم.. تعبت من حب الانتقام !! تعبت من إحساسي بسذاجتي واستغلالي من قبل الآخر.. تعبت من إحساسي برفضه لي.. تعبت من بحثي عن الحب لديه !! تعبت من خوفي بقائي وحيدة بلا أنيس.. تعبت من إحساسي بكره الآخر لي.. تعبت من بحثي عن رضاه قسرا.. تعبت من إرادتي للحب من قبله وإن لم يرغب هو.. تعبت من جلد ذاتي وضربها بسياط الآخر الآخر الآخر.. أين أنا يا أنا ؟!!! وداعا يا ( آخر ) .. وداعا بكل الحب..
إلى متى أظل أعيش على فتاتك ؟! إلى متى ألغي روعتي كي أبحث عن روعتك ؟! إلى متى سأظل في تعنيف وقسوة وكره وطغيان..آآآآآآآه...


هلمي يا نفسي كي أحتضنك.. أتقبل كل آلامك وجروحك وكل اعوجاج فيك.. أتقبل كل أخطائك.. أغفر لك زلاتك ؛ فأنت خلقٌ من خلق الله الخطاء ، فلم أستكثر عليك الغفران إذا كان من طبعنا الوقوع في الزلل ؟! ربي أرحم بك.. يغفر ويتجاوز..

يا نفسي.. اغفري للآخر.. سامحيه من الأعماق .. لم يعد بالإمكان المضي بسعادة والصدر ممتلئ بالتقيحات والجروح ، والقلب يئن من كثرة الركام .. أضناني التصلب ، والإحساس بالمرارة والاضطهاد والرفض.. أضناني الرحيل على قارب الماضي أنبش مواقف قديمة مؤلمة .. أنبش عن أشخاص يبدون لي لئاما وبلا ضمير.. لم لا أسامحهم ؟! إنه لثقل كالجبال يجثم .. ويرفس كل طمأنينة..

قلبي محنط .. وعقلي متصلب بقوانين صارمة.. يكفي يكفي.. دعوني أحلق بحرية بلا هم.. بلا حقد.. بلا قسوة.. بلا تحامل.. بلا عتاب.. بلا محاكمة ولا حساب.. بلا آلام وأحزان.. بلا كره.. بلا مرارة.. بلا خجل.. بلا إحساس بالذنب.. بلا إحساس بالنقص.. أريد أن أحلق بأن أتحرر من الماضي وقيوده .. وبأن أعيش حياتي بتلقائية .. بالأنا الموجودة حقيقة داخلي دون تكلف.. فلقد تعبت تعبت تعبت.. وأرى أنني قسوت بما فيه الكفاية على نفسي وعلى غيري.. وعلى وجودي ككل !!

يكفي يكفي..
سأكون فراشة هذه المرة أحلق بهدوء وسلام .. بدلال.. من زهرة إلى أخرى.. لا أحمل في خاطري شيئا على نفسي.. ولا على أحد.. ولا أي شيء مطلقا.. إنما أعيش الحياة لحظة بلحظة بتناغم وانسجام.. فلقد طلقت شقائي.. طلقت كآبتي.. طلقت أفكاري المتصلبة..


الآن.. الآن.. أستقبل كل إنسان في قلبي بحب وقبول.. لن أكره أحدا.. أتمنى الخير للجميع ، حتى من جرحني وآذاني .. أدعو له بالسعادة وبكل ما يسره كما أتمنى ذلك لنفسي !
إنني أحتضن من آذاني يوما وأتمنى له النجاح والبركة والتوفيق.. حتى وإن لم يسامحني ، وحتى وإن أخطأت في حقه كثيرا.. إنني أغفر لنفسي ، فلقد كنت أملك في تلك الفترة أفكارا غير صحيحة ، وأما الآن فقد أدركت معنى التقبل وحب الآخر بلا شروط ، ودون انتظار مقابل.. يكفي ألما ومحاسبة ورفضا.. إنني أحتضن من جرحني .. أتمنى له حياة ملئية وثرية بالحب والسعادة والنجاحات والبركة.. أتمنى له ما أتمنى لنفسي من خير ...


سأعيشش الآن أعظم لحظات.. إنني أحتضن أعدائي ، وهم ليسوا بأعدائي بعد الآن ، هم أناس أحمل لهم الود ، وأماني الخير .. هيا.. سأعيشها .. سأتخيل...
إنني أحتضنك.. أتمنى لك الحب والسعادة والنجاح.. لن أشعر بالألم عندما يتحقق لك كل ذلك.. بل سأزداد سعادة .. سأكون سعيدة جدا بسعادتك .. سأفرح لفرحك.. سأبتهج إن امتلأت حياتك بالحب.. لم أعد أرضى بالانتقام ؛ فهو أداة بالية لشفاء الغليل ، كما أنها تنشر الكره.. أكثر مما تنشر من سلام ! إنني أسامحك.. وأسعد بسعادتك ، وأبدا لن أشعر بأنني ضحية أو أنني مسكينة وقتها.. سأكون قوية في حب الخير لك !


إنني أرى السعادة والحب والنجاح كلها تفيض عليك دفعة واحدة.. فأدعو الله لك بالبركة فيما آتاك.. أغبطك.. وأحمد الله على صفاء قلبي .. فهو النعمة الرائعة بلا حد !!
وحتى إن بدر منك نفور نحوي ، أو رغبة بالانتقام ، أو الاستشفاء ؛ فإنني سأشفق عليك عندها ، لأنك بعد لم تفهم معنى الحياة الطيبة ، سأدعو الله لك بالهداية ، وأن ينير قلبك وبصيرتك ودربك ، وأن يملأ جوفك بالحب والتقبل ، مثلي .. !


أحبك.. أحب نفسي..
إن رأيت منك الرغبة في التقرب فأنا سأرحب بذلك ، لأنني غفرت لك ، لن أذكرك بالماضي ، ربما سأعاتبك كي أرتاح ، لكنني بعدها سأسامحك.. سأدعو لك بالشفاء وأدعو لنفسي بالشفاء ، كي تنضج عواطفنا ، ونسمو فوق جراحنا...


إن أحسست منك ريح الاستغلال مجددا ، سأغفر لك مباشرة ، سأمنحك ما تريد كهبة لوجه الله ، سأسر بأنك وجدت مني معينا ، وإن كان في داخلك الاستفادة من طيبتي ، إنه أمر جيد أن تستفيد من طيبتي ! لكنني سأظل في نظر نفسي إنسانة كريمة .. محبة.. طيبة.. حنونة.. وهي صفات رائعة أحب أن أتصف بها ، وإن سميتني بها على غير ما هي عليها في نظري !

قلبي منفتح للحب والعطاء.. وروحي تفهم الآخرين وتعرف نواياهم ، سأعاملهم كصغار بحاجة إلى العطف ، لأنني أحنو على نفسي ، وأتعاطف معها ، ولدي من الحب كي أفيض به .. فالكل يستحق مني حبا.. سواء من أخطأ أو من أحبني فعلا.. كل إنسان بحاجة إلى الحب ، وربما المخطئ في حقنا أكثر حاجة إليه !

إنها فلسفة في حب الآخر ، فلسفة جديدة لمن يحمل قلبا عطوفا طيبا .. حتى لا يظن بأنه .. أو لا يعيش في منظور المستغـَـل .. والضحية .. والمغلوب على أمره . لتكن العطاءات الآن من باب رغبة قوية في العطاء لا الاستسلام بخوف ..

إنني أتمنى لك الخير والعيش بسعادة وحب ونجاح.. وأتمنى كل هذا لنفسي قبل أي شخص.. ولدي يقين من أن الله سيمنحني كل ذلك وزيادة ، وهو الحليم الكريم !
أحب الخير ، ومن أحب الخير فاض عليه.. وأحب الحب.. وسيفيض الحب ليملأ حياتي.. أحب أن أعيش بسعادة ، وستفيض كل فنون السعادة في حياتي .. أحب أن أعيش بطمأنينة وسلام .. وستفيض الطمأنينة في قلبي ، وسأسكن مملكة السلام.. أنثر ورودها حولي .. حتى تفيض على العالم !


الحب .. السعادة.. النجاح.. البركة.. كلها ستفيض في حياتي.. سأنتعش من هذه اللحظة.. إنني على الدرب.. وهي تهمي غيثا ناعما .. يرسل نسائمه اللطيفة إلى صدري يتجول في حناياه كي تخبو كل جذوة ألم وحزن وهم.. أعيش بسلام وطمأنينة.. وهذه المشاعر الراقية كلها سأفيض بها .. ستتضاعف يوما بعد يوم.. سيكون العالم كله مملكة سلام !


:icon30: :icon30: :icon30:

----------------------------------------------

maman jumelle

شكرا جزيييلا لإطرائك الجميل..
كوني بين حرفي ونبضي..
أحبك كثيرا :cupidarrow:
 

رذاذ

New member
إنضم
25 أكتوبر 2006
المشاركات
1,924
استمري في نثـر الروائـع ..
همساً دافئ ماأقرأهُ هنا ..
واصلي الابداع ..

دمتم بود:in_love:
 

بدار

ملكة متوجة
إنضم
28 ديسمبر 2006
المشاركات
1,529

كم أنت رقيقة وناعمة كاسمك يا رذاذ..

سعيدة بطلتك الحلوة..

تابعيني :icon30:​
 

بدار

ملكة متوجة
إنضم
28 ديسمبر 2006
المشاركات
1,529

السبت : ‏24‏/02‏/2007‏ 12:40 م


ثمة فراغ ينتشر داخل النفس عندما نقرر أن نسامح ، هناك حبل مقطوع على ما يبدو لي ، أحس بشيء ناقص ، أتوق لجرعة من الحب !
المزيد من الاقتراب نحو الذات ، واكتشاف روائعها التي سنأنس بالحلول عندها ضيوفا كي تأخذنا في نزهة في عوالمها الفريدة .

وهناك اقتراب روحاني سيقتلع الهم من جذوره ، عندما نريد الجرعة من الحب الإلهي .. بالقرب من الله أكثر ، وإدراكنا لحقيقة صفاته وأسمائه كما ينبغي لجلاله وعظمته وكماله .. فسبحان الله ! كم من اسم من أسمائه نردده فيحصل التشافي ، كم من لحظات تدبر في معنى صفة من صفاته ، ترخي البال ، وتملأ النفس بالطمأنينة والسلام !

إلهي.. يا شفاءنا .. يا شافي كل غصة .. ومداوٍ لكل علة.. افتح مسارات النور في قلوبنا ، ومسارات الانشراح في صدورنا ، وغمرات الهناءة في نفوسنا .. امنحنا الحب المطلق الذي يبرد صحراء الألم والهم والحزن حتى تهمي غيومها بالرحمات .. لا إله إلا الله !

***

استوعبت اليوم شيئا جديدا .. عرفت سرا كان سببا في إحساسي بالتشوش ، والضيق ، وعدم الوضوح . هذا الشيء هو أنني أقضي جل يومي بالتركيز على مجال واحد أو اثنين فقط ، بمعنى أنني لا أمارس كل المهام التي أريد إنجازها يوميا ، بل أقتطع القليل منها ، وأختارها بإرادة العادة والتعود.. فأكتفي أحيانا بالكتابة ، وتناول طعام صحي .. ثم أنسى أن أقرأ وأرتقي ، وأتكاسل عن ممارسة الرياضة ، وأنسى شرب الماء بالكميات المطلوبة .

التنويع في المهام ، وإنجاز أغلبها ، يرفع الضيق ، والإحساس بالخواء ؛ لأن في كل إنسان منا حاجات متنوعة وعديدة تريد إشباعا ، فإن لم يتم.. حصل الشعور بالخواء ، أو بأن ثمة شيء ناقص ، ونتج عنه عدم الوصول للقدر الرائع من الإحساس بالمتعة ، والعيش بما يوافق نداءات ذاتي المختلفة بكل مستوياتها .

قد يكون من الصعب علي ، لعدم تعودي ، أن أنجز كل المهام التي دونتها في مفكرة مهامي اليومية الثابتة ، إلا أن في بالي فكرة !

سأفعل فكرة البرمجة ، أي أن أبرمج نفسي على المهام بالتدرج . أحدد لكل شهر ثلاث مهام أركز عليها ، مع اجتهادي بأداء الباقي . مع التركيز يصبح الإنجاز أكبر ، وأسرع ، وأكثر إتقانا . وهكذا حتى أبرمج نفسي على كل المهام .

سأطبق هذا الأسلوب مع خطة شهر مارس بإذن الله . أريد أن أعيش متعة التنوع ، وإشباع الحاجات كلها !


وانتظروني على جناح شوق.. وعالم ثري بالمعاني والمغاني !
:icon31:
 

.-. ذوق .-.

ملكة متوجة
إنضم
10 ديسمبر 2006
المشاركات
959
هناك ألم .. مازال يأن في أعماقي ،،
أسمع بكاء تلك الطفلة الصغيره في داخلي !!
كم أحن للطفولــه ..

تعود وتبكي بصمت !!
تمرقني دون شعور منها ..


لا يعجبها ما يدور حولها ،،
هيَ ضحية الأيام ؟!
هذا ما تصدح به منذ أيام ..

لا أريد أن أوافقها !!
كفاني مجاراة لها ..


تطلب بهمس الانتقام !!
وأطلب منها التريث ،،
فانتقام المولى جل شأنه أجل انتقام ..
يشفي الغليل ويريّح العليل ..

تعود ثانيه ،، وتطلبه بقوه !!
ها هيّ تكرر الطلب ولكن بصوت عالٍ !!
ياترى من سيسمعكِ يا صغيرتي ؟
أنتِ وأنا واحد نحاكي أنفسنا ونعود للصمت مجدداً ..


بالله عليكِ ممن ستنتقمين ؟؟
تجيب : هوَ .. فقد سلبنا طعم السعادة ولأيام طويله !!!
كم انتِ غبيـه !!
مالذي سنجنيه أنا وانتِ وراء هذا الانتقام ؟
سعاده منقوصه ؟؟
نعم منقوصه لا تتعجبي من وصفي لها !!
كيف لكِ وأن تعيشي هادئة البال ومن شاطركِ بعض أيامك يتوجع ؟!

يـــاااه ما أشد طيبتي ،،
مازلت وللأسف أحبه !!
لا ادري مالذي أحبه به ،، !!
هو حطمني .. شرد مشاعري دوم احساس بالرأفه منه !
وأنا مازلت أهتم لإحساسه بالألم
؟

أكره سذاجة مشاعري أحياناً ،،
وأخرى احسدها على كم الطيبه الغريبه التي تجري في دمها !!

===

كم أهوى حديثـك يا بدار !!
تشابهيني كثيراً ،،
أفتخر بوجود قلم نابض كـ قلمكِ ..
أعشق الاطلال على مزرعتكِ ،، كعشقي للقيادة بهدوء وقت الحزن !!
أشعر بأن همي يخف قليلاً ،، وأني حره !!
أعلم بأنكِ تستغربي تشبيهي ،، ولكنني كم أعشق القيادة وقت الحــزن ..
حتى وان كانت للذهاب الى الجمعيه ،،
لا اخفيك سراً ..
لا أدري لما أحب أن أرى منزل عمي ؟!
هل لكي أرى ان كان في المنزل أن خارج !!
ههـ ،، أفكار سخيفه " أعلم " :) ..

أحبه ولا أريده ملكي ،،
لا أريد أن أعود له كيّ يزداد كرهي له !!
يكفيني تذكر لحظة أو اثنتان من اللحظات الجميله معه ،،


أكرهه ومازلت أحبـه !!
ليس جنون والله !!
انما شعور غريب أشعر به !!



بـدار :
استمري حبيبتي في همساتك الرائعه ،،
هيّ تفتح لي أبواب للكتابه !!
فأنا منها اجد من يحاكي ألمي كما أنا أعيشه !!
أحبـــــكِ :in_love: ..
 

رذاذ

New member
إنضم
25 أكتوبر 2006
المشاركات
1,924
لا تغيبي كي لا يغيب حرفكِ المشوق

دمتم بود:in_love:
 

بدار

ملكة متوجة
إنضم
28 ديسمبر 2006
المشاركات
1,529


الأربعاء : ‏28‏/02‏/2007‏ 10:44 م

كيف تبدو الحياة مع اليقين والتسليم لله كسحابة ناعمة تمرق بسرعة ثم تتلاشى ، ليست هناك مساحة للقلق أو الخوف . أحسست بهذا الشعور اليوم مع كلمات أخي المريض ، فرغم معاناته إلا أنه اليوم أعطانا موعظة في الإيمان والتسليم لله ، فليس ما يحدد عمرنا الصحة أو المرض أو أي ظرف آخر ، وإنما هو قدر مكتوب من الله حينما يحين موعده فلا راد له .

ما الذي يمكنه أن يخيفنا إن كنا مع الله ؟! هذه من أرحب الرحلات اتساعا.. يستند فيها المرء إلى سند قوي ، إنما هو الله الكبير بل الأكبر . ما الذي يقف أمامه ؟ هو القاهر القهار ، إن أراد شيئا قال له كن ، فيكون !

إنْ سرنا على مركب الإيمان بالله ، والتوكل عليه ، مع حسن الظن به ، هانت كل الهموم ، وتهافتت كل جبال الأحزان والمخاوف ، فمع الله نملك قوة تقهر الصعاب والآلام !

الدعاء.. الذكر.. الصلاة.. القرآن.. منابع القوة الروحانية ، وجنة القلب إذ تخمد الهمة مع الركون إلى الدنيا وبنيها .
يمكننا أن نمتلك الحياة ، ونديرها بعزم ، حينما نرتقي روحانيا ، فنكسر قيود التمسك بدائرة الهم والخوف والحزن ، ونعيش لحظات الإيمان واليقين بالله .

:fish: :fish: :fish:
:fish: :fish:
:fish:
 

بدار

ملكة متوجة
إنضم
28 ديسمبر 2006
المشاركات
1,529


الخميس : ‏01‏/03‏/2007‏ 09:53 م


يؤلمني أن أتأثر بكلام الناس عني ، يؤلمني أن أتراجع عن أمر لكلمة أو لنظرة شخص ما لي بمنظور سلبي . يؤلمني أن أحمل كل هذا القدر من الاهتمام برأي الآخرين فيَّ ، لم أعبأ بكلامهم ؟ لم يهمني أن أظهر بمظهر يعجبهم ؟ لم أشعر بالغضب عندما لا أجد الاستحسان المطلوب ؟
حتى الآن أعاني أحيانا من العيش في دائرة الآخر . وهو هم الله أعلم بمرارته .. لم أحتاج تعاطفا .. تعاملا خاصا ؟ لم لا أعتد برأيي بذاتي وحسب ؟!
ما الحل ؟

الحل موجود في العقل الباطن ، بإمكانه أن يخبرنا بالتصرف السليم في مثل هذه المواقف .
كيف نعيش بثقة وسلام مع وجود كلام سلبي يحبطنا ، أو مع عدم مقابلة جهودنا وطيبتنا وكرمنا بالشكر والاستحسان ؟

كيف يمكننا أن نجعل رأي الآخر في دائرة العقل لا في دائرة القلب ؟
أظن الجواب قد طفر في التساؤل الأخير ، أو بعض منه ! فوضع الآراء التي نتلقاها من الآخر في مصفاة العقل ، أرحم على النفس . وهو ما يجنبنا توريط القلب بالحكم على الأمور .

لا تتعلق سعادتنا بكلمة ثناء أو مدح أو إعجاب أو حب ، سعادتنا في معرفة قدر ذواتنا ، وإغداق الحب من الداخل للنفس ، وأما ما يأتي من الخارج فهي هبات إضافية ، إن كانت هامة ، فهناك ما هو أهم : أن تتقبل أنت نفسك ، وأن تمارس كل فعل ، وتقرر التصرف المناسب ، وفق قناعة سليمة تؤمن بها ، لا وفق الميل العاطفي ، والرغبة في جذب الآخر ، وطلب رضاه واستحسانه .

فعندما قدمت لشخص مساعدة ، فلم يقدم لي الشكر المناسب ، والاستحسان المطلوب ، لا أحبط لذلك . قبل المساعدة أقرر أن مساعدتي له لله ، أو أن أبين له صراحة المقابل الذي أريد ، أو أن أستحضر المبدأ الذي قررته سابقا ، وسأحققه بتقديم هذه المساعدة ، إنني بهذا سألبي حاجة في داخلي ، سأحقق شيئا خططت للوصول إليه ، وأما في حال أن يكون هدفي الشكر والاستحسان ، فإنني أقرر جزاء ونتائج ليست بيدي !


***

:fish: :fish: :fish:​
 

بدار

ملكة متوجة
إنضم
28 ديسمبر 2006
المشاركات
1,529
هناك ألم .. مازال يأن في أعماقي ،،
أسمع بكاء تلك الطفلة الصغيره في داخلي !!
كم أحن للطفولــه ..

عندما نقف على حافة حاضر مؤلم ، نستعذب الماضي :sadwalk: مع الوقت.. وعندما نرسم لوحة للمستقبل ، يصبح بالإمكان أن نعيش كل لحظة باستفادة.. وبالإمكان أن نحول الألم إلى أمل ، إذ أن همتنا فوق كل آهة وزفرة ... :idea:

تطلب بهمس الانتقام !!
وأطلب منها التريث ،،
فانتقام المولى جل شأنه أجل انتقام ..
يشفي الغليل ويريّح العليل ..


أذكر كلمة للفقي يقول في معناها بأن النجاح أعظم وسيلة للانتقام !
إيجاد معنى لوجودنا ، وتحديد الأهداف ، وإنجازها ، والوصول إلى النجاح الذي بذلنا الوقت والجهد لأجله ، لهو الانتقام الساحق ، وهو ما يجعلنا نرى الآخر بمنظور آخر ، فيمكنني أن أعيش الحياة التي أحب لو تركتني ! سعادتي ليست مقتصرة على وجودك معي ، وإن كنت بحاجة إليك كما أشعر في أوقات ما :

يـــاااه ما أشد طيبتي ،،
مازلت وللأسف أحبه !!
لا ادري مالذي أحبه به ،، !!
هو حطمني .. شرد مشاعري دوم احساس بالرأفه منه !
وأنا مازلت أهتم لإحساسه بالألم
؟

مع الوقت تنضج العواطف ، ونفهم حقيقة الآخر ، ونفهم ذواتنا أكثر ، ولا سيما حينما نقرر أن نصل إلى هذا المستوى الهام . وعندها.. يصبح تركيزنا على أن نعيش الحب كقيمة رائعة وفيرة في الحياة ، لا أنه ضربة حظ ، أو مخاطرة مقلقة .
===

كم أهوى حديثـك يا بدار !!
تشابهيني كثيراً ،،
أفتخر بوجود قلم نابض كـ قلمكِ ..

بل أنا والله فخورة بك يا غاليتي !

أعشق الاطلال على مزرعتكِ ،، كعشقي للقيادة بهدوء وقت الحزن !!
أشعر بأن همي يخف قليلاً ،، وأني حره !!
أعلم بأنكِ تستغربي تشبيهي ،، ولكنني كم أعشق القيادة وقت الحــزن ..

بل أنا معك .. القيادة وسيلة تنفيس !

لا أدري لما أحب أن أرى منزل عمي ؟!
هل لكي أرى ان كان في المنزل أن خارج !!
ههـ ،، أفكار سخيفه " أعلم " :) ..

كل ما تقومين به طبيعي جدا حبيبتي ، وقد سلكت ما هو أكثر جنونا !!

أحبه ولا أريده ملكي ،،
لا أريد أن أعود له كيّ يزداد كرهي له !!
يكفيني تذكر لحظة أو اثنتان من اللحظات الجميله معه ،،

أكرهه ومازلت أحبـه !!
ليس جنون والله !!
انما شعور غريب أشعر به !!


بالفعل ليس جنونا.. لا تزالي في حالة التعلق ، لقد غادرك شخص بسطت له مشاعرك وحبك وكرمك.. الوقت الوقت.. مع تدليل النفس في هذه الفترة ، هو ما سيعيد إليك توازنك الانفعالي ، لا عليك .


أحبك يا ألمـ.. يا أمل !:icon26:​
 

.-. ذوق .-.

ملكة متوجة
إنضم
10 ديسمبر 2006
المشاركات
959
ردودكِ رائعـه غاليتي ،،
كل رد مناسب ليشفي غليل انتظاري :) ..

في انتظار جديدكِ ،،

===

ها أنا سأعود الآن للحظات راااائعــه ،،
قبل يومين اتصلت على صديقتي المقربه وحدثتها من هاتف المنزل كالسابق ،،
كم شعرت بأني مازلت في أيام الثانوي :blush-anim-cl: !


اتفقت على زيارتها اليوم ،،
يــااه ..
استعادة شيء جميل من الماضي وجعله حاضر جميل جميل !!

أحبـكِ :cupidarrow: ..
 

رذاذ

New member
إنضم
25 أكتوبر 2006
المشاركات
1,924
تتساقط أوراق التقويم ،،
ونحن منتظرين جديدكِ المشوق ،،

دمتم بود:in_love:
 

بدار

ملكة متوجة
إنضم
28 ديسمبر 2006
المشاركات
1,529

الأحد : ‏11‏/03‏/2007‏ 12:02 م

بعد فترة من الصمت لم أهذر فيها لوريقاتي الحبيبات ، ها أنا ذا أعود مجددا ، ولكن ليس في البال موضوع محدد أتكلم فيه . إلا أن ثمة فكرة طفرت للتو تهمس لي : ما رأيك لو تكلمنا عن أهم الإنجازات والمشاعر والأفكار التي دارت في الأيام القلائل الأخيرة ؟
أحببت الفكرة .. وسأفعل ..

شربت ماء زمزم ، ودعوت قبل شربه أن يلهمني ربي أفكارا إبداعية ، وأن يجعل لي همة في ابتكار أشياء جديدة . سعدت كثيرا.. وكان الوقت فجرا ، حين احتوتني فكرة رائعة فعلا ، لقد تحقق مناي! دونت الفكرة ، وعرضتها لأحبابي ، فأعجبوا بها ، وشجعوني على تنفيذها..
أعلم أنكم بشوق لمعرفة الفكرة ، هي باختصار فكرة لعبة تنشط الذهن والفكر الإبداعي ، وتحفز الفرد على التعبير ... لن أخبركم ما هي ؟ ستخرج في حينها...


الجميل في الأمر أن استخراج فكرة من مكنونات العقل الباطن ، واستنطاق قدراتنا الإبداعية اللامحدودة ، يجعل الإنسان متحفزا للمزيد ، كما يجعل الأمور المزعجة في حياته أقل حدة ، لماذا ؟! أتوقع أن الفكرة تكمن في إحساس الشخص بروعة الحياة رغم ما فيها من منغصات وألم ، وأن من الممكن أن نخلق لحظات ممتعة ومثمرة كذلك ، في الوقت الذي نمر به بعقبات أو تحديات . وكيف لنا ذلك ؟
أعتقد أن الأمر يعتمد على رغبة صادقة في الخروج من دائرة الهم والاهتمام ، وعدم تركيز جل الوقت في المشاكل والعقبات والأحزان . لنمنح أنفسنا هدنة ، وبالأحرى لنمنح عقلنا هدنة يبحر فيها في لجة الشمس ، وهي كناية عن الجانب المشرق ، أو الجانب الذي يمكن أن نطلق منه طاقاتنا المحبوسة في زجاجة الهم والاهتمام !


المفتاح..
أن أسأل نفسي أسئلة مثيرة .. أو أن أصوغ عبارة محفزة ، وأقصد بالعبارة هنا : هدفا محفزا ، وربما نصوغه على شكل دعاء – كما فعلت – نتوجه به إلى الله بعد الصلاة ، أو في السجود ، أو حتى ربما كهمهمة في ذات اللحظة التي رغبت فيها بهدف ملهم .
تقودنا الكلمات المصاغة بصدق إلى ينبوع من الطاقة والتحفز للجديد والمثير . ومن الأمثلة : ما الذي يمكنه أن يثيرني الآن ، ويمنحني إحساسا بالحبور والتحفز ؟
مثال آخر : اللهم امنحني اليوم أفكارا ملهمة محفزة تطلق قدراتي العظيمة التي أودعتها فيني .


‏01:33:30 م
توتر الجو حولي : إزعاج لا يطاق .. فقد استسلم ابن أختي لمعزوفة من النواح والبكاء على وتيرة واحدة دون كلل ، كأنه يضرب بنواحه في دماغي ، أو كأنه يطن داخله ، وددت لو أنفجر صراخا أنا الأخرى ، فلقد أزعجني إلى حد الطوفان .
يبدو علي أن أهدأ.. مهلا.. لنتحكم بانفعالاتنا ! هل هذا ممكن ؟ قد قررت أن أجرب الخيال !
مع معزوفة النواح والبكاء المستمر ، تخيلت أن نوبة غضبي ترتفع في ترمومتر بسائل أحمر ، وجربت أن أتخيل نزول هذا السائل ، إن غضبي يقل يقل.. مع استمرار نزول السائل ، تماما كالزئبق في الترمومتر حين ينكمش بالبرودة .
أحسست بتحسن !
كلما ارتفعت موجة البكاء ، أعدت سائل الغضب الأحمر إلى قمة الأنبوب ، ثم أدعه ينزل بهدووووووء... حتى رأيت الأنبوب يمتد إلى قالب ثلجي ، مع استمرار السائل بالنزول في منطقة الثلج.. إلهي.. انفعالي بدأ يخف.. بل بدأ يختفي ! فمازال النواح إلا أنني هادئة !!
أتمنى أن أعرض التجربة لغيري كي يجربها ، وأتأكد من جدوى الخيال فعلا في تهدئة الانفعال !


:fish: :fish: :fish:
 
أعلى