مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

أجمل الذكريات لمعدد الزوجات ... (مذكرات رجل جنوبي غربي)

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

حلا الجوري

New member
إنضم
24 يوليو 2007
المشاركات
707
رووووووووووعه القصه يا الغلا
بس فيه بعض الشروط مااااااالها اى داعى لا وتضحك
 

ريمان2008

New member
إنضم
16 مايو 2007
المشاركات
1,007
وش ربي محمله دا ينافخ فيه وحماته تتشرط عليه وعلشان إيه
من الأصل يصلح علاقته مع أهله والتعب دا أولى بيه زوجته الأولى
الله يصلح الأحوال بس
 

(A7LA)

New member
إنضم
15 أبريل 2008
المشاركات
2,878
مممممممم

اتوقع يا بنات انه هذا هو الحب ...

صاحب القصة يحب خطيبته "زوجته الثانية" و قلبه متعلق بها .... هذا ما يجعله يحتمل كل ما يجري له من اهلها ... بالرغم من انها قد تكون اهانة ...!!!!

و لكن من الحب ما قتل :icon26:
 
إنضم
13 مايو 2008
المشاركات
165
ريمانوفا ,,,,,,,,,,,

احزنتني الصوره في توقيعك .......... ليس الكلام المكتوب بها ما احزنني ,,,,,,,,, ولكن وجودها بحد ذاتها لم اكن اتوقعه.............

احببتك دون ان اعرف من انتِ ,,,,,,,,,,,,لذلك قلت ما قلت ............
 

(A7LA)

New member
إنضم
15 أبريل 2008
المشاركات
2,878
الحلقة العاشرة

كانت زوجة صاحبنا وراعي المنزل الذي تحول إلى محاكمة غير عادلة لجنابي تسترق السمع..

واستطاعت بأذنيها اللتين تشبهان أذني الأرنب ليس في الشكل وإنما في الوظيفة والأداء والمهارة أن تسمع شيئا مما جرى..

وأن تجمع معلومات استخبارتية مهمة لصالح دولة أجنبية عفوا أعني لصديقة لها ألا وهي زوجة عديلنا الثالث الذي كان وما زال فيه من مكر الثعالب ما يطول وصفه وشرحه..وسيأتي بعض ذلك..

طبعا حاولت جاهدا أن أدافع عن موقفي وكذلك صنع عديلي والمحامي الخاص لي..

ولكن نتيجة المحاكمة قد عرفناها سلفا حين حكموا بأنني مخطئ أشد الخطأ..

مذنب أعظم الذنب..معتد أكبر العدوان..

والنتيجة أننا خرجنا أو بالأصح خرجوا من المجلس دون أن نصل إلى نتيجة..

كل الذي حدث كلام واتهام..

ولقد وجدت أنهم مجمعون بأنهم عائلة عريقة وأفرادها ذوو مناصب مهمة وشخصيات مرموقة..

وأخذوا يكررون ذلك ويلتُّونه ويعجنونه ويخبزونه ويلبزونه..

مع أن عائلة جنابي المحترم لو جاريت مفهومهم أشد عراقة ومنصبا وجاها..

ولكنني آثرت السكوت ورأيت أن من الحمق أن أجاري أناساً يمثلون عقول وتفكير نسائهم فحسب..

وخرجوا ساخطين بعد أن قال شقيقها الأكبر:إذا ما أنت كفو المواضيع هاذي فطلق أحسن لك..

وبقيت في صاحبيّ ساخطين..ومسخوطين..

زوجة صاحبنا جزاها الله كل خير وأكلت لحم طير نيئاً أو محروقا كل يومً بدأت في اتصالاتها ونحن ما زلنا في منزلها مسارعة باعتقادها إلى الخيرات ونصيحة لذوات الوداد من الصديقات..

دخلنا بيت صديقنا لنعالج مشكلة وخرجنا من منزله عفا الله عنه وأيقظه من رقدات الغافلين لنعالج مشكلتين كبيرتين سمينتين..

تناولنا العشاء عند صاحبنا وما علمنا حين كنا نتناول الشاي أن الاتصالات الساخنة تجري بين النساوين..

وكم كانت لهفة زوجة صديقنا على هذا الصيد الثمين الذي جاء إلى منزلها لأنها يبدو سامحها الله وشغلها بطاعته تعشق الأخبار النادرة والأنباء السارة خصوصا الواردة إلى منزلها..

المهم الصيد الثمين الذي هو أنا العبد الغلبان المسكين وقع في الفخ..

بقي عديلاي..وبقي زوجها الذي لم يسلم حتى هو من شرهها الإخباري العجيب..

عرفتْ أنني أنا بطل المسرحية التي سمعت شيئا من الحديث عنها بين المخرجين والمنتجين والممثلين..

ولكنها آثرت ألا تكتفي بذلك بل تواصل المهمة العظيمة فربما يقع في الفخ صيد آخر حتى ولو لم يكن صيدا ثمينا..

غير أنها كانت كنصف حال جان الكهان تسمع كلمة وتزيد عليه خمسين كلمة من كيسها..

خرجنا آخر الليل من بيت صاحبنا الذي ودعنا بحفاوة وتكريم ولم نعلم أننا سندفع ثمن كرمه وعشائه واستضافته للمحاكمة نكدا وهما وغلبا..

ولكن ذلك مصير المعددين فليصبروا فإن الله مع الصابرين..

عدت إلى منزلي وكانت زوجتي ترقد وطفلاها فألقيت نظرة عليهم

وقلت في نفسي:ويحك ما الذي أوردك الموارد؟؟وجعلك تقتحم المخاطر؟؟هلا أكتفيت بزوجتك الجميلة الحنونة..

وكنت حينها أطالع في وجه زوجتي وهي نائمة..

فألتفت فورا حتى لا أشعر بشيء من تأنيب الضمير ولكني قلت في نفسي لأرد بشكل عاجل على تلك النوازع الخطيرة التي لو استرسل معها المعدد الجديد لنكص على عقبيه وفشل في مشروعه العتيد:
اصمد اصمد وخلك رجَّال.. وماذا صنعت يا حساس يا رهيف!!!
أنت لم تصنع شيئا وزوجتك الحبيبة وطفلاك الحبيبان في قلبك وفوق رأسك وبين عينيك..

استلقيت على الأرض لأن سعادة الطفلين كان يرقدان في المكان المخصص لجناب والدهما بجوار والدتهما على السرير..<<<(انتبهوا يا متزوجات)

فقلت في نفسي:آه و آخ و أح و أووه و أفف لو كانت زوجتي الثانية على رأس العمل لنمت في حضنها الدافئ..

ولكني تذكرت سريعا بألم وحرقة تجربتي الحديثة المريرة..

وبينما كنت أجول بين تذكار واعتذار غلبتني عيناي فأخلدت إلى منام وشيء من أحلام...

في اليوم التالي ودعت زوجتي بعد أن تناولت معها الإفطار..

ولم تكن قد وصلت إليها الأخبار..

وذهبت إلى عديلي لأتدارس معه الحلول لمشكلتي مع عروسي الجديدة التي تحولت كالغول أعني المشكلة وليس العروس..

فاجأني عديلي بالقول:إنه ينصحني بالتراجع عن المشروع نهائيا!!!

قلت:وكيف ذاك؟؟وعروسي؟؟وأحلامي وآمالي؟؟..

فذكر أنه يخشى أنني سوف أتعب وسوف ألقى صنوف الغلب والنكد إن لم يكن منها فمن أهلها..

وأنت كما قال لي يا حيبي مرتاح مع زوجتك الأولى وتزوجت الثانية لتزداد راحة وسعادة لا لتشقى وفي الغلب تعيش وتبقى..

كانت كلماته في قلبي تطعن كالسهام لمعرفتي بأن لها من الواقع والحقائق سندا ورصيدا..

ولكني كنت في بادئ الأمر مكابرا عنيدا..

سرحت بتفكيري طويلا:تذكرت ليلة الخطبة وتذكرت حلاوة الملكة وتذكرت ابتسامة العروس وتذكرت مشيتها وكلامها فكانت تلك الذكريات تتراقص في مخيلتي كأنها مجموعة من الطيور البيضاء الجميلة تحلق فوق واحة خضراء وارفة غنَّاء..تشدو بلحنها العذب الأخاذ..

ثم فجأة تذكرت مشاهد الخلاف ومشهد المحاكمة في بيت صديقنا وتذكرت كلام شقيقيها وزوج أختها فأحسست بظلام يسدل رداءه فوق عيني..حتى لكأنما تلك الذكريات الأليمة قد تحولت إلى مجموعات من الغربان والخفافيش تطير حول رأسي..

صاح العديل:هيه..أين ذهبت يا عريس الهنا؟؟..

فانتبهت وقلت:سوف ابذل محاولة آخيرة واتصل بالعروس..

فأيد الفكرة أيده الله بنصره..

ذهبنا لمكتب أحد المعارف فاتصلت وطلبت العروس مرات وكرات فاعُتذر مني..مرات بلطف ومرات بعنف..

وفي مرة قيل لي عن العروس:إنها لا تريد أن تكلمك أو حتى تشوف رقعة.....

فأخذتني الحمية وزاد فيها ونفخ عديلي إذ هو بطبعه أقشر ذو عصبية..يميل إلى الحلول التصادمية لا التسامحية..

فقلت بصوت مرتفع:اللذي لا يعدك مكسبا لا تعده رأس مال..

هدأت قليلا وفكرت كثيرا واستخرت الله فرأيت أن الفراق أسلم طريق والحال ما ذكرت والظرف ما شرحت وعنه أبنت..

فقلت لعديلي:الطلاق أحسن حل..

فأدركني بشاهد آخر كي نتوجه للمحكمة لإيقاع الطلاق وأخبر صهر الهنا ونسيب العنا حتى يوافينا هناك لأن الطلاق قبل الدخول لا بد فيه أيها السادة من حضور المرأة أو وكيلها الشرعي..

تواعدنا في يوم قريب..

وأنا في نفسي أودي وأجيب..

وعندما دخلت بيتي قابلتني زوجتي بوجه كئيب وحال جد صعيب..

فقلت:ما الذي حصل..وخيرا ما هذا الزعل...

فبكت وقالت:يا ليتك تزوجت بسرعة وفكيتني من مشاكلك ولكن جالس يا بطل تزور أصحابك وتفتخر أمامهم بأنك تزوجت وعددت وتنصحهم بالتعدد بل وتشجعهم عليه..بل وتقول لهم إنك ما تحسب لي ألف حساب..وأن الذي رجال لازم يعدد ويقهر زوجته بعد..
كل هذا عشان أنا طيبة معك وصابرة ومحتسبة!!!

ففتحت فمي لسببين:
أولاً:لاستنكاري هذا الكلام واستغرابي من زوجة صاحبنا كيف حبكت ذلك السيناريو الفظيع..
وثانيا:أنني بقيت كالمحارب على جبهتين..حيث كنت مهموما مشغولا بأمر مشكلة العروس التي توشك أن تكون مطلقة.

حاولت تهدأتها وطمأنتها وحلفت أن هذا إفك مفترى...

وعرفت بعد تحقيق لطيف سريع سلسلة الأخبار وسند النسوان..

حتى وصل الخبر لزوجتي الأولى..

وفي اليوم التالي توجهنا للمحكمة أنا وعديلي وصديق ثالث..

ورأينا شقيق العروس ينتظر في الصالة كضبع جريح..

وحين رأنا هرول إلينا فحاولنا التلطف معه فغضب وثار..

وأخذ يزمجر ويصرخ وجلب بفعله إلينا الأنظار..

فقلت:يا الله صباح خير...

وتذكرت صيحة المدرس الشرس بنا أيام كنا طلابا مع الصغار..

ودخلنا إلى مجلس القاضي حيث هذه أول مرة أدخل فيها إلى المحكمة..

وسلمنا على القاضي..

ودخل شقيقها يزمجر وحاول أن ينال مني في حضرة القاضي وأخذ يمتدح أسرته وآباءه وأجداده وأسلافه فأسكته القاضي بلطف وكان القاضي والحق يقال لطيفا ذا خلق..

بل وأخذ القاضي يمتدح أسرتي أيضاً..فما أعجب ذلك صاحبنا..

وسأل القاضي شقيق الزوجة:هل الزوجة مدخول بها؟؟..

فأجاب :نعم..

فاعترضت وقلت:يا شيخ أحسن الله إليك العروس لم أدخل بها..

فصاح شقيقها:ألا تخاف الله بل لقد دخلت بها...

دخلت بها ولم أدخل بها...
 
التعديل الأخير:

(A7LA)

New member
إنضم
15 أبريل 2008
المشاركات
2,878
يقول صاحب القصة


ذكرى التعددِ في الفؤادِ جميلةٌ


حتى ولو حزن الفؤادُ ببعضِها..



هي صفحةٌ لحياتِنا مزدانةٌ



أو لوحةٌ قد شُكلت في أرضِها



إن التعددَ شرعةٌ محمودةٌ



فلم التشنجُ في دواعي بغضِها



هي ذكرياتٌ واحةٌ وملاحةٌ


فلتسرحوا في طولِها أو عرضِها
 

(A7LA)

New member
إنضم
15 أبريل 2008
المشاركات
2,878
لا أريد شكر و لا مدح ... أريد منك غاليتي ان تقولي لنا ماذا استفدت من هذه القصة ...
 
التعديل الأخير:

السهم

عضوة مشبوووهة احذروها
إنضم
13 ديسمبر 2007
المشاركات
886
واو
اسلوبك روعه
اختي صاحب القصه ما فكر ينصح زوجته قبل ما يتزوج عليها؟

انا استفدت ان الرجال مايهمه الا مصلحته و شهوته
صاحبنا في القصه كان يقدر ينصح زوجته ويجيب لها شغاله (اوفرمن مهر العروس)
واذا رفضت التعديل هو حر بعدين

بالتوفيق
 
التعديل الأخير:

تميمية(1)

New member
إنضم
28 أبريل 2007
المشاركات
1,350
شكرا لك يا احلى..
بس مو شرطك صعب شوي و فيه...امممممممممممم خلاص ما راح اقول اخاف تزعلين..
لكن لا توصلينها لعدم التحليل.. ما تستاهل الدعوة..
والي فهمته ان بعض الرجال لو يشوف تقصير ولو بسيط و غصب عن المرة ما يصبرررررررررررررررررر..
فانتبهو يا حرييييييييييييييييييييم..
 

(A7LA)

New member
إنضم
15 أبريل 2008
المشاركات
2,878
عزيزتي تميمية ..

ما رح ازعل ممنك انتي بالذات لانك متابعة من أول القصة و مهتمة و هذا شي اقدره و يعجبني كثيرا .. لكن صدقيني شي جميل اني اشوف تعليق من الأخوات ...

مرات ادخل الموضوع و أجد أكثر من عشر عضوات يقرأن القصة ثم يخرجن دون أي رد :sadwalk:... لماذا؟؟؟

اتمنى المشاركة و النقاش ... في نقاط مهمة جدا ... صدقيني الهدف ليس مجرد تسلية ...

يعني على الاقل ردوا علي و احكولي لو الموضوع مهم و لا تافه ولا اي شي ...

لما احس انه في تفاعل اتشجع اكثر و انزل مواضيع اكثر ...
 

(A7LA)

New member
إنضم
15 أبريل 2008
المشاركات
2,878
فعلا عزيزتي السهم ...

كان المفروض انه يلمح الها ...

لكن بحسب خبرتي و معرفتي بالرجل فهو نادرا ما يتكلم و يعبر عما بداخله ...

هو يحب زوجته و يموت فيها لكن بنفس الوقت يشعر انه لو خبرها باللي بفكر فيه يمكن تزعل و هو ما بحب يزعلها :)
 

مشاااارق

Active member
إنضم
19 أغسطس 2007
المشاركات
3,526
قصة جميلة أختي ...وأسلوب حلو... القصة بتوضح أثر الأصحاب في التأثير على الرجل بشأن التعدد ... وإن الرجل بيتصيد لزوجته الأخطاء لكي يبرر لنفسه الزواج عليها...
أما بالنسبة لصبره على طلبات العروسة واهلها مو حبا فيها ..لأنه لو حبها كان ماتضايق من طلباتهم ...لكن الرغبة الملحة في إنه يتزوج وحماسه للزواج الثاني...
والحمد لله إنه جرب وشاف إن الزواج الثاني له مشاكله حتى من قبل مايدخل عليها
ياريت كل الأزواج يتعظون...
 

mo0o0on_15

New member
إنضم
22 يناير 2007
المشاركات
16
حبيبتي حلا مجهود رائع تشكرين عليه بس مو حلو انك ماتحللين اللي تقرا وماترد
طيب يمكن عندي مشكله ماتخليني اقدر ارد فاياليت تسحبين الشرط بلييز
هذا وانتي ناقله اجل لو انتي اللي كاتبته وش بتسوين فينا:e052:
 

همسة رقيقة

New member
إنضم
9 مارس 2008
المشاركات
20
لا أحلل من تدخل و تقرأ و تخرج دون رد ...

لا أريد شكر و لا مدح ... أريد منك غاليتي ان تقولي لنا ماذا استفدت من هذه القصة ...
غريب!!!!

نخبرك ماذا استفدنا من قصة لم تكتمل بعد و لا نعرف ما نهايتها ؟!!

أم أن ما يهمك هو كثرة الردود على الموضوع ؟

على أية حال أن أضطررت أن أرد فقط من أجل كلامك هذا ومن بعد هذه المداخلة

لن أتابع القصة معك بل سأتابعها من خلال كاتبها الاصلي في المنتدى الذي أنزل فيها القصة .

لأنني لا أحب أن أعلق على شيء و انا مجبرة على ذلك .

اعذريني عزيزتي و شكرا لك :bye1:
 
التعديل الأخير:

prnsesحلا

New member
إنضم
13 يوليو 2008
المشاركات
428
والله قصه رائعه واناشخصيا مع اني امراه الا اني مالوم الرجال اذا تزوج على زوجته طبعا اذا كانت مهملته وماتهتم فيه وترى مافيه سبب يبرر للمراه انها تهمل زوجها لكن اذذا تزوج وزوجته من النوع الي ماتقصر معاه هنا ان ضد هذا التعدد
 

prnsesحلا

New member
إنضم
13 يوليو 2008
المشاركات
428
والله قصه رائعه واناشخصيا مع اني امراه الا اني مالوم الرجال اذا تزوج على زوجته طبعا اذا كانت مهملته وماتهتم فيه وترى مافيه سبب يبرر للمراه انها تهمل زوجها لكن اذذا تزوج وزوجته من النوع الي ماتقصر معاه هنا ان ضد هذا التعدد
 

حب عذري

New member
إنضم
10 مارس 2007
المشاركات
2,082
عزيزتى الرائعه .....القصه فيها فوائد لنا نحن النساء

لكن الشكل العام لها يوصف حال الزوج والمأزق الذي وقع فيه ويبين سرعة تهوره في موضوع الزواج

لانه لم يذكر عيوب في زوجه الاولى بل كان يمتدحها ........ لذلك نحن النساء متعاطفات نحو الاولى

ولا نريد ان نرى الفائده اين .............. يعنى الله يعين على الازواج ....راح يتزوج سواء زوجته مقصره او لا


.................................................................................
ذكر ان الزوج يقول ان زوجته لا تعطيه الحنان عندما انجبت ابنه الاول وكان يريد ذلك منها وهي تعطيه لطفلها **

انا ابحث عن الحنان عند زوجي واحاول ان اتقرب منه خاصه عندما يلعب مع طفله الصغير واحاول ان اكون انا محور حديثه لكن سرعان مايبتعد ويعلل ان هذا الطفل هو شي ثانى وابتعد ....


ذكر ان حرمه المصون قد وضعت طفليه في مكان نومه وهو يريد احضانها وعلل لو ان العروس موجوده لنام في احضانها ***

انا زوجي يضع ابنه بينى وبينه ويعلل خوفه على هذا الطفل رغم انى من النوع الحريص جدا على ابنائى .....

وبعض الاوقات هو ينام في الارض ويكون المكان فارغ ,,,,,,,,,انا التى ابحث عن الحنان وليس هو

لاحظي الفرق ,,,,,,,,,,,,,,,,سبحان الله
 

(A7LA)

New member
إنضم
15 أبريل 2008
المشاركات
2,878
"الحلقة الحادية عشرة"


بعد شد وجذب أقر شقيق الزوجة ووكيلها بأنه لم يكن هناك دخول شرعي خصوصا..


أنه كان حريصا على ذلك ليحصل على المهر كاملا..


ويلحق بي في اعتقاده أكبر ضرر ممكن.


بينما سيحصل على نصف المهر إذا لم يكن هناك دخول..


وقد أفهمه حضرة القاضي أن الطلاق قبل الدخول في صالح شقيقته لأنه ليس عليها والحال ما ذُكر عدة تعتدها..


ويمكن أن يتقدم لها عريس جديد ويعوضها ربي..


فانبلجت عشرة بالمائة من أسارير وجهه المتجهمة وقال:


إن شاء الله ربي يعوضها أحسن من هذا ألف مرة..


فنظر إليه القاضي والتفت إلي وقال:وبعد هذا ربي يعوضه إن شاء الله..


طبعا كنت قد دفعت المهر كاملاً فأخذتني عاطفة فقررت أمام القاضي التنازل عن نصف المهر الثاني لعروسي السابقة ومطلقتي الجديدة..


ولقد قابل أخوها ذلك الموقف الشهم النبيل من طرف العبد الفقير بتصعير الخد وقوطبة الجبين وحملقة العينين..


وحين طلب مني القاضي التلفظ بالطلاق ... ارتج عليّ وشعرت والله برهبة وخوف وقلق..


ولكنني استعنت بالله وتجلدت وقلت:زوجتي فلانة طالق طلقة واحدة..


انتهى المشهد المهيب وخرجنا من القاعة ونظرات صهري السابق تلاحقني ولقد كان بوده لو أمكنه الفتك بي..


وركبت السيارة وأنا شارد الذهن حيران..


ولقد ركبتني موجتان من الشعور في هذه الحال:


الموجة الأولى:أحسست بعبء ثقيل ينزاح عن كاهلي..وهم كبير يسقط عني..ولكن سرعان ما توارت هذه الموجة..


الموجة الثانية:شعرت بطلائع خفيفة من الحزن بدأت تظهر في فضاء قلبي ووجداني..


وكانت هذه الأحزان تتزايد وتتعاظم شيئا فشيئاً حتى تُوجت بدمعتين في محاجري..


صاح العديل:أين سرحت يا عريس الهنا؟؟..خيرها في غيرها..إن شاء الله ربي يعوضك أحسن منها..


والغريب أن عديلي هذا كحال كثير من زعماء عصرنا يحسن التنظير والتأطير في قضايا التعدد غير أنه لم يعدد حتى تلك اللحظة..


أنزلنا صاحبنا وتوجهنا إلى المنزل حيث أنزلني عديل الهنا ودخلت بيتي وكان الوقت قبيل الظهر..


وجدت طفلي نائمين وأما أمهما فقد بدأت تستعد لتحضير وجبة الغداء..


دخلت واجما حزينا وسلمت ويممت صوب السرير وألقيت بجسدي المنهك عليه..


وبدأت من جديد أستعرض شريط الذكريات في هذه التجربة التي كانت على مرارة ختامها ومع إخفاقها تجربة فيها ذكريات حلوة جميلة ومشاعر حب وهوى قُتلت في عز شبابها..


كان منظر عروسي والطلاق مهما كان فإن وقعه على المرأةشديد..

أقول كان منظرها أمامي أتخيلها تبكي وتكفكف دموعها وهي تندب حظها العاثر وكل شيء عند الله بمقدار...

ثم تسرح بي ذاكرتي من جديد فأتذكر اللحظات الحلوة والذكريات الجميلة والابتسامات والضحكات والنكات فأكاد أتبسم وعيناي قد اغرورقتا بالدمع..


ثم أتصورها وهي تجهش بالبكاء..فأشعر بمثل السكاكين في صدري وقلبي..


وفي هذه اللحظات العصيبة دخلت زوجتي ورأت حالي الكئيب فاقتربت مني على غير رغبة مني في مثل هذه الحال

وقالت:خيرا يا حبيبي..وش فيك..أنت جالس تبكي..


فتمالكت نفسي بصعوبة بالغة وأوقفت حركة البكاء القسري وأما عيناي فقد بقيت تذرفان الدمع دون توقف..


لم أجد بداً من إخبار زوجتي بطلاق عروسي..

فقعدت بجنبي تبكي أيضا..


ولقد لامتني والحق يقال على موضوع الطلاق وقالت:مهما يكن من شيء فهي لا تحب لبنت الناس إلا مثل ما تحب لنفسها..وكانت وما زالت صاحبة خلق ودين..


خرجت زوجتي بالطفل الكبير الذي استيقظ باكيا ومضفيا على تلك الأجواء الحزينة مزيداً من الإزعاج والبكاء والعويل..


بقيت لوحدي وأطلقت لنفسي ما كتمته من البكاء لعلي أخفف بعض الشيء عما يلتهب في صدري وقلبي من حزن وألم..


عموما انقضت عدة أسابيع وأنا أداوي جراح قلبي التي كانت تطيب وتندمل بهدوء..


وفي هذه الفترة أقبلت على عملي وزوجتي وطفلي الصغيرين..


وفي مرة دُعيت إلى حفل زفاف لأحد الأصدقاء لزواجه بالثالثة..

وجلس بعض الرفاق يتمازحون حول التعدد ...


ويتضاحكون كعادة جماهير الرجال خصوصا في مثل حفلات الزفاف..


فسألني بعضُهم وقد أوتي حظه من ثقالة الظل والجسد:وش أخبارك يا عريس؟؟متى الحفلة؟؟..


ولقد عرف بعض الأصدقاء نبأ زواجي ولم يعرفوا خبر طلاقي..


فحاولت أتجنب الإجابة على سؤاله الممل دون جدوى..


فقلت:قريباً إن شاء الله..


عدت من الحفلة وبدأت أستذكر من جديد فصول قصتي التي انقضى على الفصل الآخير منها نحو الشهرين..


على أن معنوياتي التعددية بدأت ترتفع فوق خط الصفر شيئا فشيئا بعد أن هبط المؤشر بعد الطلاق تحت الصفر..


ولكن والحمد لله ها هو يعاود الارتفاع من جديد..


وذات يوم قابلت أحد الأصدقاء فتجاذبنا الحديث يمينا وشمالا حتى ذكر امرأة من عائلة أصهاره..

وأنها أرملة وتعيش مع أولادها الخمسة..وترغب في زوج يخاف الله يسيِّر عليها


ويأتيها حسب ظروفه حيث تقيم في شقة في عمارة


والدها ويعيش معها في نفس العمارة والداها وإخوتها


والعمارة خاصة بهم لا يشاركهم في سكناها أحد..


طبعا صديقي هذا كان طيب القلب جدا وذا عفوية وسهولة


فقد ذكر تلك المعلومات في كلامه العابر..


ثم أردف بكلام آخر


وقد كان حالي مع تلكم المعلومات كحال صقر يوشك أن ينام على صخرة مرتفعة فمرت في الوادي تحته فريسة فاستعد لينقض عليها..


فقلت:يا أبا فلان..

قال:ٍسم..

فقلت:سم الله أعداءك وسممهم الله أجمعين أكتعين أبتعين..


قال:سم تفضل وش عندك؟؟..


فقلت متصنعا للرزانة والهدوء وكأن تلك المعلومات لا تهمني وإنما قد تهم غيري:على فكرة قريبة أصهارك هذي ما تزوجت ولا جاءها أحد..


فضحك وقال:لا يكون أنت ناوي –طبعا و لم يعلم حفظه اللهبتجربتي السابقة-وأنني ناوي وهاوي..


فقلت:يا ريت..ولكن أمكن لو مر عليَّ أحد يخاف الله بس ودي تعطيني بعض معلومات عشان لو لقينا لها ابن حلال..


ما شاء الله صرت الحين أزوج الآخرين!!..وأهتم ببنات المسلمين..


فقال لي:عندها ثلاث بنات وولدين وبنتها الكبيرة في أولى جامعة والباقين في الثانوية والمتوسطة والابتدائية

فقلت ساخطا في نفسي وقد اندلقت موجة من التذمر فوق
كلماتي الخارجة من فمي:


يعني الحرمة كبيرة..كم عمرها؟؟..


فقال لي:شكلك يوم تسأل وتدقق كأنك أنت اللي بتتزوجها!


فقلت مستغلا تلك الفرصة ولألقي بعض التمهيد للمشروع الجديد:والله ما في أحد يكره الخير..بس أنا حاليا ليس لدي رغبة في التعدد..


مع أن مؤشر الرغبة قد وصل قبيل الذروة بقليل!!..


فقال:لعلمك لقد تزوجت هذه المرأة المسكينة وهي صغيرة ربما في الرابعة عشر من عمرها..يعني عمرها حوالي الخامسة والثلاثين..


فحولت الموضوع إلى جانب المزاح كي أبني عزيمتي على جدار الجدية بعد ذلك بحرية!..


فقلت مازحا ومستظرفا ومستخفا دمي:


قالت العرب:ابنة العشرين لذةٌ للناظرين!!..


وابنة الثلاثين لذةٌ للمعانقين!!..


وابنة الأربعين لحم وشحم ولين!!..


وابنة الخمسين كثيرة الأنين!!..


وابنة الستين عجوز في الغابرين..


وضحكنا وقهقهنا وقررت أن أصارح صديقي فالوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك..والصراحة راحة..


وأحسن شيء الدغري يا برعي..ومحسوبكم دغري على طول..


فقلت:وش رأيك لو تقدمت أنا عند أنسابك وخطبت أم فلانة تعتقد وش ماذا يكون الرد؟؟..


فقال:خلاص نويت وأنت قبل شوي تقول ما لك رغبة..خلك صريح والعب على المكشوف..


فقلت:أنا دائما أحب اللعب على المكشوف..وقلبي على العرس يا هو ملهوف..ولكن لم تجب على سؤالي وش تتوقع يكون رد أنسابك؟؟..


قال:وهل سيجدون أحسن منك..


فقلت متواضعا وقد نظرت إلى الأرض:إن شاء الله نكون عند حسن الظن..


ثم قلت له:تكفى يا بو فلان ودي ببعض الوصف للعروس يعني طويلة قصيرة سمراء بيضاء نحيفة غليظة..


فقال لي:ما شاء الله عليها الأهل يثنون عليها وكل شيء فيها سوف يعجبك بإذن الله لكن يقولون عنها:إنها مليانة شوية؟؟..


طبعا وأنا من الصنف الرجالي الملّواني أعني الذين يحبون المليانات والمربربات من النساء مع أن سيادتي غير مربرب..


بل ميديم وسط والحمد لله..


قلت:مليانة شوية!!! والله هذا عز الطلب..


فقال:سوف أطلب من الأهل أن يجسوا نبض العروس وأن يعطوها طرفا من الموضوع..


فقلت:ومتى الرد؟؟..


قال:بإذن الله بعد أسبوع؟؟..


فقلت:هذه مدة طويلة تكفى أرجو أن يأتيني الرد خلال يومين أو ثلاثة..


فقال سوف أحاول..وأبشر بالذي يسرك..بس هدي اللعب شوية..


قلت:أنا مهدي بس لا تبطي علينا يا بو الأخبار الحلوة..


وافترقنا وبدأت طيور السعادة تزقزق فوق رأس طول الطريق..

وبدأت أتنعنش وأحلم بعالم الرومانسية والحب بالحلال الزلال..


وعندما دخلت منزلي اشتغلت الحاسة السابعة في زوجتي


وهي الحاسة التي تدرك بها بعض النساء شيئا من نشاط


زوجها التعددي..وهي تختلف من امرأة إلى أخرى حيث


تقوى وتضعف بحسب طبيعة كل امرأة وبحسب الظروف


والأحوال في بعض الأحيان..


وانهالت علي بسيل هائل من الأسئلة والتحقيقات والتدقيقات


والتفريعات والتمحكات والاتهامات..


وحاولت أجيب مرة وأغضب أخرى..

ولكن يكاد المريب أن يقول خذوني..
 
التعديل الأخير:
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى