بسم الله الرحمن الرحيم
و بعد 4 شهور
حمد في هالأربع شهور صارت له ظروف و كل ما قال بيتزوج غنيمة يصير له شي و يتأجل الموضوع لغاية ما بدا يحس انه ما عاد يحبها مثل قبل بس للحين باقي على وعدة لها و للحين ما يبي يتركها يمكن سبب شعورة بهذا الشي هو امه لأن كل ما يتصل عليها تقول له لا تتزوج غنيمة لأنها ما تنفع لك و انت المفروض تتزوج بنت ناس و من هالكلام و انتوا تعرفون كثرة الزن كيف تغير الواحد و في يوم من الأيام الشلة اتصلوا على حمد و قالوا له انهم بيرحون سفرة ثانيه مثل السفرة الأولية و حمد كان متضايق من حياته و من زواجة المتعثر عشان جذي قرر انة يروح وياهم و بالفعل يوم السفر و لما حمد كان بالمطار و بالسوق الحرة تحديداً
* حمد: عمر انا متضايق حاس روحي ما بنبسط بهذي السفرة.
* عمر: ليش تقول جي .. انا ما ادري شنو فيك صار لك يومين مو على بعضك؟
* حمد: تدري بروح اتمشى بروحي بليز لا تخلي احد من الشله يلحقني اوكي؟
* عمر: اوكي.
و لما حمد كان يتمشى شاف وحدة مثل القمر و كانت متحجبة و لابسة عباية فضفاضة و كانت ماسكة في ايدها قرآن حمد لما شفها حس انه قلبة بيوقف و شهق من كثر انبهاره فيها مع انه كان يعتقد انة يحب غنيمة و كانت ماخذه كل عقله بس هالبنت شي غير يمكن حس لما شافها بالطهاره ما ادري .. و هذي مو اول بنت يشوفها ملتزمة لأن البنات الملتزمات اللي شافهم بحياته وايد و كان لما يشوفهم ما يتأثر فيهم بس هذي غير يقول حمد " اول ما شفتها حسيت فيها شي جذبني مع انها ما كلمتني و لا طالعتني حتى, بس حسيت ان الكون وقف و حسيت ان ما في احد بالعالم الا انا و هي " و قرر انه يتواصل معاها و ما يتركها ابد و قرر انه يرقمها لكن اللي حصل؟؟؟؟
* حمد: امممم السلام عليكم.
* البنت(كانت مشغولة تطالع الأشياء الي جدامها و لما سلم طالعتة): عليكم السلام و رحمة الله و بركاتة .. أخوي بغيت شي؟؟
* حمد: اييي .. بصراحة انا انعجبت فيج ووووووو ودي لو نتواصل .. امممم و هذا رقمي. <<<< و مد ايده كان فيها ورقة كاتب عليها رقمة
البنت لفت وجها عنه و مشت, حمد ما عرف وين راحت لكن عقب شوي جات البنت و معاها امها
* الأم: السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة.
* حمد(مصدوم): و عليكم السلام.
* الأم: يا وليدي انت شكلك صبي عاقل و محترم و مو مال هالسوالف و اكيد ما ترضى ان يصير لخواتك الشي اللي انت سويته لبنتي.
* حمد: اي بس يا خالتي انا غصدي شريف.
* الأم: بس البيوت لها ابواب يا وليدي و البنت لها ابو.
* حمد: و انا مستعد اسوي اي شي تامريني فيه, بس و الله انا غصدي شريف.
* الأم: طيب اذا غصدك شريف بعطيك رقم ابوها و اول ما يرجع من السفر كلمة.
* حمد(بكل حماس و هو يطلع جواله): اوكي قولي الرقم.
* الأم(بعد ما عطتة الرقم): ان شاء الله بو محمد بيرجع من العمرة يوم السبت الجاي تقدر تتصل عليه في اي يوم يريحك.
* حمد: بس يريتج يا خالتي تبلغينة ان انا (حمد الـ.....) باتصل عليه يوم الأحد ان شاء الله ... اممم بس هو في اي وقت يكون فاضي ؟
*الأم: بعد صلاة العشى ان شاء الله.
* حمد: خلاص اوكي و ان شاء الله ترجعون بالسلامة.
* الأم: الله يسلمك يا وليدي و عن اذنك.
حمد حس روحة طاير من الفرحة و اخيراً و بعد طول غياب رجعت له الأبتسامة و حس انه انسان ثاني حمد جديد مو حمد القديم حس انة حياته منورة و انا كل شي في حياتة غير و ما كان ودة يرجع للشلة و لا كان ودة يسافر بس ما يقدر يسوي هالشي
و سافر حمد و لما وصل هناك حس ان المكان مو مناسب له و كان ودة يكون بروحة بس يفكر بالبنت الجديدة و يا ترى شنو بيصير له لو تزوجها؟ و شلون بيعيش معاها يا ترى بتقدر تسعدة؟ عشان جي قرر انة ياخذ له غرفة بروحة و هذا اللي صار لكن و هو يفكر صحى على كابوس حمد تذكر شكل البنت و شكل الأم و كان باين من شكلهم انهم من عائلة محافظة و البنت كانت شايلة قرآن و هذا يأكد له الموضوع و كانوا رايحين العمرة, صرخ حمد " لأأأأأأأأأأأأأأأ .. مستحيل كيف بيقبلون فيني و انا سكير و راعي بنات و تاريخي يشهد لي" و اسودت الدنيا في وجه حمد و جلس يبكي و يبكي و يبكي لغاية ما حس ان الدنيا صارت اضيق من خرم الأبرة و ظل على هالحال لغاية ما رجع الديرة, لكن طول هالفترة عمر ما ترك حمد في حاله و يحاول انه يخفف عنه لكن حمد ما كان يرد عليه و كان يناظرة و يرجع لدموعة, عمر كان قلبة يعورة على حال صديقة و كان يبكي وياه و لما رجعوا الديرة عمر ما قدر يهد حمد و قرر انه يوصله لغاية بيتهم, و لكن ما كان يدري انه حمد مطرود من بيتهم
* حمد: عمر ودني الشقة لو سمحت.
* عمر: ليش ما بتروح بيتكم؟
* حمد: لأ انا ساكن بالشقة الحين.
* عمر: و بيتكم؟
* حمد: اوووف عمر مالي خلق اتكلم ابوي طاردني من البيت خلاص عاد.
* عمر: خلاص اوكي اوكي انا اسف.
عمر خمن ان سبب الحزن الي فيه حمد الحين هو طردته من البيت و قال اكيد امه واحشته او احد من البيت, يعني هو يعرف ان حمد عاق بس ما يدري شنو موضوع حزنه و حمد ما قال له متى انطرد؟ من جذي فكر ان يمكن حمد انطرد قبل السفر عشان جذي حالة تغير بزيادة من هذاك الوقت و قرر انه يكلم اخو حمد الكبير سعد و يشوف رايه بالموضوع
* عمر: الووو السلام عليكم.
* سعد: عليكم السلام و رحمة الله و بركاتة هلا عمر.
* عمر: هلا فيك .. اممم سعد بغيتك بموضوع فيه خير و ادري انك عن الخير ما بتأخر.
* سعد: اكييييييد امرني .. خير شنو صاير؟
* عمر: و الله الموضوع يخص اخوك حمد.
* سعد(قاطعة): خير .. أخوي حمد فيه شي .. طمني .. انا ادري انكم على طول مع بعض.
* عمر: لا تطمن ... بس و الله ما ادري شقول لك حمد من فترة متغير و احنا كنا مسافرين و اليوم تونا راجعين و حمد طول فترة السفر كان يبكي و حالتة لله ولما كنت اسأله ما كان يرد علي و اليوم قالي انه انطرد من البيت عشان جذي انا قلت اكلمك لأن حمد لو استمر على حالة ممكن يروح فيها على العموم هو حالة متغير من 4 شهور بس الموضوع بدا يزيد لغاية ما وصل حدة في الأسبوع الأخير اللي انطرد فيه.
* سعد: خلاص اوكي تطمن انا بجيكم انتوا في وين؟
* عمر: حمد بالشقة و انا قاعد اكلمك من تحت العمارة قلت حق حمد ان عندي مكالمة ضروريه و برجع لأن بصراحة ما اقدر اتركة بروحة اخاف عليه.
* سعد: خلاص ان شاء الله انا جاي لكم الحين يلا مع السلامة.
* عمر: مع السلامة.
و سعد راح لعمر و حمد في الشقة و اول ما رن جرس الباب حمد خاف و ما كان عارف من الي جاي له و عمر طمنة و قال له انه كلم سعد و اكيد اللي عند الباب هو و راح فتح الباب
* سعد : السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة.
* حمد + عمر: عليكم السلام.
* سعد(دخل و جلس في الكرسي الي جنب اخوة و حط ايدة على ركبت حمد): حمد خير طمني عنك عمر يقول انك تعبان.
* حمد(عيونة امتلت بالدموع و رمى نفسه في حظن اخوة): انا متضايق يا سعد.
* سعد: حـــمـــد ... شفيك و انا اخوك.
* عمر: هذا حالة من سافرنا و هو جذي.
* سعد(رفع راس اخوه و حط عينه في عين حمد): خلك قوي مو عشان طردة تسوي جذي انت رجال و ان كان هذا الشي اللي مضايقك اترك هالحال اللي انت فيها و انا بوقف وياك مو بس انا انا و كل الأهل و حتى ربعي .. حمد انت مو بروحك و انا اخوك.
* عمر(و هو يبكي متأثر): حمد و انا وياك ان كان سعد اخوك من امك انا اخوك من ام ثانية و لو تبي عيوني اعطيك اياها.
* حمد: عمر .. سعد انا تعبت من حالي ابي اتغير ابي اصير انسان ثاني انتوا ما تدرون شنو السبب.
* عمر + سعد: شنو السبب؟
* حمد(قال لهم قصة البنت و كيف انه الدنيا صارت سودة في وجهه): طيب انا ابيها و ما ابي ريم و ابي اغير حياتي بس كيف اهلها بيوافقون علي و انا سكير و راعي حريم.
* سعد: يعني انت من صجك تبي تتغير و تترك ريم؟
* حمد: و الله .. و الله ابي اتغير بس انا متأكد ان ابوها بيرفضني (و يطالع سعد) انا مستعد اصلي و اصوم و اصير انسان ثاني بس لو هالبنت رفضتني انا بجن.
* سعد: انزين تعوذ من ابليس و بما ان الحين بقى شوي على اذان المغرب قوم توضى و امش نروح المسجد و نصلي و ادعي ربك بكل قلبك و انت ساجد و ان شاء الله الله بيستجيب لك و انا بوقف وياك .. بعد تدلل؟
* حمد: الله يخليك لي يا الغالي. <<<< و باس اخوة من كتفة
* سعد(و هو يطالع عمر): و انت بعد قوم ويانا لا تفكر اني بنساها لك انت وعدت حمد انك بتكون وياه يعني لازم تكون وياه بهالموضوع يلا امش ويانا خلنا نصلي و عشان كلنا نساند و نساعد بعض.
* عمر: ان شاء الله بس .. اممممممممممم انا مو متوضي.
* حمد(و هو يضحك): هههههههه يعني من قلة الماي عندنا؟ امش الحمام يلا بلا دلع.
و راحوا حمد و عمر يتوضون و بعدين راحوا مع سعد يصلون و في الصلاة حمد بكى بقوة و بخشوع و طلب من ربه انه يغفر له و يساعدة و يخلي هالبنت توافق عليه, و لما خلصوا الصلاة سعد عطى عمر و حمد محاظرة صغيرة عن ان الأنسان لما يتوب لازم تكون توبتة لله مو لبنت او لشي ثاني عشان ربي يوفقة و لازم يحاول يرضي ربه عشان الناس يرضون عنه و حمد و عمر طول المحاظرة كانو يبكون على حالهم و حمد حس انه نظيف لأول مرة في حياتة و لما قال حق سعد عن شعورة سعد قال له انه لازم تكون توبته لله و ان لو البنت ما وافقت عليه ربي بيرزقه باللي احسن من هالبنت و من هالكلام لكن حمد رد على سعد ان حتى لو البنت ما وافقت عليه خلاص هو قلبة تعلق بالمسجد و بالصلاة و يبغي يتم على هالحال و عمر اكد على كلام حمد و قال انة هو بعد عجبتة الصلاة و قرر انه يساند حمد و ما يخليه بروحة و يوقف معاه
يا ترى هل حمد بيتقدم حق البنت وله لا؟ و هل اهل البنت بيوافقون عليه خصوصاً و ان تاريحة اسود؟ و هل لو رفضوة حمد بيتم على حالة و له بيرجع مثل قبل؟ و شنو مصير ريم هل بيتزوجون وله لا؟ و هل عمر بيكمل المشوار مع حمد وله بيخليه بروحة؟ اسأله وايد وايد وايد و حلولها ان شاء الله بالبارت الياي انتظروني :37: