امول 66
Member
- إنضم
- 2 أكتوبر 2010
- المشاركات
- 410
بنت في العمر السابعه عشرمتوسطه الطول ذات ملامح ناعمه و شعر فاتح
وخضراء العينين كانت طموحه كانت الابنه الكبرى لأخواتها توفي اباها و تركها و اخوتها للزمن وعانت عبير مرارة اليتم وهي في الثامنة و حملت
المسؤولية في سن مبكرة بما انها اكبر البنات وكانت ام احمد حنونه على
بناتها واولادها وحريصه على مستقبلهم ، تصحو عبير من النوم بعد صلاة الفجر و تعد الفطور و تنظف المنزل ثم تتجهز للذهاب الى المدرسة بعد ان
نظفت المنزل و جهزت ما استطاعت لمساعدة والدتها في تجهيز اخوانها الصغار و تلبسيهم وعندما ترجع من المدرسة تصلي ثم تساعد والدتها في
تجهيز السفرة و غسيل الاطباق ثم تدرس اخونها و تدرس اخر اليوم و هكذا
، كانت فتاة مثالية و لم تسلم من تسلط اخوانها الشباب ، و مضايقتهم
المستمرة لها ولخواتها لا طلعات لا تلفونات لا صديقات لا و لا و لا و
كانت الام سلبية لانها لا حول لها ولا قوة ولم تسلم من الضرب و من الاهانات المستمرة عند عصيان اوامرهم كانت تعامل كالخادمة لهم ، تكنس
تطبخ تكوي ثم تطبخ للمجلس اثناء الامتحانات و اذا اعترضت لم تسلم من الضرب و الشتم ، لقد فقدت الحصن المنيع و الصدر الحنون وكانت تبكي