مسكينـــــــة هالجنوبيـــة
كلكم هاجمتوها ونظرتن لها بنظرة الشمالي....
المسكينة ما كانت مثل ما هو ينظرلها...
هي جرد انسانة رقيقة راقية..
تمشي بهدوء.. وتتكلم بهدوء..
مثلها كالكثيرات الاتي يتزوجن وليس لديهن خلفية عن الطبخ والغسيل..
والاخ الشمالي حس ان هذي مسؤوليته وانه لازم يعلمها... لانها بنظرة غبيه ما تفهم..
كانت تتكلم معه ببرائه كما تتحدث مع صديقاتها او اخواتها عن الزواج وتجهيزاته (وهذا خطأها) ومن منا لم تفعل مع صديقاتها واهلها ولكن لبرائتها ظنت ان زوجها سيتقبل هذه المواضيع ويجاريها ولم تعلم انه سوف يحتقرها ويعتبرها تافهه..
هي احست بعدم تقبله لها وظنت ان فيه عيب (او عيب شكلي) فحاولت ان تخفي ذلك بطبقات المكياج كما يسميها..
بخصوص حبوب الحمل ومن منا لا تنسى لكنه اعتبرها جريمة في حقه واعتبرها مغفلة وطفلة تحتاج الى الاشراف...
بخصوص الرحلة لما قاطعها هي كالعادة حاولت ان تفتح معه المواضيع التي تعرفها ولكنه كلمها بنبرة استهزاء وقال لها كلميني عن الشعر والادب..
احست بالقهر ولذلك بكت.. وكانت تحاول ان ترضيه وذلك لظنها ان ذلك لعيب فيها..
كانت لا تاكل لتحاول ان تحافظ على وزنها لانه سيسخر منها اكثر واكثر..
كانت تعاني بصمت .. وتحاول...
علاقتهم الخاصة كانت جديدة عليها ولا ادري ماذا يريد (هل يريد وحدة بروفشنال مثلا)
حبه لاهله وتعلقه فيهم جعلها في دوامة.. ماذا افعل ليحبني مثلهم؟؟
في جلستها معهم حاولت ان تلفت الانتباه ولكنها وجدت التجاهل منه ومن اهله ...
كان يحتقرها في جلستها وفي تصرفاتها...
نادته عله يغير اسلوبه ولكنه غضب منها وذهب بها الى اهلها ولكنها حاولت ايضا ان تفهمه سبب ضيقها... ولكنه كان مصرا على التخلص منها..
لم ارى اي سبب يجعله يسخر من اهلها الطيبين الذين يسايرونه لكي يرضى عنهم..
وهذا رد واحدة من الاخوات في المنتدى الآخر جدا اعجبني..
ويشرح بالتفصيل ماذا اقصد..
تزوجته ..
كان عمري ..24 سنة ..
لكنني احببته .. ادركت انه ينظر إلي على أنني شخص مناسب له ولطموحاته .. لا أكثر
لكنني رغم الاختلاف احببته
أثناء الإعداد لزواج مررنا ببعض الأمور الغريبة
لكنني اعتدت اخذها بطيب نية .. على أنني قادرة على جعله يحبني .. !!
كعادة الكثير من الأزواج ذهبنا لماليزيا
جلسنا3 أسابيع كنت متلهفة للمكوث اكثر لكي أكتشف
وأتعرف على هذا الرجل التي سيقاسمني حياتي...!!
كنت هادئة جدا ً .. احاول ان احفظ كلماته .. وطباعه
واتعرف عليه .. عن قرب ..
كان يمتعض كلما شاركته فرحتي الانثوية الطفولية .. بمقتنياتي
فكأنثى .. كنت أود لو ألفت نظره إلى ثوبي الجديد
عله يخرج من ثوب اجداده .. ليبدي تجاهي ملاحظة حلوة
ليقل لي أنني حلوة ..
كان يجاملني بطريقة لا تخفى على أحد .. ويقبلني على مضض ..
وفاجئني بعد ثلاثة اسابيع من العرس
انه قرر العودة إلى بلاده .. هكذا فجأة ..
وكأنه يعلن ملله من المكوث معي
حاولت ان اثنيه عن قراره .. بالاقناع .. بالدموع .. باللطف
لكنه قد حسم أمره "
" لن يحاول أنجاح زواجنا مهما كلفه الأمر "
وبقمة سلبيته
حزمنا أمتعتنا وعدنا
أثناء جلوسنا في الطائرة وطوال مدة رحلتنا لم أتكلم إلا بالقليل من الكلمات....!!
كنت أدرك .. انه يمقتني ويمقت كلماتي .. لذا حاولت ان الوذ الصمت
عله يشتاق صحبتي ..
كل تحركاتي تخضع للمراقبة والتمحيص
منه ..
من أخوته
من أمه .. ( أما .. علاقته بأمه .. فتحتاج لصفحات .. كاملة )
لم يكن يقتنع بطبخي ومحاولاتي الاولى ويحب طبخ امه .. فأمه .. سيدة المنزل
ترتيبي للمنزل ... سيء إن قورن بترتيب امه ..
حاولت أن اضيف القليل من الروح إلى علاقتنا ..
إلى هذين الجسدين الذين يتقاسمان السرير
حاولت أن أسرقه من زحمة السكن مع عائلته
فعزمته على العشاء .. وحدنا ..
لكنه كان ممتعضا ً طوال السهرة ..
ابدى لي اكثر من مرة .. كم كان يود لو قضينا الامسية في المنزل ..
لم يعجبه الطعام
لم يبد أي ملاحظة تذكر حول مظهري ..
حاولت أن اقترح مكانا ً أخر .. لكنه تذرع بالنوم .. ليتملص من صحبتي ..
كنت اشعر برفضه لي ..
أصريت على موقفي " أريد أن أبقى معك قليلا ً وحدنا "
لم يعرني أي اهتمام ..
وذهبنا إلى البيت ..
عند وصولنا .. حاول أن يمارس بعضا ً من فروضه الزوجية علي
لم استطع تحمل رفضه في النهار وغريزته في الليل
فحملت أغراضي وطلبت منه ايصالي إلى بيت اهلي
وأغلقت أولى صفحة من صفحات حياة زواجي
__________________________________________________ ___________
ضد ما كتب جملة وتفصيلا !!!!!
انا اتوقع انها وحدة حطت نفسها مكان الزوجة وبدت بسرد وجه نظرها واحساسها بس صراحه ابدعت..