............................
اقرئي تفسير الآية وتمعني جيدا في تفسير الآية :
قال السعدي في تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان ، في تفسيره للآية : ( وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون ) سورة الأنعام
والذنب ذنب الظالم، فهو الذي أدخل الضرر على نفسه، وعلى نفسه جنى { وَمَا رَبُّكَ بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ } ومن ذلك،أن العباد إذا كثر ظلمهم وفسادهم،ومنْعهم الحقوق الواجبة،ولَّى عليهم ظلمة، يسومونهم سوء [ ص 274 ] العذاب، ويأخذون منهم بالظلم والجور أضعاف ما منعوا من حقوق الله، وحقوق عباده، على وجه غير مأجورين فيه ولا محتسبين.
كما أن العباد إذا صلحوا واستقاموا، أصلح الله رعاتهم، وجعلهم أئمة عدل وإنصاف، لا ولاة ظلم واعتساف ]اهـ.
__________________
لذلك على الشخص مهما يكون أن يراقب نفسه ولا يتهاون بالذنوب والمعاصي ويقول صغيرة !!!!،وبالذات كبائر القلب ( الحسدوالحقد والكبر والعجب والرياء ، المن ،،،،) وكبائر الللسان ( الغيبة والنميمة والكذب ،، والسب والشتم ،) وكبائر الجوارح ، ولا يتهاون بالحقوق التي أوجبه الله عليه معه سبحانه ومع الناس ،،
وكل ابن آدم خطاء وخير الخطائون التوابون
فالله حليم بالعبد ،، يعطيه الفرص والفرص ،، ولكن إن أصر وتهاون ،ولم يتب ويستغفر فالله شديد العقاب ،، ( ولو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير لقضي إليهم أجلهم )
وتأتي للشخص انذارت له في الدنيا يسمعه من فلان يهينه وآخر يضربه ،، فهذه تنبيها له ليرجع ويتوب إلله ويشعر بذنبه ،،