الدرس التاسع
أساس الدرس :
قال تعالى ( ولهن مثل الذي عليهن ) ...
يضرب الله لنا قاعده في المساواة بين الرجل والمرأه في الحقوق
يقول ابن كثير رحمه الله "تفسير القرآن العظيم" (1/363) :
" أي : ولهن على الرجال من الحق مثل ما للرجال عليهن ، فليؤد كل واحد منهما إلى الآخر ما يجب عليه بالمعروف .
كما ثبت في صحيح مسلم [1218] عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في خطبته في حجة الوداع : ( فَاتَّقُوا اللَّهَ فِي النِّسَاءِ ، فَإِنَّكُم أَخَذتُمُوهُنَّ بِأَمَانَةِ اللَّهِ ، وَاستَحلَلتُم فُرُوجَهُنَّ بِكَلِمَةِ اللَّهِ ، وَلَكم عَلَيهِنَّ أَنْ لا يُوطِئْنَ فُرُشَكُم أَحَدًا تَكرَهُونَهُ ، فَإِن فَعَلنَ ذَلِكَ فَاضرِبُوهُنَّ ضَربًا غَيرَ مُبَرِّحٍ ، وَلَهُنَّ رِزقُهُنَّ وَكِسوَتُهُنَّ بِالمَعرُوفِ )
وقال وكيع عن بشير بن سليمان عن عكرمة عن ابن عباس قال :
( إني لأحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تتزين لي المرأة ؛ لأن الله يقول ( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ) ورواه ابن جرير وابن أبي حاتم " انتهى .
الحياهبشكل عام أخذ وعطاء فمابلك بالحياه بين ازوجين ( الصديقين لابد من تبادل الأخذ والعطاء ... بل ان المرأه الحكيمه هي التي تعطي بلا مقابل ولكن تعطي بقدر ... فلاتجعل يدها مبسوطه خاصة - الموظفه - ولاتغلها فتدمر عواطف زوجها ببخلها .... الرجل يحب المرأه المعطاءفي كل شي ( المال - العواطف - الأخلاق - الحب - الحنان - بل وحتى الجنس ضعيه على رأس القائمه )
طريقة التنفيذ :
نحن فطرنا على الأخذ والعطاء بل ان طبيعة الإنسان تميل بنسبة 65%الى الأخذ بلا مقابل وهذا مايفسر اقبالنا على الهدايا المجانيه لأنها بلامقابل ...أذكر ان زوجي ذات يوم اشار الى صنف معين كان متبوعا بهديه مجانيه وهو يحثني على اخذه وقال الديه المجانيه عمليه - كانت خلاط كعك يدوي - والنتج سعره معقول فقبلت ثم سألته سؤال جال بخاطري .. لماذا نحرص على الهدايا المجانيه ؟ قال بإستغراب : لأنها مجانيه
سألته من جديد وهل توجد في هذ العالم ديه لها ثمن ..... ان الهديه دائما مجانيه !!!!!!!!!!!
احرصي في علاقتك مع زوجك ان يكون العطاء ليس بلامقابل بل ان يكون اكثر من المقابل بمعنى لاتشغلين نفسك باعطى اهله - يسهر مع اصحابه- يجدد سيارته - يسافر وانا لا .. اعطيه ماعليك من حقوق ولاتنتظري تفضله لكن لاتتنازلي عن حقك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تشعرين انها معادله صعبه !!!!!!!!
بمعنى حقوقك اللي هي النفقه مقابل استمتاعه فيك لاتتنازلين عنها ابداا ابداا ابداا اما بقية الكماليات ممكن تتغاضين مره ومره لا .. بحيث ماتنكدين على نفسك وحياتك لاشياء بسيطه عدم توفرها لايضر كثيرا بينما نفقة المأكل والملبس والمساعده في اعباء الحياه هذاحق يعطيك اياه مرغم ... لكن حتى لما تطلبينه مبلغ للتوفير يعطيك على قد مستواه المادي لاترهقينه بحجة انك تبين تصيرين مثل الناس بكره لاسمح الله صار لحياتك شي اول من بيتفرج عليك هم الناس ....
واليك هذه الدراسه الحقيقيه :
اللافت للنظر أن الدراسات الحديثة أثبتت أن الاندماج في المجتمع وعمل الخير يساهم في علاج الكثير من الأمراض؛ حيث يؤدي إلى تحسن النفسية، وتقليل الآلام المزمنة، وتقوية المناعة، وتخفف الاكتئاب، وتطيل العمر
وقد تم حث مرضى الضغط النفسي على بذل العطاء بوصفه طريقة للعلاج، حيث يبعث النشوة في النفس، وذلك لأن العطاء يحفز الدماغ على إفراز مادة الدوبامين المسببة للسعادة.
ذكر الدكتور عامر سعد الدين -اختصاصي علم نفس- أن العطاء بلا مقابل يرتبط في الأساس بالشخصية السوية الراقية، التي تعطي بتلقائية دون مقابل، وهو الأمر الذي من شأنه المساهمة في الحفاظ على وحدة المجتمع.
وتابع الدكتور عامر أن الإسلام والأديان السماوية أكدت على تلك القيمة التي تحث الإنسان أن ينفق في الخفاء بحيث لا تعلم شماله ما أنفقت يمينه، مضيفًا أن هناك العديد من الأشخاص الذي ينفقون من أجل تحقيق ذاتهم فقط والمظهرة أمام الناس.
غير أن الدكتور عامر سعد الدين أشار في الوقت ذاته أن العطاء المكشوف أو العلني قد يكون مطلوبًا في بعض الأحيان عندما يريد الفرد أن يزرع قيمةً في مجتمعه، مثلما يقوم الأب بالإنفاق علانيةً أمام أولاده لتعويدهم على تلك القيمة منذ الصغر.
اعطي اذن لتشعري بذاتك وسعادتك الا اذا رأيت زوجك يصرف يمين ويسار على حرام وقتها اشخليه شخل انتي وعيالك اولى .
لكن صدقيني اول طريق لاحترامك لذاتك ان تعودي نفسك على العطاء المادي والعنوي ... امشي ووزعي الحب والحنان والعطف والصدق لكن بحدووووووووووووووووووووووووووووود
أذكر عباره كنت قد قرأتها تقول ( الرجل يعطي الحب لينال الجنس والمرأه تعطي الجنس لتنال الحب )
تجربه من الواقع :
تقول هذه المكافحه ...زوجي انسان طيب ولكنه قليل العطاء في جميع النواحي الماديه والمعنويه ..
كنت اعطيه بلا حدود للأسف( بيده بطاقة الصراف الخاصه بها ) تقول فعلتها من باب الحب والخوف من فقدانه او غضبه .. كان هذا في بداية زواجنا وعندما سئمت الحال واردت التراجع لم يكن ذلك سهلا بل انه في نظر زوجي ضرب من الجنون ... حاولت بشتى الطرق لم افلح ولم أشأتدخل الغير فنحن قد اصبح بيننا 5اكبرهم في 14 من العمر .. لن اشتتهم من اجل غلطتي الساذجه عندما كنت اعتقد اني سوف امتلك قلبه بهذه الطريقه ... ولازلت صابره حتى جاء ذلك اليوم الذي أخبرني فيه برغبته في الزواج .. حقيقه دارت بي الدنيا ولم اعد ارى الا راتبي الذي دفعته له ليتزوج علي بأخرى ... هددت وتوعدت لكن لم يعد يجدي فالفكره شارفت على التنفيذ ولامجال للتراجع .... تقبلت الأمر بعدعذاب شديد لن تصفه لكم الكلمات - اسألوا من ذاقت ويلات الزواج الثاني -
مرت لأيام وكنت حينها قد استخرجت لي بطاقه جديده خاصه بي ... وعدت لأقف على قدمي من جديد بلاعطاء نعم توقفت عن العطاء كليا الا لأبنائي وخفية عنه حتى لايتكل علي كليا في مصروفاتهم ... ووجدته يتلوى كالقط من فتره لأخرى يرغب في عودة المياه لمجاريها وعودة مالي اللذيذ الى جيبه ولكن هيهات له ذلك .... فلقد تعلمت الدرس جيا ولو قدمت فيه اختبارا سأنجح بتفوق ...
للأسف تغيرت معاملته لي :
أصبح يحبني حب لم اتذوقه من قبل ...
أصبح يعطي بلا مقابل ..
أصبح يترمني اكثر من ذي قبل..
أصبح لطيفا ودودا ومبادر في مساءل الإنفاق ...
وهذا هو الوضع الصحيح لكن سذاجتي جعلتني أدفعه دفعا للتصرف بمالي الزائد عن حاجته فكانت افضل طريقه للإستفاده من مالي هي الزواج والتمتع بأخرى ... ولكن رحمة ربي وسعتني وتداركت امري قبل فوات الأوان ....
لست سعيده ابد لأني اعلم انه قد يكون غير صادق في مشاعره تجاهي لكن لايهم فأنا قد وجهت عواطفي لأبنائي بدلا منه ...يضمنا سقف واحد نعيش في استقرار منقطع النظير ... يحترمني لأبعد الحدود .. محب لأهلي ولأبنائي اما انا فأظن انه قد خسر حبي الحقيقي لكنني مستقره واشغل نفسي كثيرا فيبناء مستقبل اولادي الذين يحبونني بلا مقابل ان حبهم حقيقي وشفاف هم اولى بحبي ومالي وقد قلتها لزوجي يوما بعد زواجه وتقربه لي واقسم بالله انه ظل شارد الذهن طوال الليل ... واظن انه يحاول تعويضي عما سبق.. لاأخفيكم اني اذا شعرت بعاطفه تجاهه ابادله العواطف:21: ولكن بحذر ...
هل قلت لكم اني لازلت تحبه ...
ام هل قلت لكم أنها تعشقه اكثر من ذي قبل ..
لكن ... كلا التفاني في الحب لايعني التفاني في العطاء ؟؟
ليس لغزا أو سر ... حبيبتي اعطي الحب وقنني العطاء راح أضرب لك مثل ( انتي تحبين ابنك المراهق لكن هل معنى هذا انك تعطينه مثلا الفلوس بدون حساب ... لا طبعا ليه ؟ لأنه مااح يصرفها بشكل صحيح غالبا ... راح تساعد في ضياعه ... المراهق مايتصرف بعقلانيه والفلو في ايده راح تضيع على رغباته وطلباته والمراهق طلباته ماتنتهي .. بينما لو قننتي مصروفه واعطيتيه بحساب راح يظل محتاج لك وملتصق فيك وتحت عينك وتدرين عنه )
انتهى ملخص الدرس التاسع:32: