مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

مزرعة السعادة ( يوميات )

شـغـف

New member
إنضم
11 يناير 2007
المشاركات
2,045
خُطي نبضا..يحلق بقلوبنا.. بعيدا بعيدا.. حيث تتوارى سعادتنا.. خلف تلك الخوافق الكئيبة!

بدار..

أحببت اسمك حتى! :)
 

V I P

New member
إنضم
5 نوفمبر 2006
المشاركات
541
-من الممتع – أيها الأصدقاء – أن ننظر إلى الأشياء بمنظور آخر غير الذي اعتدنا عليه ، إنه باختصار ينقلنا إلى تجربة إحساس جديد ، وبه يمكننا أن نعيش حياة جديدة بأكملها ، ولا سيما إن ركزنا على تغيير المناظير السلبية في حياتنا ، لنرسم إطرا جديدة إيجابية تجعل الحياة أكثر إثارة !

ما اجمل هذه الكلمات وما اجمل عباراتك يا بدار.. توقفت عند كثير من العبارات وحسيت بحاجه ملحه لاكررها
جعلتينى احلق بفكرى ومشاعرى معك اتنقل من زهره الى زهره استمتع بعبيرها .انتى موهوبه يا بدار ولديك مشاعر واسلوب رائع .
 

بدار

ملكة متوجة
إنضم
28 ديسمبر 2006
المشاركات
1,529

الأحد : ‏04‏/02‏/2007‏ 05:05 م

أيها العزيز.. رحلت من حياتي ، وثمة بقايا حب في القلب ، لا ترغب في الرحيل ، تمتزج بذكريات ومواقف جميلة لنا معا ، فهل تشفع هذه البقايا كي نرجع لبعضنا ؟!

أقف حائرة بعض الشيء أمام عواطفي ، أمام مواقف مثل هذه ، أنت لم تصرح برغبة العودة ، احتراما للوعد الذي قطعته لي بألا تعود إلى ذكر موضوع العودة مجددا . ولكنني أعيي الرغبة المستورة وسط ركام الآهاات التي تغلف قلبك !
أتظن أن عودتنا ستكون موفقة وميمونة ؟!

قررت اليوم أن أترك عواطفي تمرح بعيدا عن دائرة تفكيري ، لن أجعلها تغزو بالي ، فليس لها قرار صائب دون فكر ، وأما العقل فقد حار هو الآخر .
الأمر الذي أطمئن إليه أن أدع الأمر لله ، لن أصرح بالعودة ، ولن أعبر عن شوق ورغبة . سأصمد ، وفي قلبي : يا رب اجعل لي من أمري رشدا ، واكتب لي الشخص المناسب ، إن كان هو أو غيره !

لماذا ترغب بالتواصل ؟! ما الذي بقي بيننا يا عزيزي ؟! ولماذا أنت متشائم إلى هذا الحد ، حتى صرتُ الثغرة الوحيدة لحياتك على حد تعبيرك ؟!!
للأسف لم أعد أثق بعواطف الرجال.. ليس تفكيرا سلبيا بقدر ما هو حذر ، فاسمح لي برفضك حتى إشعار آخر ، إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا...

* * *]

----------------------------------------------------

حبيبتي أميرة محمد..
كم يشرفني حضورك هنا بين يومياتي..
أحببت وجودك العطر.. وأحببتك أنت !

الغالية أم محمد..
كم أسعدتني كلماتك أيتها الحبيبة..
تابعيني دوما ، كي أحظى بشرف إطلالتك البهية..

خالص تحياتي لكما :icon26:
 

درة الإستبرق

ملكة متوجة
إنضم
3 ديسمبر 2006
المشاركات
418

الأحد : ‏04‏/02‏/2007‏ 05:05 م

أيها العزيز.. رحلت من حياتي ، وثمة بقايا حب في القلب ، لا ترغب في الرحيل ، تمتزج بذكريات ومواقف جميلة لنا معا ، فهل تشفع هذه البقايا كي نرجع لبعضنا ؟!

أقف حائرة بعض الشيء أمام عواطفي ، أمام مواقف مثل هذه ، أنت لم تصرح برغبة العودة ، احتراما للوعد الذي قطعته لي بألا تعود إلى ذكر موضوع العودة مجددا . ولكنني أعيي الرغبة المستورة وسط ركام الآهاات التي تغلف قلبك !
أتظن أن عودتنا ستكون موفقة وميمونة ؟!

قررت اليوم أن أترك عواطفي تمرح بعيدا عن دائرة تفكيري ، لن أجعلها تغزو بالي ، فليس لها قرار صائب دون فكر ، وأما العقل فقد حار هو الآخر .
الأمر الذي أطمئن إليه أن أدع الأمر لله ، لن أصرح بالعودة ، ولن أعبر عن شوق ورغبة . سأصمد ، وفي قلبي : يا رب اجعل لي من أمري رشدا ، واكتب لي الشخص المناسب ، إن كان هو أو غيره !

لماذا ترغب بالتواصل ؟! ما الذي بقي بيننا يا عزيزي ؟! ولماذا أنت متشائم إلى هذا الحد ، حتى صرتُ الثغرة الوحيدة لحياتك على حد تعبيرك ؟!!
للأسف لم أعد أثق بعواطف الرجال.. ليس تفكيرا سلبيا بقدر ما هو حذر ، فاسمح لي برفضك حتى إشعار آخر ، إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا...

* * *]

----------------------------------------------------

حبيبتي أميرة محمد..
كم يشرفني حضورك هنا بين يومياتي..
أحببت وجودك العطر.. وأحببتك أنت !

الغالية أم محمد..
كم أسعدتني كلماتك أيتها الحبيبة..
تابعيني دوما ، كي أحظى بشرف إطلالتك البهية..

خالص تحياتي لكما :icon26:


آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه من الحب آآآآآآآآآآآآآآه....

فعلا الحب أسمى المعاني وأروع الأماني

عند صخرته يذوب القلب كمدا وتهيم الروح تائة فاقدة مبتغاها

بالحب يختلط عليك الصواب من الخطأ والحق بالباطل

وقد تتشبث النفس بالسرااااب

وقد تضحي بكل ماتملك حتى آخر ذرة من مشاعرك حتى ترضي من تحب

وألا تفقده مهما كاااااااااااااااااااان

ولا أصدق من قول (حبك الشيء يعمي ويصم)

قلم سيال وكلمات مفعمة بالقوة والإصرار

لاعدمناك غاليتي وأعانك الله على مايرضيه آآآآآآآآآآمين...
:tears:
 

بدار

ملكة متوجة
إنضم
28 ديسمبر 2006
المشاركات
1,529
الأثنين : ‏05‏/02‏/2007‏ 11:23 ص


تعالي يا عواطفي كي أطوقك بيدي الحانيتين ، لا لأخنقك ، وإنما كي أجعلك تنسلين برفق وهدوء ، بتمهل جميل ، تتهادين كعروس بهية الطلة ، لا كأحمق أهوج مندفع !
إذا تركتك.. تندفعين ، تثورين بكرم غير جميل ، بل غير مطلوب ، لتصبح الحياة أمامي صارخة الألوان ، أنفعل معها ، أتحرك بسرعة ، أقرر بلا وعي ، أنجذب للحظات مثيرة ، أصبح كأمـَة ، أستحيل إلى موجة متمردة ، تتدافع بتهور لا تحمد عقباه .

عالم العواطف جميل ، وعالم التعقل وأخذ الأمور بروية هو الطريق المؤدي إلى الصواب . قدر من العواطف يجعل للحياة طعما لذيذا ، والقدر الكبير منها يجعلها جحيما .

قررت اليوم أن – يا عواطفي الحبيبة – أن أجعل لك في قلبي منفذا أصغر من ذي قبل ، هي ليست وحشية ، وليست قسوة ، هي تأني في الاختيار ، وتمهل في اتخاذ تصرف ما ، ولا سيما حينما أشعر برغبتك الطاغية في الانفلات .

اسمحي لي يا عواطفي أن أتعامل معك برفق ، بأسلوب الأم الحنون التي تعرف ما ستجنيه رغبات طفلها اللامحدودة !
ستمر بي مواقف حتما ، ستغادرين فيها مخدعك ، كي تنطلقي مسرعة لإبداء رأيك ! لذا قررت – أي عزيزتي – قررت.. الآتي :

1. إذا مررت بموقف ما ، سأجعل منفذك صغيرا ، كي لا تهضمي حق عقلي . سيكون لك دور ، وهو دور المتمهل .

2. عندما تحتدين مع عقلي ، سأستخير ، وسأجعل الأمر يسير على بركة الله ، مع البحث والاطلاع وبذل الأسباب طبعا .

3. أعرف بأن قلبي فياض ببحرك.. ما أروعك ! لذا.. سأجعل لك منافذ واسعة في مجالات حياتي المتنوعة : حركة جسدية ، إنجازات ، أهداف ملهمة ، مساعدة الآخرين ، منح الحب لمن حولي كاحتضان طفل ، أو الإنصات والتعاطف .

هكذا.. يمكنني أن أحيد قليلا عن طبعي العاطفي الهائج ، كي أستقر بهدوء إلى كل ملكاتي الأخرى : عقلي ، حدسي ، استشارتي .

:idea: :idea: :idea:

-------------------------------

الحبيبة قلب عمره ما نساك..

الحب من أسمى العواطف..
لكني لا أريد له أن يكون بوابة للألم.. نحن نقرر ذلك ، بكوننا عاطفيين . قليل من التأمل ، والجلوس مع القلب في جلسة مصارحة ومكاشفة ، مع احتضان وتقبل ، ستهدأ عواصفنا العاطفية .

تحياتي لقلب مرهف .. دومي قوية !
أحبك :cupidarrow:
 

Fairy Tale

ملكة متوجة
إنضم
19 ديسمبر 2006
المشاركات
267
كلامك جميل جدا لدرجة أنه يغيب بي عن عالم الواقع في أحيان كثيرة !

أقرأك .. فأجد نفسي محلقة في فضاء رحب .. لا حدود لإبداعك !

واصلي ونحن معك وبك محلقون :icon31:
 

بدار

ملكة متوجة
إنضم
28 ديسمبر 2006
المشاركات
1,529

الثلاثاء : ‏06‏/02‏/2007‏ 08:20 م

لازلت أشعر بالقلق من تذكر بعض الأشخاص ، وبعض المهام المستقبلية ، أشعر بوخز في بطني تارة ، وفي صدري تارة أخرى.. لا أدري متى سيغادرني التوتر ، لتحل مشاعر الطمأنينة والسلام.
بعض الأشخاص أتعامل معهم بضبابية ، لم أضع هدفي من العلاقة ، ولم أحدد قواعدي في التعامل معهم ، أسير بحسب المزاج ، وأجواء الموقف أو الحوار ، أي أنني لا أسير وفق نهج مضطرد ، فجأة أقبل وأرحب ، وفجأة أنكمش وأرفض.. ثمة غموض .

***

ارتحت اليوم من تحديد قيم حياتي بشكل أكثر وضوحا وتقنينا ، حاولت أن أختصرها في سبع قيم بدلا من إحدى عشرة قيمة ؛ لأن ذلك أدعى لعدم التشتت ، فمع التركيز ننتج أكثر !

وضعت لكل قيمة مجموعة من المهام التي أحب أن أعيشها يوميا ، وبذا.. فإن سير يومي سيصبح أكثر وضوحا وجلاء ، وسأكون أكثر إنجازا واستثمارا لوقتي .
قائمة المهام اليومية التي سأسير عليها ستظل ثابتة ، إلا إذا أحببت التطوير فيها بين فترة وأخرى ، بحسب ما يستجد ، وبناء على ارتقائي مع الوقت .
وقبل أيام حددت هويتي ، ورؤيتي في الحياة ، بخاطرة صغيرة تعبر عن صميم أحلامي .

ما قمت به يجعلني أعيش في أجواء ملهمة ، بقراءتي اليومية لقائمة مهامي اليومية ، ولهويتي ، أستنطق الهمة داخلي ، كي أنطلق نحو إتمام كل ما علي إنجازه ، وباستمتاع كبير . وأما عندما أبقى حبيسة الظروف ، والفرص ، فإن الكثير من الوقت سيهدر ، وستتباطأ عجلة الإنجاز ، وربما يتناوشني الفتور ، ولا سيما مع حدوث بعض المفاجآت التي لم نعد لها العدة ، وهي من صميم طبيعة الحياة !

عملية النجاح والعظمة.. عملية خـَلـْـق ، وجهد موجه ، وصورة ملهمة في الذهن تلتمع ، وليست ضروبا من الحظ . النجاح قرار ، وليس هبة تنزل من السماء !


وانتظروني على جناح شوق .. وعالم ثري بالمعاني والمغاني :fish:


-------------------------------------

الحبيبة Black Tulip

كم يسعدني ويشرفني ويحفزني أن تكوني من المحلقين معي في سرب مزرعتي..

هلمي معي.. تابعيني

أحبك\\ :cupidarrow:
 

.-. ذوق .-.

ملكة متوجة
إنضم
10 ديسمبر 2006
المشاركات
959
جميـل جميـل يـا بدار ،،
حصـدت ما حصدته من ثرائك !

حقاً غبت أياماً عن مزرعتكِ النهره ،، ولكنني رغم ذلك لم تغيبي عني والله :) !
رائعـه كما عهدتـكِ ،،
بتفكيرك الراقي ،، وطرحكِ السامي ..

أحبـكِ :icon26: ..

===

امتزجت مشاعري بجميـع ألوانهـا ،، فاختلط الأبيض مع الأسود والوردي والأزرق وو .... .. !!
لكنني صُـدِمت بعد هذا الامتزاج الغير متوقع .. بتبلـد غريب بالأحـاسيس !!

هل امتـزاج مشاعري بألوانها ،، قتل ذاك القوس قزح فيها ؟
فجعلها إما بيضاء أو سوداء دون تدرج !


حقـاً تبلد غريـب !!
لم يعـد يهزني أي حدث ..
رغم محاولتي للإكتراث إلا أني لم أعد كالسابق !
مرض " الله الشافي " ..
مصيبه " الله يكون بالعون " ..

لم أجرب الموت إلى الآن !
هل ياترى سيوقض سبات المشاعر بالنسبة لي ؟
لا أعلم إن كان بكائي المحرق قبل بضعة أيام سبب في ذلك ؟


بالتـأكيد أشعر فأنا انسانه على أية حال !
ولكن ليس كما ينبغي أبـداً ،،
فـ ردة فعلي أصبحت أقل من المطلوب والمتوقع :) !!

أزمـه مشاعر أعيش فيها يـازمني ،،
كلي ثقة باستيقاظها مرة أخرى ،،
ولكن ليس لدي العلم متى وكيف ولما
؟
 

بدار

ملكة متوجة
إنضم
28 ديسمبر 2006
المشاركات
1,529

الخميس : ‏08‏/02‏/2007‏ 11:15 م

رحماك يا رب كيف جعلتنا ندرو بي فلكي الصبر الجميل ، وترقب الغد بأمل ، وكيف جعلت لنا من القدرة على البث والأنين ما يخفف من غلواء الصدر ، وحرارة القلب المجروح !
رحماك ربي.. ما أتعس الحياة لولاك .. وما أضكها بلا ذكراك ، كيف سنغدو لو أن الأمور من ألفها إلى يائها كلها بيدنا ، وتحت رحمة قدراتنا البشرية المحدودة ؟!!!!
سبحانك ربي.. يا من قدرت لنا أن نتألم ، ورسمت لنا الطريق إلى التئام الجراح بالتقرب منك ، والتضرع إليك ، بقلب نابض بحبك وبقربك ، متيقن بفرجك ، ومحسن الظن بك ..

إلهي ما ينبض به القلب من خوف ووجل .. وما يفيض به من تقيحات الحسرة والندم .. وما يحتويه من براكين الأحزان والآلام.. وثورات الغضب العارمة المتكورة .. كيف بنا إن وقعنا تحت سياطها دون أن نفطن إلى مناجاتك ، وإراقة كل هذا الخبث بعيدا بعيدا.. فتنفتح في الصدر معاني رائعة ، منها : " وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم ، وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم ، والله يعلم وأنتم لا تعلمون ".

رباه أنت الرحمن الرحيم إذ تتبدى كل معاني الألم ، وصور الماضي الحزين ، وما يلفه من حسرة وغضب.. أنت وحدك القادر على أن تحيله بردا وسلاما في قلوبنا ، وفي زوايا صدورنا ، إذ تجعلنا نفكر بعقلية الحكيم الخبير بطبيعة الحياة : فإن كان ثمة حب رحل ، وثمة إنسان عزيز قريب من النفس .. تنكر لنبضات المحبة والحنان التي جرت له في دمائنا ، فأنت من يرشدنا إلى دفق العواطف الذي لا ينبض ! إنه حب المحبة بشتى صورها وألوانها.. قد يختفي الحب في زاوية ، إلا أن الزاوية الأخرى لم تزل تحمل الكثير ، فما دام القلب طيبا ، سيجذب الطيبين إليه ، وإن بدت الحياة في لحظة جمرة من القسوة والوحدة !

من الصعب جدا أن نحاكم قلب إنسان !
من الصعب جدا أن نجادل حبيبا في هجره ، وانتهاء عواطفه نحونا !
لا يملك الإنسان أن يحب لأن ضميره يملي عليه هذا الحب ، ولكنه يملك أن يكون وفيا .. مخلصا للحظات الحب التي وهبها له من أحبه.. وأن يركز على زوايا جميلة يعشقها فيه ، فإن كره خلقا ، رضي آخر...
وقليل ما يحدث هذا في زمن ندر فيه الوفاء والإخلاص ، وشهامة الرجال !

وما على الطرف المغدور به أن يفعل حيال هذه المعادلة الصعبة ؟!
إنها رحلة من التسامي والتشافي ، واحتضان القلب فترة ليست بوجيزة.. حتى يفرغ كل ما بجعبته من قيح الماضي المزعج.. رحلة تقرب من الذات .. موساة.. تعاطف.. حنان.. فهم أكثر..

تذكرت رواية للكاتب العالمي باولو كويلو بعنوان (الزهير).. تتحدث عن الطريق إلى مداواة جرح عاطفي..
جاء فيها : " إذا كانت المعاناة حاصلة ، فمن الأفضل تقبلها ، لأنها لن تزول بمجرد إنكارك لها . إذا كان الفرح حاضرا ، فمن الأفضل تقبله أيضا ، حتى وإن خشيت أن يزول يوما ما ."

يسمي المؤلف هذه اللحظة بـ(التخلـِّي ) ، فلكي نتحرر من قصة الماضي ، علينا " بترديدها بصوت عالٍ ، بأدق تفاصيلها . ومع رواية القصة نبتعد عما كنا عليه ، سترين إذا حاولتِ . نخلق حيزا لعالم جديد مجهول . نردد القصة القديمة ونرددها ، حتى تنتفي أهميتها في نظرنا ."

لكن.. ليس هذا كل شيء !
فبعد التخلص من التعلق بالماضي ، والتألم بتذكره ، والوصول إلى الوضع الذي يصبح فيه الماضي ذكرى جيدة تحمل الكثير من المعاني والعبر دون إحساس بالحسرة والمرارة ، بعد هذا كله.. يملأ حياتنا إحساس بالخواء ، بأن ثمة شيء علينا القيام به . وكما يقول باولو : " هناك أمر واحد بعد : فيما يكبر ذلك الحيز ، ينبغي ملؤه بسرعة ، حتى ولو مؤقتا ، لئلا نشعر بالفراغ ."

الكثير ممن يمرون بجرح عاطفي ، يميلون فيما بعد إلى التطوع مع جهة خيرية ، والاتجاه نحو مساعدة الآخرين ، وتقديم شيء للعالم .

أعتبر أن هذا التوجه ، تحول إيجابي رائع ، واستثمار عظيم للبلاء .

:idea: :idea: :idea:

--------------------------------------------------

الحبيبة ألمـ
اشتقت لك.. اشتقت لحرفك..
لا تغيبي طويلا.. هنا أنس بيننا ومحبة !
أحبك..
أنتظرك..
تحياتي ودعائي الصادق لك بالسعادة
:bye1:
 

بدار

ملكة متوجة
إنضم
28 ديسمبر 2006
المشاركات
1,529

الأحد : ‏11‏/02‏/2007‏ 04:55 م

ماذا تحمل يا قلبي بين أغوارك وطياتك ؟ حب.. غفران.. حقد.. كره.. ؟!!! ماذا أريد أن أحمل داخلك فأنتشي ، وأعيش حياتي بحبور دائم ؟
حزن حزن حزن كبير ! وثمة أسف قليل !
لا أجد في حياتي الحالية لحظات ندم وأسف كثيرة ، قليل ما تحدث ، وهذا مما يريحني كثيرا ، فالعيش في دوامة " لو لم أفعل كذا.." يقتل متعة الحياة بشكل مذهل .

أدركت أن ما حصل مقدر ، وأن ما أظهره من سلوك غير جيد في بعض الأحيان ، أو ما أقرره فيحصل ما لم أرد .. وكل ما يأتي بغير ما أريد لخطأ فعلته ، هو مجرد تجربة تحمل رسالة لأتعلمها ، وأفهمها ، فلم الندم ؟! الحياة تجربة ، مدرسة تربينا ، وترتقي بنا ، ولا سيما عندما نؤمن بهذه الحقيقة اللطيفة جدا !

كما أنني بدوت أكثر احتضانا لذاتي ، وأكثر تقبلا لها ، حتى وإن بدت في شكل غير محبب ، أو سلكت تصرفا لا آلفه ..
في كل موقف ، حدث ، سلوك ، قول... أقيم ما حصل ، أعتذر عن خطئي بعد أن أدركه ، أقرر أن أمارس الصحيح ، ثم أغفر لنفسي ، فليس للندم أي مردود إيجابي إن تفاقم وأصبح هاجسا جنونيا .

في تجربة زواجي السابقة كنت أمارس الندم ، ولوم الذات ، وتقريعها ، بشكل كبير جدا ، حتى فقدت ذاتي بكاملها ، فلم أعد شخصا معتبرا يسير ، بل بضعة انفعالات ترتفع وتنخفض مع أحداث الحياة !
أتخيل نفسي وقتها ، ككرة ملتهبة ، شديدة الحساسية ، تهتز بأبسط حركة ، ولربما تقفز عاليا على ضربة خفيفة !
كنت أعيش الحياة كردة فعل ، ولم أكن أخلقها... بوعي !
كيف يمكن أن نتعامل مع شخص يبني حياته على ردود أفعاله تجاه المواقف ، وسلوك الآخرين ، وآرائهم ؟! إنها كمن يسير على قطعة خشب طافية فوق بحر هائج !

عندما يكن لنا أساس وقواعد نسير عليها في الحياة ، وعندما نملك نفسا منتظمة من الداخل ، مستقرة ، تعرف حقوقها وواجباتها ، تعرف ما تريد وما لا تريد ، وتضع قواعد واضحة في علاقتها مع الآخرين ومع الظروف والحياة ؛ عندها فقط يمكن لي أن أملك شخصية متزنة ، واضحة التوجه ، قوية البنيان ، تسير بثقة ، ولديها يقين بما تخطط له .

ومن هنا.. يمكن لي أن أتعامل مع الطرف الآخر من منطلق قوة ، لا من منطلق ضعف ، من منطلق ثقة ، لا من منطلق خوف ، من منطلق وضوح ، لا من منطلق تخبط وتشويش .

ومن هنا.. سيحترمني الطرف الآخر ، ويتمسك بي حتى آخر رمق ، فلقد وجد من تقدر ذاتها وتحبها وتحترمها ، وهو المنطلق الذي سيكون منه احترام الشريك وتقديره ومنحه من الحب والحنان بالقدر اللطيف المعقول ، لا بالقدر الجنوني الممل !

وانتظروني على جناح شوق.. وعالم ثري بالمعاني والمغاني :bye1:
 

.-. ذوق .-.

ملكة متوجة
إنضم
10 ديسمبر 2006
المشاركات
959
كـ عادتكِ غاليتي ،،
ترفعين معنوياتي ان كانت هابطه !
وتنقليني من يأس إلى أمل مختبئ خلف أكوام الحزن وضباب المستقبل !


مررنـا بتجربتين أكاد أن أجزم بأن كلٍ منهن كان لها وقع من الحزن والألم مالايذكر في وقتها من شدته !!
حزنـا ، انهارت قوانا ، ثارت شجوننا ، فـ بكت أعيننا !
بكينا كثيراً ، كرهنا ما وُضعنا به حتى تمردنا !
وبالنهايه ،، هيَ حقيقه لابد لنا من التسليم بها َ!!
مهما طال تمردنا على الواقع ،، هوَ قدر كـُتِبَ لنا ولم يخطئ حين أصابنا !
فالحمدالله الذي قدر الأقدار وجعلنا أفضل من الكثيرين غيرنا :)
،،​
 

بدار

ملكة متوجة
إنضم
28 ديسمبر 2006
المشاركات
1,529

صحيح يا ألم..

هي مراحل تمر ولا بد..

ولكن النهاية السعيدة دوما تكون في صف من يستنهض همته ، كي يستخرج الدرر من من لجج البحر !

تحياتي لك ..
 

بدار

ملكة متوجة
إنضم
28 ديسمبر 2006
المشاركات
1,529
الأربعاء : ‏14‏/02‏/2007‏ 03:17 م
طيور ملونة تغرد في أقفاصها ، كان هناك زوجان منها في قفص منفصل ، شجار بينهما ؟ لا.. لا.. ينتفان ريش بعضهما ، ثم يبقى أحدهما داخل العش ، والآخر في قاع القفص.. طربت لمنظرهما ، كانت حياة صاخبة ، تأملت جمال القرب والبعد في لحظة .. أحسست بروعة الشجار المقصود بداع المحبة.. عشت معهما لحظات رومانسية ، جعلتني أقول لمن حولي : ما رأيكم لو آنست ذلك الطير المحبوس وحده في القفص ؟ ضحكنا جميعا.. لربما سنتشاكس معا بلذة ! نظرت إلى أختي ، وقلت لها : تعلمي منهما فنون الحب !

***

‏08:22:29 م

أمر لا يطاق.. في هذه اللحظة بالذات موسيقى صاخبة من الإزعاج ، لو كنت في حضانة لربما لن أسمع مثل هذا الضجيج ! وحتى لو كنت في أدغال مليئة بالقرود المشاكسة..
أطفال يبكون .. يصرخون.. يتناحرون.. تكاد أذني تصرخ احتجاجا..
هل علي أن أبدو هادئة حليمة في هذه الأجواء ؟ أكاد أجن !

امتلأت بالغضب هذا اليوم . استيقظت في وقت مبكر على غير توقيتي كل يوم في فصل الشتاء ، قضيت ساعات خارج المنزل ، حيث ذهبت بوالدتي للطبيب ، ثم أخذت ابنة أخي للسوق.. ثم أتت اتصالات لأختي التي ترافقني تطلب منها أن نأتي ببعض الطلبات . كانت الطريق مزدحمة ، والجو حار.. أحسست أنني مليئة مليئة ومضغوطة ، وددت لو أنفجر كي أتخفف من ركام الانفعالات الحادة!
هل علي أن أبدو هادئة وحليمة في مثل هذه الأجواء ؟!

أحب أن أبدو كذلك ، لكن غضبي ينفلت في لحظة بكلمة أو تصرف ما ..
أكاد أجن حقا مع سيمفونية البكاء التي لم تزل مستمرة من بعض الأطفال الكئيبين..
وهذا طفل سقط أرضا وبدأ بالصرااااخ !!
هل علي أن أبدو هادئة وحلمية ؟!! أكاد أنفجر .. إنني ممتلئة بالغضب !
يكفي يكفي.. ومن يسمعني الآن ؟!

إلى أي حد أتحمل ؟ أظن أنها ليست مسألة تحمل ، وإنما مسألة تغيير المنظور الذي ننظر فيه للمزعجات !
الصبر على الأذى منظور جيد.. وكذلك الرفق والرحمة بهم .. ومن الممكن أن يكون المنظور الاستئناس بالصخب ، فهو حركة وحيوية ..

لكنني بحاجة إلى الهدوء والاسترخاء ، فلم آخذ كفايتي من النوم والراحة اليوم ، وهذا مما ساعد على امتلائي بسرعة ، والآن فإن أبسط حركة أعدها صخبا !

إلهي.. كيف لي أن أبدو حليمة هادئة في مثل هذه الأجواء ؟!

:bye1: :bye1: :bye1:
 

.-. ذوق .-.

ملكة متوجة
إنضم
10 ديسمبر 2006
المشاركات
959
مبدعـة يا بـدار كما أنتي دائماً ،،
شعور قاسٍ أن يقتل رمز الحب أمامنا !!

هكذا هي الحياة ..

اعذريني ،، " نفسيتي " لا تسمح وأن أسرد كل مافي جعبتي ..


أحبـكِ :icon26: ..
 

بدار

ملكة متوجة
إنضم
28 ديسمبر 2006
المشاركات
1,529

الجمعة : ‏16‏/02‏/2007‏ 08:55 م

حاصرني إحساس بالإحباط ، يغمرني أحيانا مع إحساسي بالنقص أمام ما لدى الآخرين من مواهب وما حققوه من إنجاز ، أين أنا منهم ؟!
علمتني الحياة أن مقارنة النفس بالآخرين مصدر شقاء واسع ، وأن التركيز على روائعنا ، وما نملكه من صفات مدهشة قد لا نجدها عند الآخرين ؛ خير علاج لإحساس النقص .

كل إنسان له تميزه وتفرده وروعته ، وهو من يقرر أن يعيشها بعد أن يستكشفها . وحينما يتنازل عنها أمام تحسين مميزات الآخر بعين تكبر الأشياء ، يصطدم بصحراء لا ترحم ، صحراء ذاته الخالية بعينه من كل جمال !
واها ً ثم واها ً من هذا الظلم !!
أتستحق نفسي كل هذا الجحود ، وقد خبرت من روائعها ما خبرت ؟! وحتى لو لم أعشها بأقصى حدودها ، إلا أنني أعيي ما هي ؟ وأنا أسير على دربها..
حتى متى نعيش بمقياس الآخر ؟! وإلى متى نحاول مناطحة القمم المجاورة ، ولما نصل إلى قمتنا المحلقة بالغيوم الجميلة ؟!

سأعيش ذاتي بكل أبعادها ، سأكون أنا ، بأن أحيي كل همة ميتة ، وأن أسقي كل زهرة ذابلة في زوايا حياتي ، وأن أعمل حتى أصل إلى قمتي ، وفي الطريق.. أستشعر لذة الإنجاز !

ليس لنا من روعة إلا بأن نعيش ذواتنا الرائعة الكامنة داخلنا . وليس من مجد سيرنو للأفق أبهى من المجد الذي نشيده بكنوزنا التي ميزنا الله بها.. فلكل إنسان أقصى عظمة أودعها الله فيه . متى ما آمنا بها ، جاءت إلى حياتنا ، وإن أحطنا بعظماء الدنيا كلهم ، ففي الداخل.. هنا.. في قلبي.. روح عظيمة تنتظر الإفلات من قنها المسور بالإحباط .

لا ألوم نفسي كثيرا ؛ فحركة الإنجاز لدي بطيئة بعض الشيء ، كأنني أموت في الهدف !
وهذا مما يجعلني أغضب على نفسي ، إذ لدي الكثير من المهام ، إلا أنني أماطل ، وأسوف ، ويلمني التشويش أحيانا ، فلا أدري من أين أبدأ ؟ وإلى أين أنتهي ؟! وأحيانا ما يعود السبب في بطء إنجازي إلى الرغبة في الكمال ، والإحاطة بالمهمة من جميع الجوانب ، هل تبدو وسوسة ؟!

مع الوقت.. أدركت أنني أماطل كثيرا ، وأن المهام التي علي أداؤها قد لا تستغرق نصف الوقت الذي أغرقه بها ، ولربما ربعه أو عشره !![/SIZE
]


:icon31:
 

.-. ذوق .-.

ملكة متوجة
إنضم
10 ديسمبر 2006
المشاركات
959
لما هذا الكم من الاحباط ؟
أراكِ تحققين مايذكر ولله الحمـد :msn-wink: ..
أزيلي تلك الغيمة السوداء .. ولا تتعبي ناظريك بتتبع انجازات البقية ،،
فكلٍ منا له قدراته ومواهبه الخاصه والكامنه داخله ..
فقط تحتاح منا أن نتفرغ لها ونخرجها من صومعتها المقيدة !!

رغم هذا الاحباط ،،
أحببت رغبتكِ الشاهقه للتحليق في سماء الابداع
:) ..
 

بدار

ملكة متوجة
إنضم
28 ديسمبر 2006
المشاركات
1,529

السبت : ‏17‏/02‏/2007‏ 09:36 م

عزيزتي ألم..
كم أطربتني كلماتك ، جعلتني أستشعر روحي ذات الهمة ، وأثبتت لي أن كلماتي كانت فعلا منغرسة على درب السعادة الأخضر ، فلم الإحباط ؟!!

وإن البارحة لألمت بي موجة من الإحباط كما تعلمين ، إلا أن اليوم كان مختلفا ؛ فقد حضرت درسا في تحفيظ القرآن والتفسير ، فانشرح صدري أيما انشراح ، وعرفت وقتها أن أكثر إنجازات تشعرنا بروعتنا هي الإنجازات الروحانية !

حبيبتي..
عندما نعيش في معاني القرآن ، واحتضان عالمه الثري بالدرر والحكم ، وعندما تنتفتح مسارات من طيب النفس والطمأنينة مع كثرة الذكر والاستغفار ، والإلحاح بالدعاء ، تتهاوى كل أساطيل الجزع والخوف والإحباط ، وتمتلئ النفس بالبشاشة والغبطة ، فإنما أروع إنجاز قد تحقق ههنا !

صدقت عزيزتي.. فلا مجال للإحباط ، وقد دونت الكثير من الإنجاز في يومياتي ، إلا أن النفس تطمح عادة للمزيد ، وقد يلح عليها المزيد فتعمى عما أنجز !

ذهبت لبيت ( ريلاكس ) ، هناك.. التقيت مديرة المركز ، وقد أهدتني كتابها في أفكار الحب.. خرجت منه وأنا أحمل في داخلي رغبة عظيمة ، وهي أن أستشعر كل لحظة جميلة ، كل فعل جميل ، كل سلوك وتصرف روتيني قد بات عاديا ..
أرغب الآن أن أستمتع بكل لقمة أمضغها .. بكل قطرة ماء تسقط على جسدي وتداعبه أثناء الاستحمام.. مع كل نظرة ألمح بها طفلا.. مع كل ابتسامة.. مع كل لمسة..

لنجعل الأشياء من حولنا تشعر هي الأخرى وتحس ، فنبثها الحب وتبثنا . إن لم نتجاوب معها ، ونسمع صدى الحب يتردد في كل زمان ومكان ، فأنى للهناءة أن تحل قلبا !

لنعش كلمة الحب بكل أبعادها .

:idea: :icon26: :idea: :icon26: :idea:
 

.-. ذوق .-.

ملكة متوجة
إنضم
10 ديسمبر 2006
المشاركات
959
جميـل جداً !!
أن نشعر بغسيل خاص لروحنا وذنوبنا ،، مع استشعار كل كلمة في كتابه العزيز ،،

حقـاً ،، أتمنى لو أعود وأحفظ القرآن كالسابق !!
أيـام وشهور ،، بل سنوات تفصل بيني وبين تلك الأيام الرائعـه !!


لا أدري لما أشعر بصعوبة العودة إليها ،،
فقد اختلف تفكيري وزاد تحرري للأسـف ..

إلا أني سأسعى بإذن الله لذلك ،،
كل هدف سامٍ ،، لابد لخطوات قوية تسبقة !


المهم أولاً ،، أن أقطع صلتي مع الموسيقى والأغاني نهائياً ..
متى استطعت ستسهل المهمه كثيراً :) ..

كم أجيد لغة الحديث وكم أُعجب أشخاصاً كثيرون بما أفكر به وما أنوي به ،،
ولكن ..
ما ان أبدأ وأشرع التنفيذ بما نويت وكتبت .. يصيبني احباط !!
هل أكتب دون تنفيذ ؟
ان كنت كذلك لن ياطلني الاعجاب الا لحظات وبعدها سأخسره ،،


الجانب الروحي ،،
كم يحتاج مني لتغذية !!
فقد تضائل وصـُـغر !!
أتمنى أن أعود وأقرأ صفحات من القرآن يومياً ..
أن أحافظ على سنن الصلاة !
أن أبدأ من جديد بـ حفظ القرآن ..
يــااه ،،
لابد أن تكون هذه التغذيه مدروسه جيداً ..
فـلا أزيل السكر من نظامي الغذائي للأبد ،،
ولا أكثر من حرمان نفسي من الطيبات ..
دون أن أسرف في كل الأحوال !!

بوحي لما يشعرني بالخيبة يساعدني على تخطيها بسرعة أكبر !
هكذا أنا ..
لذا بـُحت لكِ حبيبتي بما يختلج نفسي ،،


فـ لنتعاون وليشجع بعضنا الآخر في الجانب المعنوي والروحي بالذات !!
فلكم أتمنى أن نتابع نجاحنا في الانجازات الروحيه ..
حتى أشعر بالرضا التام عن النفس ..

أحبــكِ :cupidarrow: ..
 
إنضم
8 ديسمبر 2006
المشاركات
180
مقارنة النفس بالآخرين مصدر شقاء واسع ، وأن التركيز على روائعنا ، وما نملكه من صفات مدهشة قد لا نجدها عند الآخرين ؛ خير علاج لإحساس النقص .




ما اجمل حديثكن حبيباتي ،

فديتكم حبايبي ترفعون الهمم والمعنويات

اشكركن كثيرا كثيرا
 

رذاذ

New member
إنضم
25 أكتوبر 2006
المشاركات
1,924
تميزكِ في أن تعيشي ذاتك ،،
اتركيها تعيش كما ترغب ،،
احكميها بالحب .. وطوقيها بالأدب ،،
لكن لا تقيدها ..
وستجدينها حتماً ،،

دمتم بود:in_love:
 
أعلى