فاقده الغاليه
New member
- إنضم
- 13 أبريل 2007
- المشاركات
- 133
قد تظنون أني سجلت لأطرح لكم مشكلتي لكني حقيقة لم أسجل لهذا السبب
فأنا متابعة منذ سنوات للمنتدى خاصة قسم المشاكل العاطفية
كنت أقرأ مشاكل الناس ولم أفكر يوما بالرد عليها ليس لأنها لا تستحق أن نحلها
وليس لأنني لا أملك حلا أو وجهة نظر لكن لأنني كنت أقرأ ردود الآخرين بتمعن
أدركت أن هناك من يرد عليها فقط لأجل الرد وهناك من يكذب ما لا يعجبه منها
دون أدلة تثبت أن صاحب المشكلة يكذب وهناك من يلوم صاحب الموضوع على خطأه
ويخوفه من عقاب الله حتى وإن كان صاحب الموضوع قد تاب وندم وهناك من يتحدث بعقلانية
وحلول منطقية وواقعية والأغلب من يتحدث بمثالية وحلول لا تلائم الواقع
أدركت أن هناك من لا يشعر بمشاكل الآخرين وهناك من يسخر من مشاكل الآخرين
وهناك من يتعاطف معهم , هناك من يفكرون بعقل وآخرين بعاطفة ,
وآخرين يفكرون كما يفكر المجتمع وحتى في ردودهم يخافون من نظرة المجتمع وكأن المجتمع
يعرفهم رغم أنهم بأسماء مستعارة لا نعرف عنهم شيئا , وآخرين يختلفون لمجرد
الاختلاف فتجدهم في كل موضوع يختلفون مع هذا وذاك وهناك من يفيدون غيرهم بآرائهم
تعجبني حلولهم وأساليبهم الراقية في الرد , مشاكل كثيرة قرأتها وصدقتها رغم
أن الكثير كذبها ليس لأنني ساذجة وأصدق كل مايقال لكن لأنني أعرف قصصا أبشع منها
حقيقة وادرك أن ما قرأته واقعا وحقيقة سواء كان الكاتب هو صاحب المشكلة أو حتى يكذب
إلا أن قصته كقصص أخرى موجودة في مجتمعنا ....
المهم أنني فكرت بطرح قصتي ولن أقول مشكلتي
لأنها ليست مشكلة ربما هي قضية ولكنها أيضا
ليست قضيتي وحدي بل قضية كل مجهولي الهوية
الذين كان من الممكن أن يكونوا بهوية وجزء فعال في المجتمع لولا المجتمع
والظروف ولكن للأسف جزء بسيط من تلك الفئة وقلة أقل ممانطمح إليه
استطاعت أن تنجح وتثبت وجودها في المجتمع بينما البعض مازال يتخبط والبعض
الآخر مازال يتنقل من فشل لفشل آخر وجزء متوسط منهم فشل في تكوين أسرة ...
مفقود الهوية لا يعني أنه بلا أهل فهو له أهل حاله كحال غيره لكن ظروف مولده
جعلت منه بلا هوية في مجتمع لا يعترف بوجوده , فكل مفقود هوية كان له أب وأم
ربما ينتميان لقبيلة أو عائلة معروفة لكنهما تخليا عنه لأنه لم يكن شرعيا أو لأي
سبب آخر كان ....
إلى هنا وسأتوقف وسأكتفي بماذكرت لكم لأسباب شخصية
ليس لأن قصص الدار انتهت فهي لا تنتهي إلا بنهاية مفقودي الهوية
وفي صباح كل يوم تشرق الشمس لتعلن قدوم مولود جديد
وكل مولود له قصة تولد معه لتموت أيضا معه ...
أشكركم جميعا على متابعتكم وإصغائكم وأسأل الله أن يوفقكم
لكل الخير وأن يحقق لكم كل ماتتمنونه ...
أشكر كل من كان متابعا وكل من كان له مشاركات و مداخلات وكل من سأل عني
وكل من هنأني وكل من دعا لي وكل من قرأ قصتي وكل من تواجد هنا ...
فشكرا شكرا شكرا لكم جميعا ....
فأنا متابعة منذ سنوات للمنتدى خاصة قسم المشاكل العاطفية
كنت أقرأ مشاكل الناس ولم أفكر يوما بالرد عليها ليس لأنها لا تستحق أن نحلها
وليس لأنني لا أملك حلا أو وجهة نظر لكن لأنني كنت أقرأ ردود الآخرين بتمعن
أدركت أن هناك من يرد عليها فقط لأجل الرد وهناك من يكذب ما لا يعجبه منها
دون أدلة تثبت أن صاحب المشكلة يكذب وهناك من يلوم صاحب الموضوع على خطأه
ويخوفه من عقاب الله حتى وإن كان صاحب الموضوع قد تاب وندم وهناك من يتحدث بعقلانية
وحلول منطقية وواقعية والأغلب من يتحدث بمثالية وحلول لا تلائم الواقع
أدركت أن هناك من لا يشعر بمشاكل الآخرين وهناك من يسخر من مشاكل الآخرين
وهناك من يتعاطف معهم , هناك من يفكرون بعقل وآخرين بعاطفة ,
وآخرين يفكرون كما يفكر المجتمع وحتى في ردودهم يخافون من نظرة المجتمع وكأن المجتمع
يعرفهم رغم أنهم بأسماء مستعارة لا نعرف عنهم شيئا , وآخرين يختلفون لمجرد
الاختلاف فتجدهم في كل موضوع يختلفون مع هذا وذاك وهناك من يفيدون غيرهم بآرائهم
تعجبني حلولهم وأساليبهم الراقية في الرد , مشاكل كثيرة قرأتها وصدقتها رغم
أن الكثير كذبها ليس لأنني ساذجة وأصدق كل مايقال لكن لأنني أعرف قصصا أبشع منها
حقيقة وادرك أن ما قرأته واقعا وحقيقة سواء كان الكاتب هو صاحب المشكلة أو حتى يكذب
إلا أن قصته كقصص أخرى موجودة في مجتمعنا ....
المهم أنني فكرت بطرح قصتي ولن أقول مشكلتي
لأنها ليست مشكلة ربما هي قضية ولكنها أيضا
ليست قضيتي وحدي بل قضية كل مجهولي الهوية
الذين كان من الممكن أن يكونوا بهوية وجزء فعال في المجتمع لولا المجتمع
والظروف ولكن للأسف جزء بسيط من تلك الفئة وقلة أقل ممانطمح إليه
استطاعت أن تنجح وتثبت وجودها في المجتمع بينما البعض مازال يتخبط والبعض
الآخر مازال يتنقل من فشل لفشل آخر وجزء متوسط منهم فشل في تكوين أسرة ...
مفقود الهوية لا يعني أنه بلا أهل فهو له أهل حاله كحال غيره لكن ظروف مولده
جعلت منه بلا هوية في مجتمع لا يعترف بوجوده , فكل مفقود هوية كان له أب وأم
ربما ينتميان لقبيلة أو عائلة معروفة لكنهما تخليا عنه لأنه لم يكن شرعيا أو لأي
سبب آخر كان ....
إلى هنا وسأتوقف وسأكتفي بماذكرت لكم لأسباب شخصية
ليس لأن قصص الدار انتهت فهي لا تنتهي إلا بنهاية مفقودي الهوية
وفي صباح كل يوم تشرق الشمس لتعلن قدوم مولود جديد
وكل مولود له قصة تولد معه لتموت أيضا معه ...
أشكركم جميعا على متابعتكم وإصغائكم وأسأل الله أن يوفقكم
لكل الخير وأن يحقق لكم كل ماتتمنونه ...
أشكر كل من كان متابعا وكل من كان له مشاركات و مداخلات وكل من سأل عني
وكل من هنأني وكل من دعا لي وكل من قرأ قصتي وكل من تواجد هنا ...
فشكرا شكرا شكرا لكم جميعا ....