مذكرات زوجة اولى ...........قصة واقعية

[حنون21]

الاخت الحبيبه هويداء كلنا على نار الانتظار والمسلم لا يفكر في نفسه بل للاخرين مشاعر
والغايب معاه عذره الرسول صلى الله عليه وسلم علمنا ان نلتمس لاخينا ولوسبعين عذرا فإن لم تجد له عذر فقل لعل لاخي عذرا لم نعلمه
اللهم احفظ اختنا شمعه وكن معهاوارزقها لباس الصبرواغدق عليها نعمك وعوضها خير مما فقدت وبارك لها في ذريتها امين يارب العالمين

 

[شمعه مضيئة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواتي العزيزات والله ان التأخير لم يكن بيدي ولم يكن بسببي بل كنت ادخل شبه يوميا مع ان جهازي الخاص تعطل فترة وأصبحت أدخل النت من خلال جهاز ابنائي على كثرة علاته لاضيف ردود أولأضع جزء جديد ولكني أتفاجأ في كل مرة بأن المنتدى مغلق حتى ليلة البارحة فلم أمن أعلم هل هو من المنتدى نفسه أم بسبب آخر فأرجو من الأخوات المتابعات ان يلتمسو لي العذر وأنا اعذر الاخت التي تمنت انها لم تقرأ القصة فما تقوله صحيح فالتوقف الطويل يفقد المتابع الحماس والمتابعة
أشكر كل الاخوات وأعدكم انني سأتواصل معكم ان شاء الله وخاصة أنني اشتريت جهاز جديد أعانني الله على الرد على هذا الكم من التساؤلات الغالية من الاخوات

وكترضية للجميع سأضع بين أيديكم بقية الجزء السابق
بعد قليل

 

[شمعه مضيئة]

حمد يقترب من سارة ويحتضنها بقوة وهو يبكي بكاء لم تستطع سماعه ....... بل شاهدته بدموعه....... وعيونهوقفت سارة مذهولة لم تستطع أن تشاركه حرارة الاحتضان....... تفكر بتلك الدموع وقاطع ذهولها وابتسامتها التي
لا تحمل معني الابتسام بقدر ما تعني الاندهاش صوت حمد بقوله: وهل تعتقدين فراقكم سهل على قلبي !!!


*******************

كانت هي تلك آخر كلمة سمعتها من حمد قبل فراقهم ....
بعد ذلك كانت زيارات حمد تقتصر على وجبة الغداء مع أبناءه من سارة ثلاثة أيام في الأسبوع

*******


حاولت سارة بعد انعزالها عن مجتمعها القريب منطوية على حزنها أن تخرج من حزنها وهمها وتفكيرها الدائم بحمد وبدور وخاصة بعد أن استشارت احد أطباء النفس عن طريق احد المنتديات المتخصصة بالصحة النفسية عبرالانترنت....
والذي نصحها عدة نصائح أهمها أن تبتعد عن كل أسباب الاكتئاب لأنه إن طال حزنها و كآبتها أكثر من ثمانية أشهر يجب أن تعرض نفسها على طبيب نفسي لان الاكتئاب أكثر من تلك المدة سيصبح مرضا مزمنا يحتاج على علاج كميائي ..... ولمعرفة سارة بمدى ضرر العلاج النفسي من خلال معرفتها بحياة اثنين من إخوة زوجها كانوا يعانون من المرض النفسي
فخافت علىنفسها أن تقع فريسة سهلة للكآبة المرضية فعادت لممارسة حياتها...
داومت بمعهدها.من جديد واستعدت للامتحانات بحماسوحصلت على درجات كاملة في المواد التي امتحنتها ...
وسمحت لامها أن تخبر أقاربها بزواج حمد حتى تعيشه واقع رغم ألمها ...
وعادت لإجابة الدعوة من قبل جيرانها والاجتماع بهم
مع أنها حرصت اشد الحرص أن لايعلم جيرانها بالذات بزواج حمد فهي لا تريد أن تكون مكان لشفقتهم في مجالسهم ولا أن تكون محور حديثهم تريد أن تعود حياتها كما كانت قبل زواج حمد لا تريدهم أن يروا ما انكسرداخلها على الأقل ولو أمام الجيران فقط
وحرصت أن تتصل بصديقاتها لتخفف من آلامها تريد أن تخرج نفسها من القوقعة التي بنتها لنفسها ..... عادت لفتح الانترنت ..... والاطلاع والبحث وذات يوم وهي على تلك الحال تذكرت كم كانت الساعات تمضي في الماضي وقبل زواج حمد وهي تحادث صديقاتها عبر الانترنت يتبادلن النقاشات الجادة والهزلية إلى أن وصلت علاقتها مع صديقتيها غادة ومشاعل إلى حد الثقة المتبادلة فكان ذلك المسنجر في أيام العطل متنفس لهؤلاء الصديقات وتبادل الاستشارات في بعض الأمور العائلية .....
تذكرت حياة صديقاتها وطريقة تعرفها عليهن ..
*****
فغادة كانت تعاني من زوج أنموذج الرجل النجدي في السابق الصارم المتشدد و الذي يعتبر إظهار أي عاطفة أواهتمام إنقاص من رجولته كان متبلدا اتجاه أسرته و غير مسئول
...... وبرغم انه يحمل الشهادات العليا......... إلا انه لم يوفق في عمله...
كان في بداية زواجهما يعمل في احد الوظائف المرموقة
ثم أصبح يتنقل بين وظيفة وأخرى لسبب لم تكن تعلمه غاده حتى انتهى به المطاف عاطلا عن العمل... رغم انه كان مستقيما في دينه
اضطرت غادة الفتاة المدللة لدى عائلتها التي جابت البلاد معهم وعاشت طفولة رائعة ومراهقة بين أب مثقف وأم حنونا ضطرت أن تحمل مسؤوليات كبيرة وجديدة عليها......!!!
فكانت تحمل على عاتقها تربية الأولاد والصرف عليهم من مرتبها الشهري بدون مساعدة من عبدالعزيز......
تعود منهكة من عملها الصباحي.... وتمر لأخذ أطفالها الصغار من دور الحضانة ....,والكبار من مدارسهم . لتبدأ أعمالها المنزلية كأم وخادمة وزوجة تعمل بجهد دون شكوى .....
كان باستطاعتها إحضار خادمة لتساعدها في تحمل أعباء المنزل لتتفرغ للاهتمام بأطفالها لكن كان مجرد فتح باب لنقاش مثل تلك الأمور كفيل أن يجعل عبد العزيز زوجها يصب جام غضبه عليها واتهامها بالتقصير..... والصد عنها ومجافاتها عدة أيام عقابا لها .....
لم تكن تنتظر منه الشكر والعرفان بل كانت تريده أن يكونا زوجا وأبا حانيا كانت تريده سندا لها في هذه الدنيا 000لم ترى منه أي مساعدة منه من أي نوع أو تقدير جهودها وبدلا من ذلك تقاعس في البحث عن العمل أو التفكير في تحسين وضعها لمادي والأسري كان الشيء الذي يستطيعه هو منعها من الخروج لأي مكان فقط لأهلها
وهدم ثقتها بنفسها....!!ذات يوم شاهدها تتزين أمام المرآة فاسمعها من الكلمات ما جعلها تنكسر وتتألم ...لكلامه
وأطلعته ذات يوم على احد كتاباتها... في احد المنتديات ....فما كان منه إلا الاستهزاء بها والانتقاص من تفكيرها ....
كان يمنعها من التواصل مع صديقاتها وتبادل الزيارة معهن بل حتى انه يحرجها عند اتصال احدهن بها ..... حتى أصبحن يتجنبن الاتصال بها في حضوره.....
عانت غادة كثيرا من جفاف مشاعره وعدم مبالاته وقسوته.....
فكان الانترنت هو المتنفس والمهرب الذي يجعلها تمضي في حياتها بصبر ويخفف ضغوطها فكانت في كل ليلة بعد أن تنتهي من أعمال منزلها وتنوم صغارها وبعد أن ينام زوجها القاسي ..!!
تتسلل وتنسل إلى ذلك الجهاز لتسبح في عالم النت وتغرق نفسها فيه لتنسى واقعها الأليم
فكلما زادت آلامها .. ودموعها.بسبب إحباطها ..... زاد مكوثها وتسمرها على تلك الشاشة اشتركت بعدة منتديات وبعدة أسماء وهمية ...سعت لإضحاك الناس بأسلوبها المرح .وبمواضيع مختلفة ...حتى التقت بمشاعل وسارة اللاتي أصبحن صديقاتها فقد اجتمعن في بداية تعارفهن ... في احد المنتديات التي تهتم بالمواضيع الساخرة الهزلية والمضحكة 00 كانت كل واحدة منهن تهرب من مشاكلها إلى عالم النت وعالم الضحك لتنسى همومها..... فتكتب موضوعا أو ترد على موضوع وتتفاعل مع أعضاء ذلكا لمنتدى حتى أصبحت متعتهن والعامل المشترك بينهن هو ذلك المنتدى ثم تطور وأصبح على برنامج المسنجر رغم كثرة العضوات في ذلك المنتدى إلا أنهن كنا الأكثر انسجاماً وتقارباً

...وكونوا مع مرور الوقت ثلاثي..قوي في علاقته حتى أصبحت تلك العلاقة أقوى من علاقة الأخوة نفسها...على اختلاف طبائعهن وصفاتهن ..كن .يجتمعن كل ليله تقريباً
...يضحكن..ويبكين سوية ...ويتشاركن الهم والفرحكن يحرصن في تلك الاجتماعات الليلية على مناقشة بعض الأمور الحياتية أو التطرق لمشكله معينه فتبدي كل واحدة رأيها من منظورها ..ويخرجون بعد ذلك الاجتماع المسنجري برأي...يتفقون عليه وكانت تلك هي متعتهن 00
فكلهن متزوجات ويملكن روح المرح وخفة الظل فكم ليلة بكين من شدة الضحك على تعليق إحداهن أو موقف لأخرى ​

********

مشاعل في تلك الفترة والتي كانت تعتقد أنها أفضلهن حالا رغم معاناتها من فيصل زوجها والذي كان مع طيبته يجمع بين الشخصية العسكرية بما تحمله من شدة وصرامة والشاب الذي ما زال يعيش حياة الحرية في الخروج والسهر 00 بلا أي شعور بالمسؤولية اتجاه زوجته و أطفاله 00 كانت مشاعل تمقت صفة التقتير في فيصل ...فبرغم ارتفاع راتبه إلا انه لم يوفر لها ولأولادها الحياة المريحة والمرفهه التي تريد... والتي كانت تعيشها في بيت أهلها... كانت تعتقد في بداية حياتها معه أن عدم إحساسه بالمسؤولية سوف يتلاشى و يتغير بمجيء الأطفال ...ولكنها لم ترى أي تغير فيه... بل زاد تهربا وهروبا من البيت ...
لم تكن تلك المشكلات لتقف في طريق طموحها... أكملت تعليمها ما بعد الجامعة وحصلت على شهادة الماجستير ولم تنتظر طويلا حتى اعتلت إحدى الوظائف وتدرجت حتى أصبحت ذات مركز مرموق بين نساء مجتمعها ...إلا أنها تعاني بصمت من سلبية فيصل في حياة أبناءها تمنت أن يكون هو الموجه الأول لهم وهو القدوة التي يقتدون بها وأن يقف بجانبها لتربيتهم ولكن كيف وهو الذي لم يهتم ولم يحرص أن يجتمع معهم حتى على وجبة طعام لمرة واحدة باليوم حاولت مناقشته كان يبدي تعاطفه واستعداده للتحسن لكن وعوده تتلاشى بعد انتهاء أي نقاش

يتبع ****

 

[عطر الخزامى]

شمعة الله يوفقك :c016:

ما يصير كذي
بعد الغيبة الطويلة تأتين لتحدثينا عن مشاعل وغادة

نريد ان نعرف ما حدث لساره

 

[روعة روح]

شمعة الله يوفقك :c016:

ما يصير كذي
بعد الغيبة الطويلة تأتين لتحدثينا عن مشاعل وغادة

نريد ان نعرف ما حدث لساره

انا بعد اقول كذا

والله القصه صارت ممله بعد ان كانت مثيره:schmoll:

 

[احلاهم]

عودا حميدا لك يا الغاليه منتظرين تكمله المذ

 

[هويداء]

السلام عليكم
اهلين ياشمعه الحمد لله على سلامتك

واعذريني على كلامي السابق لإني من النوع اللي يكره القصه المقطعه

وردك اللطيف احرجني

نحن في إنتظارك

 

[00حواء00]

ماشاءالله يا شمعة لديك اسلوب رائع في الكتابة ولكن ارجو ان لااتبتعدي كثيرا عن كبحة القصة كثيرا بتفاصيل جانبية فاكثر ما يجذبنا في الرواية هي سارة وكيف سوف تخرج من دوامتها التي تتخخبط فيها ولكي مني كل حب وشكر:icon26:​

 

[حنون21]

اسأل المولى ان يكون عودا حميدا ومازلنا ننتظر اخبار سارة

 

[شمعه مضيئة]

عطر الخزامى ....للأسف هذا ما يحدث مع أغلب الرجال إلا من شاء الله وعرفه فن خسرتي الزوج ما همك بالمال والعطاء

قلب وعقل ....يا صاحبة القلب والعقل الكبير ما شاء الله صدقتي والله لو كنت أعلم أن لكل شيء نهاية وسبب لما تعبت في ذلك الوقت

قارورة أموره ... كم أتمنى آن الأجزاء السابقة لم تضيع وتعود هنا في هذا المنتدى أتمنى عودتها فعلا أما بالنسبة لسؤالك وهل هذه قصتي نعم اخيتي هي قصتي وليس فيها خيال ولا غرابة فكم سارة في مجتمعنا مثلي لكن الله منحني الرغبة في كتابة مشاعري تجاه محنتي ورغيتي في وجود من يساندني وخاصة إنني والله ازددت قوة وصلابة بعد كتابة قصتي وقراءة ردودكن في مواجهة مشاكلي

سمورة ...للأسف أطلت الغيبة هذه المرة ولكنها رغم عني فالمنتدى اغلق عدة مرات والحمد لله على عودته


حنون 21 ... يكفيني سعادة أن اقرأ دعواتكن لي اخياتي حفظكن الله ورعاكن وتقبل منكن اسعد الله قلبك يا حنون .

أميرة ماسية ...ها أنا أعود واكتب ولن أتوقف أن شاء الله حتى انهي قصتي التي أتمنى لأخواتي الاستفادة منها .

دعوة شخصية ..ردك الطويل السابق الأكثر من رائع والذي بكيت وبكيت عند قراءته وكأنك أمامي تحدثيني تأثرت به كثيرا وطلبت من صديقتي مشاعل آن تقرأه التي دهشت من ردك الرائع جداااا
فأنتي اختصرتي قصتي ومعاناتي بفكر امرأة عاقلة مجربة وذات معرفة عالية ليتني سمعت كلامك في ذلك الوقت

مرجانة ...الله يحفظك لا تعممين مو كل الرجال أكيد فيه الإنسان منهم حتى وان كان نادر الله يسعدك

عطر الخزامى ...يالغالية العيب ليس في المطاوعة فليس كل مطوع مثل ما قلتي لكن للأسف شوهوا صورة الدين والملتزمين بكثرة سقطاتهم وهفواتهم وخاصة وان المجتمع يراهم بعين المجهر ولقد صدقتي في حديثك كله وكأنك تتحدثين عن حمد وعن بعض الرجال الذي يتناسى كل شيء في سبيل نزوة أصلح الله لنا ولك وللمسلمات وأعطاك الله ما تتمنين بالغالية

ام أند امز ...وعونك يالغالية اسعد الله قلبك

أحلاهم .... يسغدني تشوقك وانتظارك

منى 98 ..ما تفقدين غالي يا لغالية وأنا بعد والله افتقدكم وافتقدت المنتدى الله يحفظه

زاد المعاد هلا فيك كم يفرحني أن أرى رد لك يا الغالية على فلبي

الأمل المنشود .... الله يبعد عنا وعنك كل مكروه يا لغالية ويجعل السعادة فالك في الدنيا والآخرة أنا مازلت معكم أختي

فراشة حمراء ... تسعدني متابعتك جدا يا عسل

Layanai .. هلا فيك وبمتابعتك اسعد الله قلبك

مجد يالغالية ... أضحكتني الأيقونة التي وضعتي وأنتي تطالبين بجزء جديد وفعلت بوقتها فورا تحقيقا لمطلبك أبعدك الله عن الشموع المحترقة

حواء .. يفرحني والله مثل هذا التشوق لقراءة إحداثي ويحفزني على تكثيف وقت أكثر للكتابة ومرحبا بك يا قلبي في مذكراتي
ام وئام .... يسعدني والله ويحرجني متابعتكم بشوق لما اكتبه أسعدك الله ووفقك وأنا معكم بقدرتي إن شاء الله

غدير الحب يا أحلا متابعة مازلت معكم يالغالية


ظبية 9 ... يا عمري انتي والله متابعتكم غالية علي جدا ولأني أكتب مذكراتي على ملف وورد وما زلت اكتبها ا التبست علي الأمور وخاصة إنني أخوض غمار أحداث القصة وكتابتها فنسيت أي جزء وضعت وأيهم كان قيد المراجعة لكن من أجلكم أنزلت ثلاثة أجزاء خلال يومين فقط


وهناك ردود رائعة اتمنى من المولى ان اجد وقتا للرد عليها وفق الله الجميع

 

[شمعه مضيئة]

أعادت سارة ترتيب حياتها.. بعد حمد لتعيش حرية الذهاب والخروج بلا أذن يستغرق الموافقة عليه ساعات إن لم يكن أيام ...
نسقت مع صديقاتها للخروج والاجتماع ..فهي مشتاقة للتحدث معهن والاستمتاع بمجالستهن لتنسى حمد ولو للحظات ..
فاجتمعت الصديقات في احد المراكز النسائية وعلى إحدى الطاولات في الهواء الطلق دار حوارات ونقاشات كانت تدور كلها عن زواج حمد ومواساة سارة
غادة : صدقيني يا سارة حمد يعيش مراهقة الأربعين وهذي نزوة وبتنتهي وأنا مصرة على أنها نزوة عابرة
سارة : الله يرحم والديك أي نزوة وهو يتكلم عن الإنجاب حتى قبل لايتزوجها ..........؟؟؟؟ تخيلي وهو اللي صاجني ما يبي كثرةالأطفال ورافض اني أحمل من جديد مع ان عمر ولدي 5سنوات..........؟؟؟؟
غادة. : بس معليش يا سارة ترى الانفصال مو حل ابد.........؟؟؟؟
سارة : ياغادة أنا لو علي.. ولو أنا ما أفكر إلا بنفسي..! وذاتي! بس! كان ما يبرد كبدي إلا الطلاق ولا راح اندم بإذن الله ...لكن تفكيري كان مربوط بعيالي ومستقبلهم
غادة : أنتي لوتصبرين..........؟ راح يرجع لك بعد ما تنتهي النزوة
سارة : ما راح تنتهي النزوة بالعكس كل يوم يمر يزود كرهي لتصرفاته وأخاف اكرهه
وأنا تعبت.......... تعبت من جد خلاص ما اقدر أتحمل
مشاعل تبتسم وهي صامتة
سارة : مشاعل ليش ساكتة ما قلتي شي ..........؟؟؟؟ وبعدين وش تضحكين عليه ..........؟؟؟؟مشاعل تهز رأسها وهي تبتسم إشارة بان يكملوا حديثهم ..........
سارة تبتسم هي الأخرى: لا يا حبيبتي تبين تقولين وش اللي خلاك تضحكين هالحين ولا 000مشاعل: لا والله بس اضحك على اللي تقولينه يا سارة ..........
سارة: وش قلت يا مشاعل ..........؟؟
مشاعل: تقولين انك تخافين تكرهين حمد ..........؟؟
أنتي وش ذبحك وش عذبك إلاحبك لحمد ..........؟؟؟؟
واللي يحب ما يكره بالسهولة ..........
سارة .......تحاول أن تقنع صديقاتها : لا لا مو كله حب بس العشرة و ..........
تقاطعها مشاعل وهي ما زالت تبتسم لا تبسبسين ولا تقولين شي ..........أنتي يا سارة تحبين حمد ومجنونة بحمد عشان كذا تعبتي كثير وعانيتي بزواجه وفي بعده.........عنك.
غادة: أنا لو يسويها طويل العمر كان أقول ابرك ساعة وأقول فكه واترك له البيت ولا أجيب خبره بحريقة وبجهنم وش راح افقد ..........؟؟ الحنان ..........؟؟ ولا التقدير ..........؟؟ ولاالحب ..........؟؟
سارة تتنهد : اييييييه يا غادة الله لا يقوله هذا الكلام تقولينه من ورى قلبك الله لا يجعلك تمرين باللي مريت فيه كانت مشاعل تجلس القرفصاء على ذلك المقعد في تلك الجلسة و تركيزها يدور على ما يدور من حديث وهي صامتة تلتفت غادة لمشاعل : هاه وأنتي يا مشاعل وش راح تسوين لو لا سمح الله صارلك مثل سارة ابتسمت مشاعل تلك الابتسامة وكانت عيناها مليئة بالدموع وكأنها فعلا تخيلت فيصل يتأبط يد إحدى النساء 00لا أنا 000 أنا ظروفي تختلف عن سارة أنا والحمد لله اعتمد على نفسي ولي دخلي الخاص ولا يمكن أوصل لصبر سارة ما شاء الله عليها يعني ممكن على طول أنا من طريق وهو من طريق
سارة : يا ناس انا قلتها من قبل بس اذا عايشتيه واقع غييير مشاعل بصوت عالي وكأنها تذكرت شيئاً : بناااااااات تتذكرون قبل كم سنة كنا نتناقش على المسنجر
غادة : وحنا خلينا شي ما تناقشنا فيه أي نقاش بالضبط.؟
سارة : صادقة غادة يا مشاعل وش نذكر وش ننسى ..........؟؟
مشاعل : كان نقاشنا هذا غير ..... !! عن كل مرة ..... !! كنا تتناقش عن التعدد وافترضنا لو صارلأي وحدة منا وش راح يكون ردة فعلها ..... !!
مشاعل تسترسل تذكرين يا سارة وش قلتي أنتي ..........؟؟
سارة اللي صار لي نساني كل شي ذكريني وش قلت ..........؟؟
مشاعل : قلنا أنا وغادة رأينا وردات أفعالنا وش راح تكون..........؟؟ وأنتي ساكتة ولما سألناك كتبتي كلمتين والله ما أنساها ........... !!
سارة: بالله وش كتبت يا مشاعل ذكريني ..........؟؟مشاعل: كتبتي أنا غيييييييييييييير ..........؟.؟
مرت الأيام على سارة وهي تحاول نسيان حمد ..... وان تعيش حياتها دونه لأنها ربطت سعادتها.. وراحتها.. بوجوده في حياتها.....
رغم أنها تدعي أمام الآخرين أنها قد نسيت حمد ..!! إلا أنه لم يغب عن بالها لحظة واحدة ... فلو سلت عنه نهارا لم تسلَ عنه ليلا ....
...... تعصف بها الذكريات معه .. عندما تنفرد وحدها في غرفتها.. تأخذها يمنة ويسرة .. تتذكر لحظات الصفاء والسعادة.....، فهما لم يكونا زوجين فقط بل كانا صديقين.... حبيبين.... منسجمين رغم اختلاف الطباع ..!! و عاشقين رغم المشكلات ..!!
يشتاق احدهم للآخر في كل لحظة .....
عندما تتذكر ذلك الماضي .. ولحظات الاستقراروالانسجام.. بل السعادة..... تأخذها الحسرة..... وتملكها العبرة .. وتتحشرج بين جوانحها الكلمات..... و يعتصرها الألم ..... الذي يكاد أن يقتلها..
كم تمنت في تلك اللحظة أن يعود الماضي..... ليعود حمد زوجها كما كان ....لا يرى إلا هي من النساء ..

ورغم إن الفراق كان بطلبها..!!
إلا أن قلبها يقفز من مكانه عندماتسمع اسمه ... وترتبك عندما يرن هاتف المنزل.. لتوقعها أن يكون هو المتصل ..... لم يغب عن خيالها لحظة واحدة 00 ولو انشغلت بعمل وغاب دقائق عن بالها عدته انتصار او انجازا على نفسها..... أن تمر لحظات دون التفكير به ودون أن يضطرب قلبها من أجله .....

تفكر بوضعه من بعدها...!!
وبطباعه وروتينه اليومي وعاداته التي اعتادها لسنوات كيف يأكل ..?
هل ما زال يسير على نظامه الغذائي الخاص فيه أم تغيرهو الآخر..... ??
وكيف ينام..... ??
بل كيف يعيش حياته الجديدة .....??
وهل هوسعيد بما حدث أم متعب بتغير نظام حياته التي اعتادها مع سارة .....??
وهل يفتقدها.....??
هل يشعر بمرارة الفراق كما تشعر هي ...؟؟
أم اعتاد على بدوروحياته الجديدة معها..؟؟
ونسي سارة بتفاصيل حياته معه..؟؟
وأصبحت شيء من الماضي.....??
توقعت خلال تلك الأيام أن تصدر منه أي بادرة توحي لها بشوقه..
أو برغبته العودة إليها..!!.... خاصة بعد مرور شهرين من الفراق...!!
كرسالة من هاتفه النقال أو رسالة شفهية ينقلها لها أولادها على لسان أبيهم ...!! لكن شيء من ذلك لم يحدث وكانت خيبة أملها معه هي ما اعتادته وما جنته منه ...
يتبع ***

 

[غدير الحب]

اهلا بعودتك لنا

لكم اسفت لفراقك ولكن ما اسعدني انك انقذتي نفسك من الحزن والألم صحيح انها عشرة عمرطويلة

ولكن يكفي انك وقفتي من جديد فلا ضيرمن الحزن والتذكر

ولكن الامل باقٍ

اكملي عزيزتي

 

[**دلوعة خواته**]

صدقتي فلولا ابنائنا لكان لنا تصرف أخر فبدل الرجل رجلاً
آخر وحتى لو كنت موظفه فالموظفه أم تفكر بابنائها ومن سيتحملهم ولن تستطيع أن تتزوج باخر يذل أبنائها
فليس لنا إلا الصبر والمواجهة والشجاعة والحقران لمن تسول له نفسه هذه الأفعال
اللهم ارزقه الصبر والسلوان واجعلها أغنى الناس بك
وأجعل قرة عينها الصلاة

 

[احلاهم]

الحمد لله اشعر انك اصبحتي قويه

بالنسبه لتذكره اعتقد هاذا شي طبيعي لاكن الايام كيفيله بمدواه جروحنا
وحاسه انه بيرجع حمد لحياة ساره من جديد وسوف تتاقلم ساره على حياتها الجديده

اسال الله العظيم ان يولف بين قلوبكم ويرده اليك ردا جميلا

 

[*غير الناس*]

الله يخليك كملي مشتاقه إنه النهايه تكون سعيده

 

[واثقة]

معاك



بس ما قلتي عن الجزء الناقص وينه؟؟

 

[@ بسمة أمل @]

حياك الله شمعه

 

[layani]

.
.
من طول الغيبات جاب الغنايم .. وأنت جبت يالغالية الخير معاك ..
بس حنا طماعين نبي زوووود ..

 

[البرائة]

هلاااااااااااااااااااااااا والله بشمعة............

اشتقنالك...

عجبني ان سارة بدأت تفطم نفسها من حبها لحمد..
وانصدمممت ان حمد يحب سارة!!!طيب ليه مطنشها ويبين انه يميل لبدور...

 

[اليوم المنتظر]

اهلين اختي الغاليه شمعه..
والله ياحبيبتي اني اتكلم وانا مو بس اقول كلام
انا احاول احط نفسي بالصوره واستوعب..
بس تعرفين وين الغلط..
ان حمد حسسك انك انتي وبس حتى اصبح زواجه كزلزال
وهذا ماحطمك.. في البدايه. فلو كان قاسيا اوقات كثيره كغالب الرجال لاستطعتي بسرعه بالغه ان تتأقلمي..وقد ترضين ان يقسم ايامه وكانه شيء لم يكن.. لكن صدمتك به كبيره..
والدليل عندما تحدثتي مع غاده ومشاعل في المسنجر عن التعدد
وقلتي لهم انا غيييييييييييير.. مستبعده ومستصعبه وتحسين انها من المحال..
حتى اصبح الواقع شديد المراره... فلم تتحمليه..
والغريب اننا نحن النساء طيبات لا بل ساذجات
لماذا ان الرجل لو كان قلبه مثل قلب المراه لما تزوج عليها
ولكن لان الله سبحانه يعلم انهم بطبعهم الخيانه والملل وعدم الشبع فاعطاهم المزيد من الحلال بالتعدد..
ومع هذا قال في كتابه الكريم (لن تعدلوا)
والاغرب اننا دائما نرضى ونسامح ونقبل وننسى ونندم ونعطي ونضحي...
وبالمقابل الرجل لايملك ولا صفه من تلك الصفات فهو لا ينظر ورائه الا في حاله واحده عند خساره مستقبله يبحث عن ماضيه..
ومن الافظل لك ياعزيزتي ان تعيشي وتسعدي ..
وتعتبري نفسك في اجازه زوجيه استهلكت كل مشاعرك وطاقاتك..
المهم اطفالك فهما طال الزمن سيعرفون ان امهم هي كل شيء في هذه الدنيا حتى وان كان حمد احن منك..عليهم.
حبيبتي اتمنى ان تكوني وفقتي في المعهد ..
واتمنى ان تكون ايامك المقبله احلى واسعد ..
اتمنى ان يأتي اليوم الذي يعود فيه حمد متذللا لك..وانت
في تلك الحظه تفكرين في نفسك وتقولين هل هذا الذي
كنت اتمناه فانا به او بدونه ساكون سعيده..
واتمنى ان اسمع في ايامك المقبله ان الحياه اصبحت
ورديه..
وتبين كلامي بالعامي بقولها لك والله والله والله احيانا الانسان اذا وجد صديقات طيبات وفيات ان كفتهم ترجح حتى عن الاهل..
عيشي حياتك يا اختي..
وانبسطي واشبعي عاطفت الحب باولادك ضميهم صدقيني هم يحسون بشيء لكنهم لا يستطيعون التعبير فهم مصدومون مثلك
حتى ولو لم يظهر لك هذا.
الله يوفقك ويسعدك ويهنيك ويخليهم لك ويخليك لهم..
واتمنى ان الايام التي عشتيها بدون حمد استطعتي ان تحققي انتصارات لك شخصيا مثل اكمال المعهد..