انتباه
أمامك تحويلة هامة !!!!!!!!!!!
قد تكونين في بعض الأوقات تائهة ..........تنتابك حالة من الضياع والتخبط
تبحثين عن طوق نجاة .......يعيدك إلى توازنك .......وتغفلين عنه وهو أمام عينيك
تنسين المنقذ من الهموم .........والقادر على كشف الكربات
إذا أردت أن تبداي من نقطة الصفر .......وتصلين فورا إلى القمة العليا على الإطلاق
فإن الحل هو أن
تتواصلي مع القوة العظمى ........وتلجأي للركن الشديد
لتكوني عزيزة قوية مسلمة أمرك لمولاك متوكلة عليه وساعية للخير باخلاص مع رضا مسبق
بما تؤول إليه شؤونك
الإيمان يبلى في جوفك عندما لا تجددينه
وتتخاذل روحك ........وتتقاعس عن العمل
والأدهى من ذلك تغدو مرتعا خصبا لوساوس الشيطان
ويصبح التذمر والضجر والخوف والضعف هي وسائلك التي لا جدوى منها
حيث تعملين للخلق حساب وهم ليسوا بشئ
تفكري معي لو اقتنعت حقا أن رزقك سيأتيك راغما ولن يستطيع أحد أن يمعنه عنك
وأن الناس ليس بيدهم نفع أنفسهم حتى يحققوا لك الفائدة
وأن الضرر لن يصيبك الا بإذن الله
بعد هذا كله
هل مازلت تعظمين الخلق أكثر من الخالق ؟؟؟؟
وتلجأين اليهم وتنسين مالك الملك
علقي روحك بالله ..........وأحبيه فهو المنعم المتفضل ذو الجود والإحسان
الكبير المتعال ........الرحيم الغفار .......الحكم العدل
إن كانت لك حاجة اطلبيها منه
فهو الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد
وهو القادر على إجابة الدعوات دون أن ينقص من ملكه شئ
وهو الغني ونحن الفقراء الضعفاء
تواضعي لله .......وأكثري من الركوع والسجود له نافلة وفريضة
سوف تنالين مكانة رفيعة ومنزلة مرموقة في الدنيا والآخرة
لأن المؤمنة التي تتذلل للعظيم لا تخشى البشر
تخيلي أن لك مجموعة من الأرصدة المتنوعة
تودعين فيها أفعال حسنة ترفع معدل ثقتك بنفسك
أول رصيد يجب أن تهتمي به
علاقتك بالله
وطريقة الإيداع تكون بالتعبد وعمل الخير
في كل حين تفقدي صلتك بالخالق
إن كان فيها خلل بادري إلى اصلاحه
وعندما تذنبين امحي ذلك بالإستغفار
كلما كانت العلاقة بالمولى راسخة وقوية ومتينة
تكونين أقدر على مواجهة الصعاب بقلب ثابت وعقل راجح
ومصدر اطمئنانك أنك تعلمين أن الله امتحنك ليختبر قوة صبرك
وابتلاك ليمحص خطيئاتك
وتعرفين تماما أن صلتك به في مستوى رفيع
وسوف تتوجهين اليه بالدعاء ولديك رصيد من الأعمال الصالحة
وفي داخلك رجاء كبير ........وامل بالغ بأنه سيستجيب لك
وإن لم يتحقق ذلك فهو سيرد عنك ضررا بقدره أو سيدفع عنك من أهوال يوم القيامة
عندما تكونين في خلوة مع ذاتك تراقبين الله وتستحين منه
نعم تخشين من غضبه وتبتعدين عن المعاصي
مع كونك وحيدة والمغريات أمامك
وانما الرادع الديني متأصل في نفسك
وحرصك على رصيدك يمنعك من المجازفة
لأنك في حاجة لمدبر الأمر
وأنت تحبين خالقك وترغبين أن يراك دوما في أحسن حال
ياللــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه
كم هو رائع أن يترسخ الإيمان في نفسك
سوف ترتاحي من عناء اعطاء الدنيا أكبر من حجمها
انها صغيرة لا تساوي شيئا ولا حتى جناح بعوضة
إذا عشت على هذا المنوال ووفقا لهذه الأساسيات
ستسمو روحك إلى عوالم الميقنين الصادقين
وسوف تكونين من الفائزين في الدنيا والآخرة
ترقبوا معي هناك الكثير من التحويلات والتعديلات