مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

أمنيتي الحمراء.......رجاااااااااااااااااء تشجيع..>>> روايــه كـاملــه...

إنضم
18 سبتمبر 2009
المشاركات
77
اكيد كبرت راسك بعد هل الكلام هههههههههههه

 
إنضم
14 يناير 2008
المشاركات
531
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه...مش شايفة انه شي غريب انك ماخدة علي.....شكلنا بنعرف بعض كويس يا مشجعة الدين مش محتاج نتعرف عبعض:icon31:
 
إنضم
18 سبتمبر 2009
المشاركات
77
بسيطة يا اخت السيف البتار اريد ايميلك تبعتيلى اياه على الخاص حتى استطيع المحاورة معك فى اقرب وقت ان شاء الله وربنا يعينك ويصبرك
والحين اكيد العلاقة الى بينى وبينك بطلت بس اصدقاء فى منتدى مملكة بلقيس بس كبرت وحتصير بادن الله علاقة كبيرة
 
إنضم
18 سبتمبر 2009
المشاركات
77
معلش بس حابة اتاكد هل انتى ولد ولا بنت استحلفكى بالله اذا كنت ولد ما تحكى معى ابدا لانى ما بحكى مع شباب لانه حرام وانا الى شككنى بانك ولد مع احترامى الشديد اللك لو كنت بنوتة ايميلك
 
إنضم
14 يناير 2008
المشاركات
531
الآن سأكتب الجزء الثاني من روايتي...
وتمر الأيام والأحداث وكبرت أنا وكبرت آلامي وكبرت طموحاتي وكبرت أحلامي لم أدع يوما يأسا يعرف لي طريق..لم أعرف حزنا يوقف مسيرة حياتي..سأعرفكم على نفسي أنا أدعى عزة عبد الباسط..أحببت كل الناس من حولي حتى من ترك جرحا في نفسي لم يعرف قلبي حقدا عليه تركته لله هو سيحاسب وسيعيد لي حقي..أحببت أمي اسمها حنان وهي تعمل طبيبة وأحببت أبي واسمه أحمد عبد الباسط..كان أستاذا في الجامعة ,وكان لو أخوين سامر ومحمد أصغر مني..ها هي عائلتي الحبيبة التى أحبها جدا نسكن في منزل قريب جدا من بيت العائلة الكبير الذي يسكن فيه أعمامي وجداي..هذه نبذة عن عائلتي وستتعرفون عليها أكثر من خلال الأحداث والتفاصيل القادمة ....
 
إنضم
14 يناير 2008
المشاركات
531
إلى كل غصن أمل يبرز من بين شجر الألم..هل تسمع مابي من ألم..
إلي كل سماء بعيدة مضيئة منيرة تحتضن نجوما وقمر..هل ترون ما بي من قهر..
إلى كل نجمة تشهد على جرحي ها أنا اقف وبكل فخر وأتحدى وأقول سأنال حبي..وسأرضى بقدري..وسأدعو ربي حتى يرضى ثم أرضى..
كتبت هذه الكلمات في دفتر مذكراتي ثم أغلقته والدمع من عيني ينهمر أشعر بالضيق أشعر بالقهر والحزن..لماذا؟؟ لا أدري....لماذا؟؟ لا أعلم..ولربما أعلم..
أه ياقلبي ما بك أتعبتني ماذا تريد منى أن أفعل..
تنهدت وتركت حزني بعيدا وأمسكت بهاتف المنزل واتصلت على صديقتي دنيا
توووووووووووت...تووووووووت
-هلا دنيا
-هلا عزة كيف حالك..
-لماذا غبت اليوم عن الجامعة..
-صراحة ليس لي مزاج..
-لماذا ماذا حدث
في الحقيقة عمتى سعاد..اكتشفنا اليوم أنها مريضة بالسرطان
-ماذاااااااا.
-نعم هذه هي الحقيقة..
-أليست هذه أم نادر
-نعم
-وهل ذهب والدك اليهم
-نعم ولكن أن تعرفين هو لايطيق زوجها..لأنه مقامر سكير..
-طيب وماذا الأن
-والله لا أدري أنا حزينة جدا عليهم جميعا
-الم تنجب توأم قبل مدة بسيطة
-نعم..كريم وريم..أعانهم الله سيعانون كثيرا
-يالله وكيف سماح أكيد صدمت
-أكيد كان الله في عونها ستتحمل هي كل المسئولية..مسكينة وهي الآن في توجيهي ستعاني كثيرا
-عليكى ألا تتركيهم ياعزة أبدأ فهم بحاجة إليك خصوصا سماح....و..
-وهو أيضا أكيد بحاجتى..
-وإبوكي هل سيسمح لكي بالذهاب
-اه يادنيا والله لا أعلم أنا حزينة جدا لهذا تصلت عليكي
-اسمعى تعالي غدا على الجامعة وسنتدبر الأمر
-حسنا ياصديقتي إلى اللقاء
-إلي اللقاء غدا سأراك في الباص..باص أبو تامر لا تنسى
وأغلقت عزة سماعة الهاتف وهي تفكر في كل شئ...ولا يهتدي عقلها لأي حل...فذهبت للحمام وتوضأت لتصلي العشاء قبل أن يصبح قضاء..
 
إنضم
14 يناير 2008
المشاركات
531
أخذت عزة بعد الصلاة تدعو الله أن يشفي عمتها وأن يصبر أولادها نادر هو في مثل عمرها وسماح التى تصغره بعام ثم أكرم وهو في ثالث إعدادي والتوأم الصغير الذي لم يتجاوز عمرهم العام..هم أولاد عمتها تحبهم كثيرا..ولكن قدر الله أن تكون عمتها من نصيب واحد سكير مقامر..ماذا سيفعلون الآن ياعمتى وراك كيف سيعيشون..وأخذت تبكي وتبكي..وهي في حالها هذا إذ بصوت بابها يطرق. مسحت دموعها بسرعة..وقالت من..
-أنا محمد...أريد أن تساعديني في حل هذه المسألة
-ليس الآن..أنا متعبة
-ماذا غدا على امتحان أمي عليها دوام ليلي..ومن سيحل لي المسألة..هيا افتحي الباب هيا
-أوووووف حسنا أنا قادمة
-هيا
وقامت عزة وفتحت الباب وقالت مغتاظة:تفضل يابشمهندس ربنا يثمر فيك
-ههها سأكون ألأول على المدرسة أنسيتى أنني في نهاية المرحلة الابتدائية..أريد أن أخرج منها مرفوع الرأس
-ياخوفي نجدك دافن الرأس مثل النعامة نسمع هذا الديوان كل سنة..ولا نجد أول ولا ثاني..
-طيب..طيب سأريكي
-طيب بلا كثرة كلام ماذا تريد أن أعلمك..رأسي يؤلمنى
-أنها مسأله في الرياضيات..
-حسنا أرني..
وجلست عزة مع أخوها,,وظلت على حالها هذا حوالي الساعة حتى سمعت جرس المنزل..فقامت
لكي تفتح الباب فوجدته والدها..سلمت عليه وسألته..
- ها يا أبي كيف عمتى
نظر إليها والحزن في عينيه وقال:
-والله يا ابنتي وضعها صعب جدا
-كيف يعني..
-للأسف إن حالتها متأخرة
-.....
-إن عاشت ستعيش أشهر..والأعمار بيد الله طبعا.
-ماذا تقول يا أبي..فأخذت عزة تبكي بمرارة
فاحتضنها والدها..ثم أزاحها عنه محاولا أن يثبت الصمود..فقال
-من سيحضر لي الطعام الذي سأكله كله..
نظرت إليه بإبتسامه باهتة:أنا..دقائق ويكون العشاء جاهزا
وذهبت عزة للمطبخ والحزن ينهشها نهشا على عمتها وأولا د عمتها وشرعت في تحضير العشااء لوالدها.... فهي الأم الثانية في هذا البيت لكثرة أنشغال والدتها في المستشفى والعيادة..



ترى ماذا سيحدث في الحلقات القادمة............
 
إنضم
14 يناير 2008
المشاركات
531
الله أكبر ..الله أكبر
أشهد أن لا إله إلا الله....وأشهد أن محمد رسول الله
حي على الصلاة....حي على الصلاة
حي على الفلاح..حي على الفلاح
الله أكبر..الله أكبر
لا إله إلا الله

كان هذا اذان الفجر يعلن ميلاد يوم جديد...لربما يولد فيه فرح ولربما حزن..ولربما لا شيء....

استيقظ..والد عزة على صوت الأذان فهو يسكن قريب من المسجد.وقام ليتوضأ ويوقظ أولاده سامر ومحمد ليأخذهم على المسجد..ويوقظ عزة أيضا لتصلي..
بعد أن استيقظ الجميع ذهب والد عزة وإخوتها على الجامع..وظلت عزة لوحدها في البيت..فتوضأت ثم صلت الفجر..وأمسكت المصحف لتقرأ وردهاا من القرأن بعد الصلاة..حتى يحين موعد ذهاب إخوتها للمدرسة..وظلت تقرأ في مصحفها حتى حضر والدها ..وطلب منها أن تحضر له كوب قهوةوترسله له على المكتب..قامت عزة واخذت تغلي في القهوة والقهوة تكب وهي سرحانة ولم تنبه إلا وأمها تطفئ الغاز...وتقول لها
-هي أنتي وين سارحة
-أمي...!!..أنتي هنا
-من زمان..ماذا بك
-ها لا شئ
-طيب اذهبي أنتي وانا سأذهب بالقهوة لأبيك..
ذهبت عزة لغرفتها ومازال عقلها شارد
أما الدكتورة حنان فصبت القهوة وذهبت لأودة المكتب..
فوجدت زوجها واقفا يبحث كتب مكتبته معطيا لها ظهرها..فوضعت الكوب على المكتب..
وذهبت لزوجها ولفت ذراعيها حول خصره.وألصقت رأسها على ظهره وقالت بدلال:اشتقت لك كثيرا
-ضحك أحمد ووضع الكتاب في المكتبة وأمسك يديها وأمال برأسه نحوها :أه يازوجتى اشتقت إليك
-هههههه حقا..
-لا لا كذب..لاتصدقي
-هههههههه..اسكت الليلة في المستشفى ولدت حوالي خمس نساء وكلهن رزقهن الله ذكور وكل واحدة أقول لها سميه أحمد..
-هههه حقوق النسخ محفوظة ياحنان ممنوع
-هههههههههههههههه لا تأخذ في نفسك مقلب...وأبعدت نفسها عنه وقالت:هو اسم نبينا قبلك
-صلى الله عليه وسلم..ثم سكت
فنظرت إليه وقالت: مابك؟؟
 
إنضم
14 يناير 2008
المشاركات
531
تنهد ثم قال:سعاد يا حنان
-اه تذكرت..لقد قرأت اليوم في المستشفى تقريرها الطبى صراحة وضعها صعب جدا كان الله في عونها وعون أولادها وزوجها..
-زوجها الحقير الله يخزيه لا تذكر لي اسمه..حتى لم يكلف خاطره أن يأتي للمستشفى ويسأل عنها ملهي مع أصدقاؤه الفاسدين مثله..كم نصحت والدي من هذا الرجل لكن ابدا..جعلوني اسافر ثم زوجوه سعاد طمعوا في المال والجاه والمنصب
-يااه لازلت تذكر تلك الايام لقد عدت..وأنجبت
وساد الصمت بينهما حتى طرق الباب سامر ودخل وسلم على والدته وقال
ياأبي أريد مصروفي الشهري.
-اذهب وخذ من جيب الجاكت ماتريد..
في غرفة عزة
أخذت عزة تلبس وتجهز نفسها لكي تذهب للجامعة لبست عبايتها وشالتها حتى بدون اهتمام وخرجت..من المنزل مسرعة...ووقفت في موقف الباص تتنظر ..
وأتى الباص فوجدت صديقتها دنيا حاجزة لها مقعد بجانبها..
فسلمت عليها وجلست فقالت لها دنيا:
كيف انتي الآن
-عادي.
-ما بك انتي
-مقهووووووووووووووورة من كل شئ
-لماذا..
-أولا نادر لايحس بي أبدا...ثانيا عمتى ووضعها الآن..وزوجها ووالدي لايطيق اسمه..دراستى لا أركز فيها أبدا ماذا أفعل..
-اعترفي له يا عزة
-ماذا ؟؟مستحيييييييييييل
-لا أدري ماذا أقول لكي..لكن الآن أمامك فرصة لكي تقفي بجانبه وتشعريه بحضورك أكيد هو الآن محتاج لأي أحد يقف معاه
-اه كيف أقف معه ووالدي مشرطان علينا أن لا نذهب لبيتهم أبدا..بسبب أخلاق والدهم
-والله ابناء عمتى مظلومين..هم مختلفين تماما عن أبيهم..
-ابوكي معاه حق أن يمنعكم
-لا أدري لا أدري سأحاول أن أجد طريقة....
وسار الباص إلي الجامعة...وكل واحد فيه يحمل قصة في داخله يرويها لزميله في المقعد أو يكتمها في قلبه..والله شاهد على الجميييييييييييييييع
إلي اللقاء في الحلقة القادمة..
 
إنضم
18 سبتمبر 2009
المشاركات
77
والله القصة رووووووووووووووووووعة مش مجاملة وحاسس هيك فيها من واقع حياتك كثير من ال
ى قريته حسيت بس على العموم استمرى والقصة حلوة جدا وانا اشجعك:clap::clap::clap:امونة:icon26:
 
إنضم
14 يناير 2008
المشاركات
531
في الجامعة وفي قاعة المحاضرة....
كان الأستاذ يشرح درس في البرمجة فعزة تدرس علوم الحاسب الآلي..لكن عزة كانت في عالم آخر وهي في سرحانها إذا بجوالها( توت تتوت نغمة الرسالة) ارتبكت عزة جدا وامسكت جوالها وفتحت الرسالة
"أحبك..جدا...أحبك جدا سيدتي أحبيني..سأكون ظلك..سأكون طيفك..حتى تحبيني..العاشق المجهول " قرأت الرسالة مرة ومرتين ونظرت إلى الرقم ولكنه رقم غريب أول مرة تراه..زاد هذا من ارتباكها مليون مرة..ظلت تفتح الرسالة وتحاول أن تعرف صاحب الرقم لكن عبثا..حتى أنها اعتذرت من المحاضرة وخرجت..واتصلت على دنيا..
-ألو دنيا
ألو عزة..ألست في المحاضرة
-لا خرجت منها أين أنتي
-في الكافتريا
-حسنا أنا قادمة
وذهبت مسرعة فوجدتها تجلس مع شلة فقالت
-هاي بنات..
البنات-وين يا بنتي ولا بتبيني
-هههههههههههه أشغال عن أذنكم دنيا تعالي معي
قامت دنيا وقالت
-مابك كالمجنونة
-انظري في هذه الرسالة
أمسكت دنيا الرسالة
-ياعم ومين الهيمان هذا
-بلا مزحك الفاضي الآن
-...
-أنا مرتبكة جدا والله لو احد والدي رآآآآآآآها سأكون في ورطة شديدة..سيمنعوني من الجامعة
-هههههههه ماذا
-ياربي أبرد ماعندك أحمى ماعندي..على فكرة أنتي بايخة...سلام
ودارت وجهها ولحقتها دنيا وقال لها
-حسنا سأشغل البطيخة وسأكتشف من هذا العاشق
-هههههههههههههههه والله كل الأمور عندك بسيطة
-ألم تنهي محاضراتك
-نعم
-إذن هيا عازمك عالغداوعلى حسابك..شايفة الكرم
وذهبت عزة ودنيا...ولم يعلما أن هناك أحداث صعبة ستواجهما...فياتري ماذا سيحدث...ومن هو صاحب الرسالة...وهل سنتعرف على نادر حبيب عزة.....
 
أعلى