مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

تعالي لنتعلم سويا معاني اسماء الله الحسنى

هيل وقهوة

New member
إنضم
30 أبريل 2008
المشاركات
1,440
مشكورة اختي مروم على ارفاقك الصور...........جزاك الله خيرا
 

هيل وقهوة

New member
إنضم
30 أبريل 2008
المشاركات
1,440
* الواســــع :



الواسع مشتق من السعة ، تضاف مرة الى العلم اذا اتسع ،

و تضاف مرة أخرى الى الإحسان و بسط النعم ، الواسع

المطلق هو الله تبارك وتعالى اذا نظرنا الى علمه فلا ساحل

لبحر معلوماته ، و اذا نظرنا الى إحسانه و نعمه فلا نهاية

لمقدوراته ، و فى القرآن الكريم اقترن اسم الواسع بصفة

العليم ، و نعمة الله التوسع نوعان : نعمة نفع و هى التى

نراها من نعمته علينا ، و نعمة دفع و هى ما دفعه الله عنا

من انواع البلاء ، و هى نعمة مجهولة و هى أتم من نعمة

النفع ، وحظ العبد من الاسم أن يتسع خلقك و رحمتك عباد

الله فى جميع الأحوال .




* الحكيــــم :



الحكيم صيغة تعظيم لصاحب الحكمة ، و الحكيم فى حق

الله تعالى بمعنى العليم بالأشياء و إيجادها على غاية

الإحكام و الإتقان و الكمال الذى يضع الأشياء فى مواضعها،

و يعلم خواصها و منافعها ، الخبير بحقائق الأمور ومعرفة

أفضل المعلومات بأفضل العلوم ، والحكمة فى حق العباد

هى الصواب فى القول و العمل بقدر طاقة البشر .

 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

هيل وقهوة

New member
إنضم
30 أبريل 2008
المشاركات
1,440
* الــــــودود :



الود و الوداد بمعنى الحب و الصداقة ، والله تعالى ودود أى

يحب عباده ويحبونه ، والودود بثلاث معان الأول : أن الله

مودود فى قلوب اوليائه ، الثانى : بمعنى الوادّ و بهذا

يكون قريب من الرحمة ، والفرق بينهما أن الرحمة

تستدعى مرحوم محتاج ضعيف ، الثالث: أن يحب الله

اوليائه ويرضى عنهم . وحظ العبد من الاسم أن يحب

الخير لجميع الخلق ، فيحب للعاصى التوبة و للصالح

الثبات ، ويكون ودودا لعباد الله فيعفو عمن أساء اليه

و يكون لين الجانب لجميع الناس وخاصة اهله و عشيرته

و كما حدث لسيدنا رسول الله صلى الله عليه و سلم

حين كسرت رباعيته و أدمى وجهه فقال

( اللهم اهد قومى فإنهم لا يعلمون ) فلم يمنعه سوء

صنيعهم عن ارادته الخير لهم .




* المجيـــد :



اللغة تقول أن المجد هو الشرف والمروءة و السخاء ، والله

المجيد يدل على كثرة إحسانه وأفضاله ، الشريف ذاته ،

الجميل افعاله ، الجزيل عطاؤه ، البالغ المنتهى فى الكرم ،

و قال تعالى ( ق و القرآن المجيد ) أى الشريف و المجيد

لكثرة فوائده لكثرة ما تضمنه من العلوم و المكارم و المقاصد

العليا ، و اسم المجيد و اسم الماجد بمعنى واحد فهو تأكيد

لمعنى الغنى ، وحظ العبد من الاسم أن يكون كريما فى

جميع الأحوال مع ملازمة الأدب .

 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

هيل وقهوة

New member
إنضم
30 أبريل 2008
المشاركات
1,440
* الباعـــــث :



الباعث فى اللغة هو أثاره أو أرسله أو الإنهاض ، و الباعث

فى حق الله تعالى لها عدة معان الأول : أنه باعث الخلق

يوم القيامة ، الثانى : أنه باعث الرسل الى الخلق ، الثالث:

أنه يبعث عباده على الفعال المخصوصة بخلقه للإرادة و

الدواعى فى قلوبهم ، الرابع : أنه يبعث عباده عند العجز

بالمعونة و الإغاثة وحظ العبد من الاسم أن يبعث نفسه كما

يريد مولاه فعلا وقولا فيحملها على ما يقربها من الله تعالى

لترقى النفس وتدنو من الكمال .





* الشهيـــد :



شهد فى اللغة بمعنى حضر و علم و أعلم ، و الشهيد اسم

من أسماء الله تعالى بمعنى الذى لا يغيب عنه شىء فى

ملكه فى الأمور الظاهرة المشاهدة ، إذا اعتبر العلم مطلقا

فالله هو العليم ، و إذا أضيف الى الأمور الباطنة فهو الخبير ،

و إذا أضيف الى الأمور الظاهرة فهو الشهيد ، و الشهيد فى

حق العبد هى صفة لمن باع نفسه لربه ، فالرسول صلى

الله عليه وسلم شهيد ، و من مات فى سبيل الله شهيد

اللهم امنحنا الشهادة فى سبيل جهاد النفس و الهوى فهو

الجهاد الأكبر ، واقتل أنفسنا بسيف المحبة حتى نرضى

بالقدر ، واجعلنا شهداء لأنوارك فى سائر اللحظات .

 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

هيل وقهوة

New member
إنضم
30 أبريل 2008
المشاركات
1,440
* الحـــــق :



الحق هو الله ، هو الموجود حقيقة ، موجود على وجه لا يقبل

العدم و لا يتغير ، و الكل منه و اليه ، فالعبد إن كان موجودا

فهو موجود بالله ، لا بذات العبد ، فالعبد و إن كان حقا ليس

بنفسه بل هو حق بالله ، و هو بذاته باطل لولا إيجاد الله له ،

و لا وجود للوجود إلا به ، و كل شىء هالك إلا وجه الله الكريم ،

الله الثابت الذى لا يزول ، المتحقق وجوده أزلا و أبدا

و تطلق كلمة الحق أيضا على القرآن و العدل و الإسلام و

الصدق ، و وصف الحق لا يتحلى به أحد من الخلق إلا على

سبيل الصفة المؤقتة ، وسيزول كل ملك ظاهر و باطن بزوال

الدنيا و يبقى ملك المولى الحق وحده .





* الوكيــــل :



تقول اللغة أن الوكيل هو الموكول اليه أمور و مصالح غيره ،

الحق من أسماء الله تعالى تفيض بالأنوار ، فهو الكافى لكل

من توكل عليه ، القائم بشئون عباده ، فمن توكل عليه تولاه

و كفاه ، و من استغنى به أغناه و أرضاه . وا لدين كله على

أمرين ، أن يكون العبد على الحق فى قوله و عمله و نيته ، و

أن يكون متوكلا على الله واثقا به ، فالدين كله فى هذين

المقامين ، فالعبد آفته إما بسبب عدم الهداية و إما من عدم

التوكل ، فإذا جمع الهداية الى التوكل فقد جمع الإيمان كله .


 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

هيل وقهوة

New member
إنضم
30 أبريل 2008
المشاركات
1,440
* القوي المتين :



هذان الإسمان بينهما مشاركة فى أصل المعنى ، القوة تدل

على القدرة التامة ، و المتانة تدل على شدة القوة والله القوى

صاحب القدرة التامة البالغة الكمال ، والله المتين شديد القوة

و القدرة والله متم قدره و بالغ أمره و اللائق بالأنسان أن لا

يغتر بقوته ، بل هو مطالب أن يظهر ضعفه أمام ربه ، كما كان

يفعل عمر الفاروق حين يدعو ربه فيقول ( اللهم كبرت سنى

وضعفت قوتى ) لأنه لا حول ولا قوة إلا بالله ، هو ذو القوة أى

صاحبها و واهبها ، و هذا لا يتعارض مع حق الله أن يكون عباده

أقوياء بالحق و فى الحق و للحق .




 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

هيل وقهوة

New member
إنضم
30 أبريل 2008
المشاركات
1,440
الله يعافيك اختي مشاعر حزينه ويبدلك مشاعر مفرحة باذنه تعالى فهو القادر على كل شي
 

هيل وقهوة

New member
إنضم
30 أبريل 2008
المشاركات
1,440
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواتي ان شاء الله ساكمل شرح اسماء الله الحسنى التي نحتاج ان ندعو بها في كل حين
 

هيل وقهوة

New member
إنضم
30 أبريل 2008
المشاركات
1,440
* الولـــــي :



الولى فى اللغة هو الحليف و القيم بالأمر ، و القريب و الناصر

و المحب ، و الولى أولا : بمعنى المتولى للأمر كولى اليتيم ،

و ثانيا : بمعنى الناصر ، و الناصر للخلق فى الحقيقة هو الله

تبارك و تعالى ، ثالثا : بمعنى المحب و قال تعالى ( الله ولى

الذين آمنوا ) أى يحبهم ، رابعا : بمعنى الوالى أى المجالس ،

و موالاة الله للعبد محبته له ، والله هو المتولى أمر عباده

بالحفظ و التدبير ، ينصر أولياءه ، و يقهر أعدائه ، يتخذه المؤمن

وليا فيتولاه بعنايته ، و يحفظه برعايته ، و يختصه برحمته

وحظ العبد من اسم الولى أن يجتهد فى تحقيق الولاية من

جانبه ، و ذلك لا يتم إلا بالإعراض عن غير الله تعالى ، و الإقبال

كلية على نور الحق سبحانه و تعالى .





* الحميـــد :



الحميد لغويا هو المستحق للحمد و الثناء ، والله تعالى هو

الحميد ، بحمده نفسه أزلا ، و بحمده عباده له أبدا ، الذى

يوفقك بالخيرات و يحمدك عليها ، و يمحو عنك السيئات ، و

لا يخجلك لذكرها ، و ان الناس منازل فى حمد الله تعالى ،

فالعامة يحمدونه على إيصال اللذات الجسمانية ، و الخواص

يحمدونه على إيصال اللذات الروحانية ، والمقربون يحمدونه

لأنه هو لا شىء غيره ، و لقد روى أن داود عليه السلام قال

لربه ( إلهى كيف اشكرك ، وشكرى لك نعمة منك علىّ ؟ )

فقال الأن شكرتنى

و الحميد من العباد هو من حسنت عقيدته وأخلاقه وأعماله

و أقواله ، و لم تظهر أنوار اسمه الحميد جلية فى الوجود إلا

فى رسول الله صلى الله عليه وسلم .


 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

هيل وقهوة

New member
إنضم
30 أبريل 2008
المشاركات
1,440
* المحصـــي :



المحصى لغويا بمعنى الإحاطة بحساب الأشياء و ما شأنه

التعداد ، الله المحصى الذى يحصى الأعمال و يعدها يوم

القيامة ، هو العليم بدقائق الأمور ، واسرار المقدور ، هو

بالمظاهر بصير ، و بالباطن خبير ، هو المحصى للطاعات ،

و المحيط لجميع الحالات ، و اسم المحصى لم يرد بالأسم

فى القرآن الكريم، و لكن وردت مادته فى مواضع ، ففى

سورة النبأ ( وكل شىء أحصيناه كتابا ) ، وحظ العبد من

الاسم أن يحاسب نفسه ، و أن يراقب ربه فى أقواله و أفعاله ،

و أن يشعل وقته بذكر أنعام الله عليه ، ( وان تعدوا نعمة الله

لا تحصوها ) الآية




* المبدئ المعيد :



المبدىء لغويا بمعنى بدأ وابتدأ ، و الأيات القرآنية التى فيها

ذكر لاسم المبدىء و المعيد قد جمعت بينهما ، والله

المبدىء هو المظهر الأكوان على غير مثال ، الخالق للعوالم

على نسق الكمال ، و أدب الإنسان مع الله المبدىء يجعله

يفهم أمرين أولهما أن جسمه من طين و بداية هذا الهيكل

من الماء المهين ، ثانيهما أن روحه من النور و يتذكر بدايته

الترابية ليذهب عنه الغرور .

المعيد لغويا هو الرجوع الى الشىء بعد الانصراف عنه ،

و فى سورة القصص ( ان الذى فرض عليك القرآن لرادك الى

معاد ) ، أى يردك الى وطنك و بلدك ، و الميعاد هو الآخرة ،

والله المعيد الذى يعيد الخلق بعد الحياة الى الممات ، ثم

يعيدهم بعد الموت الى الحياة ، و من يتذكر العودة الى

مولاه صفا قلبه ، و نال مناه ، و الله بدأ خلق الناس ، ثم هو

يعيدهم أى يحشرهم ، و الأشياء كلها منه بأت و اليه تعود .





 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

هيل وقهوة

New member
إنضم
30 أبريل 2008
المشاركات
1,440
المحيي المميت :


الله المحيى الذى يحيى الأجسام بإيجاد الأرواح فيها ، و

هو محي الحياة و معطيها لمن شاء ، و يحيى الأرواح

بالمعارف ، و يحيى الخلق بعد الموت يوم القيامة ، و أدب

المؤمن أن يكثر من ذكر الله خاصة فى جوف الليل حتى

يحيى الله قلبه بنور المعرفة .

والله المميت و الموت ضد الحياة ، و هو خالق الموت و

موجهه على من يشاء من الأحياء متى شاء و كيف شاء ،

و مميت القلب بالغفلة ، و العقل بالشهوة . و لقد روى أن

الرسول صلى الله عليه وسلم كان من دعائه اذا أوى الى

فراشه ( اللهم باسمك أحيا وباسمك أموت ) و إذا أصبح قال :

الحمد لله الذى أحيانا بعدما أماتنا و إليه النشور





 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

هيل وقهوة

New member
إنضم
30 أبريل 2008
المشاركات
1,440
* الحــــــــي :



الحياة فى اللغة هى نقيض الموت ، و الحى فى صفة الله

تعالى هو الباقى حيا بذاته أزلا و أبدا ، و الأزل هو دوام الوجود

فى الماضى ، و الأبد هو دوام الوجود فى المستقبل ، و

الإنس و الجن يموتون ، و كل شىء هالك إلا وجهه الكريم ،

و كل حى سواه ليس حيا بذاته إنما هو حى بمدد الحى ، و

قيل إن اسم الحى هو اسم الله الأعظم .




* القيــوم :



اللغة تقول أن القيوم و السيد ، والله القيوم بمعنى القائم

بنفسه مطلقا لا بغيره ، و مع ذلك يقوم به كل موجود ، و لا

وجود أو دوام وجود لشىء إلا به ، المدبر المتولى لجميع

الأمور التى تجرى فى الكون ، هو القيوم لأنه قوامه بذاته و

قوام كل شىء به ، و القيوم تأكيد لاسم الحى و اقتران

الإسمين فى الآيات ، و من أدب المؤمن مع اسم القيوم أن

من علم أن الله هو القيوم بالأمور أستراح من كد التعبير

و تعب الاشتغال بغيره ولم يكن للدنيا عنده قيمة ، و قيل أن

اسم الله الأعظم هو الحى القيوم .


 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

هيل وقهوة

New member
إنضم
30 أبريل 2008
المشاركات
1,440
* الواجـــد :



الواجد فيه معنى الغنى والسعة ، والله الواجد الذى لا يحتاج

الى شىء و كل الكمالات موجودة له مفقودة لغيره ، إلا إن

أوجدها هو بفضله ، و هو وحده نافذ المراد ، و جميع أحكامه

لا نقض فيها و لا إبرام ، و كل ما سوى الله تعالى لا يسمى

واجدا ، و إنما يسمى فاقدا ، و اسم الواجد لم يرد فى القرآن

و لكنه مجمع عليه ، و لكن وردت مادة الوجود مثل قوله

تعالى ( انا وجدناه صابرا نعم العبد انه أواب ) الآية .




* الماجـــــد :



الماجد فى اللغة بمعنى الكثير الخير الشريف المفضال ،

والله الماجد من له الكمال المتناهى والعز الباهى ، الذى

يعامل العباد بالكرم والجود ، والماجد تأكيد لمعنى الواجد

أى الغنى المغنى ، واسم الماجد لم يرد فى القرآن الكريم ،

و يقال أنه بمعنى المجيد إلا أن المجيد أبلغ ، و حظ العبد من

الإسم أن يعامل الخلق بالصفح و العفو وسعة الأخلاق .


 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

هيل وقهوة

New member
إنضم
30 أبريل 2008
المشاركات
1,440
* الواحــــد :



الواحد فى اللغة بمعنى الفرد الذى لم يزل وحده و لم يكن

معه أحد ، و الواحد بمعنى الأحد و ليس للأحد جمع ، والله

تعالى واحد لم يرضى بالوحدانية لأحد غيره ، و التوحيد ثلاثة :

توحيد الحق سبحانه و تعالى لنفسه ، و توحيد العبد للحق

سبحانه ، و توحيد الحق للعبد و هو إعطاؤه التوحيد و

توفيقه له ، والله واحد فى ذاته لا يتجزأ ، واحد فى صفاته

لا يشبهه شىء ، و هو لا يشبه شىء ، و هو واحد فى

أفعاله لا شريك له .




* الصمــــد :



الصمد فى اللغة بمعنى القصد وأيضا بمعنى الذى لا جوف

له ، و الصمد فى وصف الله تعالى هو الذى صمدت اليه

الأمور ، فلم يقض فيها غيره ، و هو صاحب الإغاثات عند

الملمات ، و هو الذى يصمد اليه الحوائج ( أى يقصد ) . و

من اختاره الله ليكون مقصد عباده فى مهمات دينهم و

دنياهم ، فقد أجرى على لسانه و يده حوائج خلقه ، فقد

أنعم عليه بحظ من وصف هذا الاسم ، و من أراد أن

يتحلى بأخلاق الصمد فليقلل من الأكل و الشرب و يترك

فضول الكلام ، و يداوم على ذكر الصمد و هو فى الصيام

فيصفو من الأكدار البشرية و يرجع الى البداية الروحانية .

 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

هيل وقهوة

New member
إنضم
30 أبريل 2008
المشاركات
1,440
* القادر والمقتدر :



الفرق بين الاسمين أن المقتدر أبلغ من القادر ، و كل منهما

يدل على القدرة ، و القدير و القادر من صفات الله عز وجل

و يكونان من القدرة ، و المقتدر ابلغ ، و لم يعد اسم القدير

ضمن الاسماء التسعة وتسعين ولكنه ورد فى آيات القرآن

الكريم أكثر من ثلاثين مرة .

والله القادر الذى يقدر على إيجاد المعدوم و إعدام الموجود ،

أما المقتدر فهو الذى يقدر على إصلاح الخلائق على وجه لا

يقدر عليه غيره فضلا منه و إحسانا .






* المقدم و المؤخر :



المقدم لغويا بمعنى الذى يقدم الأشياء ويضعها فى

موضعها ، والله تعالى هو المقدم الذى قدم الأحباء وعصمهم

من معصيته ، و قدم رسول الله صلى الله عليه و سلم بدءا

و ختما ، و قدم أنبياءه و أولياءه بتقريبهم و هدايتهم ، أما

المؤخر فهو الذى يؤخرالأشياء فيضعها فى مواضعها ، و

المؤخر فى حق الله تعالى الذى يؤخر المشركين و العصاة

و يضرب الحجاب بينه و بينهم ، و يؤخر العقوبة لهم لأنه

الرؤوف الرحيم ، و النبى صلى الله عليه و سلم غفر له ما

تقدم من ذنبه و ما تأخر و مع ذلك لم يقصر فى عبادته ،

فقيل له ألم يغفر الله لك ما تقدم من ذنبك و ما تأخر )

أجاب ( أفلا أكون عبدا شكورا ) ، و أسماء المقدم

و المؤخر لم يردا فى القرآن الكريم و لكنهما من المجمع

عليهما .



 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

هيل وقهوة

New member
إنضم
30 أبريل 2008
المشاركات
1,440
* الأول و الآخر :



الأول لغويا بمعنى الذى يترتب عليه غيره ، والله الأول

بعنى الذى لم يسبقه فى الوجود شىء ، هو المستغنى

بنفسه ، و هذه الأولية ليست بالزمان و لا بالمكان و لا بأى

شىء فى حدود العقل أو محاط العلم ، و يقول بعض

العلماء أن الله سبحانه ظاهر باطن فى كونه الأول أظهر

من كل ظاهر لأن العقول تشهد بأن المحدث لها موجود

متقدم عليها ، وهو الأول أبطن من كل باطن لأن عقلك و

علمك محدود بعقلك وعلمك ، فتكون الأولية خارجة عنه ،

قال إعرابى للرسول عليه الصلاة والسلام : ( أين كان الله

قبل الخلق ؟ ) فأجاب ( كان الله ولا شىء معه ) فسأله

الأعرابى ( و الأن ) فرد النبى بقوله ( هو الأن على ما كان

عليه ) ، أما الآخر فهو الباقى سبحانه بعد فناء خلقه ، الدائم

بلا نهاية ، و عن رسول الله عليه الصلاة و السلام هذا

الدعاء : يا كائن قبل أن يكون أى شىء ، و المكون لكل

شىء ، و الكائن بعدما لا يكون شىء ، أسألك بلحظة من

لحظاتك الحافظات الغافرات الراجيات المنجيات .




 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

هيل وقهوة

New member
إنضم
30 أبريل 2008
المشاركات
1,440
* الظاهر و الباطن :



الظاهر لغويا بمعنى ظهور الشىء الخفى وبمعنى الغالب ،

والله الظاهر لكثرة البراهين الظاهرة و الدلائل على وجود

إلهيته وثبوت ربوبيته وصحة وحدانيته ، والباطن سبحانه

بمعنى المحتجب عن عيون خلقه ، وأن كنه حقيقته غير

معلومة للخلق ، هو الظاهر بنعمته الباطن برحمته ، الظاهر

بالقدرة على كل شىء والباطن العالم بحقيقة كل شىء

و من دعاء النبى صلى الله عليه وسلم : اللهم رب السموات

و رب الأرض ، و رب العرش العظيم ، ربنا رب كل شىء ، فالق

الحب و النوى ، منزل التوراة و الإنجيل و القرآن ، أعوذ بك من

شر كل دابة أنت أخذ بناصيتها ، اللهم أنت الأول فليس قبلك

شىء ، و أنت الآخر فليس بعدك شىء ، و أنت الظاهر فليس

فوقك شىء وأنت الباطن فليس دونك شىء أقض عنا الدين

و أغننا من الفقر .

 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
أعلى