مذكرات زوجة اولى ...........قصة واقعية

[Rouna]

لم استطع الا ان أقرأ موضوعك للنهاية..
اكملى .. متابعين..
وربى يسهل كل امورك ويربط على قلبك..

 

[شفافة الروح]

ياللله كم تستنزف المرأه في مجتمعنا وهي بلاحول ولاقوه

كوني قويه واوجدي محور لحياتك غير زوجك لتعيشي براحه وامان

اجعلي اهتماماتك وابنائك وتعليمك وهواياتك محور حياتك لكي لاتمرض روحك وتنهار اكثر


كان الله معك وننتظر البقيه

 

[شموخ عـزي]

يعطيك الف عافية


بإنتظار البقية

 

[شمعه مضيئة]

لا يمكن أن تصدق..... أن حمد قد يغدر بها إلى تلك الدرجة...!!

إلا أنها تضعف حين تساورها الشكوك والظنون كل ما تذكرت صده وهجرانه وتغير تصرفاته بعد زواجه ..

كانت تلك الأفكار والمشاعر سببا في انهيارها باكية وهي تطلب من إخوتها مساعدتها ..على طلب الطلاق من حمد.. بدلا من محاولة إقناعها بالعودة له ...!!
كانت تخشى فعلا أن يحدث ما تخاف وقوعه .....
اختلطت أوراقها بعد صدمتها به فلا تعرف هل تكفي سنوات عشرتها معه ..أن تعرف هل يمكنه فعل ذلك..؟؟
كرهت نفسها بتلك اللحظة فهي لا تعرف بمن تثق وبمن لا يمكنها الوثوق به .....!!
عاشت سارة الحيرة والألم ....
ألا يمكن لها أن تبتعد حتى عن آلامها؟؟
أليس لها حرية اختيار مصيرها؟؟ حتى وان كان مؤلما.. في بعدها عن من تسبب في جرحها ....؟؟!!
هل يحسدها مجتمعها على أن تنزوي في احد أركان الحياة حتى تشفى جراحها ...!!
شعور بالحزن والغبن والظلم ...؟؟
لم تشعر به من قبل ..
******
مرت الأيام التالية عليها ثقيلة وهي تعيش تلك الحيرة ..بين أبناءها.. وجرح كرامتها..
عرفت أنها لا تعيش وحدها ولا تعيش لنفسها فقط ..
ولا تريد أن تخاطر بمستقبل أولادها ...
ولم تجد من يوافقها رأيها بالابتعاد ولا من يساعدها بمشورة أو حل تجزم بصحته وصوابه ..!!
فهي مكبلة اليدين عاجزة عن فعل أي شيء لنفسها ولأولادها ...
فهي لاتملك الوظيفة...
والاستقلال ولا سلاح المال .. ولا القوة .. لتضرب بنظرة المجتمع عرض الحائط .. وتقرر ما تراه صائبا ... ​

أليس أمامها إلا أن تتنازل لتعيش الحياة التي اختارها حمد بوجود زوجة أخرى ...!!!

******​

في أحد الأيام زارها أخيها عبد الله في منزلها بعد اتصال منه عرفت بعد ذلك أن حمد خلف ذلك الاتصال وهذه الزيارة ...دار بينهما حديث لم يخلو من دمعات سارة التي اجتهدت في إخفاءها وفشلت ...
عبد الله : سارة يا خيتي ترى حمد أفضل الناس وشاريك وشاري رضاك .. لا تعاندينه ..
سارة تبتسم ساخرةوتمسح دموعها : أحسن الناس ...!!
سارة : أحسن الناس يتزوج وينسى العشرة؟؟؟ مقياس من هذا ..؟؟؟؟؟
عبد الله : من يقول أن حمد نسى عشرتك وحبك ؟؟..والله يا سارة ما يجي طاريك إلا ويمدح فيك
سارة: يا عبد لله أنا ما أبيه يمدحني أنا...!! أنا...!! وقفت الكلمات بفمها خجلت أن تتفوه بتلك الكلمات أمام أخيها...
عبد الله يحاول إقناعها و يستشهد ببعض قصص خيانة الأزواج التي يسمع عنها كل يوم ويدافع عن حمد بأنه الأفضل على الأقل تزوج بالحلال ولم يعمل ما يغضب الله ..!!
عبد الله : شوفي ياسارة قالي حمد انه أنتي اللي تنفرينه من البيت بصياحك وحزنك...!!؟ وسعي صدرك ياخيتي وافرحي واستقبليه بضحكة وفرحة ..وانسي انه متزوج ثانيه وعيشي حياتك ...
تخرج من صدرها تنهيدة تكاد أن تحطم أضلاعها ......
سارة: يعني يا عبدالله ما بقى له من سعادته في الدنيا إلا إني استقبله بضحكة وفرحة ...؟؟؟ وانه يشوفني بنفسيتي مثل ما كنت قبل ما يتزوج ؟؟؟بالله عليك يا عبد الله ؟؟ من وين أجيب الفرح ..؟؟؟وهو قتل كل فرحة بقلبي .....!!! ؟؟
من وين أجيب الضحكة ..؟؟؟وهو اللي دفنها ....!!!؟؟
يتوقع حمد إن مشاعري بضغطة زر أغيرها من حزن لفرح أو العكس....!!
وهو يخاف يضيق صدره إذا ما ابتسمت له عشان ما يتنكد....!! ووش هالانا نية .........!!!
سارة بألم : يا عبد الله ما اقدر أكون سعيدة و اضحك .....!!! ومشاعري وألمي ما هي بكيفي ولا بمزاجي.....!!!
وإن كان حمد يقيس نفسه فيني.....!!! ؟؟ فمقياسه خاطئ مليون بالمية ..
فأنا إنسانة فقدت شي.....!!!
فقدت الزوج ..!!
فقدت الثقة.. !!
فقدت الراحة ..
والآمان ..
فقدت الشعور باللي حولي..!!
فقدت الإحساس بالحياة .....!!!
وهو إنسان يعتقد انه كسب شي بحياته الجديدة مع بدور .....!!!
والفرق شاااااااااااااسع بيننا..
هو يعيش الفرحة بزواج جديد وحب جديد ...
وأنا أتمنى الموت في كل لحظة .....!!!
تسقط دموعها حارة على وجنتيها فتخفي وجهها عن أخيها ..وهي تكتم صوت بكاءها ..ثم تمسح دموعها بكلتا يديها مرة تلو المرة فكلما تمسح دمعة تسقط دمعة أخرى من الحرقة ..وتنظر لعبد الله الذي ارتسمت على وجهه علامات الحزن والشفقة وتري في عينيه دمعة متعاطفة مع ما تقوله .....
سارة: عبد الله ما راح تشعر بمعنى كلامي ولا بمشاعري لأنك رجل مثله .....
ومهما كان الأمر.....ومهما كان تعاطفك معي ...
ادري انك ترى إن حزني وضيقي مبالغ فيه .....!!!
أنا إنسانة مجروحة من إنسان ماقدر تضحياتي كل السنين اللي راحت عشان ابني حياتي معه ومع عيالي .....!!!
وأصبح حياة جاهزة حصلت عليه وحدة ثانية بدون تعب.....!!!
عانيت من اختلاف أطباعنا .....وحالته المادية..... والعائلية .....!!!
عبد الله : من قال إني ما أحس فيك يا خيتي والله إنها تتقطع قلوبنا إن شفناك تتألمين .... وترى حمد مو بالسوء اللي تقولين..
حمد يحبك ويغليك ويتمنى إنكم ترجعون لبعض .....
سارة مررررة يحبني ومررة يغليني ومرة يتمنى يرجع لي .... ؟؟؟ بإمارة زواجه.... ولا بإمارة تقديره ولا ولا ....
يقاطعها عبد الله .....
عبد الله : اسمعي يا سارة ...حمد اتصل فيني والتقيت فيه... وتكلمنا وقت طويل وصدقيني والله العظيم طول الوقت وهو يمدح فيك يقول ما اقدر أقول فيها شي ابد ولا فيها شي يتعاب قايمه بحقي على أكمل وجه وزيادة.. وقام يذكر لي مواصفاتك وغلاتك عنده...
سارة : هذا اكبر مبرر لي ولأحزاني أنا ما أبيه يمدحني قدام الناس.... ولا أبيه كله .....!!! وإنسان دور غيري انتهيت منه .....!!!
عبد الله : فكري زين يا خيتي ولا تضيعين الفرصة والله انه يقول لو اضمن إنها بترضى وتستقبلني اطلع لها فوق لغرفتها وأحب رأسها الين ترضى.....!!!
حاول عبدالله بشتى الطرق إقناعها بحرص حمد عليها وعلى العودة مرة أخرى للعيش معها وذكر لهابعض المشاكل التي لمح لها حمد في حياته الجديدة ....وكأنه تعنى ذلك .....!!!
كأنه أراد أن يفتح باب الأمل لها بعودة حمد لها ...وانتهاء نزوته شعرت سارةبأنها بدأت تلين من كلام عبد الله ...
وان حمد قد يكون ندم على زواجه وفراقه لها بناء على حديثه مع عبد الله لمع أمامها الأمل فتعلقت به .....!
كيف لا وهي التي يتقطع قلبها شوقا لحمد .....
قد يكون حقا كما يقول عبد الله انه يشتاق لها ..... إذن فهو مازال يحبها .....!

*********************************​

كانت زيارة حمد لأولاده تبدأ عادةً بعد الساعة الثانية ظهرا وحتى منتصف العصر يتخللها تناوله وجبة الغداء مع أبناءه و قيلولته التي اعتادها ثم يعود من بعد الغد لزيارتهم بنفس الوقت وقت الظهيرة فقط
وكانت سارة في الوقت الذي يتواجد فيه حمد بالمنزل مع أولاده .. إما في غرفتها أو خارج المنزل عند والدتها .
.كانت حريصة جدا أن لا يراها حمد أثناء تواجده..
فتصعد قبل حضوره بوقت كافي ...ورغم حرصها على عدم رؤيته إلا أنها تنسى أحيانا نفسها وخاصة عندما تكون على جهاز الحاسب الموجود في غرفة الجلوس السفلى وقريب جدا من مدخل فناء منزلها ..
ذات يوم بينما كانت تجلس أمام الحاسب مستغرقة في عملها ...سمعت صوته قريب جدا من مدخل الفيلا فقفزت فزعة لتصعد قبل أن يراها أو تراه لكنه كان الأقرب ودخل وهو يتحدث مع إحدى بناته التي قابلته في فناء المنزل.. وبينما سارة تركض مسرعة تهم بالصعود شعرت به يقطع حديثه مع ابنته ويقف صامتا يراقبها وهي تصعد ..
ابتسمت في أعماقها ابتسامة لا تعرف لها معنى ..
لم تكن هذه المرة الأخيرة التي يلمح حمد سارة ..أثناء فترة انفصالهم
ففي يوم قد اتفقت سارة مع ابنة خالتها المتعاطفة معها جدا للذهاب لأحد المراكز التجارية والتي يتوفر بها كل الاحتياجات والخروج باكرا قبل حضور حمد
لكنها تفاجأت بحضوره مبكرا على غير عادته فاحتارت هل تلغي موعدها حتى لا تضطر أن تمر من عنده أم تخرج وليكن ما يكن ؟؟
بعد حيرة لم تدم طويلا عزمت على المرور به أثناء خروجها وهي ترتدي عباءتها كاملة لا يخرج منها شيئا وعملت حيلة لغرض في نفسها ففي طريق خروجها من غرفتها سحبت إحدى الطرح التي لا تنوي لبسها ووضعت عليها عطرها الذي قد امتدحه حمد ويعرفه تماما لغرض في نفسها وحملتها بيدها حتى تفوح رائحة ذلك العطر في طريق خروجها ومرورها منه ثم عندما اختفت من أمامه وضعتها جانبا في الفناء .
كانت سعيدة بتلك الحيلة ربما كان غرضها إثارة الحنين في قلب حمد لذكرياتهم معا .. أو لفت انتباهه لها عند خروجها ..
كانت تريد أن ترى ضعفه و تكون هي الجزء الأقوى في هذه العلاقة على الأقل بادعائها اللامبالاة به . فكان نتيجته معاودة الاتصالات بين حمد وعبد الله لعودة سارة ..
بعد أيام وبعد إلحاح عبد الله وإقناعه لسارة اتفقت معه على يوم ليصعد حمد لها ...على الأقل... بصعوده هو وعدم نزولها هي.. تخدع كرامتها حتى تعود المياه لمجاريها بوساطة من عبد الله
جاء اليوم الموعود والذي شبعت فيه سارة من البكاء وارتوت.. خوفا من الندم على اتخاذها قرار العودة.. وهي التي اتخذت قرار الانفصال بقناعة ذاتية... وعند قرب وصوله من عمله تجهزت له بلبس جديد وتزينت ومكثت تنتظر في غرفتها تقلب أوراقها وتكتب بعض مشاعرها ...حتى دخل يزيد مسرعا وقد ارتسمت على ملامحه الفرحة والسرور وهو يخبرها بان أبيه يسال عنها وانه طلب منه أن يناديها لتتناول الغداء معهم ...
أخبرت يزيد بأنها مشغولة ولا تستطيع النزول الآن.. فانقلبت فرحة الطفولة إلى حزن فيزيد لا يعلم ما ينوي والداه ...
ثم ما لبثت إلا أن سمعت طرقات على باب غرفتها... لم يفاجئها مجيئه ..
فلقد ضمن من أخيها عبد الله أنها ستستقبله وهي راضية ...
وكان اللقاء... التقت عيونها بعيونه فاضطرب قلبها ...
كان لقاء غريبا فرغم شوقها وحبها لحمد !!
واشتياقها لضمه ... لم تستطع حتى الابتسام بوجهه ...
بعكسه هو...
فقد جاء إليها بشوق وبفرحة كبيرة ..كاد أن يبكي من شدة فرحته لم تستطع تحريك عواطفها ولا يديها لمشاركته لحظات اللقاء بعد الفراق فجرحها ما زال بنزف ... بوجود بدور في حياته
لم يتحرك منها إلا تلك الدموع الحارة لأنها مجبرة على العودة له من اجل أبناءها
ولأنها لم تستطع الانتصار لكرامتها بل تنازلت وخضعت رغم الألم حتى لا يفقد أبناءها أبيهم مثل ما فقدته هي ...
كان يقبلها بحرارة ويحتضنها بشوق كمحب ملتاع ويخبرها عن حاله في الأيام التي قضاها دونها...بأنها لم تكن لها طعم ولا رائحة...
وهي صامته ...
يمسك وجهها بكلتا يديه ويمسح دموعها ويخبرها بأنها هي كل شيء في حياته ... وأنه لا يستطيع الصبر عنها ...فهي جزء منه ...
تفرح في أعماقها بكلامه .. لكنها سرعان ما ماتت هذه الفرحة عندما تذكرت وجود بدور بحياته ..
فكلها ساعات ثم يعود لبدور ..
ترمقه بعينيها المتعبتين وتلتقي عيونهما وبلغة العيون ...تحدثه ليتني أصدقك... ليتني استطيع أن أثق بكلامك كالسابق ....ليتني أصحو من كابوس وجود بدور في حياتي



يتبع **

 

[اليوم المنتظر]

اااااااااااااه ياعزيزتي شمعه..
ما اقسى الحياه وما اقسى مجتمعنا..
وما اقسى الرجال..
ورغم هذا يتهمنوننا بنقصان العقل والدين..
نعم نحن ناقصات عقل لأننا نحمل قلوب رقيقه
ونرضى بالهم والهم لايرضى بنا..
نتنازل من اجل ابنائنا ونقبل الكثير من الذل ونحن الذين نتهم بنقص العقل..
اليس هذا هو العقل بالفعل..
جرحك كبير..وجرح اطفالك اكبر..
وخيانه الحب فضيعه وصدمتك بالحبيب تقتل..
لكن رغم انهم يقتلوننا فقلوبنا تنبض من اجل ان نحبهم
فيخونون ثم نحبهم فيتمردون
نحبهم فيقتلون كل مافي قلوبنا من نبض..
حتى يثقون اننا بالفعل توقفنا عن النبض..
الحياه فيها الكثير لكن قلوبنا تجعلنا لانرى الاهم في حياتنا..
نضحي من اجلهم نتحمل ونصبر فقر والبعض يقابل سوء خلق
ونتحمل..
ونتحمل
ونتحمل...
الى متى...
اختي الحبيبه عقلي وقلبي في قصتك متخاصمان
لا اعرف ماذا اقول لكن بعد ان عرفت هذا المنتدى
وعرفت ماعرفت من قسوه الحياه اعلنت موت الحب..
بانتظارك ياشمعتي...

 

[نينا]

عزيزتي شمعه لقد تعودت مشاعري على التناقض

وأنا أقرأقصتك مشاعر حب حقيقي تخترق شغاف قلبي

وأشعر بصدقها حتى أكاد أعيش أحداثها ولكن يأتي

ألم قلبك الملوع فيمزجها بمشاعر الألم والحسره والقهر


أعانك الله عزيزتي وغير عليك الآلآمك بلخير والفرح برجوع

حمد الكلي وليس الجزئي وما ذلك على الله ببعيد دعواتي

لك أن يطبع الله على قلبك بلصبر والسكينه وأن يرد زوجك

ردا جميلا آميييين

 

[عزيزة نفس]

اااااااااااااه ياعزيزتي شمعه..
ما اقسى الحياه وما اقسى مجتمعنا..
وما اقسى الرجال..

شمعة تضئ
عذرا
سوف ارد على دعوة شخصية
انا بانتظار لحظة حاسمة لأكمل معكي النهاية ​

ورغم هذا يتهمنوننا بنقصان العقل والدين..

عزيزتي دعوة شخصية
تفضلي​

روى الإمام مسلم رحمه الله في صحيحه في باب الإيمان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "يا مَعْشرَ النساء تَصَدَّقْنَ وأكْثِرْن الاستغفار، فإني رأيُتكُنَّ أكثر أهل النار. فقالت امرأة منهن جَزْلة: وما لنا يا رسول الله أكثرُ أهل النار؟ قال: تُكْثِرْنَ اللَّعن، وتَكْفُرْنَ العشير، وما رأيت من ناقصاتِ عقلٍ ودين أغلبَ لذي لبٍّ مِنْكُن. قالت يا رسول الله وما نقصانُ العقل والدين؟ قال: أما نُقصانُ العقل فشهادة امرأتين تعْدِلُ شهادةَ رَجُل، فهذا نقصان العقل، وتَمكثُ الليالي ما تُصلي، وتُفطر في رمضان، فهذا نقصان الدين. ومعنى الجَزْلة أي ذات العقل والرأي والوقار، وتَكْفُرْنَ العشير أي تُنكرن حق الزوج.
وهذا الحديث لا يمكن فهمه بمعزل عن آية الدَّيْن التي تتضمن نصاب الشهادة، وذلك في قوله تعالى : { وَاسْتَشْهِدُواْ شَهِيدَيْنِ من رِّجَالِكُمْ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاء أَن تَضِلَّ إْحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى } (282) سورة البقرة .

 

[~BUTTER~FLY~]

عزيزتي شمعة
ابكيتني وفتحت جراحا لملمتها بحزن لتنزف منزوية بعيدا عن الاعين
متابعة بدموعي ودعواتي

 

[لورااا]

السلام عليكم

انا عضوه جديده واول موضوع شدني واحزنني موضوعك ياشمعه

لدرجة اني بكيت لقصتك حبيبتي

الله يصبرك يااااااااااااااااارب

 

[نبراس الخير]

الله يكون في عونك حبيبتي شمعة أنا متابعة قصتك من الأول وتألمت كتيرا لألمك لا يسعني سوى الدعاء لك بأن يفرج الله كربتك أختي شمعة إحتسبي الأجر عند الله في كل ما تقومين به إصبري فأجرك عند الله إعلمي أن الدنيا دار بلاء فلا تكترتي فليس كل من عاملتيهم بمعروف سيردونه معروفا.

 

[واثقة]

متابعه بصمت حتى النهايه..


هل بقي عليها الكثير؟؟ ام اقتربنا؟؟؟

 

[البرائة]

الله يعينك..بس الحمدلله انه حمد يحبببب سارة ...
ومانساها...
متابعينك ياشمعه..واتمنى النهايه تكون سعيييدة..

 

[احلاهم]

ربنا يعينك
والله هذا الجزء يقطع القلب

 

[فرحات]

الله يعينج...

 

[قارورة امورة]

تسابقت دموعي وانا اقرأ هذا الجزء
مشاعر قاسية مؤلمة
كان الله في عونك وعون كل زوجة

 

[اليوم المنتظر]

شمعة تضئ

عذرا
سوف ارد على دعوة شخصية
انا بانتظار لحظة حاسمة لأكمل معكي النهاية ​

عزيزتي دعوة شخصية
تفضلي​

روى الإمام مسلم رحمه الله في صحيحه في باب الإيمان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "يا مَعْشرَ النساء تَصَدَّقْنَ وأكْثِرْن الاستغفار، فإني رأيُتكُنَّ أكثر أهل النار. فقالت امرأة منهن جَزْلة: وما لنا يا رسول الله أكثرُ أهل النار؟ قال: تُكْثِرْنَ اللَّعن، وتَكْفُرْنَ العشير، وما رأيت من ناقصاتِ عقلٍ ودين أغلبَ لذي لبٍّ مِنْكُن. قالت يا رسول الله وما نقصانُ العقل والدين؟ قال: أما نُقصانُ العقل فشهادة امرأتين تعْدِلُ شهادةَ رَجُل، فهذا نقصان العقل، وتَمكثُ الليالي ما تُصلي، وتُفطر في رمضان، فهذا نقصان الدين. ومعنى الجَزْلة أي ذات العقل والرأي والوقار، وتَكْفُرْنَ العشير أي تُنكرن حق الزوج.
وهذا الحديث لا يمكن فهمه بمعزل عن آية الدَّيْن التي تتضمن نصاب الشهادة، وذلك في قوله تعالى : { وَاسْتَشْهِدُواْ شَهِيدَيْنِ من رِّجَالِكُمْ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاء أَن تَضِلَّ إْحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى } (282) سورة البقرة .

يا اختي الغاليه انا اعلم واعرف الحديث واعلم ان شهاده
مرئتين تعادل شهاده رجل واحد
ياعزيزتي انا اقصد ان الرجال حولوها الى نقصان بالعقل يقصدون
اننا غير اهل له.. وانا غبيات..اعذريني..
وناقصات دين حولوها الرجال اننا لانفقه في الدين مهما تعلمنا..
وياليتهم يعرفون هذا الحديث والايه..
شاكره لك..

 

[rimaz]

الله يصبرك حبيبتي ويعينك وقلبي معاك

 

["azeeza"]

كان الله في عونك وعون كل زوجة أختي

 

[lgef]

عليك بالاستغفار

 

[حنون21]

أعانك الله وأعان قلبك المنفطر وأعان أبنائك الذين فقدوا شمل الأسرة الواحدة