مر أسبوع وقد أتى يوم العزومة...
في بيت أبو سامر
انشغلت عزة مع أمها في التحضيرات والتجهيزات وقد حضرت أمها لطعام الغداء كبسة باللحم
وكانت عزة نشيطة جدا وتشعر بسعادة وهي تساعد أمها....
أم سامر:هيا ياعزة أسرعي..أريد أن يكون كل شئ جاهز قبل أن يحضروا من صلاة الجمعة
عزة:لا تقلقي ياأمي ,ولكن لماذا لم يحضروا لحتى الآن
أم سامر:اتصل الحاج يوسف وقال سنأتي بعد الصلاة..براحتهم لن نضيق عليهم
عزة:أممممم
وأكملتا التجهيزات والضيافة أيضا ما كان عليهما إلا أن تقدما الطعام...
حضر أبوسامر:هيا تعاليا لقد حضر الضيوف..
ذهبت عزة والدتها..سلمت هي ووالدتها عليهم...ونظرت عزة إلى نادر...فبادرها
:كيف حالك ياعزة
عزة أصبح وجهها أحمرا من الخجل:أه الحمد لله...
ابتسم على خجلها,,وكانت قمر تلاحظ كل شيئ....
جلس الرجال في صالة والنساء في الصالة المقاابلة....
في مجلس النساء
قمر:كيف حالك ياعزة
عزة مستغربة من أسلوبها ولكنها نظرت بتحدي:الحمد لله وأنتي كيف حالك
قمر بلؤم:أنا سعيدة جدا بوجودي مع دار عمي أبو نااادر وضغطت على اسم نادر
نظرت عزة لها وتجاهلتها ,وقامت مع أمها لتجهز السفرة...
بعد تناول طعام الغداء....جلس الجميع في حديقة منزل أبو سامر
وكانت الجلسة جميلة جدا إلا من بعض المناوشات بين عزة وقمر..
فقالت قمر:لقد لبست اليوم العباية بعد أن طلب نادر منى ذلك
عزة:أكيد لأنه لايعجبه الحال المائل...
سماح:ههههههههههه
عزة:ههههههههه
قمر شعرت بغبائها فأرادت أن تصلح الموقف:ولقد أعطاني هدية
عزة كتمت غيظها منها وقالت ببرود:جميل,,
سماح:متى يالئيمة
قمر:كنت ؟أجلس معه في غرفته نتحدث فأعطاني كتاب
سماح:متى؟
قمر:أنت كنت في الحديقة
سماح:اه
عزة:طيب سأذهب لأحضر النس كافيه
وبعد قليل حضرت وأخذت تمد على الجميع ..وعندما وصلت نادر
قال لها هامسا:لا تصدقي كل ماتسمعي من قمر إنها إنسانة حمقاء
عزة:هه
وأكملت طريقا وعندما وصلت قمر .. قالت لها:لا ا إنه دسم
ثم جلست وأخذت كوبها..فأكملت عزة:أها وما اسم الكتاب
قمر :إنه سر بيننا
عزة:ولاسر ولا ..ثم قالت :نادر أريد ما اسم الكتاب الذي أعطيته لقمر
نادر:أخلاق الفتاة المسلمة
عزة :اها إذا عندك مجموعة أريد أن أوزعها على بعض الطالبات عنا في الجامعة
نادر:إن شاء الله
فالتفتت لها وقال مبتسمة:يبدو أنه لا يحب الأسرار
قمر:هو يخاف على فأراد أن يعلمنى بعض المثاليات
عزة:ألم أقل لك أنه لا يحب الحال المايل
قمر انتفضت وقالت:أبي هيا رأسي يؤلمنى يا حبذا نغادر
انتفض الحاج يوسف :سلامتك يا بنيتى..مابك..؟لقد كان الحاج يوسف يرجف عليها رجفأ
فتدخلت حنان:ما بك يا بنيتى سأحضر لك حبات صداع
قمر بدلال وميوعة:لا..لا ياخالتى...صداع بسيط ..فقط أريد أن نغادر أريد أن أنام..لقد سهرت كثيرا في الدراسة
أم قمر :حسنا هيا يا ييوسف...وأانا أيضا..قام نادر والأولاد..
وشكر الحاج يوسف..هذه الدعوة وسلمت ام قمر أم سامر وقالت:طعامك لذيذ يا دكتورة حنان وإن شاء الله نردها لكم
حنان:شكرا هذا من ذوقك...
وغادر الحاج يوسف بالجيب الخاص به....
أم سامر:الحمد لله عدت العزيمة على خير
أبو سامر:أنا سأذهب لأرتاح..
أم سامر:الله يسهل عليك سألحقك بعد أن أنهى التظيف
عزة:لا يأ أمي اذهبي أنتي أنتى عليكى دوام مسائي فيي المستشفى
أم سامر :حسنا الله يبارك فيكي يا بنيتي,,وأرات أن تلحق بزوجها..ولكنها قالت:صحيح ياعزة
ما بك أنتى وقمر شعرت أن الأجواء بينكم متوترة
عزة:هذه إنسانة حمقاء متعالية
أم سامر:انا لاحظت أنها مغرورة..اه ربنا يهديها..انركيك منها نحن علاقتنا في أولاد عمتك
عزة:أحيانا تستفزني بأسلوبها الغبي
أم سامر:رغم أن والداها طيبان ومتواضعان..لكنها أفسداها بالدلال..اه طيب أنا ذاهبة
ثم بعد ذلك أنشغلت عزة في التنظيف ...ونسيت الأمر..عزة متعاونة جدا مع والدتها..