اليوم المنتظر
New member
- إنضم
- 13 أكتوبر 2007
- المشاركات
- 465
بالانتظار اختي الله ينصرك يااااااااااااااااارب
من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك
آشتركي معنا الآن !واخيرا عاد المنتدى دخلت عدة مرات ووجدته مغلقاً للصيانة وللانتقال للخادم الجديد فالحمد لله على عودته نفع الله به اخواتي المسلمات
الفراقسارة : ما أتوقع شي يريحني غير انه يبعد و ابعد عنه
سارة يعد أن تتنهد:
أنا حتى صوته ما أبي اسمعه ولا أبي أشم ريحته بالبيت .....تقول ذلك وهي تذرف دموع الألم.....
نار بعده أهون عليها من نار قربهفي كل الحالات...... أنا تعبانه
والله ما ادري يا مشاعل وش اللي يبي يريحني.....!!
مشاعل متألمة لحال صديقتها: الله يفرج همك ويبرد على قلبك سارة : أبي أفكر واستخير وأشوف وش راح يصير
*****
كانت سارة تخفي في قراره نفسها قرار الانفصال عن حمد في كل لحظة تشعر فيها ببعده عنها حيرتها بين راحتها من الآلام وبين أبناءها زادتها ألما ... رغم أن فكرة الطلاق تلح عليها دائما..... وخاصة في حالات غضبها من تصرفات حمد وعدم إحساسه بها...
لكنها تهزم في كل مرة كل جيوش غضبها أمام أولادها...
فمن ينفق عليهم لو انفصلت عن حمد وعاشوا عندها.؟؟؟ومن يهتم لأمورهم ويراعي شؤونهم...
وهي أن تبقى مع أولادها وفي بيتها دون طلاق
*****
ذات يوم كان حمد مسافرا ولم يضع قوانين عادلة بين زوجتيه ..... بعد لسفراته .....
ظنته يتعامل معهما بعدل كما يدعي دائما أمامها عندما تعتب عليه في بعض الأمور .....
لم تعد تحتمل أن ترى حمد يميل إلى بدور!!كانت في تلك الليلة.....
عندماعلمت بعودته تتصل به دون جدوى فلن يرد عليها وهو عند بدور
ودعت ربها أن يفرج لها وان ينزل عليها الصبر والسكينة
رن هاتفها وتفاجأت برقم حمد .....!!
ماذا يريد ?? الآن تذكرني ..!!
كانت في تلك اللحظة هي اللحظة الأولى التي لم تفكر به ولم تنتظر منه أي اتصال .....
بل كانت تشعر بكره وغضب اتجاه حمد الذي تركها وذهب إلى بدور..... ولأول مرة لم ترغب في اتصاله ولا في سماع صوته لكنها بعد تفكير ردت على تلك المكالمة .....
لتنفيذ ما قررت عليه
حمد : السلام عليكم
سارة: وعليكم السلام
ثم صمتت تستجمع قواها وتستحضر الكلمات المناسبة لتخبره بقرارها وهي التي تتخيله كيف قضى ليلة البارحة مع بدور وفي أي حال
وكيف هي قضت ليلتها وبأيحال .....
حمد: كيف الحال ؟مازالت تمر بخيالها تلك الصور التي أعادت لها مشاعر الغضب والقهر ..... ثم تنفست بعمق..... سارة وبلا تردد : اسمع يا حمدمن اليوم ..... !! لااااا .....!!من ها للحظة أنت بطريق وأنا بطريق حمد: خير إنشاء الله وش صار ؟؟؟ سارة: ما صار شي ابد سلامتك .....بس كل واحد ينام على الجنب اللي يريحه
حمد: ببرود العالم كله : وش فيك يا حبيبتي ليش زعلانة .....
حمد : وش صار البارحة ؟؟خير ؟؟هذا بدال ما تقولين الحمد لله على السلامة ..!!سارة : ما كنت محتاج ولا تنتظر إني أقولك الحمد لله على السلامة عندك من يقولها لك ويستقبلك بعد ..... !!الناس اللي تتصل فيهم..... وتروح لهم ..... تكمل سارة وبحزم: اسمع يا حمد أنا سبق وقلت لك ما اقدر أعيش حياتك اللي أنت اخترتها
طريقك ما يناسبني ابدا
*******
في المساء عاد حمد إلىمنزله
رغم ذلك الصمت إلا أن سارة شعرت تلك الليلة بمشاعر الشوق والود من قبل حمد لها ونام وهو يحتضنها بقوة .. ولكنها مشاعر صامته بلا كلمات ....... !!!ليتك تعلم يا حمد أن صمتك مميت ويقتلني ببطء .....
كانت سارة في صباح ذلك اليوم بكامل زينتها بل وبالغت في إظهارها..... وإظهار روحها المرحة التي نسيتها منذ زواج حمد....... لحاجة في نفسها صعد حمدإلى غرفة نومهما يرتدي ملابسه ليخرج إلى عمله كالمعتاد ....... وعندما شارف على الانتهاء وقفت سارة بجواره أمام التسريحة وهو يمشط شعره ويضع العطور وتحدثت إليه بنبرة هادئة
سارة: حمد ....... ممكن أتكلم معك شوي؟؟؟؟
حمد: تكلمي أناأسمعك ....... سارة جمعت قواها : اعتقد إن اللي بيننا انتهى خلاص يا حمد
حمد: لا حول ولا قوة إلا بالله تعوذي من الشيطان ولاتجنين على نفسك وعيالك
ما قدرت أتأقلم ابد على حياتك الجديدة مع إني حاولت....... عشان مكانتك بقلبي ....... وحاولت عشان عيالي ....... لكنك أنت ما ساعدتني بتصرفاتك....... وسفرتك الأخيرة وحدة من التصرفات اللي خلتني اجزم على قراريحاول حمد مقاطعتها....... فقاطعته بصوت أعلى من صوته أنا أن استمريت معك راح اتعب وامرض وأعيش حياة مضطربة وممكن يصير عندي اكتئاب ....... وراح يتعبون عيالي معي ....... وأنت تشوف وشلون نفسيتهم بالفترة الأخيرة ....... حمد : أنتي لو ما تضخمين الأمور و تبسطينه ....... عشان تقترح علي حلولك اللي تريحك أنت فقط ....... أنا حبيت أبلغك بقراري اللي فكرت فيه و اتخذته حمد بعد صمت دام دقائق : طيب والعيال؟؟؟
سارة : العيال عيالك ... لك الحق تشوفهم متى ما حبيت تجي بالمجلس تتغدا معهم تطلع معهم تروحون وتجون مالي دعوى في علاقتك مع عيالك
سارة: بس أنا اللي ما أبي أشوفك خلاص.......
ولا أبي أعيش معك....... وأنت تعرف السبب ......حمد: سارة فكري زين ولا تستعجلين ويسير مطأطأ الرأس يفكر....... ومتردد بالخروج من الغرفة ثم التفت إلى سارة وفتح باب الغرفة وخرج ببطء شديد
حمد يقترب من سارة ويحتضنها بقوة
وقفت سارة مذهولة لم تستطع أن تشاركه حرارة الاحتضان
وقاطع ذهولها وابتسامتها التي لا تحمل معني الابتسام بقدر ما تعني الاندهاش صوت حمد بقوله: وهل تعتقدين فراقكم سهل على قلبي