بسم الله الرحمن الرحيم
نسيت اقول لكم شي ترى حمد يوم يخطب اماني قال لأهلها انه يبغي يوديها شهر عسل و اهل اماني قالوا له انه ما في داعي لكن حمد اصر و قال لهم خلوا اماني تختار و اماني اختارت العمرة و كانت سفره شهر (اسبوع ) العسل في 3 يوم من زواجهم
و في اليوم الثاني
صحت اماني على الساعة 11 الظهر و صحّت حمد عشان يفطورون و بعد الفطور اتصلوا اهل اماني و قالو انهم بيزورونهم + اهل حمد بعد صلاة الظهر عشان يباركون لهم طبعا حمد و اماني رحبوا بالموضوع و بعد الصلاة حمد+اماني تجهزوا و كلها دقايق الا الاهل جاين, طبعاً غرفة الفندق صارت زحمة و في وسط الزحمة حمد قرر انه يكلم سعد بالموضوع و ياخذ رايه
* حمد: سعد بغيتك بموضوع.
* سعد: امرني يا اخوي.
* حمد: تتذكر سعد لما خطبت اماني و كنت ناوي اصارحها بماضيي؟
* سعد: اييي اتذكر .. ليكون قلت لها شي امس؟
* حمد: امممم لا ما قلت, بــــس ليش حسيتك انصدمت و خفت اني اكون قلت لها؟
* سعد: اكييييييييد ما ابيك تقول لها, حمد انت توك متزوجها و تصرفك بيكون اكبر غلط لو قلت لها هالموضوع الحين يعني و لو تبي رايي ان الله غفور رحيم خلاص انسى هالموضوع.
* حمد: بس انا احبها و حاس ان طول ما اهي ما تدري عني بكون خادعها و انا ما احب احد يخدعني عشان جذي اعامل الناس مثل ما احبهم يعاملوني.
* سعد: انت جبت المـــــفـــــيـــــد .. طيب بما انك تحب الناس يعاملونك مثل ما انت تعاملهم خلنا نحطك مكان زوجتك و تخيل زوجتك كانت عندها علاقات لا سمح الله و قررت انها تقول لك ليلة عرسك شنو بتكون ردة فعلك؟؟؟؟
* حمد(بعصبية): اماني ما عندها هالسوالف.
* سعد(بكل هدوء): انا ادري ان ما عندها هالسوالف بس انا افترض لك, شوف كيف عصبت يوم اني افترضت لك بس و ما أكدت الموضوع على فكرة ترى انت بالنسبة لزوجتك مثل ما هي بالنسبة لك.
* حمد: فسر لي جملتك الأخيرة ما فهمتها؟
* سعد: يعني زوجتك تنظر لك على انك انسان ملتزم و ما عندك خرابيط (خمر +علاقات) و انت بعد نفس الشي تطالعها انسانه ملتزمة و ما عندها خرابيط و الحقيقة انك تدري انك انسان كانت له سوابق, حط نفسك مكانها و تخيل انها جايه تعترف لك بهالموضوع شنو بيكون احساسك و شنو بتكون ردة فعلك خصوصا و انكم توكم متزوجين يعني للحين العشرة بينكم ما بتلعب دور شي طبيعي انك تطلقها حتى لو حلفت لك مليون يمين انها ما بترجع للي كانت فيه و ان اللي كانت فيه مجرد ماضي و انتهى من حياتها.
* حمد: كلامك صـ....
* سعد(قاطعه): خلني اخلص كلامي .. ترى خلني اقولك شي انت انسان توك تايب و ما مضى على توبتك الا شهور و للحين نفسيتك مو متزنة يعني خلني اشرح لك بطريقة ثانية انت مثل اللي عمل رجيم و توه صاير جسمة حلو بس للحين ما تعود على الأكل القليل و على الحياة الجديدة و ممكن اي واحد توة متعرف عليك يقولك انك متين و هالكلمة راح تخليك تنتكس و ترجع للأكل الكثير و تنسى الرجيم و اصلة بسبب هالشخص, نفس الشي حالتك, انت للحين مو متزن و كون زوجتك طلبت منك الطلاق بسبب حالتك القديمه ممكن يخليك تنتكس و ترجع مثل قبل و اردى(اسوء).
* حمد: اي صح تصدق انا ما حسبت حساب حق هالموضوع؟
* سعد: شفت شلون, حمد انت باجر بتروح العمرة ادعي ربك هناك انه ينسيك هالموضوع و من رايي لا تقوله لها لأن الشيطان قاعد يوسوس لك و يبي يخليك تطلقها عشان ترجع لحالتك القديمه انا ما اقول انكم لو تطلقتوا لا سمح الله بترجع لحالتك القديم لأ انا اقول ان حزتها بتكون نفسك ضعيفة و الشيطان بيقدر عليها لكن انت خلك اقوى منه و صيده قبل لا يصيدك لا تعطية فرصة انسى يا حمد هالموضوع و صدقني لو درت زوجتك بالموضوع بعد مدة ترى كلنا بنوقف وياك و بنشهد لك و بنخليها تسامحك, ترى حرمة مثل زوجتك ما بتخلي الشيطان يلعب براسها و يخليها تطلب الطلاق بسهوله, لو كلنا وقفنا وياك, حمد توكل على اللي خلقك و انسى و عسى ربي يلهمك الصبر.
* حمد: تدري يا سعد سبحان الله من اكلمك ارتاااااح نفسياً, عشان جي انا قررت اني ما أقول لها و باجر بعد بدعي ان ربي ينسيني هالموضوع و يصبر قلبي و بدعي لك من كل قلبي يا الغالي لأنك بجد وقفت وياي وقفة عمري ما بنساها لك و بتم دين برقبتي.
و حضن حمد اخوة بقووووووووووه و التفت الأنظار لهم لكن سعد رقع الموضوع و قال ان الحماس اخذ حمد يوم انهم جابو طاري العمرة (سفرة شهر العسل)
و في العمرة حمد قعد يدعي ربة انه يعينه و يغفر له و يصبره على هالموضوع, اماني لاحظت حمد اللي كان ما يلاقي فرصة الا و يدعي فيها و كانت ملاحظة حرقة قلبة و هو يدعي كانت تبي تهون عليه لكن ما كانت تقدر لأنها كانت بنفس الوقت ما تبي تضيع دقيقة من وقته بسؤال لأن يمكن في هالدقيقة ربي يستجيب دعائه, حمد ما نسى عمر من دعاءه و تمنى له الزوجة الصالحة اللي تكون السبب في استمراره على طريج الصح و تكون نفس اماني و كان كلما يدعي لنفسة انه ربي يغفر له كان يدعي لعمر انه الله يرزقه بالزوجة الصالحة
و بعد ما رجعوا الديرة حمد قرر انه يساهم في تحقيق هالأمنية لعمر و سأل اماني عن بنت تكون من نفس طباعها و من عمرها تكون مناسبة لواحد مثل عمر و اماني قالت له عن وحدة في عايلتهم فيها من اماني وايد و حمد استانس و استبشر خير و قرر انه يسأل عمر اذا يبي يكمل نص دينة و له لا و عمر كان متردد في البداية بسبب انه حاس ان ما في بنت بتقبل فيه خصوصاً انه كان مثل حمد و من هالكلام لكن حمد قرر انه يوقف مع عمر مثل ما عمر ما وقف وياه و قال له ان اهل زوجتة يدرون عنه انه ريال طيب و اكيد بيوافقون لو دروا انك من طرفي, عمر فرح و حس انه هالموضوع بيتم له على خير و فعلاً كلها شهور و عمر كان متزوج هالبنت و كان له خير زوجة
نرجع لحمد و اماني بعد ما رجعوا من العمرة اماني كانت تشوف حمد كل ليلة يصلي القيام و يبكي بحرقة طبعاً لأنه كان حاس بالذنب الفضيع اللي سواة و مرة من المرات طبعا بعد ما استقرت حياتهم مع بعض اماني كانت تصلي القيام و خلصت قبل ما يخلص حمد و رجعت الغرفة و سمعت صوت حمد و هو يقرأ القرآن و كانت اول مرة تسمع صوته و هو يقرأ انجذبت له و قررت انها تسمعه لكنها انصدمت انه كان يقرأ سورة قصيرة و ما طول تعجبت انسان مثل حمد يصوم رمضان و النوافل و يزكي و يتصدق و ما يترك فرض الا و صلاه بالمسجد و بدا يطلق لحيته ليش يقرا سورة قصيرة ليش ما يطول مع انه يطول بالسجود و ما كلفت على عمرها تفكر بمجرد ما سلم حمد راحت تركض له و حبت راسه
* اماني: تقبل الله.
* حمد(وهو مبتسم لها): فديتج انا منا ومنج يارب .. وانتي بعد تقبل الله.
* اماني(بدلع): ههههههههه حبيبي انت, منا و منك يا الغالي.
* حمد: بغيتي شي يا قلبي شكلج في قلبج كلام.
* اماني: امممم الصراحة عندي شغلتين ابيك فيهم.
* حمد: امريني يا حياتي.
* اماني(جابت له المصحف): بصراحة يا قلبي انا سمعتك تقرا و ما قدرت اقاوم هالصوت العذب ابيك تسمعني اكثر ابي استمتع بصوتك حبيبي.
* حمد: ههههههههه حسبت عندج سالفة بس جي تامرين امر انتي, جيبي المصحف. <<< خذاه منها و بدأ يقرأ و يقرأ و يقرأ و بعد ما خلص
* اماني: ما شاء الله تبارك الرحمن شهالصوت العذب ... اممم بس حبيبي ما حسيتك ترتل و ما حسيتك تقرا بالحركات اصلاً؟؟ بس الصوت ما شاء الله ما اقدر اوصف اكثر. <<< لاحظوا الطريقة
* حمد: و الله ما اعرف, انا قرايتي على قدي.
* اماني: و ليش مخلي نفسك جذي؟؟ المفروض تتعلم القراءة الصحيحة لأن ...
* حمد(قاطعها): لأن ما ادري وين يتعلمون, لا تسوئين الظن فيني انا كنت بسأل ربع اخوي وله احد من معارفنا بس اسمعهم يقولون اماكن انا ما ادلها و استحي اسأل, يعني انا ريال شكبرني اسأل عن اماكن مثل هذي لأني ما ادلها و الله مو ضابطه.
* اماني: و انت تشوفها ضابطه انك تقرا غلط و انت بأمكانك تتعلم الصح؟
* حمد: كلامج صح, تدرين انا قررت اني اتعلم بس استحي اسأل, اماني تكفين ساعديني انتي تحبين تسوين الخير صح؟ ساعديني تكفين.
* اماني: تعرف انا الشغلة الثانية اللي كنت بسألك عنها ليش قريت سورة صغيرة و انت كان بأمكانك تطول بس شكلك مو حافظ صح؟
* حمد: شدراج؟
* اماني: قلت لك سمعتك قريت سورة صغيرة, تدري انا بساعدك و لا يهمك يا قلب اماني انت, و بدلك على طريج الخير لعل ربي يكتب لي حسنات وياك.
* حمد(باس راس اماني): الله يخليج لي و لا يحرمني منج يا الغالية.
و بالفعل اماني ساعدت حمد انه يتعلم قرآه القرآن بشكل صحيح لأنها دلته على دار لحفظ القرآن الكريم و تعلم حمد القرائة الصحيحه و حفظ القرآن كامل و السبب اماني و على فكرة ترى اماني كانت كل يوم تساعد حمد في الحفظ كانت تخليه يسمع لها و كان تستمع بصوتة العذب الي لا شعورياً كان يخليها تخشع و تبكي و هي تسمع هالأيات العظيمه من صوت حمد حبيبها
كلها كم شهر من زواج اماني و حمد, و اماني حملت بطفل جميل لما ولدتة سموه عبد الرحمن و شوي الا بعد اماني حامل ببنت سموها فاطمة و بعد فترة بعد جابت ولد ثاني سموه عمر و بعد ست سنوات من زواجهم حمد صار انسان يفكر بدينة قبل دنيته و اماني ساعدته بأنة يشترك في احد اللجان الخيرية اللي صار حمد احد الأعضاء فيها و كان يطلع رحالات مع باجي الأعضاء هناك مرة لنشر الدعوة و مرة لأداء العمر و مرة للحجو (طبعاً اخذ اماني معاه اللي كانت بتطير من الفرح يوم يقول لها عشان تأدي واجبها بما انه قادر) و مرة .. و مرة .. و كله في سبيل الدين و كل مرة كان حمد يحاول انه يرضي ربه في سفرتة لعل الله ان يغفر له
لكن تدرون وين اصدقاء السوء من حياة حمد بعد ما انصلح حاله مو ملاحظين انهم اختفوا في الجزء الياي وهو الجزء الأخير بنعرف شنو اللي صار مع اصدقاء حمد
القاكم على خير ان شاء الله انتظروني :37: