كنت أتمنى أن أخبركم بأحداث وقصص يومية ولكنني أجد أنني مهددة بسرد القصة دفعة واحدة وهذا ما يزعجني كثيرا ويزعج الجميع
فكما لحرية الرأي ثمن .. !
إلى هنا أقف وسامحوني ...
أسطول الحرية.. قصة لم تكتمل..!
مرحبا أسطول الحرية ....
لعله الرد الأول لي هنا (( ينابيع الحكمة )) !!
رغم أني كنت هنا منذ بدء ولادة الموضوع ..
كنت هنا أرقب وقع حروفك منذ خطواتها الأول قبل توالي الردود !!
أسلوب أجده آسر ,
بعيد عن الرتابة الخانقة ,
والتسطير الممل !!
طبيعي أن تختلف الأذواق , وتتباعد الآراء , ولكل منها أن يعبر عن رأيه بكل أريحية ولباقة !!
من المنطقي تقبل ذلك !!
لكن من المتفق عليه أيضا أن من الصعوبة أن تجبر إنسان أن يعبر وينتقي الطريقة التي ترضي ذائقتك !!!
من المهم جدا أن نجعل في نفوسنا مساحة رحبة لتقبل كل طرق العرض ,
وهي برأيي مسألة تخص صاحبة الموضوع من الدرجة الأولى !!
لأنه بالأخير لكل إنسان طريقته في التعبير , وعرض قضيته وقصته بالطريقة التي يشاءها ,
فله أن يسرد مجزء أو كامل كما يتسنى له !! ..
أدرك جيدا كما يدرك الكثير سواي أن من الصعوبة بمكان أن ينسلخ المرء عن منهجيته
وطريقته في الكتابة , والتنفيس , وعرض فصول قضية كانت له || حيــــــاة بكل ما فيها || ..
من ألم وسهر وإحساس وتضارب وترقب وووو ....
إنها حياة من الصعب أن تختصر بسطووور !!!
بل لعل من الدقة المتناهية أن تنساب السطور بتؤدة متناهية ,
وهدوء يدعو المتلقي للتأمل
والفهم والتفكير
وبالتالي الوعي واقتباس الحكم والفوائد ومنح [ الفكر ] فرصة النمو بهدوء واتزان ..
(( أسطول الحرية ))
ما أجمل الحرية ؟!!!
أليس لحرية الرأي ثمن !!!!
لذا ,, سأدون رأيي هنا , وآمل أن تتقبليه ,
أعلم انه لم يكن الأول , وليس الوحيد !!
فقط :- تأملي عدد الراغبات في إكمال السرد بطريقتك التي راقت لك منذ البدء ..
أليس لهؤلاء رأي وذائقة أيضا ؟!!!
من المعلوم أن ارضاء الناس غاية لا تدرك !!
وأدرك جيدا , وأظن أنك تدركي مثلي أن لكل شخص حرية التعبير ..
فكما نال منك [ الرأي الراغب ] لسرد كامل حظا فاخترت يا ( رائعة السرد ) لأجل إرضاء ذائقته التوقف !!
ألا يستحق [ الرأي المغاير له ] أن تكملي سردك وفصولك بطريقتك التي ارتضيتها لأجل إرضاء ذائقته أيضا ؟؟!!
ألا يستحق هذا الرأي منك أن (( تنصفي ذائقته ))
من الواضح الكم الذي ضمه متصفحك لمعرفات تملكهن أسلوبك
بهالة من الإعجاب , والتأييد , والدهشة !!
لست أرغمك على الإكمال , وليس لي ذلك !!
لكن هذا رأيي أردته أن يصل لك ..
و بالأخير ((( يبقى الرأي لك ))) ..
ختاما ...
يطيب لي أن أخبرك بأني : سعدت بمتابعة أحداث قصتك ,
وكم راق لي سردك , ولمست تفتق [ فصول حياة ] قد تكون أحداثها مريرة ,
لكن بين طياتها عبر , وفوائد مميزة تستحق المتابعة والإشادة ..
** وفقك الله **