الســـــلام عليكم ورحمة الله وبركـــــــاته
أعتذر عن التأخيــــــر ... فأنا أكتب بالمزاج
في كلامنا السابق
لاحظنـــــــا أن مجرّد التفكيــــــر في
السعادة
يشعرنا
بالارتيــــــاح و الراحة !!
وذلك لأن الذات عندما جعلتموها تستعيد ذكرياتها السعيدة
أيقنت أن هناك شيء بالداخل يدغدغ الساكن فيها
ويخبرها أن السعادة
ها هنا في مكان ما
وهو مكان
قريـــــب الى الحد الذي اشعرها بالاطمئنان
فرتــــــــــــاحت
وبعد تحليلكم للذكريات الجميــــــــــــلة وجدتم أنكم كنتم تفعلون ما تحبــــون وما يرضي ذواتكــــــــم
فقررتكم أن تستعيـــــــدوا هذه الفكــــــرة وترحبوا بها من جديــــــد في حياتكــــــم
"أفعل ما أحبــــــــه وما يرضــي ذاتـــــــي اولا"
أهنئكم حقا
من مرّت عليها أحداث مؤلمة في الماضي
أيقنت أن عليها أن تفرغ تلك المشاعر التي سجنتها لديها
حتى ظلت مصاحبة لها في الحاضر،
وقررت أن تدعها ترحل بسلام
وذلك بتعلم الدروس التي حملتها اليها تلك الاحداث
ردد: ((أنا الآن استوعبت دروسك، ولا حاجة لي بك بعد الآن، اذهب فأنا أعلن عليك السلام، اذهب الى حيث أنت))
ثم
ســــــــــامحت تلك الوقائع عندما علمت أنها دروس ربـــــــــــانية تقـــــوّي الذات لتساير المستقبل
وادركت انه لا ينبغي أن تلوم ماضيها لأنه لايشبه ماضي الاخرين
حيث ان مستقبلها لا يشبه مستقبل الآخرين
وقرر الجميع بدأ كتابة اليوميات عندما علمنا أن الذات في كل سنة تحتــــــاج الى ان تخاطب ذاتها القديمة
وتقرأ وقائـــــعها
حيث أن كل حدث في الماضي هو مرتبط بما يحدث في الحاضر
وكل درس لا يشرحه لنا سوى المستقبـــــــل ولا يحرص على تتمته سوى كتاب من الماضـــــي
وعلمتم أيضا أن
محادثة الذات شيء تسعد به الذات نفسها
ويجعلها
مرتــــــــــاحة مطمئنـــــة
فإن لم تحادثكم
أنتــــــــــــم
ستحتاج أن تكلم
غيركـــــــم و ستحاول
بأي الوسائل فعل ذلك
وهذا ما
لا تودونــــه أنتم
حيث أنكم
قررتم مسبقا الاعتمــــــاد على الذات لتحقيق
حاجياتـــــها و رغباتها
(أكتب بعفوية...فهي الأصدق)
ومن استوعـــــب هذه الدروس وعمــــــل بها فهو في تطوّر ملحوظ
ومشاعره الحالية تخبــــره وتأكد له ذلك
أهنّئه و ادعوه للمتـــــــــابعة