شمعه مضيئة
New member
- إنضم
- 2 أغسطس 2007
- المشاركات
- 175
بسم الله الرحمن الرحيم
أستاذتي ناعمة أخواتي الأعضاء
اسمحوا لي أن أضع في منتدانا الرائع والخاص بنا وبمشاكلنا روايتي بشكل مذكرات وأتمنى أن يحوز أسلوب سردي لأحداثها ومشاعرها يلامس قلوبكم لأنني كتبتها بقلبي قبل قلمي
وللمعلومة فقد بدأت بكتابة جزئيين منها في منتدى آخر قبل أن اكتشف هذا المنتدى والآن توقفت عن ذلك المنتدى وبدأت بها هنا لعلمي أن الاستفادة منها هنا أكثر والتفاعل أيضا
أتمنى أن تحوز فعلا على رضاكم فقد أحببت هذا المنتدى وتمنيت أنني عرفته وقت محنتي التي سأرويها
وسأكتبها بشكل أجزاء أسبوعيا في نفس الموضوع وصدري يتسع لملاحظاتك وردودكم
اسمحوا لي أن أضع في منتدانا الرائع والخاص بنا وبمشاكلنا روايتي بشكل مذكرات وأتمنى أن يحوز أسلوب سردي لأحداثها ومشاعرها يلامس قلوبكم لأنني كتبتها بقلبي قبل قلمي
وللمعلومة فقد بدأت بكتابة جزئيين منها في منتدى آخر قبل أن اكتشف هذا المنتدى والآن توقفت عن ذلك المنتدى وبدأت بها هنا لعلمي أن الاستفادة منها هنا أكثر والتفاعل أيضا
أتمنى أن تحوز فعلا على رضاكم فقد أحببت هذا المنتدى وتمنيت أنني عرفته وقت محنتي التي سأرويها
وسأكتبها بشكل أجزاء أسبوعيا في نفس الموضوع وصدري يتسع لملاحظاتك وردودكم
( ليتني عرفت هذاالمنتدى كان يمكن ان اختصر معاناتي
ولكن قدر الله وماشاء فعل)
ولكن قدر الله وماشاء فعل)
الجزء الأول
رنين الهاتف كانت البداية
رنين الهاتف كانت البداية
فتحت سارة باب منزلها ظهراً بعد أن أوصلها سائقهاالخاص قادمة من معهدها الذي بدأت دراستها فيه منذ عام ونصف.. لتتعلم ما أحبته وحرصت عليه في علم الحاسب الآلي ،,وذلكبعد موافقة زوجها المستحيلة سابقاً لكنها فرحت بها.... واستغربتها...!! بنفس الوقت لمعرفتها برأيه المتشدد و رفضه الشديدلإكمالها دراستها الجامعية كل ما طلبت منه منذ زواجهما ...دخلت المنزل وأعطت الخادمة كمٌا من التعليمات لتحضيرالغداء كالمعتاد لتعود لإكماله بعد أن تغيير ملابسها وتصلي الظهر ، صعدت إلى غرفةنومها وهي تفكر بتصرفات زوجها الغريبة في الفترة الأخيرة ، وعندما اقتربت من بابغرفتها وهمت بإخراج مفتاحها من حقيبتها والذي كان يحمل ميدالية وضعت بها صورةحمد زوجها (تذكرت وهي تبتسم تعليقات زميلاتها في المعهد وهن يتغامزن عندما شاهدن سلسلة مفاتيحها صدفةوالتي تحمل صورته...وتحديدا تلك الابتسامة والتنهيدة التي أطلقتها ريم وقالتها بصوت مسموعوهن متجهات نحو قاعة المحاضرات (الله يرزقنا من نحط صورته على مفاتيحنا ) وبينما هيغارقة بتفكيرها ...سمعت رنين يشبه رنين هاتف زوجها حمد فاستغربت وأسرعت في فتح بابغرفتها وأخذت تتتبع صوت الرنين حتى تبين لها انه يصدر من جيب الجاكت الخاص بزوجهاوالذي قد يكون رماه حمد أثناء تغييره لملابسه عند ذهابه لعمله صباحا .. وأسرعتلإخراجه وهي تحدث نفسها....... أنها قد تكون هذه الفرصة لأعرف سبب تغير حمد..وتصرفاته الغريبة .. في الفترة الأخيرة والإجابة على تساؤلي لما يغلق هاتفه الخاص عندما يدخل المنزل مؤخرا ..؟؟
ولِما أجد هاتفه المحمول مشغول في أغلب الأوقات عند اتصالي به ؟؟
و حتى في وقت متأخر من الليلولوقت طويل ...قد يمتد للساعة إلا ربع ....ولما كذب علي الأسبوع الماضي عندما اتصلتبه الساعة العاشرة ليلا ووجدت خطه مشغول!! وتابعت الاتصال به كل خمس دقائق لأننيكنت أريد أن يحضر لي ولهعشاء ..
ولكن أصبحت الساعة الحادية عشرة والثلث ومازال خطهمشغول !!! مع من ؟؟؟
هل هو زبون؟؟ ويشرح قضيته؟ قد يكون !!..
هذا ما دار برأسها ليلتهاولكنها تفاجأت بدخوله الساعة الثانية عشر ليلا وعندما سألته عن سبب تأخره إلىهذا الوقت ادعى انه كان في نادي رياضي فوزنه في ازدياد وهو يحتاج اهتمام بصحته ...انه حتى لم يذكر انه أجرى أي اتصال بل أنكر ذلك .....مما زادت شكوكها ..ومخاوفها
مازالت تحدث نفسها ....نعم هي الآن فرصتي لأعرف السر؟؟؟
بدأ قلبها بالخفقان وإحساسها بالرعب ازدادوشعرت ببرودة أطرافها تزداد وتذكرت باب الغرفة المفتوح فأسرعت لقفله لتضمن عدم دخولأحد عليها رغم أنها تعرف أن أولادها في مدارسهمربما خشيت أن يعود حمد من عملهفجأةلأخذ هاتفه!!..
رجعت خلفها وهي ترتعد كمن ينتظر سماع خبر أليم ...ارتبكت عندمافتحت هاتف زوجها وهي ترتعد فهذه أول مرة تفتش وتبحث بجوال حمد .. وكانت تشعر بالذنب الشديدلذلك..فبدأت تضغط أزراره بفتح سجل المكالمات ..الصادرة ...الواردة... مكالمات لم يرد عليها .. كلهاأرقام لم يضع لها تسميات...!!!!والأسماء التي وجدتها في هذا السجل تعرفها وتعرف أنهمموكلين لزوجها فتحت الرسائل المرسلة...فارغة ..
وكانت قد خفت ضربات قلبها وشعرت أنشكوكها ليس لها أساس من الصحة ..
كانت تقول في نفسها ( يا عمري يا حمد ظلمتك)...
فتحت الرسائل الواردة .. وهي تكاد تجزم أنها فارغة لأنها تعرف أن زوجها لا يعرف منتقنية الجوال إلا طريقة الاتصال والرد فقط.. لم يرد أن يشغل نفسه في تعلم كيفية كتابةالرسائل ولا الرد عليهاكم تمنت أنه يعرف كتابة الرسائل وإرسالها ليرسل لهامسجات حب وغزل.. أو حتى فكاهة ... كأزواج أخواتها وصديقاتها ..
دارت هذه الأفكار فيثواني أثناء فتحها لصندوق الوارد وياااااال دهشتها !!
هناك عدة رسائل غزل وحب وهيام ؟؟!!
.تطايرت تساؤلات بفكرها وعقلها ...(أيعقل هذا ...أيعقل أن يكون حمد يخونها !!!..ذلك االحمل الوديع ...الرجل الصالح !!!
الأبالمثالي ...لااااا ....لاااااااا )
تصرخ من أعماقها ..........تصارعت الأفكاربرأسها : يجب أن أتأكد أولا ولكن كيف ؟ ؟
شعرت تلكاللحظة بشلل تفكيرها ...و بدأت بالتنفيذ لفكرة جنونية طرأت عليها ضغطت على الرقمصاحب الرسائل من جوال زوجها وكأنها ضغطت على صمامات قلبها وأوردته ليتوقف بانتظارالمفاجأة
عادت خفقات قلبها بازدياد حتى شعرت أنكل خلاياها تخفق مثل قلبها ..!!
نظرت إلى عنوان الرسالة ؟؟ لا يوجد اسم ...حاولتتقنع نفسها قد يكون أحد أصدقائه ... لكنها لا ترى إلا رقم واحد هو مصدر هذه الرسائل ..
عادت لتتأكد من المكالمات الصادرة والواردة هل للرقم مصدر الرسائل وجود فيهاويا لهول دهشتها فعلا هذا الرقم متكرر في المكالمات الصادرة والواردة وفي أوقاتمتأخرة وبمدد طويلة !!!
شعرت برعب شديد وخوف .. وأحست بدمها يغلي في عروقها بدأت تتصببعرقاً رغم برودة الجو الشديدة .......
نظرت إلى عنوان الرسالة ؟؟ لا يوجد اسم ...حاولتتقنع نفسها قد يكون أحد أصدقائه ... لكنها لا ترى إلا رقم واحد هو مصدر هذه الرسائل ..
عادت لتتأكد من المكالمات الصادرة والواردة هل للرقم مصدر الرسائل وجود فيهاويا لهول دهشتها فعلا هذا الرقم متكرر في المكالمات الصادرة والواردة وفي أوقاتمتأخرة وبمدد طويلة !!!
شعرت برعب شديد وخوف .. وأحست بدمها يغلي في عروقها بدأت تتصببعرقاً رغم برودة الجو الشديدة .......
.تطايرت تساؤلات بفكرها وعقلها ...(أيعقل هذا ...أيعقل أن يكون حمد يخونها !!!..ذلك االحمل الوديع ...الرجل الصالح !!!
الأبالمثالي ...لااااا ....لاااااااا )
تصرخ من أعماقها ..........تصارعت الأفكاربرأسها : يجب أن أتأكد أولا ولكن كيف ؟ ؟
... قفزت لتبحث عن حقيبتها ... ( أينهي .. أين وضعتها ...) كانت مرتبكة ... متوترةوبعد بحث وجدتها بجوارها علىالسرير .. تناولتها تبحث عن قلم ...أي قلم لتسجل الأرقام المشبوهة وخاصة ذلك الرقممصدر الرسائل والتي توحي بأنها من أنثى ....
أخذت القلم وتناولت فاتورة شراء مناحد المراكز التجارية وجدتها في حقيبتها وقامت بتسجيل الرقم ثم تناولت هاتفهاالمحموللم تمهل عقلها أي مدة للتفكير قد تكون نار الغيرة ...!!
أخذت القلم وتناولت فاتورة شراء مناحد المراكز التجارية وجدتها في حقيبتها وقامت بتسجيل الرقم ثم تناولت هاتفهاالمحموللم تمهل عقلها أي مدة للتفكير قد تكون نار الغيرة ...!!
شعرت تلكاللحظة بشلل تفكيرها ...و بدأت بالتنفيذ لفكرة جنونية طرأت عليها ضغطت على الرقمصاحب الرسائل من جوال زوجها وكأنها ضغطت على صمامات قلبها وأوردته ليتوقف بانتظارالمفاجأة
وكم تمنتأن تكون نسيا منسيا قبل أن يأتي صوتها من الطرف الأخر بتغنج : هلااااااالصوت من الطرف الاخر : آلوووووووو:آلوووووووووو كانت واجمة ..
.صامته...
وهي تمسك بهاتفه الذي كرهته..منذ تلك اللحظة ..
ولا ترى إلا صورةزوجها المخادع الخائن ؟؟لم تنزل دموعها من شدة الصدمة....!!
وأغلقت خط الهاتفوهي تفكر..!!
عن نوع العلاقة بين هذه المرأة وبين زوجها
مازالت غير مصدقة!!
بعد وقت من الزمن استوعبت به ما حدث وعادت من حالة الذهول ..
فهي لا تعلم ماذا تفعل ولا إلىمن تلجأ ...؟؟؟
.صامته...
وهي تمسك بهاتفه الذي كرهته..منذ تلك اللحظة ..
ولا ترى إلا صورةزوجها المخادع الخائن ؟؟لم تنزل دموعها من شدة الصدمة....!!
وأغلقت خط الهاتفوهي تفكر..!!
عن نوع العلاقة بين هذه المرأة وبين زوجها
مازالت غير مصدقة!!
لمتستطع أن تبلع ريقها لم تستطع أن تحرك شفتيها لتيبسهما....
بعد وقت من الزمن استوعبت به ما حدث وعادت من حالة الذهول ..
فهي لا تعلم ماذا تفعل ولا إلىمن تلجأ ...؟؟؟
ليس لها إلا الله ثم خالد شقيقها...
هو المتعاطف معها وهو الذي يبسطالأمور لها لكنه دائما على عجلة من أمره لكثرة انشغاله .......
لا يهم.. فهي ستتصل به...لا تستطيع أن تصبر أكثر من ذلك ........... ......
عرف خالد أن هناك خطب أحزنها ولأنه لأول مرة يسمع هذه النبرة الحزينة..!!هي صامته تلتقط أنفاسها وتكتم عبراتها لا تدري ما تقول ولا كيف تشرح له وشعرتأنها تسرعت في اتصالها عليه ولامت نفسها : فهل من الحكمة وحسن التبعل إظهار مشاكلالبيت خارجا ُ؟؟ ؟
لكنها تتراجع فالموضوع ليست مشكلة بل هي مصيبة !! حلت عليها فمن لها بعد الله..؟؟
قطع حديثها مع نفسها صوت خالد ..
فيكم شي ؟ صاير شي؟ تراك اقلقتيني ؟سارة : بصوت مبحوح لا.. لا .. ما فيه شيخالد : سارة وشفيه بالضبط رجاءً تكلمي أكيد فيه شي ؟سارة تنفجر باكية : حمد ..حمد يا خالدخالد مرتعب : وش فيه حمد .. وش صاير ؟سارة: اشك انه على علاقة بوحدةخالد هاهبكل دهشة لم يستوعب ما قالته ويحدث نفسه....حمد ...لا إنه نعم الرجل ..رجل يخافالله ورجل ملتزم بس أكيد هذي شكوك حريم ..
حاول خالد تبسيط الأمر لسارة وانه لن يحدث شئ و بأنه ليس معقولا ما تدعيهوأنها تكبر السالفةشعرت بنوع من الارتياح لكلام خالد وخاصة بعد أن وعدها بانيرى من هي صاحبة الرقم من صاحبه الذي يعمل في الاتصالات ووعدها بالرد سريعا..قامت سارة متثاقلة وكأن هموم الدنيا كلها تجثم على صدرها وتذكرت أنها لم تصليالظهر(أهاستغفر الله حتى الصلاة نسيتها ) توضأت وصلت بعجالة وهي لا تدري مافعلت بوضوئها ولا في صلاتها كان الشيطان حاضراً وفرحا بصيده جديدة......... فأحبالأعمال إليه أن يفرق بين المرء وزوجه......... وبينما هي تفكر وهي على سجادتها بماحدث بتوتر شديد جاءها صوت هاتفها.....
أنا متأكد مليون بالمية إنها مجرد وحدةعندها قضيةواتصالاته الطويلة لشرح قضيته بسسارة :طيب والمسجاتخالد : تلقينه هي تحتك ولا زوجك إنسان عاقل رزين وبعيد عن ها الأمور ومستحيل يكون بينهمشيسارة: الله يخليك يا خالد معليش أزعجتك معيخالد : ما عليك يا شيخة أنتيبس ابعدي من راسك الشكوك والتفكير السيئسارة : إن شاء الله ... الله يسلمكويخليك أتعبتك معي يا خالد اعذرني خالد : يا بنت الحلال أنا أخوك بس ما ودي انك تصيرين إلى هالدرجة ..!!
هاه.. توصين شي؟؟سارة: سلامتكخزنت سارة رقم بدور واسمها بجوالهاكاملا ولا تدري لما !!
ولا تدري ما تخبئه لها الأيام ..
هو المتعاطف معها وهو الذي يبسطالأمور لها لكنه دائما على عجلة من أمره لكثرة انشغاله .......
لا يهم.. فهي ستتصل به...لا تستطيع أن تصبر أكثر من ذلك ........... ......
تناولت هاتفها المحمول واتصلتبأخيها خالد...سارة : الو...... بصوت يرتعد..خالد : الو ..هلاسارة : بصوت لا يكاد يخرج : هلا خالد عسى ما أنت مشغول ؟؟؟خالد : ليه عسى ما شر وش فيكليش صوتك كذا ؟؟
عرف خالد أن هناك خطب أحزنها ولأنه لأول مرة يسمع هذه النبرة الحزينة..!!هي صامته تلتقط أنفاسها وتكتم عبراتها لا تدري ما تقول ولا كيف تشرح له وشعرتأنها تسرعت في اتصالها عليه ولامت نفسها : فهل من الحكمة وحسن التبعل إظهار مشاكلالبيت خارجا ُ؟؟ ؟
لكنها تتراجع فالموضوع ليست مشكلة بل هي مصيبة !! حلت عليها فمن لها بعد الله..؟؟
قطع حديثها مع نفسها صوت خالد ..
خالد : بصوت عالي سارة وش فيك ؟؟
فيكم شي ؟ صاير شي؟ تراك اقلقتيني ؟سارة : بصوت مبحوح لا.. لا .. ما فيه شيخالد : سارة وشفيه بالضبط رجاءً تكلمي أكيد فيه شي ؟سارة تنفجر باكية : حمد ..حمد يا خالدخالد مرتعب : وش فيه حمد .. وش صاير ؟سارة: اشك انه على علاقة بوحدةخالد هاهبكل دهشة لم يستوعب ما قالته ويحدث نفسه....حمد ...لا إنه نعم الرجل ..رجل يخافالله ورجل ملتزم بس أكيد هذي شكوك حريم ..
خالد : يهدئ من بكاء أخته ؟ ممكنتهديين شوي عشان اعرف السالفةسارة : اسمع يا خالد أبي أقولك اللي صار بالتفصيل..أخبرته بما رأت بجوال زوجها حمد وأعطته الرقم بعد أن طلبه منها وقال لهامحاولا إبعاد الشكوك عنها..: بسيطة يا شيخة تلقينها زبونه ولها قضية عنده ولا موكلتهبشي..
حاول خالد تبسيط الأمر لسارة وانه لن يحدث شئ و بأنه ليس معقولا ما تدعيهوأنها تكبر السالفةشعرت بنوع من الارتياح لكلام خالد وخاصة بعد أن وعدها بانيرى من هي صاحبة الرقم من صاحبه الذي يعمل في الاتصالات ووعدها بالرد سريعا..قامت سارة متثاقلة وكأن هموم الدنيا كلها تجثم على صدرها وتذكرت أنها لم تصليالظهر(أهاستغفر الله حتى الصلاة نسيتها ) توضأت وصلت بعجالة وهي لا تدري مافعلت بوضوئها ولا في صلاتها كان الشيطان حاضراً وفرحا بصيده جديدة......... فأحبالأعمال إليه أن يفرق بين المرء وزوجه......... وبينما هي تفكر وهي على سجادتها بماحدث بتوتر شديد جاءها صوت هاتفها.....
تلتقطه بسرعة وتلمح رقم المتصل .... انهخالد وترد بسرعة ....
هلا خالدخالد : هلا سارةسارة : هلا بك هاه وشصار ؟خالد : تطمني مستحيل يكون بينهم شيسارة بفرح وارتياح : وشلون... قالتها وهي تتنفس الصعداءخالد : اسمها بدور ال....
سارة : غريبة اسمالعائلة توحي لك إنهم من قبائل احد مناطق المملكةسارة : يعني !! هي من وينخالد : باختصار يا حبيبتي يا سارة تطمني ما راح يصير فيه نسب بين رجلك وبينها !!لاختلاف النسب هم من قبائل الشمال أو من قبايل الخليج بعد.. وزوجك من الوسط المتعصب سارة : وتتوقع هذا يكفي ؟؟؟ وهذا يريحني ؟؟ خالد : يا بنت الحلال وراك ما تفهمين..!!
هلا خالدخالد : هلا سارةسارة : هلا بك هاه وشصار ؟خالد : تطمني مستحيل يكون بينهم شيسارة بفرح وارتياح : وشلون... قالتها وهي تتنفس الصعداءخالد : اسمها بدور ال....
سارة : غريبة اسمالعائلة توحي لك إنهم من قبائل احد مناطق المملكةسارة : يعني !! هي من وينخالد : باختصار يا حبيبتي يا سارة تطمني ما راح يصير فيه نسب بين رجلك وبينها !!لاختلاف النسب هم من قبائل الشمال أو من قبايل الخليج بعد.. وزوجك من الوسط المتعصب سارة : وتتوقع هذا يكفي ؟؟؟ وهذا يريحني ؟؟ خالد : يا بنت الحلال وراك ما تفهمين..!!
أنا متأكد مليون بالمية إنها مجرد وحدةعندها قضيةواتصالاته الطويلة لشرح قضيته بسسارة :طيب والمسجاتخالد : تلقينه هي تحتك ولا زوجك إنسان عاقل رزين وبعيد عن ها الأمور ومستحيل يكون بينهمشيسارة: الله يخليك يا خالد معليش أزعجتك معيخالد : ما عليك يا شيخة أنتيبس ابعدي من راسك الشكوك والتفكير السيئسارة : إن شاء الله ... الله يسلمكويخليك أتعبتك معي يا خالد اعذرني خالد : يا بنت الحلال أنا أخوك بس ما ودي انك تصيرين إلى هالدرجة ..!!
هاه.. توصين شي؟؟سارة: سلامتكخزنت سارة رقم بدور واسمها بجوالهاكاملا ولا تدري لما !!
ولا تدري ما تخبئه لها الأيام ..
يتبع