عزيزتي كثيرا ما أدخل لموضوعك وأخرج وأنا متعجبة منكما أنتما الأثنان !!
أين الرحمة والمودة التي بين الزوجين ؟؟!!أين الحب والتفاني بين الزوجين ؟؟!!
شمالي مع شمالية !! نار x نار
الزوجة هي من تنكسر لزوجها دااائما وهي من تحاول معه حتى تكون رايتها بيضاء إذا وقع الطلاق لاسمح الله ولا تبقى تأكل بنفسها من القهر بعد ما أن ترى بعينيها ماهو الطلاق !!! وتقول ليتني فعلت كذا وليتني تنازلت أكثر وليتني وليتني ...!!!!
صدقيني عزيزتي زوجك طفلللللللللللللللللللللل ولكنه عنييييييييييييد بعض الشيء !!
عامليه بحنان الأم قبل حنان الزوجة وأعطيه مايريد حتى لو كانت لحاجة له فقط لا لشوق لأنها ستسجل لك في رصيدك وستحسب لك نقطة ولن تذهب في مهب الريح !!
صدقيني في البداية سيقول لك هذا وخاصة أنه شمالي ولكن هو بداخله شوق كبير لك ولكنه لايستطيع البوح به !!
وفي المرة القادمة وبعد التعامل معه بالاستراتيجيات التي تعلمتيها من هذا المنتدى ستكون عن شوق لك وسيخبرك بذلك ...
أنت المرأة أنت الزوجة أنت الحنونة أنت الأم!!!
أين هي صفة التسامح؟؟!!!!
أين هي صفة النسيان؟؟!!! التي تمتلكها النساء بعد الولادة وينسين ألم الولادة لدرجة أنها تقول ليتني أنجب أكثر وأكثر ؟؟؟!
أين هي صفة التغافل ؟؟!!
لماذا لا تتغافلي وتسامحي فأنت تقولين أنك لاتريدين الطلاق
إذن عليك مقاومة هذه المشاعر الكريهة التي تبعدك عن زوجك وتجعل بينكما فجوة كبيرة !!
سامحيه وانسي غضبه وملامح وجهه عند الغضب
سامحييه وانسي مواجهته مع أمك فهو الآن جنتك ونارك !!
سامحيه واعلمي أنه رجل ضعيف أمام أنثى متسامحة رقيقة وناعمة
قال صلى الله عليه وسلم ألا أخبركم برجالكم من أهل الجنة ؟ النبي في الجنة ، والشهيد في الجنة ، والصديق في الجنة والمولود في الجنة ، والرجل يزور أخاه في ناحية المصر في الله في الجنة . ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة ؟ الودود الولود ، العؤود ؛ التي إذا ظلمت قالت : هذه يدي في يدك ، لا أذوق غمضا حتى ترضى ..
العؤود يعني التي تعود لزوجها حتى يرضى هذه هي الزوجة العؤود !!
ألا تحبين أن تكوني في الجنة مع الأنبياء والشهداء ؟؟!!
سامحيييه وعودي له فزوجك أخطأ مثل أي إنسان يخطئ ولا تنتظري منه الإعتراف بذبه ..
فهو الآن معترف وبداخله متأكد أنه مخطئ ولكن لن يعترف ولكنه لن يكرر ما بدر منه بإذن الله تعالى لأنه عانى كثيرا خلال هذه الفترة ولا يريد أن تعاد هذه المعاناة !!!
أتمنى أن تنهي هذا الجفاف العاطفي الذي بينكما وتبدئي أنت بالسلام حتى تكون درجتك عند الله تعالى أعلى !!!
سأقترح عليك طريقة لعلها تكون جيدة بالنسبة للشمالي الشرقي حتى تعرضي عليه مايريد بطريقة مباشرة منك أنت وحتى تجبريه على التفاعل مع مشاعرك الصادقة
طبعا كعادة أي أنثى تريد دعوة زوجها لأمر ما ماذا تفعل ؟
تلبس أجمل الثياب التي يحبها وتتعطر ووو....إلخ
ثم تذهبي إلى الحجرة التي يجلس بها وتقولي له كلمة لعلها تيقظه من غفلته
قولي له : ( إني أدعوك لأحضاني فأنا مشتاقة لك فحاجتي العاطفية تجبرني على دعوتك أكثر من حاجتي الإنسانية )
وافتحي له ذراعيك وانظري بعينيه مباشرة وافتحي شفاهك قليلا
بهذه الطريقة ستكون دعوتك صريحة وساخنة ... ولن يستطيع أن يرفض هذه الدعوة !!!
وأتمنى لك اياما سعيدة