أم حميدة
New member
- إنضم
- 29 يوليو 2009
- المشاركات
- 5,889
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواتي العزيزات
الحمد لله الذي هداني لفتوى صوتيه لحكم قراءة البقرة بنية أي شي
وحكم قراءتها بغرض الرقية واسمعوا معي هنا
( أتمنى من المشرفات عدم حذف الرابط لأنه ليس رابط لمنتدى بل هو يوتوب نقي ) :
الحمد لله الذي هداني لفتوى صوتيه لحكم قراءة البقرة بنية أي شي
وحكم قراءتها بغرض الرقية واسمعوا معي هنا
( أتمنى من المشرفات عدم حذف الرابط لأنه ليس رابط لمنتدى بل هو يوتوب نقي ) :
وهذه فتوى أخرى للشيخ /الشيخ العلامة عبدالله بن غنيمان حفظه الله
نقل من موقع صيد الفوائد ...
س4/ إذا عمل العامل عملاً ابتغى به ثواب الله تعالى في الدنيا،مثل حصول طول العمر بصلة الرحم،وسعة الرزق،ولم يرد ثواب الآخرة،ولكنه أيضاً لم يرد ثواب المخلوقين،فهل يعد هنا من الشرك،وهل له ثواب في الآخرة؟
س4/ إذا عمل العامل عملاً ابتغى به ثواب الله تعالى في الدنيا،مثل حصول طول العمر بصلة الرحم،وسعة الرزق،ولم يرد ثواب الآخرة،ولكنه أيضاً لم يرد ثواب المخلوقين،فهل يعد هنا من الشرك،وهل له ثواب في الآخرة؟
ج4/ من عمل عملاً مما هو عبادة يراد به وجه الله،وليست له رغبة في الآخرة وإنما رغبته ومقصوده ونيته الدنيا،فإن ذلك من الشرك،كما قال تعالى: {من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوفِ إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون}.
وللإمام عبد الرحمن بن سعدي رحمه الله قال :
وأما العمل لأجل الدنيا وتحصيل أعراضها فإن كانت إرادة العبد كلها لهذا القصد ولم يكن له إرادة لوجه الله والدار الآخرة فهذا ليس له في الآخرة من نصيب ، وهذا العمل على هذا الوصف لا يصدر من مؤمن فإن المؤمن وإن كان ضعيف الإيمان لابد أن يريد الله والدار الآخرة .
وأما من عمل العمل لوجه الله ولأجل الدنيا والقصدان متساويان أو متقاربان فهذا وإن كان مؤمناً فإنه ناقص الإيمان والتوحيد والإخلاص ، وعمله ناقص لفقده كمال الإخلاص
وأما من عمل العمل لوجه الله ولأجل الدنيا والقصدان متساويان أو متقاربان فهذا وإن كان مؤمناً فإنه ناقص الإيمان والتوحيد والإخلاص ، وعمله ناقص لفقده كمال الإخلاص
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتبعاه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه ولا تجعله يلتبس علينا فنضل
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب