أختي أم حميده الله يعطيك ألف عافيه معلومات قيمه "الله يجعلها في موازين حسناتك
والله موضوعك أفادني كثير من نواحي عديده فعلا " إن الذكرى تنفع المؤمنين
كلامك سليم إحنا درسنا هالكلام كله يعني في إخلاص العبادة لله بس سبحان الله الغفله وتدليس الشيطان علينا بس فعلا كلامك عين العقل..
وإحنا ماننكر فضل سورة البقرة وأهمية قرائتها بس إن الوحده تحدد النيه ماقد سمعنا حديث من نبينا محمد "صلى الله عليه وسلم "بتحديد النيه ولكن ذكر لنا فضل قراءة سورة البقره يعني الوحده تقرأ سورة البقرة وتحتسب الأجر من الله لأنها تقرأها طلبا في الأجر من الله وأن تزيد حسناتها ويرضى عنها الله لتدخل الجنه .. وإذا أخلصت النيه لله بقرائتها ربي يرزقها فضلها (يعني يرزقها فضل سورة البقرة )وكلنا يعرف الفضائل الكثيره لسورة البقرة.........و مطالب الدنيا تأتي بالدعاء شرط أن يكون عمل الإنسان صالحا <<وقراءة سورة البقرة خاصه والقرآن عامه والصدقه والنوافل وصيام التطوع والأمر بالمعروف والنهي ....الخ كلها أعمال صالحه ...
يعني الوحده تعمل عمل صالح وتدعي الله في أي أمر سواء كان آخروي أو دنيوي وبإذن الله تجاب دعوتها كما قلتي أختي أم حميده الوحده تتقرب إلى الله بالطاعات وتأتي لها الدنيا تباعا وليس التقرب إلى الله من أجل الدنيا ولكن من أجل طاعة الخالق ومن أجل أن يرضى عنا ويدخلنا جنته ,,,,
وأيضا صرنا نسمع كثير من أخواتنا الأستغفار عدد ألف أومئة مره بنية الزواج<< من قبل ماسمعنا بكلام زي كذا والله أعلم إنها بدعه لأن مافي أي حديث عن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم يذكر هذا الشيء ,,
يعني اللي نعرفه إن الأستغفار يكون في أي وقت وبدون عدد محدد وبدون تحديد نيه يعني الوحده تستغفر وتطلب من الله أن يغفر ذنوبها بدون تحديد النيه لطلب معين ليش الوحده تبخل على نفسها بطلب واحد وربي أكرم الأكرمين يعني بإختصار تستغفر من أجل غفران الذنوب وإذا غفرت الذنوب ودعا المؤمن ربه بأي شيء فسوف تجاب دعوته بإذن واحد أحد
وسلمت يداكي أختي ام حميدة لطرح هذا الموضوع المهم..وزادكي علما
وشكرا لأخواتنا اللي ردوا عشان تتضح الأمور بشكل أوضح...