السلام عليكم
اول شيئ اهنئكم بالعيد ( كل عام وانتم بخير )
سعد وهنااء قصة زواج انتهت بالفشل
تسرع الزوجه اهتمامها بالمظهر لحد الهوس ,, ومع انها انسانة متعلمة والتخصص الذي
هي فيه وتقوم بتدريسه تكون من اكثر الناس وعيا بأمور المرأة المسلمة ..
لم تكن سيئة ولم يكن صعب اصلاحها ولم يكن استحالة تقويم بعضآ من سلوكها الخاطئ
بالصبر عليها وتشجعيها المستمر فالمرأة دوما وأبدا تحتاج للكلام الطيب الحسن حتى يستقيم حالها
كان من خلال ماقرأت مهملة واجباتها الزوجيه لم يتطرق الزوج للفراش بصورة كبيرة ولكن الرجل
لو اشبع جنسيا يهمل اشياء كثيره نظرا لانها انثى ويتمتع معها ولكنها كانت تحرق لحظاتهم بالكماليات
التي لايلتفت لها الزوج في هذه اللحظات فالرجل ومنهم سعد يعشق البساطة بل عالعكس يريدها طفلة وبسيطه
في مظهرها العام يعني بكلامي بالعامي ( ينتهي الرجل ويخلص والمدام على المراية تتمكيج )
وبعدين شيئ اخر تتعطر بصورة كبيره ومبالغ فيها ورائحة عطرها قوي كما يصفه ..
اذن اين دورك كرجل ..
ثم من خلال القصة لم تكن تشتكي من حماتها الي اهي خالتها ام زوجها فقد كانت نعم الام وام الزوج
وقليل من تحمل قلبآ كبيرآ ومحبآ كأم سعد ,,, وخالته واخواته ,,
كانت دوما تضيييع احلى اللحظات الجميلة في امور تافهه من سيرة الناس وتحول الكلام بينهما
لتسفيه مبطن بكلام الحب والذي ورائه النفاق وهذا صعب ان لايحب الرجل زوجته او تكون الزوجه
سطحية التفكير ,,,
من خلال السطور كان سعد طفلا ,,كبير يحتاج للمديح وللاهتمام ولكن القسوة الظاهرة
كانت تغطي الطفوله الداخلية الموجوده في اعماق نفسه وكان يحتاج لزوجته ان تفهمه
للحظات تأمل فيه لا امتلاك قلبه ولكنها كانت بعيدة عن تفهمه او حتى ليس من اهتمامها ان تفهم هذا المخلوق ..
كانت للاسف البيئة التي خرجت منها نفس التفكير والعقل ..
تفتقد ل أسياسيات المعاملة مع الزوج في تنظيف مكانها وغرفتها وحتى الطبخ لاتعرف تطبخ وهي ب 25 غريبه !!!اذن مافائدة اناقتها والغرفه مهمله ..
والطامة والفاجعة رميها لفلذة كبدها في سن مبكر وقبل ان تضمه لصدرها وتعطيه حق الرضاعة
او حتى ان يتعلق بها ,, بحجة الشكل الخارجي للصدر ,,
(يفنى الجسد ولكن الروح تبقى),,حبها للمظهر وعدم حرصها على ان تكون بجانب زوجها والفرح معه لزواج خالته فسعد يحب العااائلة ..
يالله تسافر والفرح قريب ومن لايحضره سعد ؟؟؟,,,,غريبه هالانسانه ,,,
يعني مابعد التخلي عن دورها كأم كلالالام ..
نأتي لسعد ,, حنون وكريم وشاب متفتح نعم وانسان بااار وحريص على صلة الرحم ولكن اخطأ في .
عدة امور هي لم يعطيها اهتمام لتوجيهها ارادها امرأة تعرف كل شيئ من البداية ,,
كان كارهها من اول الايام وحريص على تتبع عيوبها حتى ابسط الامور لمن قطعت ورقة بسيطة من دفتر الشيف
طيب كان فررح لانها تصرفت بعفوية وتحركت ,,وكان قام بنفسه لمن يزرع وامسك يدها بالقوة لتزرع معه ..
لكنه كان صااامت ..
كان طول الوقت مضيق عليها الخناق لتناول حبوب منع الحمل ومع كذا جزاء له ربي اعطاه غصب عنه !!!
كان طول الوقت يعاملها بمعاملة ومايواجهها ولا يصارحهها ويقول كلام بينه وبين نفسه تقول انها
يتمنى موتها ,,
كان يقارن بين امرأة متزوجه من سنين ( خالته) وبين زوجته حديثة العهد بالزواج ,,
طيب ياسعد هل رأيت خالتك وهي حديثة العهد كيف كانت ,,
يعني خبرتها واحزانها وحياتها جعلت منها امرأة حكيمة ..
لاحظت عليه العنااد الشديد ومايحب يتأسف ابد وسلوكه عصبي مع انه طيب وحنون وهانوعية من الرجال
يبيلها بال طووويل ومراوغه لحد مايستسلم ...
بالرغم من حساسية هناء لكن استغرب الانسان الحساس يحس بالناس
لكن برايي ممكن تكون فيها عدم ثقة بالنفس فتكملها بالاناقة والفشخره والمظاهر ,,
كان سعد يتوق للجلوس مع اسرته كثيرا وغفل عن غيرة النساء من بعضهن
يعني كان اخذها بيديها لتجلس بجانبه وكان المفروض حينما تقبل امام اخواته ووالدته يمتدحها
قليلا لكنه كان حتى احسه مايبها تتنفس قدامهم ( والله حاله )
واخر شيئ لانه عنيد اصطدم بعنيده لم تفلح بينهما الحياة الزوجيه وتم الطلاق
الي برايي هو الحل الوحيد ,, لكن مايؤسفني الطفل ...ماذنبه ..
طبعا طريقة الطلاق كان لاتحتاج لكل هذا الشيء وليس هناك سبب كبير يجعلها تطلب الطلاق
يجعل المرأة تلجاء اليه مهما كانت الا حينما يصبح الرجل ليس له مكان في قلب زوجته
وهذا ماحصل مع سعد وهناء سعد بداااية وهناء نهاااية ...
من خلال القصة من جد احببت بيئة سعد بداية من شخصه ونهاااية بوالدته وخالته ,,
وياسعد لانك طيب ستجد بحول الله من تستحق قلبك ولكن تحرى الاختيار الجيد
ولا تخاف من المستقبل لان البار بأهله ومن يخاف الله الله لن يخذله ,,
تقبلي مروري واطالتي ,,