مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

تعالي لنتعلم سويا معاني اسماء الله الحسنى

إنضم
24 أكتوبر 2008
المشاركات
31
جزاكي الله خير والله يكتبها لك بميزان حسناتك
 

هيل وقهوة

New member
إنضم
30 أبريل 2008
المشاركات
1,440
* المصــــور :



تقول اللغة التصوير هو جعل الشىء على صورة ، و الصورة

هى الشكل و الهيئة .

المصور من أسماء الله الحسنى هو مبدع صور المخلوقات ،

و مزينها بحكته ، و معطى كل مخلوق صورته على ما أقتضت

حكمته الأزلية ، و كذلك صور الله الناس فى الأرحام أطوارا ،

و تشكيل بعد تشكيل و كما قال الله نعالى ( و لقد خلقنا

الإنسان من سلالة من طين ، ثم جعلناه نطفة فى قرار

مكين ، ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا

المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقا آخر

فتبارك الله أحسن الخالقين ) ، و كما يظهر حسن التصوير

فى البدن تظهر حقيقة الحسن أتم و أكمل فى باب الأخلاق ،

و لم يمن الله تعالى على رسوله صلى الله عليه وسلم

كما من عليه بحسن الخلق حيث قال ( وإنك لعلى خلق

عظيم ) ، و كما تتعدد صور الابدان تتعدد صور الأخلاق

و الطباع .




* الغفـــــار :


فى اللغة الغفر والغفران : الستر ، و كل شىء سترته فقد

غفرته ، و الغفار من أسماء الله الحسنى هى ستره للذنوب ،

و عفوه عنها بفضله و رحمنه ، لا بتوبة العباد و طاعتهم ، و

هو الذى اسبل الستر على الذنوب فى الدنيا و تجاوز عن

عقوبتها فى الآخرة ، و هو الغافر و الغفور و الغفار ، و الغفور

أبلغ من الغافر ، و الغفار أبلغ من الغفور ، و أن أول ستر الله

على العبد أم جعل مقابح بدنه مستورة فى باطنه ، و جعل

خواطره و ارادته القبيحة فى أعماق قلبه و إلا مقته الناس ،

فستر الله عوراته .

و ينبغى للعبد التأدب بأدب الإسم العظيم فيستر عيوب اخوانه

و يغفو عنهم ، و من الحديث من لزم الاستغفار جعل الله له

من كل هم فرجا ، و من كل ضيق مخرجا ، و رزقه من حيث

لا يحتسب .


 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
إنضم
19 أكتوبر 2008
المشاركات
470
جزيتي الجنهـ ع طرحكـ الرائع
ولا حرمتي الأجر انشاءالله




تحيتي لكـ
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــ
 

هيل وقهوة

New member
إنضم
30 أبريل 2008
المشاركات
1,440
* القهــــار :



القهر فى اللغة هو الغلبة و التذليل معا ، و هو الإستيلاء على

الشىء فى الظاهر و الباطن و القاهر و القهار من صفات الله

تعالى و أسمائه ، و القهار مبالغة فى القاهر فالله هو الذى

يقهر خلقه بسلطانه و قدرته ، هو الغالب جميع خلقه رضوا

أم كرهوا ، قهر الانسان على النوم .

و اذا أراد المؤمن التخلق بخلق القهار فعليه أن يقهر نفسه

حتى تطيع أوامر ربها و يقهر الشيطان و الشهوة و الغضب .

روى أن أحد العارفين دخل على سلطان فرآه يذب ذبابة عن

وجهه ، كلما طردها عادت ، فسال العارف : لم خلق الله

الذباب ؟ فأجابه العارف : ليذل به الجبابرة .




* الوهـــــاب :



الهبة أن تجعل ملكك لغيرك دون عوض ، و لها ركننان



أحدهما التمليك ، و الأخر بغير عوض ، و الواهب هو المعطى ،



و الوهاب مبالغة من الوهب ، و الوهاب و الواهب من أسماء



الله الحسنى ، يعطى الحاجة بدون سؤال ، و يبدأ بالعطية ،



والله كثير النعم .


 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

هيل وقهوة

New member
إنضم
30 أبريل 2008
المشاركات
1,440
* الــــــرزاق :



الرزاق من الرزق ، و هو معطى الرزق ، و لا تقال إلا لله

تعالى . و الأرزاق نوعان ، ظاهرة للأبدان كالأكل ، و باطنة

للقلوب و النفوس كالمعارف و العلوم ، والله اذا أراد بعبده

خيرا رزقه علما هاديا ، ويدا منفقة متصدقة ، و إذا أحب عبدا

أكثر حوائج الخلق اليه ، و إذا جعله واسطة بينه و بين عباده

فى وصول الأرزاق اليهم نال حظا من اسم الرزاق

قال النبى صلى الله عليه وسلم ( ما أحد أصبر على أذى

سمعه من الله ، يدّعون له الولد ثم يعافيهم و يرزقهم ) ،

وأن من اسباب سعة الرزق المحافظة على الصلاة و الصبر

عليها .



* الفتــــاح :



الفتح ضد الغلق ، و هو أيضا النصر ، و الاستفتاح هو



الاستنصار ، و الفتاح مباغة فى الفتح و كلها من أسماء الله



تعالى ، الفتاح هو الذى بعنايته ينفتح كل مغلق ، و بهدايته



ينكشف كل مشكل ، فتارة يفتح الممالك لأنبيائه ، و تارة



يرفع الحجاب عن قلوب أوليائه و يفتح لهم الأبواب الى



ملكوت سمائها ، و من بيده مفاتيح الغيب و مفاتيح الرزق ،



و سبحانه يفتح للعاصين أبواب مغفرته ، و يفتح أبواب الرزق



للعباد .



 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

هيل وقهوة

New member
إنضم
30 أبريل 2008
المشاركات
1,440
[


* العليــم :



العليم لفظ مشتق من العلم ، و هو إدراك الشىء بحقيقته ،

وسبحانه العليم هو المبالغ فى العلم ، فعلمه شامل لجميع

المعلومات محيط بها ، سابق على وجودها ، لا تخفى عليه

خافية ، ظاهرة و باطنة ، دقيقة و جليلة ، أوله و آخره ، عنده

علم الغيب و علم الساعة ، يعلم ما فى الأرحام ، و يعلم ما

تكسب كل نفس ، و يعلم بأى أرض تموت

و العبد إذا أراد الله له الخير وهبه هبة العلم ، و العلم له

طغيان أشد من طغيان المال و يلزم الإنسان الا يغتر بعلمه ،

روى أن جبريل قال لخليل الله ابراهيم و هوفى محنته

( هل لك من حاجة ) فقال إبراهيم ( أما اليك فلا ) فقال له

جبريل ( فاسأل الله تعالى ) فقال ابراهيم ( حسبى من

سؤالى علمه بحالى ) و من علم أنه سبحانه و تعالى العليم

أن يستحى من الله و يكف عن معاصيه و من عرف أن الله

عليم بحاله صبر على بليته وشكر عطيته وأعتذر عن قبح

خطيئته .




* القابــــض :




القبض هو الأخذ ، و جمع الكف على شىء ، و قبضه ضد


بسطه، الله القابض معناه الذى يقبض النفوس بقهره و



الأرواح بعدله ، و الأرزاق بحكمته ، و القلوب بتخويفها من جلاله .



و القبض نعمة من الله تعالى على عباده ، فإذا قبض الأرزاق



عن انسان توجه بكليته لله يستعطفه ، و إذا قبض القلوب فرت



داعية فى تفريج ما عندها ، فهو القابض الباسط



و هناك أنواع من القبض الأول : القبض فى الرزق ، و الثانى :



القبض فى السحاب كما قال تعالى ( الله الذى يرسل السحاب



فيبسطه فى السماء كيف يشاء و يجعله كسفا فترى الودق



يخرج من خلاله فاذا أصاب به من يشاء من عباده اذا هم



يستبشرون ) ، الثالث : فى الظلال و الأنوار والله يقول



( ألم ترى الى ربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله ساكنا ثم



جعلنا الشمس عليه دليلا ثم قبضناه الينا قبضا يسيرا ) ،



الرابع : قبض الأرواح ، الخامس : قبض الأرض قال تعالى



( و ما قدروا الله حق قدره و الأرض جميعا قبضته يوم القيامة



و السموات مطويات بيمينه سبحانه و تعالى عما يشركون ) ،



السادس قبض الصدقات ، السابع : قبض القلوب .


 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

هيل وقهوة

New member
إنضم
30 أبريل 2008
المشاركات
1,440
جزاك الله خيرا اختي مروم على ارفاقك الصور بارك الله فيك
 
التعديل الأخير:

هيل وقهوة

New member
إنضم
30 أبريل 2008
المشاركات
1,440
* الباســــط :



بسط بالسين أو بالصاد هى نشره ، و مده ، و سره ، الباسط

من أسماء الله الحسنى معناه الموسع للأرزاق لمن شاء من

عباده ، و أيضا هو مبسط النفوس بالسرور و الفرح ، و قيل :

الباسط الذى يبسط الرزق للضعفاء ، و يبسط الرزق للأغنياء

حتى لا يبقى فاقة ، و يقبضه عن الفقراء حتى لا تبقى طاقة

يذكر اسم القابض و الباسط معا ، لا يوصف الله بالقبض دون

البسط ، يعنى لا يوصف بالحرمان دون العطاء ، و لا بالعطاء

دون الحرمان

 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

هيل وقهوة

New member
إنضم
30 أبريل 2008
المشاركات
1,440
* الخافـــــض :



الخفض ضد الرفع ، و هو الإنكسار و اللين ، الله الخافض الذى

يخفض بالأذلال أقواما و يخفض الباطل ، و المذل لمن غضب

عليه ، و مسقط الدرجات لمن استحق وعلى المؤمن أن

يخفض عنده إبليس وأهل المعاصى ، و أن يخفض جناح الذل

من الرحمة لوالديه و المؤمنين .




* الرافــــع :



الرافع سبحانه هو الذى يرفع اوليائه بالنصر ، و يرفع الصالحين

بالتقرب ، و يرفع الحق ، و يرفع المؤمنين بالإسعاد .

و الرفع يقال تارة فى الأجسام الموضوعة إذا أعليتها عن

مقرها ، كقوله تعالى ( الذى رفع السموات بغير عمد ترونها ) ،

و تارة فى البناء إذا طولته كقوله تعالى ( و إذ يرفع ابراهيم

القواعد من البيت واسماعيل ) ، و تارة فى الذكر كقوله تعالى

( ورفعنا لك ذكرا ) ، و تارة فى المنزلة اذا شرفتها

كقوله تعالى ( و رفعنا بعضهم فوق بعض درجات )


 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

هيل وقهوة

New member
إنضم
30 أبريل 2008
المشاركات
1,440
السلام ليكم ورحمة الله وبركاته كيف حالكم بنات وعيدكم مبارك رجعت بعد غياب طويل وذلك لظروف عائلية
انشاء الله اكمل معكم اسماء الله الحسنى
 

هيل وقهوة

New member
إنضم
30 أبريل 2008
المشاركات
1,440
* المعــــــز :



المعز هو الذى يهب العز لمن يشاء ، الله العزيز لأنه الغالب

القوى الذى لا يغلب ، و هوالذى يعز الأنبياء بالعصمة و النصر ،

و يعز الأولياء بالحفظ و الوجاهه ، و يعز المطيع و لو كان فقيرا ،

و يرفع التقى و لو كان عبد حبشيا

و قد اقترن اسم العزيز باسم الحكيم و القوىو ذى الإنتقام

و الرحيم و الوهاب والغفار و الغفور و الحميد و العليم و المقتدر

و الجبار ،و قد ربط الله العز بالطاعة، فهى طاعة و نور و كشف

حجاب ، و ربط سبحانه الذل بالمعصية ، فهى معصية و ذل

و ظلمة و حجاب بينك و بين الله سبحانه، و الأصل فى اعزاز

الحق لعباده يكون بالقناعة ، و البعد عن الطمع .

 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

هيل وقهوة

New member
إنضم
30 أبريل 2008
المشاركات
1,440
* المـــــذل :



الذل ما كان عن قهر ، و الدابة الذلول هى المنقادة غير

متصعبة ، و المذل هو الذى يلحق الذل بمن يشاء من عباده ،

إن من مد عينه الى الخلق حتى أحتاج اليهم ، و سلط عليه

الحرص حتى لا يقنع بالكفاية ، و استدرجه بمكره حتى اغتر

بنفسه ، فقد أذله و سلبه ، و ذلك صنع الله تعالى ، يعز

من يشاء و يذل من يشاء و الله يذل الإنسان الجبار بالمرض

أو بالشهوة أو بالمال أو بالاحتياج الى سواه ، ما أعز الله عبد

بمثل ما يذله على ذل نفسه ، و ما أذل الله عبدا بمثل ما

يشغله بعز نفسه ، و قال تعالى و لله العزة و لرسوله و

للمؤمنين .

 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
أعلى