صراحه أصابني إحباط ، شكلي بعد كدا ح افتح على آخر صفحه علشان أتأكد أن الموضوع منتهي ومو معلق .
بس كان نفسي أطمئن على الزوجه الأولى طبعا ، لأني ما أبغى بيتها يتخرب .
صراحة صاحب القصة شخصيته متعبة الله يعين زوجته ، المفروض أنه يروض نفسه ويترفع عن شهواته .
كل النساء يعانين مما عانت منه زوجته ؛ وكذلك الأزواج ، ولكن الزوج المنصف يعلم أن زوجته تعاني الأمرين .
تعاني مرارة الحرمان منه والشوق إليه ، وتعاني من آلام الحمل والولاده وما يصاحبهما من غثيان وخلافه .
وبعد الإنجاب بالذات في الطفل الأول ح تركز على الطفل أكثر لأنها لا تملك الخبرة ولأنه مخلوق ضعيف بحاجة شديدة لها ، ولضعفه وصغره تحرص أن تبذل معه المزيد من الوقت والجهد فهي تكون قلقة ومتوترة وهذا طبيعي .
لا أدري لماذا لا يتذكر الرجل أنها بشر .. إمرأة حساسة تحتاج للحب والحنان .. تحتاج للأمان بالذات في هذه الفترة .. وبأنانيته يتناسى ولا يتذكر سوى شهوته ولومها بدل أن يقف معها يشجعها ويؤازرها ويعيش معها لحظات السعادة ؛ فهذا المولود نتاج حب وانسجام بينهما .. نتاج الشهوة التي يبحث عنها .
الزواج مسئولية .. حب وصبر وتضحية .. مراعاة من كل طرف للآخر .. تعاون وإيثار ....
وهذه الشخصية للأسف لا تقدر وقاعدته إيثار شهوته ورغباته على حساب من يحب .. يكفي أنه يتزوج أول من تعرض عليه بالرغم من وجود مؤشرات من البداية تنبئ عن سوء الإختيار .. هو لا يفكر .. المهم يتزوج والسلام ممن كانت وكيفما كانت .
في البداية عذرته ولكن بعدها عذرت زوجته الأولى الله يصبرها ويرجعلها ويعيشوا سعداء ويعوض كل منهم الآخر ما حرم منه وافتقده في الآخر .