أعتقد أن للموضوع أربعة وجوه:
الوجه الأول: مجموعة الزوجات الغيورات اللاتي يرين أن العلاقة الأخويه تستلزم الحدود في ظل الشريعة والعادات والتقاليد، وما زاد عن الحدود يعتبر حيد عن الفطره ومؤامره تشنها المحارم (كالأخت، العمه وبناتها، الخاله وبناتها، الخ)
بصراحه أنا منهم لأني تربيت أن العلاقة بين الأخوه لها حدود، والمشكله أني تزوجت من رجل ينظرون بحرية إلى مثل هذه العلاقات علما ان زوجي تربطه علاقه وثيقه بعمته اللتي تقاربه في السن فكلاهما مخزن لأسرار الآخر، ,وأنا مثلك اختي والدي كان يعمل في مكان بعيد ولا نراه في الشهر غير سبعة أيام، وافتقدت الحنان كثيرا، وبزواجي أحسست أن زوجي هو كل شئ بحياتي فكانت علاقة زوجي بعمته ومازالت المشكله التي تقلق راحتي وتستحوذ على تفكيري،
الخطأ: واجهت زوجي، ادرك زوجي لغيرتي العمياء منها، أعلق على اتصالاتها له وانبهه لضيقي من زياراته لها.
النتيجه: أصبح زوجي يخفي عن أمر اتصالاتها، وحين تتصل يأخذ الهاتف ويكلمها بعيدا عني، وفي وجودها يخرج من المكان الذي تتواجد فيه، ينبهني بين وقت وآخر انني السبب في ابتعادهما عن بعضهما، يعطيها المال ويخفي عني الأمر.، والأمر الأدهى أني حطيت نفسي في مقارنه معاها بيني وبين نفسي، بس أكيد زوجي حس بهاالشي، مما يجعله يراها العاقله الطيبه فيركز على محاسنها ويدرك نقاط ضعفي!!
الحل: التطنيش (مهاره تحتاج إلى تدريب وفن)
محاولة كسب العمه بالاتصالات والهدايا والزيارات (صعبه لأني داخليا هب متقبلتنها)
مدحها أمام الزوج (خدعه مكشوفه لأن الزوج عرف ما في القلب)
إقامة نفس العلاقة مع الخال أو العم أو أي من المحارم بحدود (فقط ليشعر الزوج بأحاسيسي ولإشعال غيرته)
انتقادها أمام زوجي والتركيز على نقاط ضعفها ليقل إعجابه بها (أخاف انتقدها يزعل)
الإستعانه بأختها وتقوية علاقتي وعلاقة زوجي بالأخت (كي أغيظها وأخليها نكديه مع زوجي)
التطبيق: ولا طبقت ولا حل، لأني خايفه من العواقب، وخاطري أحل الموضوع بطريقه منطقيه بعيدا عن التهور. فياليت أستاذتنا الغالية ناعمه تشير إلى موضوع (علاقة المحارم بالزوجات أو الأزواج وتأثيرها على كل الأطراف وكيفية الحل)
الوجه الثاني: مجموعة الزوجات اللاتي يرين أن العلاقة طبيعية تعتمد على أسلوب التربية ونوعية الحياة، و لا مبرر لغيرة الزوجة منها، وفي حالة غيرة الزوجة من حركات المحارم للزوج يفضل التطنيش لان المشكله في الأساس تكمن في مشاعر الزوجة وحدها وعليها أن تسيطر على مشاعرها وانفعالاتها.
يا حظهن، لأنهن ماخذات الموضوع ببساطه وتلقائية وعايشات حياتهن بعقلانية وبرودة أعصاب:
النتيجة:
زيادة توهجهن وجمالهن.
تزيد علاقتهن بالزوج قوة وصلابه.
تزيد ثقتهن بأنفسهن.
عندما تبتسم هؤلاء الزوجات (تفقد هذه النوعية من المحارم لذذذذذة الإنتصاااااااااااااااااار)
يكبرن في عين أزواجهن ويصبح لهن مكانه وتقدير خاص.
غير نكديات.
الزوج يبذل جهده في إرضائهن.
يعشن حياتهن بسلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام.
الوجه الثالث: المحارم اللاتي ينظرن إلى أن العلاقة الأخ أو العم أو الخال الخ.. بهذه الصوره (حركات الدلع) طبيعية جداً ولامبرر لغيرة الزوجه، ففي هذه الحالة هن ينظرن إلى الزوجة على إنها نكديه، غير واثقة بنفسها، غيوره، شكاكه، حقوده تريد التفريق بينهم وبين من يحبون.
يعتمد على أسلوب تربيتهن، وفي كل الأحوال سيشعرن بنفس مشاعر الزوجه لو عشن موقفها، ولكنهن لم يعشن التجربه ليدركن ألمها. وأعتقد والله العالم أن هذه الفئه يدركن تماما تأثير حركاتهن على الزوجه ويستمتعن بها ويعتبرن ما يقمن به قمة الانتصار والنشوه. بل في كل وقت يحببن أن يرين تأثير هذه الحركات على الزوج والزوجه وعلاقتهما. كما أنهن متأكدات أن لهن أحقيه في حنان الزوج واهتمامه مثل الزوجه تماما.
الوجه الرابع: المحارم اللاتي يرين ان العلاقة يجب ان تكون بحدود. وهذا النوع غير متعب على الإطلاق بالعكس يستحق الاحترام والتقدير على الأقل لمراعاته لشعور الزوجه.
مجرد وجهة نظر