سنابل الأمل
New member
- إنضم
- 11 فبراير 2008
- المشاركات
- 213
ما شاء الله عليكي حديثك
ممتع لا يُمل .....
تابعي إحنا معاك وكلنا شغف
ممتع لا يُمل .....
تابعي إحنا معاك وكلنا شغف
ذكرياتي مع نور
- بادئ الموضوع ايمي
- تاريخ البدء
- الحالة
بطبعي حيرتهم
New member
- إنضم
- 29 ديسمبر 2007
- المشاركات
- 1,054
كاني سافرت معكم هههههههههههههههههههه
متابعين عزيزتي ايمي
ننتظرك
متابعين عزيزتي ايمي
ننتظرك
ريحانة القلوب
New member
- إنضم
- 29 يناير 2008
- المشاركات
- 950
ياحليلك ياايمي
وصفك للرحله متعه
شوقتي البنات يروحو دمشق
وخصوصا الاكل الشامي
الله يجعل باقي ايامك سعاده
ياررررررب
وصفك للرحله متعه
شوقتي البنات يروحو دمشق
وخصوصا الاكل الشامي
الله يجعل باقي ايامك سعاده
ياررررررب
يسعدني تواااجدك المستمر معي غاليتي ام محمد
تسلمي غاليتيي ملكة والله لايحرمني من طلتك الحلوة
والله يسعد كل اياااامك...
تسلمي يارب غاليتي ضياء القمر
باين عليكي سورية او زرت سوريا ،، بس انا للاسف مازرت اللاذقية بس مريت مرور فقط
اشكر متااابعتك لي
اسعدني وجودك غاليتي براءة روج
اكثر مااحن الى شوااطئها وموجها العااالي ...
جعل ايااامك كلها سعاادة
تسلمي يالغالية
وان شاء الله ماتكونوا مليتوا مني ومن شرحي الدقيق...
جعل السعااادة ترفرف على حياااتك
تحياااتي القلبية لكن جميعا..
ايمي
بنوتة حبيبتي لاتزعلي ولايهمك السفرة الجاااي ان شاء الله باخادك معي
وبطعميكي من البوظة أد مابدك
شو رأيك رضيتي ولا لسا
اي نعم السفر مع الاهل والاولاد وخاصة لما يكونو كبار وبيحبوا الضحك كتير حلوة...
بالنسبة للصاابون بنستخدموا متل الصااابون العاادي بس هااد بلدي وفي بعضن بيحمموا شعرن فيه " طبعا هدول الكبااار بالسن " اما انا لا بحب استخدمو للوجه بس...
اللهجة السورية حلوة عليكي كتير والله لايحرمني منك ابدا
ايمي
لا والله يابشرىمارحنا على كل الاماكن لسا في اماكن كتير حلوة بس الوقت مابئا يكفي ...
وسامحوني ماكنت بئصد اعمل دعاااية بس كانت الرحلة بالنسبة إلي غالية كتير أغلى من الدهب والالماس.. فالسعااادة لاتشترى بأي تمن ،، منشااان هيك حبيت عوضكن شوي عن كل التعاااسة الي شاركتوني فيا بأيااام فيا شوية فرح...
بالنسبة للاردن مابكرها بس بكرها الاحدااث الي صااارت معي وكنت خاايفة روح وارجع انهااار واخرب السفرة على اولادي...
تسلمي حبيبتي على مرورك والله لايحرمني من طلتك الحلوة ابدا
ايمي
غاليتي موجة
اشكرك من اعمااق قلبي على تواااجدك الدااائم في يومياااتي
احبك الله الذي احببنا فيه ،، الله لايحرمني من طلتك الحلوة..
ايمي
غاليتي بطاطس
اشكرك من اعماااق قلبي على دعااائك لي ولبناااتك ،، اسأل الله ان يسعدك في الدنيا والاخرة
اتمنى من اعماق قلبي ان يحقق الله لك هذا الحلم وتزوري دمشق بس نصيحة يجب ان تجدوا اناس يعرفونها ويأخذوكم الى الاماكن الجميلة
تحياااتي لك
ايمي
معئول انا شاااطرة بالوصف هيك ،،
يلا لكن خلينا نعمل كروب ونروح كلنا مع بعض منشااان السفرة تطلع احلى
تسلميلي ياريحانة على دعوتك الحلوة والله يحلي اياامك يارب ويسعدك على طول
ايمي
وصلنا الى حمص ،، بلد الغالية امي رحمها الله
حمص التي احمل لها في اعماقي ذكريااات كثيرة ،،
شواارعها التي تعبق منها رااائحة الياااسمين ،، فقد كان الياسمين يتدلى من كل منزل ،،
يقع بعضه على اطراااف المنزل ،،، ماأجمل منظره وماأروع راااائحته...
وصلنا الى بيت ابنة عمي واستقبلتنا استقبالا حارا...
كان عندها بنت من سن نور ونانا
جهزت لنا شقة صغيرة في الطااابق الاخير،، كانت تحتوي على بلكونة كبيرة جدا...
كانت ابنة عمي قد جهزت لنا الصفيحة والكبة المشوية ولكنها ليست من صنع البيت ،، لكن من اطيب ما يكون...
بعد ان انتهينا من العشاااء جلسنا نتكلم عن بلودان وعن مغامراتنا هناااك وطبعا ابنة عمي لها سنوات وسنوات وسنوات لم تراااني والحديث لم يكن ينتهي الى ان طلع الصباااح ...
بينما نور اول شئ اخرجته من الحقيبة هو البرجيس وطبعا اصبحت مدمنة على اللعب عليه
اخذت تمسكه وتلف على وااحد واااحد وتقول : " مين يلعب معي ،، خالو الله يخليك تعا إلعب معي "...
وهنا تبرع ابن خاالتي باللعب معها ،، جلسوا على البلكونة حيث كان الجو باردا ،، واخذوا يلعبون ،، كان يحاااول ان يغش
الا انها كانت تقول له : " شايفتك خالو ،، عيني عليك عشرة عشرة لاتحاول تغش "
وهو يرد عليها : " ولك استحي انا أد ابوكي بدي غش "...
وطبعا تمضي السهرة معها في محاااولاتها ان تغلبه وتمنعه من الغش...
اما سوسو ونانا كانوا مع ابنة عمتهم يتكلمون معها في احاااديثهم الخاااصة ...
في هذا الوقت كانت نانا تمر في مرحلة عصيبة وكانت تريد ان تفك خطبتها وكنت انا مؤيدة لها لكن ابنة عمي كانت من المعااارضين
كانت نور قريبة جدا من نانا كانت تساااندها وتقول لها : " هاي حياااتك لاتخلي حدا يأثرك عليكي ،، خدي رااحتك وازا انتي مو مرتااحة ماعليكي من حدا ومن كلام الناس " ..
كانت نفسية نانا في الحضيض وكنا جميعا نحاول ان نساااعدها حتى تخرج من ازمتها وكنا احيانا ننجح واحيانا نفشل لكن خالها حمد لم يتركها لحظة واحدة...
خرجنا مع ابنة عمي الى السوق من اجل ان يغيروا جو قليلا وكنت احب دائما الذهاااب الى الاسواق القديمة لانها تذكرني بالذي مضى من جهة ولتواجد كل شئ فيه...
ذهبنا جميعا من غير الاطفااال ،، احببت شراااء البيجااامات القطنية لمحمد وحسن...
وفي طريقنا مررنا بجانب محل يصنع العطورااات ،، ويقلد كل العطورات الاصلية ،، اي تختاااري اسم العطر وهو يركزه لك ويجعله بنفس الراائحة...
طبعا دخلنا الى هذا المحل وجلسنا فيه ساعتين واكثر ،، يختاروا من هذا وهذا ،، تعبت من الوقوف فأخذت كرسي من المحل وجلست علهم ينتهون ولكن طمع البنات ليس له حدود...
اخذت اقول لهم : " يلا ياماما بيكفي هل أد ،، في محلات تانية بدنا نلحئ نروح عليا " ..
ونور ترد علي : " طيب ماما كمان شوي الله يخليكي ،، ياي شمي ماأحلى هل العطر ،، هاد كتير حلو منشان الدروجي والخزاين " ..
وطبعا اسكت ثم تركتهم وذهبت الى محل متخصص بالمناشف وارواب الحمام..
وكان هذا اغراااء لي فأخذت اشتري كميااات منها..
ثم عدت اليهن واخرجتهن من المحل بصعوبة شديدة...
بعد ان انتهينا عدنا الى المنزل وقبل صعودي طلبت من اخي ان يذهب ويشتري لنا ذرة وبوظة..
فالذرة لاتعوض وفي غاية الروعة وانا من عشاااقها..
وكذلك البوظة الحمصية من اطيب مايكون ...
خرج حمد واشترى لنا ماطلبت منه ثم عااااد محملا بالاطاايب
نور مثلي تحب الذرة بطريقة عجيبة ،، وعندما تأكل يجب ان تقول : " أمممممممم يالله شو طيب امممممممم ،، دوئي هاد ماما ودوئي هاااد ياااااااي "..
تجعل للطعااام له نكهة خاااصة باسلوبها هذا وليست نور فقط بل كل بناااتي حتى اخي نفس الاسلوب والذي يرااانا يقول لم يروا خيرا ابدا ولكن نحن لانستمتع بالطعااام الا مع التعليق طبعا اذا كان لذيذا..
اما اذا لم يكن لذيذ فنكتفي بالسكوت ،، ونأكل على مضض وننهي اكلنا بسرعة ونشكرهم بهدوء...
وفي المساااء قررت زيااارة خالي ،، كانت بنايته مقابل بناية ابنة عمي ،، كان وحيدا فزوجته في الكويت مع اولاده وهو لوحده في حمص يباشر البناااء
ذهبنا ليلا عنده واثناء صعودنا اخذ يرينا الشقق في البناية ويفتخر بنفسه وببنائه..
جلسنا على السطح حيث الهوااء العليل ،، لم نطل الزيااارة ولكن احببت ان ازور خالي المقرب الى امي رحمها الله واصل رحمي وأبر والدتي بذلك
ودعته على امل اللقاااء عن قريب ولكن كانت هذه الزياارة هي آخر عهدي به...
انتهت ايامنا الثلاثة وقررنا السفر ،، جهزنا حقااائبنا وانزلها اخي مع الخاااادمة ...
وعندما خلت الشقة من الجميع اخذت انظفها واغسل الارض حتى اسلمها لابنة عمي نظيفة...
وعندما رأت ابنة عمي انني نظفت الشقة اخذت تقول لي : " يه علي معئول هيكي والله زعلتيني منك ،، انا فكرتك عم تلبسي وتضبي اغراضكن ،، الله يسامحك ياايمي على هل الفصل الي عملتيه " ...
وانا ارد عليها مبتسمة : " مو معئول اترك البيت وسخ ،، ماعملت شي " ..
سلمت عليها وودعتها وانا اقول لها : " ان شاء الله بنشوف بعض في طرطوس واودعك ئبل مانسافر على بلدنا " ...
ركبنا الباااص كالعادة وانطلقنا الى احب مكان عندي في سوريا " صلنفة "..
كانت المسافة 4 ساعات تقريبا حاولنا ان نقطع هذه المسااافة بالضحك والمرح وبالكلام حتى يمر الوقت بسرعة ...
اتفق اخي مع صديقه ان نستأجر بيت من عندهم في صلنفة ،، وكان يقول لاخي انها تقع في مكان راائع وهي واسعة وجميلة ولديها اطلالة راااائعة ،، والأهم من ذلك انها قريبة من بيتهم
لذلك كنا متأملين كثيرا بهذا البيت،،، استمر السااائق في قطع هذه الساااعات الاربع على انغااام الموسيقى ...
بدأت أشعر بالانهاااك والتعب وبدأ ظهري يؤلمني ألما شديدا ،،، فأنا لست متعودة على السفر المستمر بهذه الطريقة والخروج الداائم وصعود الادراااج ،،،
كان الآلم يزداد مع الوقت ،، حاولت ان اخفي المي في البدااية ولكن لم استطيع وخاااصة على نور فقد كانت تكشفني نور من تعبيرااات وجهي...
لقد كنت اعاااني فيما مضى من بدااية دسك في ظهري ولكن الحمد لله شفيت منه ،،، والان بدأ الالم يعود الي ولكن على خفيف...
اخذت اعد الدقائق للوصول حتى انعم بالرااحة قليلا وامدد ظهري على السرير ،، فهذا كان حلمي في هذه اللحظة...
اخيرا وصلنا الى صلنفة وبدأت الانوااار تلوح الينا من بعيد ،، وكنا كلما اقتربنا نشااهد سيااارات من السعودية ومن الكويت كانت مكتظة بشكل عجيب وذلك بسبب هروبهم من لبنان ومجيئهم الى سوريا ...
اخيرا وصلنا الى منتصف صلنفة ،، اتصل حمد بصديقة واخبره بوصولنا ...
انتظرنا صديقه ليدلنا الى البيت وجاااء بعد خمس دقااائق ،،، قال لاخي : " البيت ئريب من هون "
تخيلنا البيت على بعد خطوتين وانها فيلا رااائعة على وصفه لنا...
ركب معنا من اجل ان يدلنا عليه ...
كانت فرح وسوسو في غاااية السعااادة ،، كل وااحدة فيهن تلقي نكتة وتضحك من في البااص ،، وانا اقول لهن : " وطو صوتكن في رجال معنا " ،،
وبمعااناة حتى يسمعوا الكلام ثم يعودوا لما كانوا عليه من ضحك ...
اخذ الباص يمشي ويمشي ونحن نقول هنا وهنا وصديق اخي يقول : " لا أدام شوي " حتى قطعنا صلنفة وذهبت الانوااار ولم نعد نرى امامنا غير انوار الباص والسياارة
اخذت تقول سوسو : " يلا بعد هون مابئى في شي هادا نهاية الكرة الارضية " ..
وفرح ترد عليها : " لا اصبري شوي لسا في امل ،، اسمعي صوت الكلاب ،، الظااهر جايبنا لمنفى "..
ومرح تقول : " شنو هاااااي خلصت البيوت شدعوة كل ذي طريج ،، المكان يخوف هني " ...
كانت سوسو وفرح مغشيا عليهما من الضحك ،، ومن هذا الاختيااار...
كنت اضحك معهما ولكن لم يكن يهمني المهم عندي ان اضع ظهري على السرير وارتااح قليلا...
واخي كل دقيقة يسأل صديقه : " شو يارجال وين هل البيت " ..
وهو يقول : " شوي بنوصل " ..
وترد فرح : " اي شوي لسا بائي فيا شوي ،، اي مابئا غير صوت الكلاب جايبنا على منفى " ..
بعد كل هذه التعليقااات وصلنا ،، التزموا الصمت ولم يتكلموا فلم يكن هناااك اطلالة غير وجود مطعم في مقااابل هذا البيت...
قلنا لندخل ونرى ،، اول شئ كان هناااك بلكونة كبيرة لها كلها زراااعة ،،، كانت هناااك حشرااات
رفعوا عباااياتهم من خوفهم ان تعلق بهم اي حشرة ،، ودخلوا البيت وهم رااافضين الجلوس فيه ،،
واول شئ رأوه هو الحشرااات في كل انحاااء البيت ...
وهنا اخذ الجميع يصرخ وخرج البنااات منه وهم معاارضين الجلوس فيه ويضحكون على هذا البيت العجيب...
اخذت اصرخ عليهن : " مو مشكلة هل الحشرات بنرش هلأ بنشتري بف باف وبنرشوا كلو مو مشكلة " ..
ولم انهي كلامي الا كان هناااك دبورررر كبيرررر يحووووم فوق رؤوس الجميع وهنا الجميع خرج وهم يصرخون ...
حاااولت اتماااسك اعصااابي فأنا اخاااف جدا من هذه الحشرااات الا اني تعبة جدا واريد ان ارتاااح
قلت لهن : " حرااام عليكن انا هلكانة من التعب انتو مو حاسين فيني ،، حاسة ضهري رح ينئص ،، خلاص بيكفي دلع ومارح اخد غير هل البيت عجبكن عجبكن وانتو احرار "...
دخلت لارى باقي الغرف كانت البطانيااات وسخة وفي حالة رثة ،،، نظرت اليها ماذا افعل ،، لااستطيع ان اغير كلامي وفي نفس الوقت كيف سأستطيع ان انااام هنا
كانت هنااك حشرااات غريبة تمشي على الحيطااان ،،،ام اربع واربعين
اخذت اقول في نفسي : " ياربي شو هاااد ،، شو العمل هلأ ماصدئت اني وصلت ،، اخدنا مئلب كبير بهل البيت "...
جاااءت نور عندي وقالت : " ماما انا مستحيل خليكي تاخدي هل البيت الي مليان حشراات ،، انتي نسيتي انو عندك حساسية ،، يعني ازا أرصتك اي حشرة وين رح نلائي سيارة بهل المكان المئطوع ،، ووين رح نلائي مستشفى ،، وكيف رح نئدر نتصل ويلا يكون فيه ارسال ووو "
هنا سكتت فهي معها حق بكلامها هذا فأنا اي قرصة ممكن اموت فيها اذا لم أذهب الى المستشفى على طول
في هذه الفترة كان اخي موجود في المطعم من اجل ان يشتري ماء وعصير للاطفااال ولكي يرى ماذا يوجد من طعااام في هذا المطعم العجيب...
سمع صراااخ البنااات عند رؤيتهم للدبور وخروجهم الى الشاارع ،، ركض ليرى مالذي حدث وعندما رآهم هكذا قال لهم : "مابدي اسمع منكن اي صوت ،،، شو صاير معكن "...
لان المكان مهجور فكان الصوت له صدى فمابال اصوااات الجميع يصرخون في منتصف الليل ...
قلت له : " خلاص بدي ارجع على طرطوس ،، انا مابئا فيني حيل ومدام هني ماعجبن هل البيت يلا نرجع " ...
عادت نور وكلمتني بالعقل : " ماما شوفو انتي بعينك يعني معئول تنامي على هاي الاسرة وعلى هيك وساخة ،، وتتغطي بهيك لحف ،،، مستحيل خليكي تئعدي فيه ازا انتي مو خايفة على حالك ومو همك نفسك نحنا بنخاف عليكي ومارح نخليكي تئعدي ،، وبعدين مو خايفة على اخواني الصغااار" ...
وطبعا الكل اخرجني من البيت وساهموا بذلك بنات اختي ولم يهنئ لهم بااال الا عندما اصبحنا خارج البيت...
كان حمد صبور الى ابعد الحدود قال لي : " ولايهمكن ،، خليكن هون هلأ وانا رح ارجع مع صاحبي على البلد ونشوفلكن شي تنبسطوا عليه "..
وطبعا مثل كل مرة غلبوني البنات وانتصروا علي واخذوا يقبلوا خالهم ...
انتظروا خالهم خارج البيت بعيدا عن الحشراات وهم مازالوا في استهزاااء على هذا البيت ...
كان نور همها الوحيد التقاط اشااارة حتى يكون هناااك اتصااال بيننا وبين خالها ،، كانت في اشد القلق من حدوث اي شئ لي في هذه الاثناء ،،
كانوا جميعا يتلفتون حولهم حتى يضمنوا عدم وجود اي حشرة خوفا علي وعلى انفسهم...
كانت الدقااائق تمر كانها ساااعات في انتظااار عودة اخي ...
حسن ومحمد يركضون هنا وهنا وينظرون اين تحط الحشرة ويصرخون : " ليكا هون شوفوا " ...
والخااادمة تحاااول جاااهدة لابعااادهم عنها...
طااال الانتظااار وبدأ الخوف والقلق يساورنا فالمكااان موحش جدا جدا وكنا لوحدنا في هذا المكان الموحش...
اتصل بنا اخي ويقول لنا : " لئيتلكن شئة ماشي حالا بس مابدي اسمع ولا كلمة منكن وهو احسن من الي شفتوه " ..
رضينا بذلك وقلت له : " مو مشكلة اي شي يااخي بس خلينا نرتاااح "...
جاااء بعد فترة كانت بالنسبة لنا كالدهر ،، ركبنا الباااص وانطلقنا الى وسط صلنفة ...
توقف الباااص وقال لنا هنا ،، نظرنا باندهاااش معئول هذا البيت ،، البنااات يقولون : " ياي مااحلى هل المكان ومااحلى اطلالتو " ..
وهذا قبل دخولنا اليه وعندما صعدنا الدرجااات كانت هناك بلكونة كبيرة جدا جدا ،، دخلنا الى البيت وفعلا كان ولا اروع كبير جدا ،، نظيف ،، واهم شئ ليس هناك اي حشرة ...
كانت له اطلالتان ،، الاولى على الشااارع العااام حيث السوق والناس ،، والاطلالة الثانية على جبااال صلنفة وثمااارها...
وهكذا كانت مفاااجئة جميلة من اخي لنا وفعلا كانت احلى مفاااجئة والجميع كااان سعيد بها
انزلنا حقائبنا من الباااص واخذ الجميع يختااار غرفة له ومن ستكون شريكته ...
وبعد ان انتهينا تذكرنا اننا لم نأكل شئ ،، ذهب اخي حبيبي الى دكان كانت بجانبنا واشترى بيض مرتديلا شاي وقهوة وسكر
ودخل المطبخ مع نور والخاادمة وعمل لنا احلى عشااا يديه...
والان اودعكم على امل ان التقي بكم مجددا واكمل لكم آخر رحلاتنا في سوريا...
اتمنى ان لاأكون قد ادخلت الملل الى نفوسكم
تحياااتي لكن جميعااا
ايمي
حمص التي احمل لها في اعماقي ذكريااات كثيرة ،،
شواارعها التي تعبق منها رااائحة الياااسمين ،، فقد كان الياسمين يتدلى من كل منزل ،،
يقع بعضه على اطراااف المنزل ،،، ماأجمل منظره وماأروع راااائحته...
وصلنا الى بيت ابنة عمي واستقبلتنا استقبالا حارا...
كان عندها بنت من سن نور ونانا
جهزت لنا شقة صغيرة في الطااابق الاخير،، كانت تحتوي على بلكونة كبيرة جدا...
كانت ابنة عمي قد جهزت لنا الصفيحة والكبة المشوية ولكنها ليست من صنع البيت ،، لكن من اطيب ما يكون...
بعد ان انتهينا من العشاااء جلسنا نتكلم عن بلودان وعن مغامراتنا هناااك وطبعا ابنة عمي لها سنوات وسنوات وسنوات لم تراااني والحديث لم يكن ينتهي الى ان طلع الصباااح ...
بينما نور اول شئ اخرجته من الحقيبة هو البرجيس وطبعا اصبحت مدمنة على اللعب عليه
اخذت تمسكه وتلف على وااحد واااحد وتقول : " مين يلعب معي ،، خالو الله يخليك تعا إلعب معي "...
وهنا تبرع ابن خاالتي باللعب معها ،، جلسوا على البلكونة حيث كان الجو باردا ،، واخذوا يلعبون ،، كان يحاااول ان يغش
الا انها كانت تقول له : " شايفتك خالو ،، عيني عليك عشرة عشرة لاتحاول تغش "
وهو يرد عليها : " ولك استحي انا أد ابوكي بدي غش "...
وطبعا تمضي السهرة معها في محاااولاتها ان تغلبه وتمنعه من الغش...
اما سوسو ونانا كانوا مع ابنة عمتهم يتكلمون معها في احاااديثهم الخاااصة ...
في هذا الوقت كانت نانا تمر في مرحلة عصيبة وكانت تريد ان تفك خطبتها وكنت انا مؤيدة لها لكن ابنة عمي كانت من المعااارضين
كانت نور قريبة جدا من نانا كانت تساااندها وتقول لها : " هاي حياااتك لاتخلي حدا يأثرك عليكي ،، خدي رااحتك وازا انتي مو مرتااحة ماعليكي من حدا ومن كلام الناس " ..
كانت نفسية نانا في الحضيض وكنا جميعا نحاول ان نساااعدها حتى تخرج من ازمتها وكنا احيانا ننجح واحيانا نفشل لكن خالها حمد لم يتركها لحظة واحدة...
خرجنا مع ابنة عمي الى السوق من اجل ان يغيروا جو قليلا وكنت احب دائما الذهاااب الى الاسواق القديمة لانها تذكرني بالذي مضى من جهة ولتواجد كل شئ فيه...
ذهبنا جميعا من غير الاطفااال ،، احببت شراااء البيجااامات القطنية لمحمد وحسن...
وفي طريقنا مررنا بجانب محل يصنع العطورااات ،، ويقلد كل العطورات الاصلية ،، اي تختاااري اسم العطر وهو يركزه لك ويجعله بنفس الراائحة...
طبعا دخلنا الى هذا المحل وجلسنا فيه ساعتين واكثر ،، يختاروا من هذا وهذا ،، تعبت من الوقوف فأخذت كرسي من المحل وجلست علهم ينتهون ولكن طمع البنات ليس له حدود...
اخذت اقول لهم : " يلا ياماما بيكفي هل أد ،، في محلات تانية بدنا نلحئ نروح عليا " ..
ونور ترد علي : " طيب ماما كمان شوي الله يخليكي ،، ياي شمي ماأحلى هل العطر ،، هاد كتير حلو منشان الدروجي والخزاين " ..
وطبعا اسكت ثم تركتهم وذهبت الى محل متخصص بالمناشف وارواب الحمام..
وكان هذا اغراااء لي فأخذت اشتري كميااات منها..
ثم عدت اليهن واخرجتهن من المحل بصعوبة شديدة...
بعد ان انتهينا عدنا الى المنزل وقبل صعودي طلبت من اخي ان يذهب ويشتري لنا ذرة وبوظة..
فالذرة لاتعوض وفي غاية الروعة وانا من عشاااقها..
وكذلك البوظة الحمصية من اطيب مايكون ...
خرج حمد واشترى لنا ماطلبت منه ثم عااااد محملا بالاطاايب
نور مثلي تحب الذرة بطريقة عجيبة ،، وعندما تأكل يجب ان تقول : " أمممممممم يالله شو طيب امممممممم ،، دوئي هاد ماما ودوئي هاااد ياااااااي "..
تجعل للطعااام له نكهة خاااصة باسلوبها هذا وليست نور فقط بل كل بناااتي حتى اخي نفس الاسلوب والذي يرااانا يقول لم يروا خيرا ابدا ولكن نحن لانستمتع بالطعااام الا مع التعليق طبعا اذا كان لذيذا..
اما اذا لم يكن لذيذ فنكتفي بالسكوت ،، ونأكل على مضض وننهي اكلنا بسرعة ونشكرهم بهدوء...
وفي المساااء قررت زيااارة خالي ،، كانت بنايته مقابل بناية ابنة عمي ،، كان وحيدا فزوجته في الكويت مع اولاده وهو لوحده في حمص يباشر البناااء
ذهبنا ليلا عنده واثناء صعودنا اخذ يرينا الشقق في البناية ويفتخر بنفسه وببنائه..
جلسنا على السطح حيث الهوااء العليل ،، لم نطل الزيااارة ولكن احببت ان ازور خالي المقرب الى امي رحمها الله واصل رحمي وأبر والدتي بذلك
ودعته على امل اللقاااء عن قريب ولكن كانت هذه الزياارة هي آخر عهدي به...
انتهت ايامنا الثلاثة وقررنا السفر ،، جهزنا حقااائبنا وانزلها اخي مع الخاااادمة ...
وعندما خلت الشقة من الجميع اخذت انظفها واغسل الارض حتى اسلمها لابنة عمي نظيفة...
وعندما رأت ابنة عمي انني نظفت الشقة اخذت تقول لي : " يه علي معئول هيكي والله زعلتيني منك ،، انا فكرتك عم تلبسي وتضبي اغراضكن ،، الله يسامحك ياايمي على هل الفصل الي عملتيه " ...
وانا ارد عليها مبتسمة : " مو معئول اترك البيت وسخ ،، ماعملت شي " ..
سلمت عليها وودعتها وانا اقول لها : " ان شاء الله بنشوف بعض في طرطوس واودعك ئبل مانسافر على بلدنا " ...
ركبنا الباااص كالعادة وانطلقنا الى احب مكان عندي في سوريا " صلنفة "..
كانت المسافة 4 ساعات تقريبا حاولنا ان نقطع هذه المسااافة بالضحك والمرح وبالكلام حتى يمر الوقت بسرعة ...
اتفق اخي مع صديقه ان نستأجر بيت من عندهم في صلنفة ،، وكان يقول لاخي انها تقع في مكان راائع وهي واسعة وجميلة ولديها اطلالة راااائعة ،، والأهم من ذلك انها قريبة من بيتهم
لذلك كنا متأملين كثيرا بهذا البيت،،، استمر السااائق في قطع هذه الساااعات الاربع على انغااام الموسيقى ...
بدأت أشعر بالانهاااك والتعب وبدأ ظهري يؤلمني ألما شديدا ،،، فأنا لست متعودة على السفر المستمر بهذه الطريقة والخروج الداائم وصعود الادراااج ،،،
كان الآلم يزداد مع الوقت ،، حاولت ان اخفي المي في البدااية ولكن لم استطيع وخاااصة على نور فقد كانت تكشفني نور من تعبيرااات وجهي...
لقد كنت اعاااني فيما مضى من بدااية دسك في ظهري ولكن الحمد لله شفيت منه ،،، والان بدأ الالم يعود الي ولكن على خفيف...
اخذت اعد الدقائق للوصول حتى انعم بالرااحة قليلا وامدد ظهري على السرير ،، فهذا كان حلمي في هذه اللحظة...
اخيرا وصلنا الى صلنفة وبدأت الانوااار تلوح الينا من بعيد ،، وكنا كلما اقتربنا نشااهد سيااارات من السعودية ومن الكويت كانت مكتظة بشكل عجيب وذلك بسبب هروبهم من لبنان ومجيئهم الى سوريا ...
اخيرا وصلنا الى منتصف صلنفة ،، اتصل حمد بصديقة واخبره بوصولنا ...
انتظرنا صديقه ليدلنا الى البيت وجاااء بعد خمس دقااائق ،،، قال لاخي : " البيت ئريب من هون "
تخيلنا البيت على بعد خطوتين وانها فيلا رااائعة على وصفه لنا...
ركب معنا من اجل ان يدلنا عليه ...
كانت فرح وسوسو في غاااية السعااادة ،، كل وااحدة فيهن تلقي نكتة وتضحك من في البااص ،، وانا اقول لهن : " وطو صوتكن في رجال معنا " ،،
وبمعااناة حتى يسمعوا الكلام ثم يعودوا لما كانوا عليه من ضحك ...
اخذ الباص يمشي ويمشي ونحن نقول هنا وهنا وصديق اخي يقول : " لا أدام شوي " حتى قطعنا صلنفة وذهبت الانوااار ولم نعد نرى امامنا غير انوار الباص والسياارة
اخذت تقول سوسو : " يلا بعد هون مابئى في شي هادا نهاية الكرة الارضية " ..
وفرح ترد عليها : " لا اصبري شوي لسا في امل ،، اسمعي صوت الكلاب ،، الظااهر جايبنا لمنفى "..
ومرح تقول : " شنو هاااااي خلصت البيوت شدعوة كل ذي طريج ،، المكان يخوف هني " ...
كانت سوسو وفرح مغشيا عليهما من الضحك ،، ومن هذا الاختيااار...
كنت اضحك معهما ولكن لم يكن يهمني المهم عندي ان اضع ظهري على السرير وارتااح قليلا...
واخي كل دقيقة يسأل صديقه : " شو يارجال وين هل البيت " ..
وهو يقول : " شوي بنوصل " ..
وترد فرح : " اي شوي لسا بائي فيا شوي ،، اي مابئا غير صوت الكلاب جايبنا على منفى " ..
بعد كل هذه التعليقااات وصلنا ،، التزموا الصمت ولم يتكلموا فلم يكن هناااك اطلالة غير وجود مطعم في مقااابل هذا البيت...
قلنا لندخل ونرى ،، اول شئ كان هناااك بلكونة كبيرة لها كلها زراااعة ،،، كانت هناااك حشرااات
رفعوا عباااياتهم من خوفهم ان تعلق بهم اي حشرة ،، ودخلوا البيت وهم رااافضين الجلوس فيه ،،
واول شئ رأوه هو الحشرااات في كل انحاااء البيت ...
وهنا اخذ الجميع يصرخ وخرج البنااات منه وهم معاارضين الجلوس فيه ويضحكون على هذا البيت العجيب...
اخذت اصرخ عليهن : " مو مشكلة هل الحشرات بنرش هلأ بنشتري بف باف وبنرشوا كلو مو مشكلة " ..
ولم انهي كلامي الا كان هناااك دبورررر كبيرررر يحووووم فوق رؤوس الجميع وهنا الجميع خرج وهم يصرخون ...
حاااولت اتماااسك اعصااابي فأنا اخاااف جدا من هذه الحشرااات الا اني تعبة جدا واريد ان ارتاااح
قلت لهن : " حرااام عليكن انا هلكانة من التعب انتو مو حاسين فيني ،، حاسة ضهري رح ينئص ،، خلاص بيكفي دلع ومارح اخد غير هل البيت عجبكن عجبكن وانتو احرار "...
دخلت لارى باقي الغرف كانت البطانيااات وسخة وفي حالة رثة ،،، نظرت اليها ماذا افعل ،، لااستطيع ان اغير كلامي وفي نفس الوقت كيف سأستطيع ان انااام هنا
كانت هنااك حشرااات غريبة تمشي على الحيطااان ،،،ام اربع واربعين
اخذت اقول في نفسي : " ياربي شو هاااد ،، شو العمل هلأ ماصدئت اني وصلت ،، اخدنا مئلب كبير بهل البيت "...
جاااءت نور عندي وقالت : " ماما انا مستحيل خليكي تاخدي هل البيت الي مليان حشراات ،، انتي نسيتي انو عندك حساسية ،، يعني ازا أرصتك اي حشرة وين رح نلائي سيارة بهل المكان المئطوع ،، ووين رح نلائي مستشفى ،، وكيف رح نئدر نتصل ويلا يكون فيه ارسال ووو "
هنا سكتت فهي معها حق بكلامها هذا فأنا اي قرصة ممكن اموت فيها اذا لم أذهب الى المستشفى على طول
في هذه الفترة كان اخي موجود في المطعم من اجل ان يشتري ماء وعصير للاطفااال ولكي يرى ماذا يوجد من طعااام في هذا المطعم العجيب...
سمع صراااخ البنااات عند رؤيتهم للدبور وخروجهم الى الشاارع ،، ركض ليرى مالذي حدث وعندما رآهم هكذا قال لهم : "مابدي اسمع منكن اي صوت ،،، شو صاير معكن "...
لان المكان مهجور فكان الصوت له صدى فمابال اصوااات الجميع يصرخون في منتصف الليل ...
قلت له : " خلاص بدي ارجع على طرطوس ،، انا مابئا فيني حيل ومدام هني ماعجبن هل البيت يلا نرجع " ...
عادت نور وكلمتني بالعقل : " ماما شوفو انتي بعينك يعني معئول تنامي على هاي الاسرة وعلى هيك وساخة ،، وتتغطي بهيك لحف ،،، مستحيل خليكي تئعدي فيه ازا انتي مو خايفة على حالك ومو همك نفسك نحنا بنخاف عليكي ومارح نخليكي تئعدي ،، وبعدين مو خايفة على اخواني الصغااار" ...
وطبعا الكل اخرجني من البيت وساهموا بذلك بنات اختي ولم يهنئ لهم بااال الا عندما اصبحنا خارج البيت...
كان حمد صبور الى ابعد الحدود قال لي : " ولايهمكن ،، خليكن هون هلأ وانا رح ارجع مع صاحبي على البلد ونشوفلكن شي تنبسطوا عليه "..
وطبعا مثل كل مرة غلبوني البنات وانتصروا علي واخذوا يقبلوا خالهم ...
انتظروا خالهم خارج البيت بعيدا عن الحشراات وهم مازالوا في استهزاااء على هذا البيت ...
كان نور همها الوحيد التقاط اشااارة حتى يكون هناااك اتصااال بيننا وبين خالها ،، كانت في اشد القلق من حدوث اي شئ لي في هذه الاثناء ،،
كانوا جميعا يتلفتون حولهم حتى يضمنوا عدم وجود اي حشرة خوفا علي وعلى انفسهم...
كانت الدقااائق تمر كانها ساااعات في انتظااار عودة اخي ...
حسن ومحمد يركضون هنا وهنا وينظرون اين تحط الحشرة ويصرخون : " ليكا هون شوفوا " ...
والخااادمة تحاااول جاااهدة لابعااادهم عنها...
طااال الانتظااار وبدأ الخوف والقلق يساورنا فالمكااان موحش جدا جدا وكنا لوحدنا في هذا المكان الموحش...
اتصل بنا اخي ويقول لنا : " لئيتلكن شئة ماشي حالا بس مابدي اسمع ولا كلمة منكن وهو احسن من الي شفتوه " ..
رضينا بذلك وقلت له : " مو مشكلة اي شي يااخي بس خلينا نرتاااح "...
جاااء بعد فترة كانت بالنسبة لنا كالدهر ،، ركبنا الباااص وانطلقنا الى وسط صلنفة ...
توقف الباااص وقال لنا هنا ،، نظرنا باندهاااش معئول هذا البيت ،، البنااات يقولون : " ياي مااحلى هل المكان ومااحلى اطلالتو " ..
وهذا قبل دخولنا اليه وعندما صعدنا الدرجااات كانت هناك بلكونة كبيرة جدا جدا ،، دخلنا الى البيت وفعلا كان ولا اروع كبير جدا ،، نظيف ،، واهم شئ ليس هناك اي حشرة ...
كانت له اطلالتان ،، الاولى على الشااارع العااام حيث السوق والناس ،، والاطلالة الثانية على جبااال صلنفة وثمااارها...
وهكذا كانت مفاااجئة جميلة من اخي لنا وفعلا كانت احلى مفاااجئة والجميع كااان سعيد بها
انزلنا حقائبنا من الباااص واخذ الجميع يختااار غرفة له ومن ستكون شريكته ...
وبعد ان انتهينا تذكرنا اننا لم نأكل شئ ،، ذهب اخي حبيبي الى دكان كانت بجانبنا واشترى بيض مرتديلا شاي وقهوة وسكر
ودخل المطبخ مع نور والخاادمة وعمل لنا احلى عشااا يديه...
والان اودعكم على امل ان التقي بكم مجددا واكمل لكم آخر رحلاتنا في سوريا...
اتمنى ان لاأكون قد ادخلت الملل الى نفوسكم
تحياااتي لكن جميعااا
ايمي
ريحانة القلوب
New member
- إنضم
- 29 يناير 2008
- المشاركات
- 950
متااااااابعه معاك
وبالعكس الكل مستمتع مين يمل من قصتك
الله يهنيكم يارب
وبالعكس الكل مستمتع مين يمل من قصتك
الله يهنيكم يارب
- الحالة
