مذكرات زوجة اولى ...........قصة واقعية

[احلاهم]

حسبي الله ونعم اوكيل

والله احس بقهر

الله يسخر لج زوجك ويرده لك

 

[بداية حكاية]

الله يكون بعون كل إمرأة معطاءه مع رجل أناني
ابكتني حروفك ياشمعه كان الله في عونك
وسخر لك زوجك تسخير العبد لسيده

 

[زاد المعاد]

اكملي ياشمعه ......بانتظارك

 

[شمعه مضيئة]

حاول حمد مرارا إقناع سارة للذهاب إلى طبيب نفسي... لمعرفته بحالتها النفسية السيئة التي تمر بها منذ أشهر ... لكن سارة ترفض دائما طلبه لعدم اقتناعها بذلك وعلمها أن هناك سببلحزنها وكآبتها ...
*****
كان يمكن لهذا الوضع أن يستمر وان تعتاده ... لولا أن وصل حدا لا تحتمله... وهي ترى حمد لم يكتفي في إظهار سعادته بحياته الجديدة.. بل ميله الظاهر في كثير من الأحيان إلى بدور ... مما جعل كرامتها تئن ألما...
فقررت أنها لن تعيش معه دور الزوجة الأولى ... المنسية والتي تترك جانبا ... ولا يحق لها أن تطالب بحقها ... ويستكثر عليها مجيئه بيومها... كجسد بلا روح ... هي لا تريد أن تجعل حمد يفرح بدوره الجديد كرجل تتنافس نساءه عليه ... بل كرهت هذا الدور... رغم حبها العميق لحمد
تريد أن تترك حمد كله لبدور... لتشبع به هي وحدها ... وليشبع هو بها أيضا
تريد أن تعيش بعيدا عن حمد... والذي أصبح مصدر الألم بقدومه وهو يحمل معه قلبا متقلبا وسلوكا كتوما ... لا تستطيع أن تكتم غيظها ولا غضبها حينما تراه يتحدث بأسلوبه الجديد المتعالي... وكأنه فاز بزواجه من بنت السلطان أو استطاع أن يمتلك أكمل النساء وأجملها أو هكذا كان يتهيأ لها ... ​

مشاعر غريبة تنتابها... مشاعر دخيلة على طبيعتها المتسامحة ...مشاعر ضد مبادئها
أرادت أن تنتقم لكرامتها ...بأي ثمن كان... علمت أن قلبها قبل أطفالها هو أول الضحايا لهذه الفكرة وتلك المشاعر...
لكنها في تلك اللحظات كانت تفكر بالانتقام لجرحها ولا شي غيره
أرادت أن تنفصل عن حمد وتتزوج من جديد لتعيش مثله وتفرح مثله فقد سمعت قصص كثيرة عن زيجات ناجحة لمطلقات ذوات أطفال وقصص قريبة جدا منها فما المانع من التجربة ... فلن تكون هي أفضل منه... وتضحي من اجل أطفالها
وكأنها بهذا التفكير تريده أن يشعر بمشاعرها ...
لم يكن هدفها الزواج بعينه..... بل انها بهذه الفكرة كان هدفها حمد والانتقام منه بإيقاظ روح الغيرة في قلبه عليها إن كان في ذلك القلب بقية حب لها ... علمت انه لابد من المجازفة .......
ولم تخبئ ما يدور في نفسها عليه... و لا على أهلها لكنها لم تحسم أمرها بعد ​

**********
في تلك الليلة كان الظلام يخيم على أجواء الغرفة إلا من بصيص نور الفناء الخافت يطل من شباك الغرفة
السكون يلف المكان لا يقطعه إلا صوت جهاز التكييف... وأنفاسهما
كانت ليلتهما عاصفة بمناقشة حادة ... كان سببها ذهاب حمد مع بدور في يوم سارة إلى احد مناسباتها الاجتماعية ومن ثم إلى احد المطاعم الفاخرة والتي علمت به سارة عن طريق الصدفة عندما اتصلت بها احد قريباتها التي لا تعلم بزواج حمد وسألتها مازحة أنها الآن تراها داخل المطعم مع حمد اعتقادا منها أنها سارة وليست بدور​

انتهت بهما إلى ذلك الهدوء الذي جاء بعد تلك العاصفة والتي طلبت سارة من حمد فيها الانفصال لكن طلبها قوبل بالرفض في البداية ثم طلب منها تأجيل الحديث عنه إلى الغد لتأخره عن النوم
ولكن سارة بدأت الحديث من جديد بنبرة هادئة متجاهلة طلب حمد وهي مستلقية على السرير و حمد بجوارها بجسده لا بقلبه ...
تتحدث متناسية كل شي ... وكل المشاعر... لم يكن يحكمها في تلك اللحظات لا عقل ولا منطق لا يحكمها إلا مشاعر الانتقام ومشاعر الإيلام... أرادت أن تؤلم قلبه إن كان قلبه يعرف معنى الألم ..
مثل قلبها الذي لا يعرف إلا الألم... وهو الآن في شدة تألمه منه...
نفست عن مشاعرها تلك... بتلك الكلمات بعد أن تدرجت بحديثها معه حتى وصلت لمرحلة ما بعد الانفصال وبزواجها الجديد والذي لم يقابله حمد إلا بصمت لا تعلم هي له معنى... قالت له :
بعد طلاقنا راح أتزوج ... لكن المرة هذي أبي اختار بتروي...ما راح اقبل إلا بشخص يناسبني... محب... ويهتم بشؤوني... وبأمور بيته... ويحترمني كأنثى...
أكيد أتمناه وسيم وطويل وقوي البنية وخفيف ظل... ويقبل المزح ...ويحب المرح ويقدر كل جهودي معه ...
أبيه يكون ....ويكون ......كانت تذكر كل الصفات الجميلة لتشعره بنقصه هو الأخر
إن كان سبب زواجه إحساسه بنقص فيها...
هي روح الانتقام التي ينطق بها لسانها وبنبرة هادئة ...وهادئة جدا
استمرت بحديثها عن أحلامها و أمانيها لحياتها الجديدة في ظل رجل آخر
وحمد صامت ...
سارة تكمل : ويمتلك كل الصفات التي تتمناها أي امرأة .أبي أكون معه الزوجة والشريكة والصديقة الودود وراح ابذل كل جهدي لإسعاده 00000 و 000 و لم يقطع حديثها الهادئ وكأنها تلقي قصيدة منظومة
إلا صوت حمد بنبرة المترجي لها
حمد : سارة لو سمحتي ممكن تسكتين
سارة : ليش أزعجتك
حمد : تكفين خلاص لا تكملين اسكتي
سارة وهي تبتسم خفية: أنا كنت أفكر واحلم بزوج المستقبل
حمد : طيب ممكن تفكرين وتحلمين بصمت
سارة: شفت وين وصل بيننا التفاهم والانسجام يا حمد خسرتك كزوج ما ودي أخسرك كصديق وأنا اعتبرك صديق ومآخذه راحتي بالحديث معك عن زوج المستقبل
حمد : معليش يا سارة لا تكملين
سارة تبتسم في ذلك الظلام الدامس وهي تتساءل بينها وبين نفسها :هل تألم .... هل شعر بألمي يا ترى ؟؟
لم تكن تدرك أن ما قالته يعتبر ضربا من الجنون
كانت فقط تريد أن تثير غيرته أن تجعله يتخيلها مع رجل آخر كما تتخيله هي دائما مع بدور ​

******​

في صباح اليوم التالي اتصلت سارة بصديقتها مشاعل والتي فاجأتها سارة
بقولها : مشاعل أنا قررت إني أروح بيت أهلي خلاص
مشاعل متفاجئة وبصوت عالي : وشلوووون وش قلتي ؟؟؟؟
سارة :أبي أتطلق من حمد
مشاعل :أنتي مجنونة انهبلتي سارة وش ها لكلام
سارة : مشاعل أنا تعبت وأبي ارتاح
مشاعل : ترتاحين؟؟؟؟ طيب وعيالك ما فكرتي فيهم ؟؟؟؟
تتوقعين انك ترتاحين ؟؟؟ والله يا سارة لو ادري انك ترتاحين اقسم بالله أول من يشجعك أنا .. لكن أنا أعرفك واعرف إن فراقك لعيالك وفراقه هو بالذات بيقطع قلبك... فكري زين ولا تتهورين
سارة : مشاعل أنا فكرت في كل شي كللل شي يا مشاعل
لقيت إن ابغض الحلال هو الحل اللي يبي يخفف الألم اللي أعيشه
أنا تعبت يا مشاعل وحمد ما حس فيني أنا أموت كل يوم وكل لحظة يا مشاعل عجزت اعرف طعم للحياة أنا أبي ابتعد عن حمد عشان ما أفكر فيه
مشاعل متعاطفة : الله يلوم اللي يلومك يا سارة والله يبرد على قلبك بس والله مو حل انك تتركين بيتك وعيالك
سارة: والله يا مشاعل لو لي قدرة على الصبر كان صبرت الحين له ثلاث شهور متزوج وأنا ما زلت أعاني ما قدرت أتقبل نهائيا وجود زوجة ثانية بحياته وحتى يوم حاولت أتناسى وجودها في حياة حمد وأعيش حياتي معه بالصبر عشان عيالي ما قدرت يا مشاعل
البارح صار فيه نقاش حاد بيننا وبدال ما يتفهم وضعي النفسي يقول كل الناس يعددون ما سوت حريمهم مثلك.... ولا نكدوا على أزواجهم....
نكدتي علينا.... وغثيتينا .... ما غير صياح.... تخيلي يا مشاعل أنا صرت مصدر نكد وتعاسة ....موب قهر يا مشاعل يعتبر حزني على زواجه تنكيد عليه
مشاعل : لا حول ولا قوة إلا بالله يا بنت الحلال هذولا الرجال وخاصة لحظة الغضب يا سارة لا تأخذين في بالك
و أنتي طبعاً رديتي عليه ??
سارة : قلت له أنا معك فيه زوجات يقبلون يسكنون ببيت واحد وبغرف متقابلة وفيه زوجات يقبلون يسكنون كل وحدة منهم في دور وفيه .... وفيه.... بس أنا يا حمد غييييييير
أنا اختلف عنهم تماما أنا عجزت اصدق ولا أتخيل انك متزوج
تدرين وش قال يا مشاعل : يستهزئ !!!
مشاعل متأثرة بكلام سارة: وش قال الله يرده لك
سارة قال ليه من كمالك ولا نقص فيني ????
قلت له: لا.... لا لكمالي ولا نقص فيك.... بس لان الحياة المستقرة اللي كنا نعيشه قبل زواجك كانت كافية تجعلني ما اصدق
وبدت نبرات صوتها بالانخفاض لتحبس عبراتها000
وأكملت :
مشاعل أنا ما أتحمل دخوله علي بوجه وخروجه بوجه ثاني مثل العريس.... وما اقدر أتغاضى عن الاتصالات اللي بينهم والمسجات طول وجوده عندي
وما اقدر اسمع سوالفه الجديدة .... لأني ادري بإحساس الأنثى إنها سوالفها وقصصها .... ما أتحمل ابد يا مشاعل تغيره بكل شي.... حتى أكلنا ما صار يعجبه .....
ما تتصورين كيف يتعبني هالتغيير بكل شي
مشاعل تواسيها : سارة والله أنا حاسة فيك وما ألومك لكن أنتي فكري زين واستخيري وابعدي فكرة الطلاق وترك عيالك لا تتركين بيتك وعيالك ابد مهما صار ... سمعتي هي الطالعة وأنتي الداخلة حطي ها لمعلومة براسك زين !!
(وكان هذا هو أسلوب مشاعل في التصميم والتحدي وإيمانها بان الإنسان يجب أن يتمسك بحقوقه مهما كلفه من ثمن خاصة وهي تعرف أن سارة تعتبر حمد هو حياتها وهو نبض قلبها )​

سارة:مشاعل أقولك ما أطيق أشوفه في حالته هذي
مشاعل : طيب اهدي واسمعيني زين أنتي تقولين انك ما تطيقين تشوفينه هو صح؟؟؟؟
سارة وهي تتألم وتسقط دمعة حارة على خدها : لأني ما أطيق أشوفه متغير علي وكأني غريبة عليه.... ودخلته علينا وكأنه ضيف ما كأنه هو الأساس و صاحب البيت ما أطيقها ابد....
مشاعل :طيب يا سارة فيه حل يريحك ... ويجننه ... وبنفس الوقت عيالك ما يتأثرون جربيه يمكن يريحك
سارة : ما أتوقع شي يريحني غير انه يبعد وانا ابعد عنه
مشاعل : اسمعيني يا سارة .. تكفين لا تتسرعين
سارة :تفضلي يا مشاعل وش الحل اللي يبي يريحني ويجننه ؟؟؟؟​

يتبع ***​

​

​

 

[عبق الشهادة]

:tears: :tears: :tears:
مرحلة صعبة .....كان الله في عونك​

 

[ظبيه9]

والله حيره الله يساعدك وصبرقلبك ولا تتأ خرين علينا

 

[موووتي ولا حزن]

ارجووووووووووووووووووج كملي لا تحرقين اعصابي.....

 

[*غير الناس*]

في الإنتظار على أحر من الجمر

 

[غدير الحب]

لا تتاخرين ارجووووووووج

 

[احاسيس*]

وينننننننننننننننك يالغاليه...الله يعين ولايبلانا

 

[إطلالة]

واللللللله
من ألم صدري
ماأقدر أكتب شي
لكن أعرف
أدعي

 

[البرائة]

الله يعيينك..

ايش الحل؟؟؟

احنا في انتظاااااارك..

 

[حنون21]

والله يا سارة احرقتي قلبي معك أحداث قصتك تكاد لا تفارق مخيلتي أكثرت من الدعاء لك في كل وقت ليل ونهار وفي الثلث الاخير من الليل وفي سجودي أن ينزل الله عليك فرج من السماء لم تحتسبيه وان يزيل همك ويبدله فرحا
تصدقين احس بغصة في حلقي كلما قرأت مذكراتك افتح الموقع لابحث عن جديدك يمكن يطمني عليك
اللهم فرج همها وازل كربتها وابدلها سرورا في الدنيا والاخرة وعوضها بكل خير عما فقدته ويسرلها دروب الخير والصلاح يارب
ولا انس ان اوصيك باللجوء لله في كل وقت من صلاة ودعاء واستغفار والله خير الحافظين

 

[احلاهم]

والله يا سارة احرقتي قلبي معك أحداث قصتك تكاد لا تفارق مخيلتي أكثرت من الدعاء لك في كل وقت ليل ونهار وفي الثلث الاخير من الليل وفي سجودي أن ينزل الله عليك فرج من السماء لم تحتسبيه وان يزيل همك ويبدله فرحا
تصدقين احس بغصة في حلقي كلما قرأت مذكراتك افتح الموقع لابحث عن جديدك يمكن يطمني عليك
اللهم فرج همها وازل كربتها وابدلها سرورا في الدنيا والاخرة وعوضها بكل خير عما فقدته ويسرلها دروب الخير والصلاح يارب
ولا انس ان اوصيك باللجوء لله في كل وقت من صلاة ودعاء واستغفار والله خير الحافظين

نعم والله اول ما ادخل المنتدى على طول ادخل مذكراتك

عجلي علينا

حاسه ان الفرج قريب باذن واحد احد

 

[layani]

ياااااا الله .. شي يعور القلب ..

 

[فراشة حمراء]

بانتظاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااارك

 

[قارورة امورة]

متابعينك
لاتطولي

 

[الامل المنشود]

وينك ياشمعه احرقتي قلوبنا عليك الله يصبرك ويرد لك
زوجك

 

[زاد المعاد]

الله المستعان وعليه التكلان....
اكملي حبيبتي ......

 

[عطر الخزامى]

أكملي يا شمعة
احرقتي قلوبنا ​