من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك
آشتركي معنا الآن !و لذلك وصى الرسول صلى الله عليه و سلم المرأة عندما يخاصمها زوجها أن تعتذر اليه،
و أنها لو نامت و زوجها غضبان عنها ستلعنها الملائكة،
لأن الرجل بطبعه لا يحب أن يكون بموقف ضعف أمام امرأته،
وأنه باعتذاره ربما ستكف عن حبه مع أن هذا غير صحيح بالنسبة للمرأة،
لذلك على المرأة ان تحاول الا تجرح مشاعره اذا ما بدأت معه بنقاش مشكلة ما،
عليها أن تتجب لومه لأن ذلك سيحطمه،
هو لا يرد أن يكون فاشلاً أمامك فلا تشعريه أنتِ بذلك دون قصد منكِ،
ربما يلومني إن لم اساعده او اقترح عليه مع شعوره بالضيق ايضالاتحاولي أن تساعديه باقتراحاتك لأنكِ بذلك تقولين له (أنت لست كفؤاً)
زوجك لن يطلب المساعدة من أحد و انتِ موجودة بجانبه،
و ستلاحظين ذلك من خلال الأمثلة التالية:
غاليتي ألا حظ ان زوجي يختلف تمامالو طلبت منه أن يحل مشكلة تقنية في جهاز الحاسوب،
لن صرح بعدم معرفته بطريقة الحل حتى لا يبدو غبياً أمامك،
بل ربما يسأل أحدهم عن هذه المشكلة و يتعلم كيفية حلها،
ثم يعود ليفعل ما تعلمه أمامك و كأنه يعرفه منذ زمن،
لو اخترب صنبور المياه في مطبخ منزلك،
سيحاول أن يصلحه بقدر ما يستطيع،
لأنه يريد أن يظهر بمظهر الخبير بمثل هذه الأمور،
لا يريد أن يظهر بأنه عديم النفع أمام زوجته،
ان ضاع عن الطريق و لم يعرف أن يصل للمكان المحدد،
لن يسأل أحدهم الا لو لم تكوني معه،
لأنه لا يريد أن تفهمي أنه يمكن أن يخطيء بالطريق،
أما أنتِ فلن تترددي عن طلب مساعدة أحدهم،
و سؤاله عن الطريق الصحيح،
و هذا هو السبب في عدم مقدرته على قول (أنا آسف)
لأن الاعتذار بالنسبة له يعني الاعتراف بالخطأ،
و الخطأ بالنسبة له يعني الاخفاق،
فكيف سيكون القائد مخفقاً؟!
سيظن أنكِ ترينه فاشلاً ..
فلا تجعليه يجرب جمر الاعتراف ..
ماذا عن الرجل الذي دائما يتحدث عن ضعفه وعجزه ويعتذر عندما لا يخطيء أو يخطيء فكلمة آسف تشبه السلام عليكم لديه مع اني كثيرا ما أخبره أن لا داعي لتكرار الاعتذار والاعتذار في استخدامه ككلمة لبقة اعتاد عليها لاتحوي أي معنى
كثيرا ما ينسب لنفسه الفشل وعدم الفعالية والصلاحية لأي امر ويظن ان كل الناس تعتقد انه كذلك مع أنه في الحقيقة غنسان محبوب واحاول جاهدة الرفع من معنوياته و توضيح مواطن القوة والجودة في شخصيته ..ولكن مفعول الجرعة قصير
ربما يلومني إن لم اساعده او اقترح عليه مع شعوره بالضيق ايضا
غاليتي ألا حظ ان زوجي يختلف تماما
مع اني أحاول مراعاة مشاعره في هذه الجوانب إلا أنه يحاول ان يظهر ويقول ويكرر أنه عديم النفع وكلمة آسف لاأشعر أنها تعني شيئا لأنه يرددها عندما يخبرك انه قام بعمل عادي ليشعرك أنه ملوم دائما وإن لم يكن ملوما
أو انه اعتاد أن تكون هذه الجملة مقدمة لحديثه في كثير من الأحيان ربما لأنني أقول له بعد ذلك لا داعي للإعتذار لم يحصل شيء ؟؟!!لا احاول طلب مساعدته في إصلاح أي شيء إلا إن كان يتطلب إحضار خبير لأن قدرته محدودة والطلب يحرجه
أتمنى أن أعرف أين الخلل ..كثيرا ما اقرأ صفات الرجال وأجد أن كثيرا منها لاينطبق على زوجي ..أتمنى حقا أن أصلح شأنه
لأنه كثيرا ما يبدوا بائسا يائسا منطويا وإذا تحدث فأحيانا يخرج حمما ويظن دائما ان نظرته عن نفسه هي نظرة الناس من حوله له مع ان الواقع خلاف ذلك وكثيرا ما أستشهد له بوقائع تدل على قيمته ولكن يسر قليلا ثم يعود لسابق عهده سريعا !!
أعتذر غاليتي عن الإطالة ولكن لعلي أجد على يديك خيرا
جزاكِ الله خيراً .. فقد لبس علي الأمر كما قلتِ ..لعله أُلبِس عليك هنا ..
فاللعن للمرأه في حال انه دعاها زوجها للفراش فأبت.. كما ورد من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم:
إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت، فبات غضبانَ عليها، لعنتها الملائكة حتى تصبح" رواه البخاري ومسلم.
اما ماورد عنه من اعتذار المرأه من زوجها فهو ما ورد في الحديث:
و نساؤكم من أهل الجنة الودود الولود
العؤود على زوجها التي إذا غضب جاءت حتى تضع يدها في يد زوجها , و تقول : لا أذوق غمضا حتى ترضى."
السلسلة الصحيحة.
لي عوده ان شاء الرحمن..