مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

مذكرات زوج شمالي.. وزوجة جنوبية

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

مستغربه

مشرفة عالم الرسم والرسامات
إنضم
9 أكتوبر 2006
المشاركات
1,012
الحلقه العاشره


قطع سؤالها...صوت جرس الباب..

خرجت مهرولاً وفرحاً قائلاً
أم بدر أم بدر جاءت...

وأغلقتُ باب الغرفة

واتجهت نحو الباب...

ودقات قلبي تسبقني....

ولعب الهواء دوراً أخوياً معي...

حيث جاءني حاملاً رائحة الأخوة ممزوجة
برائحة البخور الكمبودي الذي امتلأ به البيت.....

وكأنه فرح أكثر مني..!

سبحان الله..هل من كان جميلاً..
رأى الوجود جميلاً...!!

أوووف...ما هذا...؟..
وهل العكس هو ما ينطبق عليّ مع زوجتي...؟!

يوووه..ما هذا الاسترسال...في الشعور...؟

أزحتُ هذا الشعور من مخيلتي...وأكملت خطواتي...

يا الله ما أجمل الأخوة....

كم هو جميل أن يكون لي أخت مثل أم بدر...

أم بدر هي البدر بعينه..

فهي تضيء المكان الذي تظهر فيه...

استقبلتها عند الباب....

وقبلتُ رأسها...واحتضنت أولادها...

وسألتني بلهفة المشتاق...

أين أمي...أين أمي..؟؟

وأشرت بيدي..إلى صالة البيت...

وأخذت تجري ممسكة بطرحتها....

باتجاه الصالة.....

وركضتُ خلفها...

لكي لا يفوتني لقاء الأحباب.....!!

فهذا منظر لا يمكن أن أدعة يمر خلف ناظري..!!

وتم لقاء الأحباب....لقاء الأم ببنتها...

بعد غياب جسدي طال فالروح لم تغب أبداً..!

واختلطت الدموع بالفرح....

لقاء ...كهذا..يجعل..شعر جسمي يقف ...

بل كل جوارحي تقف احتراماً....

لعلاقة سامية مثل هذه...

سبحان الله علاقة الأم بابنتها...

علاقة غريبة لقوتها...!

فالابن...مهما حاول من تقرب لوالدته...

فلن يصل إلى جزء من العلاقة...

التي تكون بين الأم وابنتها......!!

جلسنا...وتبادلنا الأحاديث العائلية......

(أحب أذكركم لا تنسون ترى فيه
وحدة جالسة في الغرفة قدام التسريحة)

ونادت أمي على ياني بأن تأتي بالبخور...

ودار البخور بيننا..

ثم جاءت القهوة والشاي..

فامتنعت أختي عن تناول شيء..

حتى تأتي الفاملي حقتي...فاملي طل..!!

وجاءت حرمنا المصون وأذنت لنفسها بالقدوم...!!

بعدما أعادت رسم وجهها كما في كل مرة...!!

ليتها تجيد رسم طباعها كما تجيد رسم وجهها....!!

سلَّمَتْ على أختي... بهدوء ليس هذا مكانه....

جلست على الكنب...بينما نحن على الأرض.......

أومأت لها.....بأن تجلس كما الناس

التي تراهم أمامها...جالسون....!!

والحمد لله فهمت من الإشارة........!!!

وجلست جلسة غريبة.....

فلاهي جلست ولا هي وقفت.....

انشغلتُ عنها بالحديث مع والدتي وأختي......

كانت والدتي كسائر أمهاتنا...كبيرات السن...

وجودهم في الجلسة يضفي

عليها طعماً خاصاً ومميزاً.....

أخذنا نتبادل الأحاديث ....

كانت أمي دائماً تحكي لنا من

حكايات وقصص الأولين

وتكاد لا تخلو جلسة من جلساتنا معها إلا بحكاية

جميلة تجعلنا ننصت لها بكل جوارحنا....

فبدأت تحكي لنا...هذه الحكاية....

تقول في الزمن الماضي...

كان هناك رجل تاجر كبير...

وكان عنده زوجة جميلة...يحبها حباً لا مثل له....

وبحكم تجارته هذه كان كثير الأسفار...

وكانت لديه جارية مملوكة...

ترعى(حلاله) أغنامه فتذهب بها كل صباح

وتعود عند المساء...

وكان لها(للجاريه) طفل رضيع تأخذه معها.....

وتتزود أثناء ذهابها بما تحتاجه من ماء وبعض الطعام...

وفي إحدى المرات أثناء ذهابها

بالأغنام جرياً على عادتها...

حدث أن سقطت قربة الماء...منها...

فانكب الماء ولم يتبقى منه شيء....

وقد كانت غير بعيدة عن المنزل...

فخافت على نفسها الهلاك...

ورجعت لكي تملأ قربة الماء من جديد

وأثناء دخولها المنزل.....

وجدت رجلاً غريباً مع....
زوجة سيدها التاجر في وضع مشين....!!

فلم تتكلم وأخذت ما تريده من الماء...

وخَرَجَتْ مسرعة عائدة لأغنامها
كأن لم ترى شيئا.....!!

مرت عدة أيام...وعاد الزوج من سفرته...

فاستقبلته زوجته....بالترحاب...وبادرته قائلة...
هذه الجارية لم أعد أطيق وجودها في المنزل...
ولا ينفع معها إلا أن تبيعها....

امتثل الرجل لأمر زوجته...فهذه لا تعدو كونها
جارية...مملوكة لا تساوي أثر زوجته....!!

طلب من الجارية...التجهز لأمر الرحيل غداً مع الفجر

وأمر جارية أخرى أن تأخذ صغيرها منها....

فقد عزم على بيعها...ولم يخبرها بذلك...!!

ومع قرب الفجر كان قد ركب ناقته وأركب...

الجارية ناقة أخرى ورائه...

وبدأو بالمسير لتواجه الجارية مصيرها ...

الذي أحست به منذ قدوم سيدها من سفره...!!

أخذوا يبتعدون شيئا فشيئا عن بيتهم..

وأعقبهم على ديرتهم برق ورعد وأمطار....

وكانت عيون الجارية لا تبرح النظر إلا إلى الوراء..

حيث تركت وليدها الذي ما زالت ترضعه...

ولكن ماذا تفعل أمام حكم الأسياد على العبيد...!!

قَرُب المساء وأنهكهم المسير فقرر التاجر التوقف...

للمبيت ومن ثم مواصلة المسير من الغد...

أوقفوا رواحلهم...وصنعت الجارية العشاء...

وتعشى التاجر...ونام أو هكذا خيل للجارية...

التي لم يأتيها النوم...فكيف تنام وقد حرمت من..فلذة كبدها..

فأخذت تنظر إلى جهة الجنوب حيث تركت رضيعها...

وكان البرق يلمع على تلك الديار....

فتساقطت دموعها..

وأخذت تنشد هذه الأبيات الحزينة المبكية....

فقالت :

كريم يا برق عبقنا على أهلنا
جـعله دار الـعزيز يلــوح
لاعود الله نكستي من رعيتي
يوم إني أبغى لي غدا وصبوح
والله لوإن مي ودعتني سرها
والله ما لسر الـخفي نبـوح
مير إن مي عذبتني بفعـلها
وخلت ساطيات بتسبدي تموح
ما يستوي طفلين طفلٍ على أمـه
وطفلٍ إيعاجى ما بقـى بـه روح
وما يستوي غرسين غرسٍ مهمل
وغرسٍ على عيـد ومـاه يفـوح
ولايستوي رجلين رجلٍ على الشقا
ورجلٍ على جال الفراش سـدوح
ياولينا من طبة السوق باكر
هذا يسومن وهذاك يروح



(من قرأ هذه القصة والقصيدة ولم يتأثر
فليذهب لأقرب بنك للعواطف ويقترض منه
بعضاً من الأحاسيس والمشاعر)



انتهت والدتي من القصة

وبدأ تفاعلنا معها وتأثرنا للأم المحرومة
من فلذة كبدها....!!

سمعنا صوت جرس الباب ...!

وكان أخي أبوفهد...

انتقلت إلي مجلس الرجال...

جلست أناوأخي...

وتناولنا القهوة...

سألني ماهي أخباري مع الزواج ومع
وضعي الجديد مع زوجتي...؟

قلت الحمدلله....
تمام وفي أحسن حال...

وبدأت النصائح المجانية من أخي...!

التي نتقن الكلام بها كشعوب ولكننا

أبدا لانعمل بها أو نحن آخر من يعمل بها....!!

نحن شعب نتقن تقافة الكلام
بلاعمل....!

وبدأت النصائح تتوالى تباعا من أخي

كعادة الإخوان في مثل هذه المواقف

وبدأ كلامه قائلا

ماشاء الله عليك أكيد بتكون مبسوط

خذيت لك وحدة جامعية

ومدرسة وناضجة بالعمر والعقل ....!

اسمع وأنا أخوك ترى الرمح على أول ركزة...!

والرجل من أول يوم لازم يعود زوجته على طريقته....

هو يتكلم وأنا استمع إليه فكلامه في محله

ولكن تبقى لكل حالة ظروفها...

جاء بدر ابن أختي وأخبرني

أن العشاء أصبح جاهزا

وينتظرالذي أعد من أجله...

طبعا زوجتي وبحكم أنهاتعتبر

راعية في البيت لم يكن لها

أي دور فعليُ ُ في إعداد العشاء...!

ولاعجب فهي لم تنظف غرفتها فضلاً عن غيرها....!

وهذاجزء كبيرمن مشكلتي معها

فامرأة خرقاء لهذا الحد

كيف تتصرف مع من حولها...؟

تناولنا العشاء واستأذن أخي وخرج مع عائلته....

ذهبت إلى غرفتي

وألقيت بنفسي على الأريكة...

لأغفو قليلا...

وماهي إلا دقائق حتى انتبهت على صوت باب

خزانة الملابس يغلق...

حبيبي تعشيتوا....؟

قالتها برومانسية....!!

ثم أردفت قائلة...

ممكن نسولف شوي...؟

قلت : آمريني حبيبتي...

لكن لحظات سأغسل وجهي وأعود.....

رجعت وجلست...

وبدأ حديث (البلا....بل)

قالت : رأيتك اليوم فرحا ومنسجما
في الحديث مع أهلك...!!

لماذا لاتنسجم في الحديث معي كماتنسجم معهم...!!

(في هذه الفترة بدأت أحس ببغض لتصرفاتها
فلاهي تحسن تدبير أمور منزلي بشكل معقول
ولاهي تتحدث وتتحاور معي بشكل مقبول....!

حتى اختيارها لتوقيت الكلام سيئ جدا وهذه نقطة
يجب أن ينتبه لها المرأة والرجل فتوقيت الكلام قد يجعل المعقول
مستحيلاً........والمستحيل معقولاً....

قلت لها: لابد أن أجامل أهلي فأختي ضيفتنا هذا اليوم

قالت: لماذا تطلب منك أختك أن
تناولها كأس الماء بصراحه ماعندها ذوق ....!

ولماذا أنت تضع ابنها في حجرك طوال وقت جلوسك معنا....

أنا أعرف بأنه لوجاء لي ولد

فلن تحبه مثلما تحب أخواتك وأولادهم....!

تركتها تحدث نفسها....

وخرجت من الغرفة

باحثا عن وجه آخر غير وجه هذه المرأة....!!

سمعت صوت والدتي وأختي

تتحدثان في صالة
البيت....

دخلت عليهما وسلمت...

لم أمكث قليلا حتى
دخلت (الفاملي حقتي) علينا

وجلست بتثاقل وكأنهاتحمل جبل أحد فوق رأسها....!!

تبادلت الأحاديث مع والدتي وأختي...

وكانت زوجتي تنظر إلينا بعيون

كعيون الحرباء فتارة تنظر إلي وتارة تنظر إلى أختي.....

(وأختي ياغافلين لكم الله)

...واستمرت هكذا...

إلى أنا انتفظت قائمة واتجهت بسرعة

لم أعهدها منها نحو غرفتنا....!

ولم تمض لحظات على ذهابها....

حتى نادت علي بصوت
غريب...

وفي مناداتها للمرة الثالثة اتجهت إليها...

فتحت باب الغرفة...

وأطليت برأسي من غير أن أدخل....

وقلت: نعم ماذا تريدين...!؟

قالت : تعال اجلس معي خلاص لا تجلس مع أهلك....!!

نظرت إليها مستغرباً وساخراً

وقلت : يبدو أنه قد أصابك مس....!

أغلقت الباب ورجعت إلي الصالة...وجلست

أكملت حديثي مع أهلي...

ولم تمضي دقائق حتى نادت عليّ مرة أخرى....!

وفي المرة الرابعة اتجهت إليها

سألتها بغضب

ماذا تريدين....؟

قالت باكية: إجلس معي أو ودني بيت أهلي...!

ومن غير أن أكلمها فحت خزانة الملابس

وأخرجت ماتطوله يداي من ملابسها...

ووضعتها في شنطتها ..

قائلا يالله السيارة تنتظرك عند الباب...

لبست عباءتها وخرجت أمامي

وهي تبكي بكاء مصطنعا

لم آبه له...

ركبنا السيارة وهي تبكي قائلة

لماذا تحتقرني لماذا تعاملني هكذا...؟

وأناصامت لا أردعليها...

حتى توقفنا عند بيت أهلها....

قلت لها هيا انزلي...

قالت : لا أريد أن أنزل أنا فقط أريد ألا تجلس
مع أهلك وتتركني....!!

قلت : ستنزلين غصباً عنك ....!

قالت : لا. لن أنزل..سأرجع معك للبيت...!

(الآن الساعة الواحدة ليلا
ونحن في مكان عام وأنا طبعاً لن أنزلها بالقوة )

خطرت ببالي فكرة.........
ونفذتها في الحال...

نزلت من السيارة وأغلقت بابها بشدة

وأغلقت معها عاشر صفحة من صفحات حياتي

يتبع ان شاء الله
 

مستغربه

مشرفة عالم الرسم والرسامات
إنضم
9 أكتوبر 2006
المشاركات
1,012
الحلقه الحاديه عشر




(الآن الساعة الواحدة ليلاً
ونحن في مكان عام وأنا طبعاً لن أنزلها بالقوة )

خطرت ببالي فكرة.........

ونفذتها في الحال...

نزلت من السيارة وأغلقت بابها بشدة
قلت في نفسي...سأتركها داخل السيارة..

وأذهب خلف المنزل...وعندما تجد نفسها وحيدة...

ستضطر إلى النزول..مرغمةً....

وفعلاً تم ذلك..فبعد برهة سمعت صوت الباب وهي تغلقه....

فأسرعت إلى سيارتي...وانطلقت بها...بعيداً..

عن..ذلك البيت..

الذي لا أعرف كيف هي نهايتي معه...؟

اتجهت إلى منزلنا دخلت الصالة

أكملت الحديث مع أختي...

بعدها بقليل استأذنت وذهبت
إلى غرفتي ...

ألقيت بنفسي على السرير...

أخذتني غفوة قصيرة

قطعها صوت أذان الفجر...!

نهضت وتعوذت من الشيطان الرجيم

ذهبت وتوضأت...

خرجت من البيت وأغلقت
الباب بقوة كي أُطمئنَ والدتي
بذهابي للمسجد....

دخلت المسجد وصليت...

كنت أصلي وبعد الصلاة كنت أدعو الله

ولكني كنت أنانيا في دعائي....

فلم أكن أدعو لها كشخص وكزوجة....

بل كنت أقول دائماً....

اللهم أكتب لي الخير في بقائها معي أو في طلاقي لها......
خرجت من المسجد رجعت إلى
البيت وجدت أمي
تصلي انتظرتها حتى فرغت من صلاتها....

قبلت رأسها....

سألتني...بعد...ما استغفرت وهلّلَت...

أختك أم بدر....

قد وعدتنا...بأن تعد لنا...حنيني...

(وجبة شعبية مكونة من البر والتمر والسمن..
تشتهر بها المنطقة الوسطى)....

تريدون أن تفطروا معنا أنت وأم مقبل....
أمَ لوحدكم....؟

جاوبتها بصوت يخالجه الحرج....

أنا عزوبي (يمه)....

سألتني مستغربة......!!

بسم الله الرحمن الرحيم....أنتم (جن) يا وليدي...؟؟

البارحة وزوجتك جالسة معنا...!

متى ذهبت لأهلها.....؟؟

(لم أكن أتوقع هذا الإلحاح في الأسئلة من والدتي

ولابد أن أخفي عنها
ما أمر به مع ز_و_ج_ت_ي)..!

فعقلي الباطن غير مقتنع للآن

بأن هذه زو...جتي....!

نرجع لردي على أسئلة والدتي...!!

قلت لها ياأمي الحبيبة...

أم بدر جاءت...ولن تأخذ راحتها
بوجود عروس جديدة....

فاقترحت زوجتي عليّ...

أن تقضي عند أهلها...
كم يوم....وأنا أقضي معكم كم يوم....

قالت أمي...والله زوجتك بنت أصول...

لكن هي راعية البيت....

ويفترض بها...أن تجلس...

لا أن تذهب...فهي من العائلة الآن....!!

قلت إن شاء الله ما يصير خاطرك ألا طيب ..يمة..

جلسنا نتناول الإفطار...العائلي.....

أنا وأختي ووالدتي.....

كنت أسمع أحاديثهم...باستمتاع.....

كنت أنساب في كل كلمة أسمعها...

ياااه مالذي حملني على الزواج...

وترك هذه العائلة...

كنت أمني نفسي بزوجة تكون

ابنة لأمي وأختاً لأخواتي...

(يا حليلك) عشم إبليس في الجنة...

جاوبني صدى ارتد من داخلي...

هل انسجام زوجتي مع أسرتي أمر صعب...!

ولهذه الدرجة......!

هل هما خطان متوازيان..لا يلتقيان أبداً...!

استرسلت في التفكير....

قبل زواجي كنت بيتوتياً...قليل الخروج...

قبل زواجي كنت

كنت شاباً لاهياً بلا مسؤولية

تقيد حركتي...وقبلها...تقيدعقلي...

كنت أفضل أن أتزوج كبيرة...!

كي أختصر مشوار التربية الزوجية

فامرأة وصلت لهذا السن...(25)

لابد أن يكون لها من العقل والنضج

ما يجعلها تتعامل...

مع الزواج بمسؤولية وجدية...

ياااه كم كنت مبالغاً في تفائلي

بل يالـ....سخرية نفسي من نفسي.......

صوت أم بدر قطع تفكيري.....

قالت بصوت يخاطب الجميع....

أخي لقد....

سمعت عن منتزه سلام الجديد في الرياض

مارأيكم لو ذهبنا له.....

لكن لابد أن تكون زوجتك معنا

(وأشارت بيدها إليّ)....

يا أخي دعني أراها قبل أن أعود....!

جاوبتها الوالدة بالتأييد.....

فلم يبقى لي رأي بعد

رأي والدتي....

أكملنا أحاديثنا....

تحدثنا...

عن موعد زواج ابنة أخي...

وكذلك زواج أخي....

الذي لم يحدد موعده بعد....

لكن يبدو أنه ليس ببعيد..

استأذنت منهم واتجهتُ إلي غرفتي....

قابلتني الخادمة...

عند مدخل الغرفة....

قالت ( بابا...ممكن كلام ماما يبغى سوي مرقوق
وقرع مافيه وكلنكس مافيه....
قلت لها .يا..(ياني) لقد قلت لك

مراراًً وتكراراًً أكتبي جميع ما تريدين في ورقة...!!

وبعدها تأكدي جيداً من نواقص البيت...!

لكي لا تجعليني أذهب مرتين....

بعد قليل جاءتني بالورقة المطلوبة..!

غيرت ملابسي

وخرجت......

كعادتي ذهبت لسوبر ماركت بنده

فهو القريب من بيتي....

فجأةً وعندما كنت أتسوق ظهر أمامي أبو نسب

صافحني مبتسماً....

بعد السلام قال : أريد أن أجلس معك جلسة خاصة....

قلت: على أمرك تفضل عندنا البيت بيتك...

(وفي نفسي أقول
ماالذي سيتمخض الجمل....)..!!
أ
شار بيده وقال :

بالقرب من هنا (كفي)قريب
(يقصد بيت الدونات اللي في مجمع بنده)

مارأيك لو جلسنا فيه...؟

(حدثت نفسي يبدو أن هذه العائلة
لها علاقة وثيقة بمحلات تقديم القهوة..)

خرجت وإياه ودخلنا ذلك الكفي القريب
بادرني بكلامه قائلاً : ما الذي حصل بينكما...

قلت له بعد أن حبست أنفاسي.....

كل خير إن شاء الله.....

أختك يبدو أنها غير مرتاحة للعيش معي

ولا أخفيك بيننا شيء من التوتر.....

(تأكدت فيما بعد بأني كنت مخطئاً بطريقتي هذه
فالتعميم في طرح المشاكل لا يصح فالمفروض
أن أطلعه على صلب المشكلة
أيا كانت تافهة في نظري..
وإن كان أبو نسب
لا يحل ولا يربط من تلك العقد شيئا..!!)

قال : مالك ألا نرضيك يا الحبيب

تفاءلت بكلامه واستبشرت خيرا

استأذن وانصرف...

رجعت إلى السوبر ماركت...

اشتريت ما أريد ورجعت إلى البيت...

أنزلت ما معي من أغراض

بمساعدة المصباح السحري

( أقصد الخادمة كما تسميها أختي)



دخلتُ غرفتي

وغيرت ملابسي

سمعت صوت مسج

في جوالي قرأته

كان من معذبتي أقصد معزبتي

ومضمونها غير جديد عليّ...

فعند كل موقف تأتي بشعارات ونظريات

تفتقد التطبيق ...

وضعت الجوال جانباً ساخرا من تلك الرسالة....

بعدها بقليل...

رن جوالي للمرة الثانية

فتحت الخط...

كان المتحدث على الطرف الآخر

( معول الهدم (حماتي)...!!

بل هي دركتر متخصص في هدم البيوت الزوجية)....

قالت : بصوت بغيض...

أفااا يا وليدي لا تخلون الشيطان

يدخل بينكم وأنا خالتك الحياة ياما بتشوفون

فيها تعل خذها واجلس أن وإياها في (كوفي) وتناقشوا وحلوا مشاكلكم...!!

(بعد ذكر حماتي لمحل (للكوفي)
تأكدت بأن حب هذه (الكوفيات)
تجري في دماء هذه الأسرة...!!..)

لم أبد لها رضا أو رفض
تجاه ما تفوهت به تلك الحماة انتهت المكالمة

(وفي كل مكالمة نسائية
من طرف أهلها أتأكد بأن النساء
يجب ألايتدخلن في المشاكل الزوجية
وإن كان بعض الرجال ليسوا بأفضل حال منهم)

سمعت طرقاً على باب غرفتي

كان بدر بن أختي...

أرسلته أمه لدعوتي لتناول الغداء.....

....بعد الغداء العائلي

استرخيت
قليلا في غرفتي....

رن جوالي

كانت صاحبة السعادة هي المتصلة

بعد ما انتهت الرنة الخامسة

فتحت الخط

وبلهجة جادة

قلت : نعم...؟

بادرتني قائلةً...

ماهذا الموقف الذي وضعتني فيه..!!

أتترك زوجتك في الشارع وتذهب..!

قلت : اختصري الحديث ماذا تريدين..؟

قالت : لماذا تعاملني بقسوة..؟

لماذا تفضل أهلك عليّ...؟

قلت: لماذا أنتَ تزوجتي..؟

قالت : قلتُ لكَ من قبل هذه سنة الحياة....!!

قلت : كلنا نعرف بأنها سنة الحياة

لكن أنتِ يامن بلغتِ من العمر25عاماَ ماذا تريدين من الزواج....؟

قالت : لماذا تكرر علي أسألتك..؟

قلت : يامرأة أي تكرار هذا سؤال وذاك سؤال....؟

قالت : أنتم أيها الرجال ماذا تريدون منا..؟

قلت : ليس لي دخل بالرجال

أنا عن نفسي أريد استقرار أريد بأن أشعر

ولو ليوم واحد بأني متزوج.....!!

قالت : وأنا ماتزوجت إلا رغبة بالاستقرار....

قلت : اسمعي غداً سنذهب مع أهلي
لمنتزه سلام تريدين أن تذهبي معنا
وتمشين عدال حياك الله وإلا فاجلسي عند والدتك....

قالت : أولا اطلب من أهلك أن يحترمونني...!

قلت : الشخص هو من يفرض احترامه على الآخرين....

قالت : أنت لا يمكن أن تكون في صفي أبداً..!!؟؟

قطعت حديثها...

وقلت : لقد طال الكلام اسمعي سأقفل الخط وسأعطيك مهلة ساعة واحدة
إذا أردتي العودة اتصلي بي

وإذا كان غير ذلك لا تتصلي أبداً......

وأغلقت الخط



وأغلقت معه الصفحة الحادية عشرة
من صفحات حياة زواجي

يتبع ان شاء الله
 

وجدان

New member
إنضم
14 أبريل 2007
المشاركات
564
مسكين هالشمالي
وحليله وااااااااااايد عانى
والصراحة من حقه
عاد مب لها الدرجة
ترا هالجنوبية وااااااااااااااااااايد مصختها


اشكرج اختي مستغربة على طرحك لمثل هذه المواضيع الهادفة
جزاك الله خيرا
 

مستغربه

مشرفة عالم الرسم والرسامات
إنضم
9 أكتوبر 2006
المشاركات
1,012


الحلقه الثانيه عشر



وبعد58دقيقة اتصلتْ (هي) وطلبت مني أن آتي وآخذها

وبعد أقل من ساعة

كنت عند بيتهم...

خرجت وكانت تسبقها رائحة عطرها الصارخ وتتدلى من كتفها تلك الحقيبة (الصفراء)....!!

ركبت وألقت السلام عليّ ورددت عليها بالمثل ...

بادرتها قائلاً اليوم الاثنين ودومنيز بتزا لديهم عرض اشتري واحدة والأخرى مجاناً..ما رأيك لونتعشى بتزا....؟

لم تمانع صاحبتنا في ذلك....وصلنا للمطعم.......

دخلنا ونحن نتناول البتزا بدأنا نتحدث حديث الأزواج ألا أزواج...!!

قالت : حبيبي تصدق إني اشتقت لك..!!

قلت لها: والله...!! سبحان الله العظيم نفس الشعور يا حياتي نتفارق بس أرواحنا تتلاقا (لاتصدقون يا اللي أنتم تقرؤون)....

قالت : حبيبي ماذا تتمنى أن يرزقنا الله بالبنات أم الأولاد...؟

قلت : أريد من يضع الله فيهم البركة سواءٌ كانوا أولاداً أو بناتاً...!! فبنت واحدة قد تكون ببركتها نافعة لأهلها وبارة بوالديها,,أقصد بركة الله هي الأهم..

قالت : كلامك صحيح لكن البنات أحسن...

قلت : يالله أحسن أحسن مفيش مشكلة..

قلت لها : محاولاً تغيير الموضوع أريد أن أسألك..هل تتناولين الحبوب بشكل منتظم كما اتفقنا...؟

قالت بعد أن رفعت حاجبيها : يووه الله يذكرك بالشهادة (كدت أن أقول في نفسي الله ينسيك الشهادة )

قلت : مالذي تذكرتيه...؟؟

قالت : آخر حبة تناولتها منذ يومين ألم أخبرك أنه لم يتبقى منها شيء...!

قلت لها بلهجة حادة : ماذا تقصدين هل أنت حامل الآن أم لا.....!!

قالت ببرود يكاد يقتلني: لا أعرف...وكيف لي أن أعرف...!!(عندما ترد على هكذا رد يداخلني شك بأني لم أتزوج امرأة ..أي شيء إلا أن تكون هذه امرأة)...!!

رميت بقطعة البتزا على الطبق..وقلت لها : انهضي بسرعة هيا انهضي...

قالت : إلى أين...ولم هذه السرعة هداك الله...!!

قلت: إلى الدكتورة فاطمة (سورية متمكنة من عملها تعمل في مستوصف )

أصلحت عباءتها وغطاء وجهها وخرجنا...ركبنا السيارة...أخرجت جوالي واتصلت بالطبيبة وأخبرتها بقدومنا....

أثناء سيرنا قالت : هل تريد أن تردَّ

قضاء الله...؟..ما كتبه الله علينا حتماً سنراه استغفر ربك الله لا يعاقبنا بسببك أعوذ بالله منكم يا الرجال...!!

كنت صامتاً ولم أرد عليها..فردي سيكون هذه المرة (بقدمي)....تعوذت من الشيطان الرجيم وقلت لها خيراً خيراً إن شاء الله...

أوقفت سيارتي..وترجلنا منها...دخلنا العيادة...سألت الممرضة...هل يوجد بالداخل أحد..؟؟

سألتني هل أنت من اتصل قبل قليل...أومأت لها برأسي قائلاً نعم...قالت: تفضل الدكتورة تنتظركم بالداخل...

استقبلتنا الطبيبة

لم أنتظرها تسأل....مباشرة طلبت منها..عمل كشف اختبار حمل...

دخلت هي وزوجتي لغرفة الكشف...

كنت واقفا انتظرً...وكان الدقائق تمر ببطء مقيت...

وبعد 21دقيقة بالضبط خرجت زوجتي متقدمة على الطبيبة...وقالت بلهجة بائسة...لايوجد حمل...!!

تنفست بعمق وجلست....استغفرت في نفسي وقلت يا ربي يا حبيي أنت تعلم ما في نفسي...فاغفر لي...

خرجنا من عند الطبيبة بعد أن شكرناها....

ركبنا السيارة متجهين إلى البيت...توقفت عند الصيدلية..واشتريت خمسة علب من تلك الحبوب المانعة للحمل......تناولتها مني بصمت المرغم...!!

دخلنا المنزل....كانت الساعة متأخرة...فالكل نائم على ما يبدو....دخلنا الغرفة غيرت ملابسي وألقيت بنفسي على السرير....طلبت منها أن تفتح العلبة و تتناول الحبة...

قالت : وهي تتناول الحبة

يووه لا أعرف لماذا لم يخترعوا لنساء مانعاً أسهل من تناول هذه الحبوب....!!

(أنا مش آآآدر خلاص نفوخي حينفقر)...!!

لقد قضت على آخر ماتبقى لديّ من رغبة في الاقتراب منها... أدرت لها ظهري وسحبت الغطاء على كامل جسمي ونمت مكرهاً...

لعلي أحلم بما يعوضني عن واقعي...!!

عند الصباح استيقظت على سماع صوت باب(الـ...) يغلق.....عندها فهمتها من نفسي وذهبت(للـ..) آخر..فانتظاري لها حتى تخرج يعد ضرباً من الجنون...!!

خرجت من (الـ..)سمعت أصوات أهلي يتحدثون في الصالة...دخلت عليهم وهم يتناولن الإفطار كانت والدتي وأختي أم بدر...

وأخي مساعد وزوجته....والصغار حولهم..

أسدلت زوجة أخي خمارها على وجهها....وجلست معهم جانباً كي لاأحرج زوجة أخي...

اقترب مني أخي...وبدأنا نتناول الإفطار والأحاديث..

اتفقنا على الذهاب لمنتزه سلام عصر هذا اليوم...

جاء الموعد والجميع على أهبةِ الاستعداد...

اتفقنا على الالتقاء هناك في المنتزه...وصلنا في الموعد المحدد والجميع كان حاضراً وعلى رأسنا خالتي أم إبراهيم..(الأرملة) بداية الوقت جلس الجميع مع بعض رجالاً ونساءً...بعد قليل إستقلينا عن النساء

وتنحينا جانباً لكي تأخذ النساء راحتهن....

أمضينا في المنتزه وقتاً جميلاً إلى ما بعد العشاء...

انتهت نزهتنا وبدأنا في جمع أغراضنا ومناداة الصغار استعداداً للعودة لمنازلنا.....

تم كل شيء وكلٌ ركب سيارته...كانت أمي مع أخي...حيث أصر كعادته أن يوصلها...إلى البيت..أول ما ركبت حرمنا المصون...

بدأت تمارس هوايتها بلهفة المشتاق....قائلة..خالتك أم إبراهيم أليس لديها غير

هذه الحقيبة الزرقاء...؟ وهذا التايير السماوي...؟؟..

قلت لها : هل قرأت كفارة المجلس...؟؟ اصبري قليلاً حتى نبتعد عن الناس...

وما دخلكِ أنتِ هل لبست سماوي أم أسود

لتلبس ما تشاء كما تلبسين ما تشائين...!!

أمرك غريب يا امرأة...!!

قالت : سبحان الله دائماً أكلمك في الشرق فتكلمني في الغرب...!! ألا يمكن أن تتجاوب معي ولو لمرةِ واحدة...

قلت : ولو لمرةٍ واحدة... حاولي أن تدخلي عقلي..!!

لحظة صمت أطبقت علينا وكأن على رؤسنا الطير

لم أعد أكترث لغضبها كما كنتُ سابقاً..أيام ما كنتُ حديثَ عهدِ بالزواج...!!فما كنت أريده منها وما كان جديداً علىّ أفقدتني متعته بتصرفاتها ...اللامسؤلة

وصلنا المنزل...ترجلنا من السيارة ودخلنا البيت...سبقتها ودخلتُ الغرفة...غيرت ملابسي استعداداً لنوم...

وألقيتُ بنفسي على السرير وأخذت أمسح بيدي على رأسي.....وأنظر إلى داخلي وواقعي بغرابة مشوبة بالشفقة......

قالت : بعد أن نظرت إلىّ لمدة قصيرة ثم وضعتْ يدها على يدي : تبدو شارد الذهن بماذا تفكر ......؟؟

قلت :لاشيء هذا حال الدنيا....

لابد أن نكون في دوامة متتابعة من التفكير.......

قالت :أنا أعرف ماالذي تفكر به وما الذي يشغل بالك.....(أوووف ياخطيرة)أنت غير مقتنع بي كزوجة وكربة بيت.. ....تفاجأتُ بكلامها كثيراً وتأثرت...

لكني يدوتُ متماسكاً أمامها وقلت: كلامك صحيح.... فبالرغم من مضي هذه المدة على زواجي ...لم أرى شيئاً يدلُ على أني متزوج...غير هذه الغرفة التي أنام فيها وهذا الماكياج الذي تضعينه وهذه الفساتين التي ضاقت بها غرفتنا...!!

أنتِ تمارسين الزواج بمفهوم شكلي لا يمت للواقع ولا لمجتمعي بأي بصلة وكأنه لابد لك من أن تنتصري في النهاية على شيء ما بداخلك ليتني أعرف ما هو...!!

حتى علاقتنا الخاصة...لم أعد أرغب بها معك ...أتعرفين لماذا..لأن الهم يطبق على نفسي في النهار فلا أجد أي متعة في الليل فضلاً عن الرغبة التي يبدو أنها اندثرت....

قالت : عيب عليك لا تتحدث معي بهذا الموضوع...!!

قلت: أي عيب يا امرأة أنا زوجك هل أوضح لك معنى هذه الكلمة أيضاً...؟

قالت: لكن هذا ليس مبرراً لأن تتكلم في هذا الموضوع......!!

قلت : مع من أتكلم فيه إذن مع ابنة الجيران...!!

قالت : لنعد إلى موضوعنا الأهم...ماالذي تريده مني أن أعمله لك...قلت : وهل كتب علىّ في كل مرة نتحدث فيها أن أعيد التعليمات والشروط لمسيرة حياتنا الزوجية..!!

أخذتُ يدها وضعتها على فمي وقبلتها...قائلاً أريد أن أحس بتقديرك للمسؤلية..أريد منك مواقف يومية جادة..قالت بعد أن أخذت يدي وضغطت عليها بشدة

لك ما تريد..من الآن سأنفذ ما تريد بالحرف الواحد...(في نفسي قلت ياعرقوب تعال وانظر إلى أختك عرقوبة)...!!

قلت لها : أتمنى أن أشعر بإحساس المتزوج... إحساس الاستقرار النفسي والأسري........!!

قالت : أوعدك وعد لا رجعة فيه....!!(في نفسي قلت ولكنك وصلت لعمر فقدت فيه السيطرة على نفسك و على تعديل طباعك...!!وتمثلتُ بالبيت وإن سفاه الشيخ لا حلم بعده وإن الفتى بعد السفاهة يحلم)

قلت : كلي أملُ ُ أن نفتح صفحة جديدة..أشرت بيدي إليها أغلقي الأباجورة....

أغلقتها وأغلقت معها الحلقة الثانية عشرة من حياة زواجي........

يتبع ان شاء الله


لكن بعد انا أرى تعليقاتكم لهذه الجزئيات من القصه....

 

شـغـف

New member
إنضم
11 يناير 2007
المشاركات
2,045
هههههههههههههههههههههههههههههههههه موتيني موتيني

من وين يبتيها ههههههههههههههههههههههههههههههه

أعوذ بالله.. أنا ضغطي اررررررررررررتفع منها.. وااااااي
 

شـغـف

New member
إنضم
11 يناير 2007
المشاركات
2,045
هلا توأمي.. رجعت مرة ثانية بعد ما قريت أجزاء غير.. :)

ما تحسين إنه متحامل عليها بزيادة؟

صح هي شوية تقهر.. لكن هو وايد متحامل!!!!!


طفلة كبيرة..

أما نظرة الشمالية للجنوبي.. (خصوصا قبل ما نفهم هالسوالف عدل)

فظيييييييييييييعة!! :)
 

سمو ذاتي

New member
إنضم
28 ديسمبر 2007
المشاركات
79
واااااااااااااااااااااااااااااي منها ... ياويلي على ذبحتها :mad::mad::mad:

الله يعينه بما اني شماليه مثل زوجها فانا اكره شي اسمه برود فما اقدر امسك اعصابي..

بس ماشاء الله عليه..
( بس بيني وبينكم كنت باول زواجي مثلها غاثه زوجي لاني ما اعرف الطبخ
الا شاي وبيض وكنت سحااااااااااااويه حيل بس والله مش مصطنعه ولكن كان هالطبع يغثه ودائما يااااااااااااااخذ نفس عميييييييق ويقوووووووول اللللللللللللللللللللله يهديييييج )( حرام من قلبه:sad_1:)
وبما انه شمالي نفسي قدرت اجاريه والحمدالله لك يارب الحين جبت راااااسه:a115::rolleyes:
بعد ما كنا مثل هالصوره:a043::a049:هاهاهاهاهاهاي:biggrin:


سامحووووووووني على سوالفي اللي ماتخلص واحنا بانتظااااااااااااااااااااااااااااارج يا عسل....
 
التعديل الأخير:
إنضم
16 مارس 2007
المشاركات
255
وااااااااااو ذكريات رائعة
الله يصبر هالشمالي عليها :tears:
والله تجييييييييييييب المرض بصراحه ..........:busted_red:
انا زوجي شمالي ولكن الحمد لله انا لست جنوبيه انا شرقيه لذلك اعتقد بيننا نقاط مشتركه ....:bleh:
الشمالي يحب في المراة الرزة والمشي المستقيم ورافعه راسها ... يكره المياعه والبرووووود
يحب السرعه في عمل الاشياء .... البطء لايعني الرومانسية لديه يعني البلاده .فانتبهوا ياجنوبيات ......
الشمالي يحب المراة المسؤلة عن نفسها ...... لانه يرى ان كل شخص مسؤؤل عن نفسه ....
لايحب ان يسالها عن اشياء تخصها فهذا يقتله لذلك هذا الزوج متعذب معها بخصوص حبوب منع الحمل هو يشعر انها مسؤليتها فلماذا تضع عليه هذا الحمل .... هو الان لا يثق بها لذلك تتعب نفسيته منها ......
الشمالي يكره البكاااااااااء في المراة يشعر انه استغلال له ...... لاتبكي في المواقف مع الشمالي بل جادليه وتناقشي في الموضوع ......... هو يحب ذلك ........
شكرا لكن اردت اضفاء مالدي
اسفه لصاحبة الموضوع
ولكنه موضوع راااااااائع ..............:bigsmile:
 
إنضم
26 يوليو 2007
المشاركات
311
مستغربه قصه جميله رائعه

بس اظن هالزجه يا انها غبيه مررررررره ؟؟ او ان الزوج نظر لجانب وترك جانب

بس من جد انا انقهرت منها كيف زوجها
 
إنضم
19 نوفمبر 2007
المشاركات
924
انا جنوبيه

وبالفعل انا بطئيه جدا ... وللاسف اعتقد ان خطيبى شمالى


لكن بصراحه هالجنوبيه ... رفعت ضغطى انا ... فكيف الشمالى
 

shaden333

New member
إنضم
18 ديسمبر 2006
المشاركات
146
يااااويلي زوجي شمالي وانا تقريبا جنوبيه

بس ضحكت يوم قال لزوجته ياسلحفااااااات

لانو زوجي دااايم يقولهااا لي


لي عوده....
 
إنضم
25 ديسمبر 2007
المشاركات
44
انا جنوبية وزوجي شمالي ....................... بداية زواجي كانت مثل هذي يعني كانك تتكلمين عني:nosweat:
 

مستغربه

مشرفة عالم الرسم والرسامات
إنضم
9 أكتوبر 2006
المشاركات
1,012
مسكينـــــــة هالجنوبيـــة

كلكم هاجمتوها ونظرتن لها بنظرة الشمالي....

المسكينة ما كانت مثل ما هو ينظرلها...

هي جرد انسانة رقيقة راقية..

تمشي بهدوء.. وتتكلم بهدوء..

مثلها كالكثيرات الاتي يتزوجن وليس لديهن خلفية عن الطبخ والغسيل..

والاخ الشمالي حس ان هذي مسؤوليته وانه لازم يعلمها... لانها بنظرة غبيه ما تفهم..

كانت تتكلم معه ببرائه كما تتحدث مع صديقاتها او اخواتها عن الزواج وتجهيزاته (وهذا خطأها) ومن منا لم تفعل مع صديقاتها واهلها ولكن لبرائتها ظنت ان زوجها سيتقبل هذه المواضيع ويجاريها ولم تعلم انه سوف يحتقرها ويعتبرها تافهه..

هي احست بعدم تقبله لها وظنت ان فيه عيب (او عيب شكلي) فحاولت ان تخفي ذلك بطبقات المكياج كما يسميها..

بخصوص حبوب الحمل ومن منا لا تنسى لكنه اعتبرها جريمة في حقه واعتبرها مغفلة وطفلة تحتاج الى الاشراف...

بخصوص الرحلة لما قاطعها هي كالعادة حاولت ان تفتح معه المواضيع التي تعرفها ولكنه كلمها بنبرة استهزاء وقال لها كلميني عن الشعر والادب..

احست بالقهر ولذلك بكت.. وكانت تحاول ان ترضيه وذلك لظنها ان ذلك لعيب فيها..

كانت لا تاكل لتحاول ان تحافظ على وزنها لانه سيسخر منها اكثر واكثر..

كانت تعاني بصمت .. وتحاول...

علاقتهم الخاصة كانت جديدة عليها ولا ادري ماذا يريد (هل يريد وحدة بروفشنال مثلا)

حبه لاهله وتعلقه فيهم جعلها في دوامة.. ماذا افعل ليحبني مثلهم؟؟

في جلستها معهم حاولت ان تلفت الانتباه ولكنها وجدت التجاهل منه ومن اهله ...

كان يحتقرها في جلستها وفي تصرفاتها...

نادته عله يغير اسلوبه ولكنه غضب منها وذهب بها الى اهلها ولكنها حاولت ايضا ان تفهمه سبب ضيقها... ولكنه كان مصرا على التخلص منها..

لم ارى اي سبب يجعله يسخر من اهلها الطيبين الذين يسايرونه لكي يرضى عنهم..

وهذا رد واحدة من الاخوات في المنتدى الآخر جدا اعجبني..

ويشرح بالتفصيل ماذا اقصد..



تزوجته ..

كان عمري ..24 سنة ..

لكنني احببته .. ادركت انه ينظر إلي على أنني شخص مناسب له ولطموحاته .. لا أكثر

لكنني رغم الاختلاف احببته

أثناء الإعداد لزواج مررنا ببعض الأمور الغريبة

لكنني اعتدت اخذها بطيب نية .. على أنني قادرة على جعله يحبني .. !!

كعادة الكثير من الأزواج ذهبنا لماليزيا

جلسنا3 أسابيع كنت متلهفة للمكوث اكثر لكي أكتشف
وأتعرف على هذا الرجل التي سيقاسمني حياتي...!!

كنت هادئة جدا ً .. احاول ان احفظ كلماته .. وطباعه
واتعرف عليه .. عن قرب ..

كان يمتعض كلما شاركته فرحتي الانثوية الطفولية .. بمقتنياتي

فكأنثى .. كنت أود لو ألفت نظره إلى ثوبي الجديد

عله يخرج من ثوب اجداده .. ليبدي تجاهي ملاحظة حلوة
ليقل لي أنني حلوة ..

كان يجاملني بطريقة لا تخفى على أحد .. ويقبلني على مضض ..

وفاجئني بعد ثلاثة اسابيع من العرس

انه قرر العودة إلى بلاده .. هكذا فجأة ..

وكأنه يعلن ملله من المكوث معي

حاولت ان اثنيه عن قراره .. بالاقناع .. بالدموع .. باللطف
لكنه قد حسم أمره "

" لن يحاول أنجاح زواجنا مهما كلفه الأمر "

وبقمة سلبيته

حزمنا أمتعتنا وعدنا

أثناء جلوسنا في الطائرة وطوال مدة رحلتنا لم أتكلم إلا بالقليل من الكلمات....!!

كنت أدرك .. انه يمقتني ويمقت كلماتي .. لذا حاولت ان الوذ الصمت
عله يشتاق صحبتي ..

كل تحركاتي تخضع للمراقبة والتمحيص

منه ..

من أخوته

من أمه .. ( أما .. علاقته بأمه .. فتحتاج لصفحات .. كاملة )

لم يكن يقتنع بطبخي ومحاولاتي الاولى ويحب طبخ امه .. فأمه .. سيدة المنزل

ترتيبي للمنزل ... سيء إن قورن بترتيب امه ..

حاولت أن اضيف القليل من الروح إلى علاقتنا ..

إلى هذين الجسدين الذين يتقاسمان السرير

حاولت أن أسرقه من زحمة السكن مع عائلته

فعزمته على العشاء .. وحدنا ..

لكنه كان ممتعضا ً طوال السهرة ..

ابدى لي اكثر من مرة .. كم كان يود لو قضينا الامسية في المنزل ..

لم يعجبه الطعام

لم يبد أي ملاحظة تذكر حول مظهري ..

حاولت أن اقترح مكانا ً أخر .. لكنه تذرع بالنوم .. ليتملص من صحبتي ..

كنت اشعر برفضه لي ..

أصريت على موقفي " أريد أن أبقى معك قليلا ً وحدنا "

لم يعرني أي اهتمام ..

وذهبنا إلى البيت ..

عند وصولنا .. حاول أن يمارس بعضا ً من فروضه الزوجية علي

لم استطع تحمل رفضه في النهار وغريزته في الليل

فحملت أغراضي وطلبت منه ايصالي إلى بيت اهلي

وأغلقت أولى صفحة من صفحات حياة زواجي
__________________________________________________ ___________




ضد ما كتب جملة وتفصيلا !!!!!

انا اتوقع انها وحدة حطت نفسها مكان الزوجة وبدت بسرد وجه نظرها واحساسها بس صراحه ابدعت..
 

مستغربه

مشرفة عالم الرسم والرسامات
إنضم
9 أكتوبر 2006
المشاركات
1,012


الحلقه الثالثه عشر

استيقظتُ صباحاً

نظرت إلى الساعة يااه لقد تأخرت كثيراً على عملي

نهضت على عجل

و ناديت عليها وأنا أغسل وجهي فقد تأخرنا كلينا

غسلت وجهي وتوضأت ولبستُ ملابسي وخرجت من الغرفة وأنا أسمع صوت منبه جوالها

دخلت على أمي كعادتي قبل الذهاب لعملي وقبلت رأسها وخرجت مسرعاً....

أدرت محرك السيارة وتوجهت إلى مقر عملي

دخلت وسلمت على زملائي استقبلوني استقبالاً
بشوشاً كعادتهم.....


سألني زميلي فهد بأسلوبه المفاجئ المعتاد...(يخش عرض بلا مقدمات)

قائلاً: مارأيك هل تنصحني بقضاء شهرالعسل في ماليزيا؟

جاوبته قائلاً: ماليزيا جداً جميلة (وأناأقول في نفسي ولماذاتتزوج أصلا؟؟)

أردف قائلاً: ماهي أحلى المدن التي ذهبت إليها هناك... ؟؟

قلت له: كل مدينة لها خصوصية معينة....ثم تحدثت معه عن مارأيته هناك....

قال لي بعدها: هل تسمح لي أن أسألك سؤالاً خاصاً...؟

قلت: تفضل قل ماتريد...!!

قال: هل تنصح بالعزوبية أم بالزواج وهل أنت مبسوط الآن بعد كل هذه المدة على زواجك...؟

تدخل في الحديث زميلنا الآخر أبو شذى قائلا: هذا سؤال تسأله يافهد (الله يهديك بس) أنت ماتشوف وجه الرجال يلمع كأنه مراية....

قلت له ضاحكاً قل ماشاءالله واذكر ربك...


(وأنا أقول في نفسي ماهي قصتكم ياجماعة مع هذا الوجه الذي يلمع ليتكم ترون ما بداخله..!!)

أعاد زميلي فهد سؤاله السابق وبإلحاح هذه المرة هل تنصح بالزواج....؟


قلت له : أنا الآن ياعزيزي لستُ مؤهلاً للإجابة على مثل هذا السؤال

اصبرعلى حتى يمضي عليّ سنة كاملة وأجاوبك

(وأنا أقول في نفسي من الأفضل الا تسمع إجابتي فعندها لن تكره الزواج فحسب بل ستكره كل النساء)...

قال زميلي فهد : معقولة كلُ هذه الشهور مرت على زواجك ولا أجد عندك إجابة محددة..!!

أم أن عقلك قد طار ولم يتبقى منه شيء بعد زواجك..!!

قلت له مبتسماً: كل كلامك وارد لكن الحكم على يوميات الزواج ومواقفه مسألة نسبية تختلف من شخص لآخر فما أراه معقولاً قد يراه غيري سيئاً وهكذا....!!

قال: صحيح قد يكون هناك اختلافات حول الحكم على المواقف لكن هناك ثوابت في أمور الزواج لابد أن يتفق عليها الأغلبية...

قطع حديثنا رنين جوالي

كان المتصل خالتي الأرملة أم إبراهيم.....!!

بعد تبادل السلام والسؤال عن الأحوال

قالت: ممكن تعطيني من وقتك شوي؟

قلت: تفضلي تحت أمرك...

قالت يصوت خافت : لقد جائني خاطب وأريد أن آخذ رأيك فيه...؟؟

قلت لها: ما اسم عائلته وكيف وضعه الاجتماعي؟

قالت: اسمه(....)ومتزوج باثنتين...

قلت لها: بعد صمت قصير وحيرة فارقتني سريعاً: هذا أبوسامي ...

أعرفه هذا رجل مزواج يعمل معنا في الوزارة.... لقد رأيته عدة مرات بحكم عملي لايصلح لك أبدا وهوغير جاد في أمور الزواج أبداً...!

بدا عليها الحرج وشكرتني وانتهت المكالمة على وعد بلقاء قريب...

مرت ساعات الدوام سريعاً وخرجت من العمل

دخلت البيت واتجهت إلى غرفة والدتي..وجدتها للتو قد فرغت من صلاتها قبلت رأسها وجلست بقربها....

قالت بعد أن نظرت في عينيّ: متى سأفرح بابنك مقبل أو شكل موضوع الأولاد لايشغل بلك أنت وأم مقبل...؟...وقبل أن أردّ عليها

دخلت أختي أم بدر وتدخلت في الحديث....وقالت:إلا انبسطوا وأنا أختك والأولاد ملحوق عليهم على ماذا أنتم تستعجلون...؟؟ دعيهم ياأمي على راحتهم...!

قلت: الله يكتب لنا الخير ويدبرنا على مايشاء...!

خرجت من الغرفة وتركت الأم وابنتها يتبادلان الحديث.....

دخلت المطبخ...وجدت حرمنا المصون فيه

تعد طبقاً من السلطة...!!

( ويخيل إلىّ بأنها لم تكن قد أمسكت بسكين طوال سنواتها الماضية ولو رأها الشيف رمزي لاعتزل الطبخ وبرامج التلفاز عن بكرة أبيها)

قلت لها : حبيبتي ماذا أعددت لنا اليوم...؟؟

قالت : سلطة خضراء...ألا تراها أمامك...؟؟!!

قلت : وهل يوجد سلطة خضراء وسلطة ليست خضراء يا حياتي...؟؟؟

قالت : لقد أخذتُ طريقتة صنعها من وكيلتنا....وقلت لابد أن أعدها لك على الغداء...

قلت لها : أي شي ستعدينه ياحبيبتي سيكون جميلاً حتى لو كأس ماء من يديك لايهم....!!

ذهبت إلى غرفتي وغيرت ملابسي

وفتحت الثلاجة وأخرجت شريط الحبوب لأتأكد بأنها قدأكلت الحبة جلست انتظر الغداء وطال انتظاري...تذكرت بيتاَ من الشعر كانت تردده دائماً جدتي رحمها الله إذا تأخرعليه الغداء أو العشاء

كانت تقول: نرجي العشا من ورا طرفة وابولفيفه بعد دونه(عاد أنتم فسروها)

جاءت الهانم ووضعت الغداء

وتناولت غدائي وكان دورها دور المتفرج..

(بمعني إذا كان واحد منكم قد أكل معي فهي قدأكلت).....!!

غسلت يداي بعدما انتهيت من الغداء

وطلبت شاياً أخضر....

جاءت تحمل الشاي وهي تتهادى في مشيتها كالطفل الوديع...

وجلست بقربي وابتعدت عنها قليلاً....!!(أخاف تعض)!!

قالت : تصدق الوكيلة في مدرستنا تطلقت....!

قلت : أفااا لاحول ولاقوة إلا بالله تقصدين الوكيلة التي أعطتك وصفة السلطة الخضراء..؟؟

قالت : يووه ذاكرتك قوية..!!

قلت : كم لديها من الأولاد...؟

قالت: ولد وبنت

قلت : ما أسباب الطلاق...

قالت : لو سمحت أنا ما أحب أتدخل في خصوصيات الآخرين (أففف يا خطيييرة)لكن بحكم أني أعرف أنك لن تخبر أحداً سأخبرك...!!

وأردفت قائلةً: وكيلتنا سبحان الله من أول ما تزوجت وهي في مشاكل مع زوجها...

قلت : لكن ألا يوجد شيء أساسي وجوهري مختلفين عليه...؟؟؟

قالت : طبعاً يوجد...هي من عائلة مرفهة إلى حد ما ودائماً تريد من زوجها أن يسافر بها وتريد طباخ في منزلها وسائق وأحياناً هداها الله تشعرك بأنه تحب المظاهر (كدت أن أقول لها أنت تتكلمين عن وكيلتكم أو عن نفسك يا هانم)...؟؟؟

قلت لها: وهل تم الطلاق فعلاً....؟؟

قالت : نعم لقد رأيت ورقة طلاقها معها...؟؟!!!!

قلت لها:إلا بالمناسبة (يا حياتي) كم عدد صديقاتك المطلقات الآتي معك في المدرسة....؟

قالت : لوسمحت لاتقل صديقاتك(يا شديدة خوفتيني)...قل زميلاتك المعلمات الآتي معك في المدرسة.....

قلت : ولا تزعلين يالله طيب زميلاتك المطلقات كم عددهم....؟

قالت : المديرة والمساعدة (عدوهم معي تكفون)..ونوال مدرسة الدين,,وسعاد مدرسة اللغة الإنجليزية,,,وعواطف مدرسة التدبير

,,,وموضي بنت عمي(معهافي المدرسة) والمرشدة الطلابية زعلانة وجالسة عندأهلها....!!!!

من شهرين(تبيه يحط لها بيت لحالها)وهند تملكت المسكينة وفكت ملكتها(طلعت أكبرمنه)...يعني ماتعتبر مطلقة....!!

ومناير لهاسنة وهي معلقة زوجها رافض يطلقها...قلت : كم أصبح عدد (زميلاتك) المطلقات......؟؟

....عليك الحساااب....قالتها بصوت فيه رثاء لحال المجتمع...!!

ثم أردفت قائلةً... بصراحة رِجال هذا الوقت عديمي المسؤولية...ليسوا مثل رجال أول....!!

أمر الطلاق لديهم أسهل من شرب الماء...!!

الواحد منهم على أقل شيء يطلق زوجته...!!.

قلت : طيب عندي اقتراح يا حياتي...

ما رأيكم لو تؤسسون لكم رابطة أو جمعية للمطلقات...أو على الأقل موقع على الإنترنيت......؟

وأعرف لكم واحد يصمم مواقع سأطلب منه أن يعمل لكم خصماً جيداً....

قالت :أنت لايمكن أن تترك عادة الاستهزاء..أبداً...قل الحمدلله الله لا يبتليك أو يبتلي بناتك في المستقبل.....!!!!

قلت:أستغفر الله...أستغفر الله..معك حق...وأنا أقول في نفسي(أكثرمن هذه البلوى التي ابتليت بها).....

نهضت من عندها وقلت أنا خارج

تريدين شيئا...؟

وبلمح البصر وجدتها أمامي مثل (الخفاش) وهي تقول: صبرك صبرك أريد أن أخرج معك....!!

قلت : في هذه الظهيرة ألا ترين هذه الشمس الحارقة...؟

قالت : نذهب (لليورمارشية يفتحون في كل الأوقات)

تقول وكيلتنا بأن لديهم تخفيضات رائعة..!!

قلت : لن تذهبي انتهى النقاش

قالت : بل سأذهب...بل سأذهب...!

تركتها وخرجت وأغلقت الباب وأغلقت معه الصفحة الثالثة عشرة من صفحات حياتي

يتبع ان شاء الله​
 

سمرلاند

New member
إنضم
12 ديسمبر 2006
المشاركات
1,691
مستغربة...شهالموضوع يا اختي
يجنن ما شاء الله
ههههههههههههههههه
حرااااااااااااااااااااام
صج نذل
البنت مدلله..!!
وبعدين شفيه هذا على الشباشب والله يجننون وحلاتهم طقم بعد مع البيجامة او الجلابية << تموووت في الشباشب:cupidarrow:
حرني اكثر لما شافها تقرى وقال كالحمار يحمل اسفارا...شهالقلب اللي عليه...والله حرام..!!!
بس هي
الصراحة تحررررررررررررررر
اللي يدافعون عنها...صراحة المفروض تفهم...هوقال لها شيبي بالضبط..!! معقولة..!!
وبعدين هي مو ياهل 25...!!!!!!!
تدرين مستغربه انا جنوبية وزوجي شمالي..وكنت مدللة وايد في بيت اهلي بحكم اني البنت الوحيدة وابوي منصب وثري ..
كنت فعلا" مااااا اسوي شي اطلاقا"..بس اكره الوصاخة واللويث وكنت اشرف على الخدم
ولما تزوجت..زوجي جاب لي خدامة من ايام الملكة لانه عارف هالشي
بس وقتها قريت سندريلا الاندونيسية وقلت له ماااا تقعد:shutup:
قال لي يا بنت الحلال خلييييها ما تقدرين عالشغل:crazy:
قلت لا والف لا وتميت ست شهور بدون خدامة اصريت اني اتعلم واسوي فيها كل شي بروحي..مع اني كنت حامل واداوم في الجامعة..:in_love:
حتى ام زوجي كانت تقول لزوجي: ليش ما تبي الخدامة؟؟؟ تخلي بنت الناس تغسل وتنظف << مسكين ههههههههههه
قال لها يمه هي ما تبيها
يعني صدقيني العيب منها ..لو تبي تتعلم بتتعلم ولو تبي تفهم بتفهم
 

مستغربه

مشرفة عالم الرسم والرسامات
إنضم
9 أكتوبر 2006
المشاركات
1,012
هلاا والله بسمرلاند...

سعيدة بمرورك عزيزتي...

يمكن تكونين جنوبية بس الجنوبي الشرقي يختلف عن الغربي..

الغربي يكون مب منظم وفوضوي,.. ما ابررلها لانه ممكن تغير من صفات الغربي اللي مو حلوة وتتعلم الترتيب والنظافه...

بعدني متعاطفه معاها لا تحاولين....(أنا جنوبية غربية :in_love:)

لووووول

في انتظار تعليقاتكم عزيزاتي ترا حلاة الموضوع بالردود عشان الاستفادة ...

مب تاخذون وما تعطون...

والا تراني ما بكمل :sly:...
 
التعديل الأخير:
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى