مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

قصتي بكل صراحة

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

منكسره

New member
إنضم
4 فبراير 2008
المشاركات
14
سأروي لكم قصة صديقتي والتي تطلب من الإستشارية مساعدتها
لا أعرف من أين أبدأ وكيف أبدأ فالقصة ممزوجه بخيوط من الألم والحزن والضياع
ولا أعرف من المسؤول لضياعها
تحكي وتقول طلق والدي والدتي وانا في السنة الأولى من عمرى وترعرعت في منزل خالتي التي أحتوتني بحنانها ولكن كنت أهان من بناتها واللآتي يشعرن بأني استحوثت على قلب أمهم والتي هي خالتي فقد ربتني وأنا صغيرة فكانت تحن علي كثيرا بالرغم من عصبيتها أحيانا ولكن الكل كان يحس بأنها تحبني أكثر من أي أحد وكنت أتعرض للإساءة منهن من ضرب وحرق وكلام سيء...
كانت أمي لا تزورني إلا فالسنه أربع مرات وكنت أبكي دائما لعدم اهتمامها بي وكانت عندما تزورني مجرد ساعة وترحل وتأتي مثل الزائرة ولا تحتضني كأم ولا تسألني إذا كنت أحتاج إلى أي شيء وأبي كذالك هو الآخر لا أراه إلا مرتين فالسنه وكذالك لا يسألني عن أي شيء كلاهما تزوج وله من الأبناء ما يكفيه وأمي تطلقت بعدها ولكن تمسكت بأبناءها وأنا أمضي حياتي بين خالتي وبناتها اللئيمات...
مضت الأيام والسنين وكبرت وصرت شابه جميلة الكل يرغب بالزواج مني .."فعلا جميلة "
فكنت أرفض ولا أفكر بالزواج أبدا فقد كنت أفكر بمستقبلي .. صممت على نيل شهادتي الجامعية وبعدها العمل لكي لا أحتاج لأي إنسان
ولكن هيهات ...
بعد أتمامي لدراستي الثانوية تفاقمت علي مصائب الدنيا فأمي بعدما تطلقت أصبحت بالقرب منا وكانت على اتصال بي وكنت أسعد بالذهاب إليها وبالمقابل كانت خالتي لا تريدني أن أكثر الذهاب إليها وفي ظل هذا المد والجزر حصلت مشاكل كبيره أصرت فيه خالتي أن لا أذهب ولكن ما حصل أن قام ابنها بضربي إلى أن أصابني الإعياء وتورم جسمي وما أحزنني أن خالتي كانت جالسة ولا تفعل شيء وكل هذا سببه شي في منتهى التفاهه أني ذهبت عند أمي ونسيت إخبار خالتي في هذه الأيام كنت طريحة الفراش لما أصابني من ضرب إبن خالتي وكانت أمي تتصل فكانوا يخبرونها بأني ذهبت لزيارة والدي ولكن أحست أمي بأن في الأمر شي فأتت و رأتني بهذا الحال فأخبرت أخي الذي قام بشيء فصلني عن خالتي إلى الأبد.......
 
إنضم
1 مارس 2007
المشاركات
92
واصلي حبيبتي احس القصة مؤثرة
الواحد يشوف مصيبة غيره تهون عليه
مصيبته ويحمد ربه الحمدلله على كل حال:c016:
 

منكسره

New member
إنضم
4 فبراير 2008
المشاركات
14
تكمل قصتها وتقول :
أحضر الشرطة والتي استدعتني لتستجوبني فماذا كان الخيار أن أسجن ابن خالتي الذي ترعرعت معه وأهين خالتي التي ربتني أم أني أحرج أمي وأخواني ببلاغهم الكاذب
فكان الخيار اني انكرت كل ما حدث فكانت مثل الصاعقة على أخي ووالدتي الذين كانا برفقة الشرطة وبعدما ذهب كل واحد إلى مكانه دخلنا المنزل فقام ابن خالتي بالإتصال بوالدي ليأخذني لأنهم لا يريدون بقائي عندهم ....

هل تعلمون ماذا كانت ردة فعل والدي قال لإبن خالتي أنا لا أريدها وبعد جدال قال له والدي إذا أتت عندي لا أستطيع تدريسها فاتصلت بأخي وتوسلته أن يأتي ليأخذني لأني سأحرم من الدراسة وسأهان عند زوجته بالطبع فلن تكون مثل خالتي التي ربتني
فعند الساعة 1ليلا جاء أخي فهربت من المنزل خوفا من إبن خالتي وما إن وصلت إلى منزلها حتى صرخت علي قائله إذهبي من حيث جيئتي أنا لا أستطيع تحمل مسؤليتك ولا أريد مشاكل ولكن أصر أخي على بقائي قائلا أريد أن أتحداهم مثلما أحرجونا فكان بالنسبة له تحدي وليس محبة لي (الدليل ما سأطرحه لاحقا)
فاليوم التالي قام ابن خالتي بالتبليغ عني وأحضر الشرطة ولكن لم يستطيعوا أخذي لأني رفضت الذهاب معهم وبحكم أني في منزل أمي لم يستطع أخذي وعندما علم والدي لم يكترث بالأمر واتصل بي وقال لي لك حرية البقاء أينما أردت إذا أردت ان تكوني عندي او أمك فغخترت البقاء عند امي .
وانتهت هذه المصيبة لتتعاقب علي المصائب الأعظم فالأعظم

كنت في هذه الفترة انتظر إعلان نتائج المرحلة الثانوية العامة فتفاجأت بالنتيجة التي أذهلت يها الجميع فالتحقت بإحدى الجامعات وكنت في منتهى السعادة ولكن هذه السعادة لم يشاطرني بها أحد فقد حاولت أمي منعي من الإلتحاق بالجامعة وكانت تريد تزويجي فقد تقدم لي شابان ميسورين الأول كان من البلد المجاور وكان مطلق وعنده ابن والثاني من نفس البلد ولكن لا يريدني أن أكمل دراستي لأنه يحب أن تكون زوجته فالبيت
فرفضت فدبت الغيره في قلب أختي التي تصغرني بسنتين وكانت دائما تحرض أمي علي فهي متزوجه ولكنهالم تكمل تعليمها وأخي قام بضربي هو الآخر فقد كانا يعذبانب أشد العذاب
لا تخرجي لزيرة صديقاتك
لا تكلمي أحدا بالهاتف
لا ولا ولا
فكل شيء كان محرما علي ومحلل لهم .. حتى ان أمي في يوم من الأيام دخلت المنزل وأنا أتكلم من صديقتي فقامت بضربي حتى تورمت رجلي وقامت بخنقي فجلست أسبوعا كاملا بدون أكل حتى جاءت أختي الكبرى والتي هي ابنة أمي من زوجها الأول فقد تزوجت أمي ثلاث مرات .. وترجيتها بأن تأخذني إلى المستشفى لما بي من كدمات ومصاب فأخذتني وما إن وصلت حتى أغشي علي ونقلت إلى غرفة العناية
قاموا بضربي إبرة فرأة الورم الذي بجنبي وهي تعطيني الإبره فصرخت ما هذا ما سبب هذه الكدمة هنا هل هناك شي أخبريني سأساعدك فاكتفيت بالبكاء ولم أنطق بأي شي وفي داخلي من الحزن ما يكويني ويحرق صدري..

خرجت من المستشفى إلى منزل أختي لأني رفضت الرجوع إلى منزل أمي فاحتضنتني أختي بكل حب وحنان ولم أرى منها شي يؤذيني إلا أن أمي لم تتركنا هادئي البال فكانت تأتي وتتسبنا وتثير المشاكل.

إلتحقت بالجامعة التي كانت تبعد عن البلد 400 كم وهناك بدأت حياتي المريرة....
 

خبيره اسهم

New member
إنضم
25 يناير 2008
المشاركات
20
حسبي الله الذي لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم..
توكلي على الله.. سبحانه لايخيب احد..
 

يمانيه

New member
إنضم
10 مايو 2007
المشاركات
351
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

والله عورت قلبي وكأنه فيلم :(
أعوذ بالله حتى اقرب الناس ما عاد فيهم شفقه
 

منكسره

New member
إنضم
4 فبراير 2008
المشاركات
14
أشكر لكم تواصلكم ومتابعتكم للقصة ولكن لا تنسوني بعد إتمامي القصة التي لا تنتهي لا تتركوني وحيده ساعدوني بنصائحكم وإرشادكم

في صباح أحد الأيام قام زوج أختي باصطحابي إلى الجامعة وقبل أن أخرج بكيت في أحضان أختي بكاءا مريرا لأني سأبتعد عنها بعد الوداع امر حزمت أمتعتي وانطلقنا إلى الجامعة وأنا في الطرق تضاربت عندي المشاعر بين فرح وحزن بأني سأهرب من الظلم الذي عشت فيه سأبني مستقبلي سأتحدى الجميع وفي المقابل أحسست فيه بأني سأنفى أحسست بأني وحيده لا أعرف كيف أشرح لكم إحساسي الذي كنت أعيش فيه كنت أشتاق لرؤية خالتي التي ربتني و أهلي إلا أمي لم أكن أشتاق إليها أبدا لما أصابني منها ...
وصلنا إلى سكن الجامعة طلبت من مشرفة السكن الإستقلال بغرفة منفصله فردت علي بأني سأشعر بوحده ولن أستطيع العيش لوحدي ومع أني كنت مصره لأني فقدت الثقة بكل أحد، كنت خائفة من أن يقوم أحد بمضايقتي أو أن تكون إحداهن لها عادات سيئة فتؤثر علي، وأسباب أخرى إلا أني وافقت بعدها لأني وجدت زميلتاي في نفس السكن الجامعي وقد كنت أعرفهن بأخلاقهن وسلوكهن الطيب فقررت المشرفة بأن يكن معي في نفس الغرفة فاطمأن بالي.

مضت الأيام وكانت أختي ترسل لي مصروفي الذي لم يكن يكفيني، فقد كانت هي الأخرى تمر بضروف صعبة وكنت دائما أبين لها بأني لا أحتاج إلى شيء، خوفا من زيادة العبأ عليها ، وكنت أعاني من ضائقة مادية ومعنوية كبيرة حتى أني تمر علي
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى