عزيزتي الغاليه ريمانوفا
الغصة في حلقي ، و الدمعه على عيني
وأنا لم أكمل موضوعك ، مازلت في صحفته الرابعه
اني اقرأ سطورك وأتذكر كل حوار حدث بين أمي وأبي غفر الله لها كما ربياني صغيرة وفرحا بي وبزواجي وطفلي كبيرة
كان حوارهما وما زال حوار شائك في كل الأمور الصغيرة والكبيرة تقريبا ، حوار لا يخلو من الخصام والنزاع ..
والسبب أجده في الغالب يكمن في طريقة حديث أمي
كم حاولت أنصحها أن تغير أسلوبها
فتقول : ( أبوكي هو من عودني على أسلوب الصراخ )
والآن تعدى عمر أمي الخمسين .. وأتمنى أن يصلح الله شأنهما
ويعيد البسمه في حياتهما والمودة والمحبه..
والله المعين .. لأنقل كلماتك الثمينه لأمي الغاليه علها تكون السبب بعد الله عزوجل في تيسير الأمور بين أغلى الغوالي في حياتي..
من أتمنى لهما سعادة غامرة بعد رضى الله عليهما