مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

دوره أكتشفي أسرار ذاتك لتكوني ملكه بعيون الجميع

Smoalthat2244

مراقبه منتدى الصحة النفسية
إنضم
10 يوليو 2011
المشاركات
1,125
السلام عليكم يا أخوات ... القصة فالأول حزينة مبكية ومؤثرة وبعدين كان شعور جميل مليئ بالسعادة والفرح
وكنت قبل ايام سمعت من الشيخ النابلسي عن انو النساء الصالحات خير من الحور وأجمل منهم بكتير والله والله فرحت اكتر انو النساء الصالحات لهم جميع هذه الخيرات والنعم والذهب والحلي ...اللهم أرزاقنا انا وأمي وبناتي وأخواتي وجميع المسلمات الأحياء منهم والأموات الفردوس الاعلي ...
اللهم أمين الله يسمع منك
 

Smoalthat2244

مراقبه منتدى الصحة النفسية
إنضم
10 يوليو 2011
المشاركات
1,125
المسأله تحتاج لتركييييييييييز على الايجابيات كلما حسيتي بكسل او هم وأحزان تذكري لذه الانتصار وتخيليها وأقرأي ماكتبته عن شعورك في الدفتر لما تخيلتي انك مميزه ولاتهتمي بالاحزان هذي وساوس من الشيطان يبي يزعزعك ويخليك تتكاسلين انتي على الطريق الصواب لا تتكاسلي بل فكري بالايجابيات ولاتقرأين قصص حزينه او مشاكل لاتشغلين عقلك هالفتره الا بالدوره والتمارين
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
انا كل ما احس بذلك أفكر في أهدافي وكذلك في ما كتبته عن التغيير وانه لابد من الوصول لهذه الصورة باذن الله
استاذة كيف ارفع مستوى التركيز عندي واخفض من التشتت والتشويش ؟؟؟
صح كنت اقرأ مشاكل وتجارب مختلفة واتفعال معها في هذا الاسبوع توقفت كليا لأني بالفعل شعرت انه تاثر على بدون ما اشعر ...
أمممممممممممم عندي لك حل مناسب لزياده الانتباه والتركيز وهو التنفس نعم التنفس فهناك أنواع معينه للتنفس لأن العقل يتغذى على الاكسجين فكلما زادت نسبه الأكسجين فيه كلما زاد تركيزعقلك وانتباهك لذلك بعد المحاضرين في التمنميه البشريه اذا عملو دوره لأناس ودوراتهم طويله قد تدوم 4ساعات او خمس فالنفس تمل في بعض الاحيان او تشعر بعدم تركيز وتشتت انتباه لذلك المحاضر الذكي اذا رأى الناس قد أنتابهم حاله من الفهاوه او قله تركيز يوقف الشرح ويجعل الناس يقفون ويحركون يديهم وارجلهم بحركات رياضيه بسيطه ويعملون عمليه التنفس لأن التنفس والحركه تزيد تركيز و استيعاب الشخص 170درجه عن المعدل الطبيعي ولجلك بحثت في احد المنتديات عن انواع التنفس وأخذت مايتناسب وضعك وهاهو الذي توصلت له من بحثي
التنفس الصوتي ( Ujjayi ) :-
وهو التنفس مع تقلص الحلق لسماع صوت التنفس . الطريقة :-

لا يلزم أن يكون الصوت قوياً ولكن يكفي أن يسمعه شخص قريب منك .
الفوائد :-
يركز العقل ، ويزيد من اليقظة والانتباه ، ويولد الحرارة الداخلية .

هذا ماتيسر ذكره وأي إستفسار انا حاضره
 

Smoalthat2244

مراقبه منتدى الصحة النفسية
إنضم
10 يوليو 2011
المشاركات
1,125
شوفي عندي لك طريقه الخيال مثل التفكير ووضع افتراضات لأجل تتخيلين صح اجلسي بمكان هادي وخلك مسترخيه وتخيلي انك مميزه بشكلك وشخصيتك وتخيلي ان اللي حولك منبهرين فيك ويتمنون منك كلمه وانتي تمشين مثل الملكه تتبخترين بمشيتك وكلك ثقه هل حسيتي باحساس الملكه
خذيها قاعده الخيال انتي من تصنعينه لا أنا ولا احد غيرك يصنعه لذلك حاولي التفكير كثيرا لعل ان يستجيب عقلك ويعرض عليك مخيلاتك
إن كنتي لا تتخيلين ابدآ أي شيء راجعي طبيب اعصاب لأن كل الناس يتخيلون وهذا امر طبيعي حتى الاطفال عندهم خيال راجعي نفسك
سأحاول اجرب هذه الطريقة لأني من ستة أشهر متواصلة أعصابي مشدودة جدا وأصبحت الصورة في ذهنية غير واضحة وبدون الملامح ....
أها الأن توضح الأمر اذا تبين تتخيلين لاتشغلين بالك بأي شيء
 

hamama

New member
إنضم
31 مارس 2014
المشاركات
35
اطيب الاوقات للاخوات ....انا قرات الدرس فقط لم استمع للمحاضرة بعد اكنت ناوية اسالك من قبل ثم ترددت لكن بعد هذا الدرس اقول لك انا من بين تخيلى قيام الليل بصفة دائمة لاننى الان اقوم ليالى ثم انقطع على حسب تعبى فى شغل البيت اكيف الغى من العقل الباطن هذا الشعور .و قراءة القران الحمد الله بصفة يومية اريد ان احفظ ابدا سورة او اثنين ثم اتاكاسل كيف انمى المداومة وعدم التسويف .الواجب لهذا الدرس اقوم به فى حياتى وهوسهل بالنسبة لى اتمنى ان لااكون خرجت عن الموضوع اعذرينى اريدان استفيد من الدورة جزاك الله خيرا ووفقك لفعل الخير....................
 

قمر حنو

Member
إنضم
25 مارس 2008
المشاركات
60
اولا مشكوره اختي على هذة الدوره اللى كنت انتظرها
ثانيا الحمد الله اني قدرت ا الحق عليها قراتها وجاوبت على الاسئله وكتبتها
اما بالنسبة للمحاضرات هل من الضروري سماعها كلها ام فيه محاضرات مهمه على ان اسمعها لا تظنين اني عجازه او ما ابي اسمعها
لا ولكن ظروفي فليس لدي وقت ولكن بحاول اسمع الماحضره اللى احسن انها راح تفيدني
هذا واجبي
س ا : لأثبت ذاتي ووجودي واعززثقتي في نفسي اكثر واثبت لزوجي وجودي واغير من طريقة نظرته الي واستطيع تربيه ابنائي بالطريقة الصحيحية
س 2 : ماحبيت اجاوب عليه الا لما استرخي و اتخيل
ايجابيتي / حنونه حبوبه طيبة اتمنى الخير للغير وادعي لهم منجزه اكتسب صديقات
مخلصه صبوره جسمي متناسق مع وزني صادقه مع الجميع حالمه كثيرا متدينه اخاف الله
في كثير من الامور مرتبه احب ادلع نفسي أي شي اشتيه اشتريه
سلبياتي /عصبية وعجورة ومتهورة بأفعالي واقوالي بعدين اندم كثير والوم نفسي سهلة الاستفزاز_التردد والحيرة سواء الظن في الغير لااجيد التحدث مع الناس سواليف بطية فهم التلميحات اذا تهاوشت مع احد وجرحني لااسامح بسرعه لا اجيد التنسيق بين الاشياء اخاف من المواجهة والصراخ
كيف هي ثقتك بقدراتك؟ اثق بقدراتي وامكانياتي

هل أنتي على إستعداد للمجازفه بالتغيير مهما كان الأمر صعب؟
نعم لان ذالك نابع من داخلي

هل أنتي مؤمنه بالتغيير قلبآ وعقلآ؟
قلبا نعم عقلا قليل

لوتصعبت عليك الأمور هل ستكملين أم ستستسلمين
؟ سوف اكمل حتى لو فشلت ساحاول ثم احاول
وسؤال اخير ماهو تقييمك لذاتك ؟ مافهمت هل تقدصين بالنسبه او تقدير او ايش
اذا كان نسبه 70 % واذا تقدير جيد جدا
 
إنضم
19 أبريل 2013
المشاركات
464
مابعد خلص الدرس ولكن بعد ماتسمعين المقطع خبرينا بأيش حسيتي؟
شعرت بالقهر والغيرة وكأني لن ادخل الجنة والحور العين الله يسامحهم زعلت لدرجة كأني ناس اكرههم مع اني لا أعرفهم اخذوا كل شيء مني ثم الحزن وارى طريق صعب ثم البكاء ثم راحة وكان حمل وازلته عن كتفي .... كان الشعور متدرج ثم منحدر انحدار سلبي المنحى لو كان مرسوم ...
 
إنضم
19 أبريل 2013
المشاركات
464
اذا جت الساعه 12 او1 بالليل توضأي وصلي القيام وفي السجود قولي كل شيء تعرضتي له ومريتي فيه من صغرك لكبرك كل شيء مسبب لك هم او نكد او حزن
اذكريه وكرري يامن تجيب المضطر اذا دعاك هاانا ادعوك فلاتخيب ظني فيك ياربي
وكل اللي بخاطرك قوليه وكل شيء بخاطرك تقولينه لأي طبيب قوليه لأنك أمام أعظم ملك على كل المخلوقات الذي يسير كل شيءبرضاه
إستمري على هذا الأمر لإسبوع مره وحده كل ليله وركعتين واذا ودك تزيدي زيدي المهم جربيها والله أن لها طعم غيييييييير عن كل شيء بتحسين ان كل شيء زال من قلبك
انا من سنوات أقوم بذلك ولكن استغفار ودعاء ولم أفكر ان أتكلم عن كل شيء واشكوى الا من المقطع السابق فطبقتها مرة من قبل ان تضعيها كواجب ومن الأمس بدأت في ذلك بعد قيام الليل ... شعرت براحة في البداية ضاع مني الكلام وشعرت بالخجل ولا كل كلامي والشكوى والنكد مع الله سبحانه وتعالى غير ماعرفت اين الكلام او ماذا ?
 
إنضم
19 أبريل 2013
المشاركات
464
التنفس الصوتي ( Ujjayi ) :-
وهو التنفس مع تقلص الحلق لسماع صوت التنفس . الطريقة :-


لا يلزم أن يكون الصوت قوياً ولكن يكفي أن يسمعه شخص قريب منك .
الفوائد :-
يركز العقل ، ويزيد من اليقظة والانتباه ، ويولد الحرارة الداخلية .
بارك الله فيك يا أستاذة على النصيحة انا ليست لدي معلومة عن التنفس الصوتي الف شكر سأحاول الاطلاع عليه وممارسته بانتظام
انا امارس الرياضة بانتظام ايروبك من سنوات ولكن انقطعت عنها .....وكنت مواظبة على المشي فقط... ومن أسابيع قليلة رجعت مرة اخرى للايروبك مع المشي هل ممكن ان أضيف تمارين يوغا للرياضتي هل تودي نفس الغرض والنتيجة اما الأساليب مختلفة ؟؟؟
 

Smoalthat2244

مراقبه منتدى الصحة النفسية
إنضم
10 يوليو 2011
المشاركات
1,125
اطيب الاوقات للاخوات ....انا قرات الدرس فقط لم استمع للمحاضرة بعد اكنت ناوية اسالك من قبل ثم ترددت لكن بعد هذا الدرس اقول لك انا من بين تخيلى قيام الليل بصفة دائمة لاننى الان اقوم ليالى ثم انقطع على حسب تعبى فى شغل البيت اكيف الغى من العقل الباطن هذا الشعور .و قراءة القران الحمد الله بصفة يومية اريد ان احفظ ابدا سورة او اثنين ثم اتاكاسل كيف انمى المداومة وعدم التسويف .الواجب لهذا الدرس اقوم به فى حياتى وهوسهل بالنسبة لى اتمنى ان لااكون خرجت عن الموضوع اعذرينى اريدان استفيد من الدورة جزاك الله خيرا ووفقك لفعل الخير....................
بالعكس حبيبتي أنا هنا لأجل افيد الجميع بما تعلمته فيما يخص المحاضرات يتوجب عليك سماعها لأنها ستفتح ذهنك لبعض الأمور وهي ستجعلك تتمسكين بالله اكثر من اي مخلوق اخر
فيما يخص قيام الليل هو فقط لمده اسبوع كل يوم بالليل صلي ركعتين وقولي كل اللي بخاطرك في السجود أنا ابيك تجربين الشعور بالراحه النفسيه بين يدي الله وفيمايتعلق بالشغل والتعب لو انك تضعين لك جدول بالاعمال اليوميه وتحرصين على انهائها في النهار كي يسهل عليك تحقيق باقي الرغبات التي تريدين الوصول لها خذيها قاعده اذا لم تخلصي لله في رغباتك للقيام وحفظ القرأن لن يبارك لك وقتك ابدآ وانا جربتها بنفسي كان شغل البيت لاينتهي وشيء لايطاق مهما عملت لاانتهي اصحى الظهر ارتب واطبخ ويجي زوجي قبل ماانتهي وشكلي حوسه لاترتيب ولاشيء والجدران حوسه بسبب بنتي توسخها بالشوكولاته او تكب عالارض عصير فما كان عندي وقت للتوفيق بين شغلي بالبيت ونظافته والعنايه بنفسي فغصبت نفسي لأني طفشت من هالوضع خاصه ان عندي وسواس نظافه فقلت بجرب اعيش بجو نظيف يوم واحد اذا عجبني عملت جدول اسبوعي للتنظيف وجربت بالبدايه كان صعب لأني احب اجلس عالنت واسترخي كثير المهم عقدت العزم وبدأت بغرفه النوم قلبتها فوق تحت طبعآ بدأت لما زوجي راح لدوامه يعني الساعه 7صباح رتبت كل شيء الدواليب الادراج كل شيء ماخليت شيء الا رتبته ولما تعبت وقفت وكملت باليوم الثاني باقي البيت الين خلصته والأن اغلب ترتيبي اليومي بسيط جدآ وصارت اغلب جلستي بمكان واحد خصصت كل مكان لغرضه والمكان اللي ينحاس كل يوم هو اللي ارتبه يوميا بعدها صار عندي وقت فراغ كبيييييييير صرت اخلص كل اشغالي الصباح لما يأذن الظهر ماعندي شيء بس اطبخ واكشخ واجلس الين يشرف زوجي وبنتي احكرها بمكان واحد لأجل ماتحول البيت لمزبله بحوستها وصرت لما اجلس ارتاح نفسيا اول كنت عصبيه صار السبب براحتي النفسيه وتعدل مزاجي النظافه لما اشوف بيتي نظيف انبسط ولما اخلص اشغالي انبسط ويصير عندي وقت للنت ولبنتي ولكل شيء فقط لأني وضعت نظام امشي عليه فبعد شهر صرت من نفسي اطبق النظام بدون كسل اول كنت اتافأف ومالي خلق واتعيجز بس غصبت نفسي كلما تذكرت النتيجه كيف بتكون اتحمس
انتي أعملي لك نظااام اكتبي لك جدول وقسمي الواجبات اليوميه عليه لاتقولين مقدر انا كنت اقول مستحيل واحط حجج واتكيسل فشفت بعيون زوجي نظرات ازدراء تريقه استخفاف بي لدرجه انه قال انه يفكر بالزواج كلمته صحتني وخلتني اصير سنعه نوعا ما ببيتي ونظافته حتى لاحظت ان مزاجه يتعدل حتى بنتي تفرح لاصار البيت كله نظيف ويلق المقصد هو انك لما تنضمين وقتك موبس انتي بترتاحين حتى أهلك وزوجك واخوانك واللي حولك كلهم بيرتاحون معك
وبتلقين وقت لنفسك وتذكري ان قومه الصبح فيها بركه في الوقت خلي اشغالك للبيت بالصباح اذا نضمتي وقتك بتقدرين تحفظين وتصلين قيام الغريب اننا لما ننتظر فلم اومسلسل نفضي انفسنا ونترك كل شيء لأجل هالمسلسل او الفلم مع انه ممكن ينعاد بوقت ثاني اوموجود باحد المواقع القصد من هذا كله انك ان حرصتي على القيام والحفظ ستقومين وتحفظين حتى وان كنتي عاجزه عن الحركه أعرف وحده في دار تحفيظ اللي امي فيه هي معلمه قرأن وماتاخذ راتب هوفقط لوجه الله والله انها ترضع ولدها توه رضيع وتوها طالعه من النفاس وتشرح الايات للحريم الكبار وتعيد وتزيد وتقول محاضرات وطفلها على رجلها وبيدها القران وتشرح والطفل يبكي وتهده ورجلها تنمل ولاتهتم تكمل شرح وتسمع للحريم وولدها على رجلها لمده ساعتين من 4العصر ل6المغرب وتروح بيتها على رجلها ومع هذا ربي مبارك لها بوقتها وزوجها يحبها وتنحب من اخلاقها ووجها ماشاء الله يشع نور وتنصح الكل بالزهد فالدنيا وتنصح الكل بحفظ القرأن لأن فيه بركه تقول ان حياتها ماتغيرت الا لما حفظت القرأن لو تعرفين عظمه القرأن لحفظتيه صم تدرين ان اللي حافظين القرأن صم ربي منعم عليهم بالبركه بالرزق والحياه
وهذا دليل على بركه القران
http://www.youtube.com/watch?v=bNHA-pswxtI&feature=player_detailpage

وهذه اسهل طريقه لحفظ القرأن
http://www.youtube.com/watch?feature=player_detailpage&v=k9DJp73HP3A

بس خذيها قاعده ابدأي بقصار السور لأجل يستوعب عقلك لأن العقل مستحيل يستوعب السور الطوال بسرعه ابدأي من الناس للبقره اتمنى فهمتي كلامي واستوعبتيه
دمتي بحفظ الرحمن

 

Smoalthat2244

مراقبه منتدى الصحة النفسية
إنضم
10 يوليو 2011
المشاركات
1,125
مابعد خلص الدرس ولكن بعد ماتسمعين المقطع خبرينا بأيش حسيتي؟
شعرت بالقهر والغيرة وكأني لن ادخل الجنة والحور العين الله يسامحهم زعلت لدرجة كأني ناس اكرههم مع اني لا أعرفهم اخذوا كل شيء مني ثم الحزن وارى طريق صعب ثم البكاء ثم راحة وكان حمل وازلته عن كتفي .... كان الشعور متدرج ثم منحدر انحدار سلبي المنحى لو كان مرسوم ...
هذا من الشيطان الشيطان يكره بني ادم والله سبحانه حذرنا منه حتى بالقرأن وقال انه لكم عدو مبين
وهو من بدايه خلق ادم عليه السلام وهو اقسم انه يغوينا ويدخلنا النار لانه استكبر اقرأي القصه وتعرفين
[h=5]شاءت إرادة الله تعالى ان يخلق آدم .. فكيف خلقه و مما خلقه ؟؟[/h][h=5]سنحاول أن نعرف القصة من خلال آيات القرآن الكريم و الأحاديث الشريفة[/h]عن أبي هريرة مرفوعاً: "وخلق آدم في آخر ساعة من ساعات يوم الجمعة " عن ابى موسى الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن الله خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض، فجاء بنو آدم على قدر الأرض، فجاء منهم الأبيض والأحمر والأسود وبين ذلك، والسهل والحزن وبين ذلك، والخبيث والطيب وبين ذلك".

عن ابن مسعود، وعن ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا: فبعث الله عز وجل جبريل في الأرض ليأتيه بطين منها،
فقالت الأرض: أعوذ بالله منك أن تنقص مني أو تشينني
فرجع ولم يأخذ، وقال: رب إنها عاذت بك فأعذتها.
فبعث ميكائيل فعاذت منه فأعاذها، فرجع فقال كما قال جبريل.
فبعث الله ملك الموت فعاذت منه، فقال: وأنا أعوذ بالله أن أرجع ولم أنفذ أمره، فأخذ من وجه الأرض وخلطه، ولم يأخذ من مكان واحد، وأخذ من تربة بيضاء وحمراء وسوداء، فلذلك خرج بنو آدم مختلفين.
فصعد به فبل التراب حتى عاد طيناً لازباً. واللازب: هو الذي يلزق بعضه ببعض
ثم قال للملائكة:
{إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِنْ طِينٍ. فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ}.
فخلقه الله بيده لئلا يتكبر إبليس عنه، فخلقه بشراً، فكان جسداً من طين أربعين سنة من مقدار يوم الجمعة، فمرت به الملائكة ففزعوا منه لما رأوه، وكان أشدهم منه فزعاً إبليس، فكان يمر به فيضربه، فيصوت الجسد كما يصوت الفخار يكون له صلصلة، فذلك حين يقول: {مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ}
وكان إبليس يقول: لأمر ما خُـلقت، ودخل من فِـيه وخرج من دبره، وقال للملائكة: لا ترهبوا من هذا فإن ربكم صمد وهذا أجوف، لئن سُـلطت عليه لأهلكنه.
} فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ}.
فلما بلغ الحين الذي يريد الله عز وجل أن ينفخ فيه الروح، قال الله تعالى للملائكة: إذا نفخت فيه من روحي فاسجدوا له، فلما نفخ فيه الروح فدخل الروح في رأسه عطس، فقالت الملائكة قل: الحمد لله
فقال: الحمد لله، فقال له الله: رحمك ربك، فلما دخلت الروح في عينيه نظر إلى ثمار الجنة، فلما دخلت الروح في جوفه اشتهى الطعام، فوثب قبل أن تبلغ الروح إلى رجليه عجلان إلى ثمار الجنة، وذلك حين يقول الله تعالى: {خُلِقَ الإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ}
{فَسَجَدَ الْمَلَائِكَة كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ، إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى أَنْ يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ}
وهذه بعض الأحاديث الدالة على ذلك :
عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لما خلق الله آدم تركه ما شاء أن يدعه، فجعل إبليس يطيف به، فلما رآه أجوف عرف أنه خلق لا يتمالك".
عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لما نفخ في آدم فبلغ الروح رأسه عطس، فقال: الحمد لله رب العالمين، فقال له تبارك وتعالى: يرحمك الله".
وعن أبي هريرة رفعه قال: "لما خلق الله آدم عطس، فقال الحمد لله، فقال له ربه رحمك ربك يا آدم".
وقال عمر بن عبد العزيز: لما أمرت الملائكة بالسجود كان أول من سجد منهم إسرافيل، فآتاه الله أن كتب القرآن في جبهته.
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"إن الله خلق آدم من تراب، ثم جعله طيناً ثم تركه، حتى إذا كان حمأ مسنون خلقه الله وصوره ثم تركه، حتى إذا كان صلصالاً كالفخار قال: فكان إبليس يمر به فيقول: لقد خُـلقت لأمر عظيم.
ثم نفخ الله فيه من روحه فكان أول ما جرى فيه الروح بصره وخياشيمه، فعطس فلقاه الله رحمة به، فقال الله يرحمك ربك
ثم قال الله: يا آدم اذهب إلى هؤلاء النفر فقل لهم فانظر ماذا يقولون؟
فجاء فسلم عليهم فقالوا: وعليك السلام ورحمة الله وبركاته.
فقال: يا آدم هذا تحيتك وتحية ذريتك.
قال يا رب: وما ذريتي؟
قال: اختر "احدى" يدي يا آدم،
قال: أختار يمين ربي وكلتا يدي ربي يمين، فبسط كفه فإذا من هو كائن من ذريته في كف الرحمن، فإذا رجال منهم أفواههم النور، وإذا رجل يعجب آدم نوره،
قال يا رب من هذا؟
قال ابنك داود
قال: يا رب فكم جعلت له من العمر؟
قال جعلت له ستين
قال: يا رب فأتم له من عمري حتى يكون له من العمر مائة سنة، ففعل الله ذلك، وأشهد على ذلك.
فلما نفذ عمر آدم بعث الله ملك الموت، فقال آدم: أولم يبق من عمري أربعون سنة؟
قال له الملك: أولم تعطها ابنك داود؟ فجحد ذلك، فجحدت ذريته، ونسي فنسيت ذريته".
وعن أبي الدرداء، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "خلق الله آدم حين خلقه فضرب كتفه اليمنى، فأخرج ذرية بيضاء كأنهم الدر، وضرب كتفه اليسرى فأخرج ذرية سوداء كأنهم الحمم، فقال للذي في يمينه: إلى الجنة ولا أبالي، وقال للذي في كتفه اليسرى: إلى النار ولا أبالي".
وعن الحسن قال: خلق الله آدم حين خلقه فأخرج أهل الجنة من صفحته اليمنى، وأخرج أهل النار من صفحته اليسرى، فألقوا على وجه الأرض؛ منهم الأعمى والأصم والمبتلى.
فقال آدم: يا رب ألا سويت بين ولدي؟
قال: يا آدم إني أردت أن أُشكر.
وعن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "خلق الله آدم وطوله ستون ذراعاً، ثم قال اذهب فسلم على أولئك "النفر" من الملائكة، فاستمع ما يجيبونك، فإنها تحيتك وتحية ذريتك، فقال: السلام عليكم، فقالوا السلام عليك ورحمة الله. فزادوه ورحمة الله. فكل من يدخل الجنة على صورة آدم، فلم يزل الخلق ينقص حتى الآن".
وعن ابن عباس، قال لما نزلت آية الدين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أن أول من جحد آدم، أن أول من جحد آدم، أن أول من جحد آدم. أن الله لما خلق آدم مسح ظهره، فأخرج منه ما هو ذارئ إلى يوم القيامة، فجعل يعرض ذريته عليه، فرأى فيهم رجلاً يزهر، قال: أي رب من هذا؟
قال: هذا ابنك داود،
قال أي رب كم عمره،
قال: ستون عاماً،
قال: أي رب زد في عمره.
قال: لا، إلا أن أزيده من عمرك، وكان عمر آدم ألف عام فزاده أربعين عاماً. فكتب الله عليه بذلك كتاباً وأشهد عليه الملائكة. فلما احتضر آدم أتته الملائكة لقبضه، قال: أنه قد بقي من عمري أربعون عاماً.
فقيل له: إنك قد وهبتها لابنك داود
قال: ما فعلت، وأبرز الله عليه الكتاب وشهدت عليه الملائكة.

{وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا }
ُسئل عمر بن الخطاب عن هذه الآية فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسئل عنها فقال: "إن الله خلق آدم عليه السلام، ثم مسح ظهره بيمينه، فاستخرج منه ذرية، قال: خلقت هؤلاء للجنة وبعمل أهل الجنة يعملون. ثم مسح ظهره فاستخرج منه ذرية قال: خلقت هؤلاء للنار، وبعمل أهل النار يعملون".
فقال رجل: يا رسول الله ففيم العمل؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا خلق الله العبد للجنة استعمله بعمل أهل الجنة، حتى يموت على عمل من أعمال أهل الجنة فيدخل به الجنة، وإذا خلق الله العبد للنار، استعمله بعمل أهل النار حتى يموت على عمل من أعمال أهل النار فيدخل به النار".
وهذه الأحاديث كلها دالة على استخراجه تعالى ذرية آدم من ظهره كالذر، وقسمتهم قسمين: أهل اليمين وأهل الشمال، وقال: هؤلاء للجنة ولا أبالي، وهؤلاء للنار ولا أبالي.

فأما الإشهاد عليهم واستنطاقهم بالإقرار بالوحدانية؛ فجاء فى الحديث الذي رواه أحمد عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله أخذ الميثاق من ظهر آدم عليه السلام بنعمان يوم عرفة، فأخرج من صلبه كل ذرية ذرأها فنثرها بين يديه ثم كلمهم قبلاً قال:
{أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ. أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ}.

وعن أبي بن كعب، في قوله تعالى: {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ} الآية والتي بعدها.
قال: فجمعهم له يومئذ جميعاً ما هو كائن منه إلى يوم القيامة، فخلقهم ثم صورهم، ثم استنطقهم فتكلموا، وأخذ عليهم العهد والميثاق، وأشهد عليهم أنفسهم: {أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى} الآية.
قال: فإني أشهد عليكم السماوات السبع والأرضين السبع، وأشهد عليكم أباكم آدم، أن لا تقولوا يوم القيامة: لم نعلم بهذا، اعلموا أنه لا إله غيري ولا رب غيري، ولا تشركوا بي شيئاً، وإني سأرسل إليكم رسلاً ينذرونكم عهدي وميثاقي، وأنزل عليكم كتابي.
قالوا: نشهد أنك ربنا وإلهنا، لا رب لنا غيرك، ولا إله لنا غيرك. فأقروا له يومئذ بالطاعة.
ورفع أباهم آدم فنظر إليهم، فرأى فيهم الغني والفقير، وحسن الصورة ودون ذلك،
فقال: يا رب لو سويت بين عبادك؟
فقال: إني أحببت أن أشكر.
ورأى فيهم الأنبياء عليهم النور، وخصوا بميثاق آخر من الرسالة والنبوة، فهو الذي يقول الله تعالى: {وَإِذْ أَخَذْنَا مِنْ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مِيثَاقاً غَلِيظاً}
وعن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يقال للرجل من أهل النار يوم القيامة: لو كان لك ما على الأرض من شيء أكنت مفتدياً به؟ قال: فيقول نعم. فيقول قد أردت منك ما هو أهون من ذلك، قد أخذت عليك في ظهر آدم أن لا تشرك بي شيئاً، فأبيت إلا أن تشرك بي".

ولما أمر الله تعالى الملائكة بالسجود لآدم، امتثلوا كلهم الأمر الإلهي، وامتنع إبليس من السجود له حسداً وعداوة له، فطرده الله وأبعده، وأخرجه من الحضرة الإلهية ونفاه عنها، وأهبطه إلى الأرض طريداً ملعوناً شيطاناً رجيماً.

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد، اعتزل الشيطان يبكي يقول: يا ويله، أمر ابن آدم بالسجود فسجد فله الجنة، وأمرت بالسجود فعصيت فلي النار".
ثم لما اسكن آدم الجنة التي أسكنها ، أقام بها هو وزوجته حواء عليهما السلام، يأكلان منها رغداً حيث شاءا، فلما أكلا من الشجرة التي نهيا عنها، سلبا ما كانا فيه من اللباس وأهبطا إلى الأرض. وقد اختلف العلماء في مواضع هبوطه منها.
واختلفوا في مقدار مقامه في الجنة
عن ابن عباس: أن الله قال: يا آدم إن لي حرماً بحيال عرشي، فانطلق فابن لي فيه بيتاً، فطف به كما تطوف ملائكتي بعرشي، وأرسل الله له ملكاً فعرفه مكانه وعلمه المناسك، وذكر أن موضع كل خطوة خطاها آدم صارت قربة بعد ذلك.
وعنه: أن أول طعام أكله آدم في الأرض، أن جاءه جبريل بسبع حبات من حنطة، فقال: ما هذا؟
قال:هذا من الشجرة التي نهيت عنها فأكلت منها
فقال: وما أصنع بهذا؟
قال: ابذره في الأرض، فبذره. وكان كل حبة منها زنتها أزيد من مائة ألف، فنبتت فحصده، ثم درسه ثم ذراه، ثم طحنه ثم عجنه ثم خبزه، فأكله بعد جهد عظيم. وتعب ونكد، وذلك قوله تعالى: {فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنْ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى}.
وكان أول كسوتهما من شعر الضأن: جزاه ثم غزلاه، فنسج آدم له جبة، ولحواء درعاً وخماراً.
وذكروا أنه كان يولد له في كل بطن ذكر وأنثى، وأمر أن يزوج كل ابن أخت أخيه التي ولدت معه، والآخر بالأخرى وهلم جرا، ولم يكن تحل أخت لأخيها الذي ولدت معه.
[h=4]ذكر قصة ابنى آدم قابيل و هابيل[/h]
قال الله تعالى: {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَاناً فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنْ الآخَرِ قَالَ لأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنْ الْمُتَّقِينَ. لَئِنْ بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِي إِلَيْكَ لأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ {
ونذكر هنا ملخص ما ذكره أئمة السلف في ذلك.
أن آدم كان يزوج ذكر كل بطن بأنثى "البطن" الآخر وأن هابيل أراد أن يتزوج بأخت قابيل، وكان أكبر من هابيل، وأخت قابيل أحسن، فأراد قابيل أن يستأثر بها على أخيه، وأمره آدم عليه السلام أن يزوجه إياها فأبى، فأمرهما أن يقربا قرباناً، وذهب آدم ليحج إلى مكة، واستحفظ السماوات على بنيه فأبين، والأرضين والجبال فأبين، فتقبل قابيل بحفظ ذلك.

فلما ذهب قربا قربانهما؛ فقرب هابيل جذعة سمينة، وكان صاحب غنم، وقرب قابيل حزمة من زرع من رديء زرعه، فنزلت نار فأكلت قربان هابيل وتركت قربان قابيل، فغضب وقال: لأقتلنك حتى لا تنكح أختي،
فقال: إنما يتقبل الله من المتقين.
وروي عن ابن عباس: وأيم الله إن كان المقتول لأشد الرجلين، ولكن منعه التحرج أن يبسط إليه يده!
وذكر أبو جعفر : أن آدم كان مباشراً لتقريبهما القربان والتقبل من هابيل دون قابيل، فقال قابيل لآدم: إنما تقبل منه لأنك دعوت له ولم تدع لي. وتوعد أخاه فيما بينه وبينه.
فلما كان ذات ليلة أبطأ هابيل في الرعي، فبعث آدم قابيل لينظر ما أبطأ به، فلما ذهب إذا هو به، فقال له: تقبل منك ولم يتقبل مني.
فقال: إنما يتقبل الله من المتقين.
فغضب قابيل عندها وضربه بحديدة كانت معه فقتله.
وقيل: إنه إنما قتله بصخرة رماها على رأسه وهو نائم فشدخته.
وقيل: بل خنقه خنقاً شديداً وعضه كما تفعل السباع فمات. والله أعلم.
وقوله له لما توعده بالقتل: {لَئِنْ بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِي إِلَيْكَ لأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ} دل على خلق حسن، وخوف من الله تعالى وخشية منه، وتورع أن يقابل أخاه بالسوء الذي أراد منه أخوه مثله.
ولهذا ثبت في الصحيحين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إذا تواجه المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار. قالوا يا رسول الله: هذا القاتل، فما بال المقتول؟ قال: إنه كان حريصاً على قتل صاحبه".

وقوله: {إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ} أي إني أريد ترك مقاتلتك وإن كنت أشد منك وأقوى، إذ قد عزمت على ما عزمت عليه، أن تبوء بإثمي وإثمك، أي تتحمل إثم مقاتلتي مع ما لك من الأثام المتقدمة قبل ذلك
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لا تقتل نفساً ظلماً إلا كان على ابن آدم الأول كفل من دمها؛ لأنه كان أول من سن القتل".

{فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَاباً يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْأَةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْأَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنْ النَّادِمِينَ}.

ذكر بعضهم أنه لما قتله حمله على ظهره سنة، وقال آخرون حمله مائة سنة، ولم يزل كذلك حتى بعث الله غرابين أخوين، فتقاتلا فقتل أحدهما الآخر، فلما قتله عمد إلى الأرض يحفر له فيها ثم ألقاه ودفنه وواراه، فلما رآه يصنع ذلك {قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْأَةَ أَخِي} ؟ ففعل مثل ما فعل الغراب فواراه ودفنه.
[h=3]وذكر أهل التواريخ والسير أن آدم حزن على ابنه هابيل حزناً شديداً[/h]وقد ذكر مجاهد أن قابيل عوجل بالعقوبة يوم قتل أخاه؛ فعلقت ساقه إلى فخذه، وجعل وجهه إلى الشمس كيفما دارت، تنكيلاً به وتعجيلاً لذنبه وبغيه وحسده لأخيه.
[h=3]و قد رزق الله آدم بعد وفاة ابنه هابيل بإبن سماه آدم و حواء " شيث "[/h]ومعنى شيث: هبة الله، وسمياه بذلك لأنهما رزقاه بعد أن قتل هابيل.
قال أبو ذر في حديثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن الله أنزل مائة صحيفة وأربع صحف، على شيث خمسين صحيفة".
[h=2][/h][h=4]ذكر وفاة آدم و وصيته لابنه شيث[/h]
ولما حضرت آدم الوفاة عهد إلى ابنه شيث وعلمه ساعات الليل والنهار، وعلمه عبادات تلك الساعات، وأعلمه بوقوع الطوفان بعد ذلك.
قال: ويقال أن أنساب بني آدم اليوم كلها تنتهي إلى شيث، وسائر أولاد آدم غيره انقرضوا وبادوا. والله أعلم.
ولما توفي آدم عليه السلام - وكان ذلك يوم الجمعة - جاءته الملائكة بحنوط، وكفن من عند الله عز وجل من الجنة، وعزوا فيه ابنه ووصيه شيثاً عليه السلام.

عن أبي بن كعب، قال:
إن آدم لما حضره الموت قال لبنيه: أي بني، إني أشتهي من ثمار الجنة. قال: فذهبوا يطلبون له، فاستقبلتهم الملائكة ومعهم أكفانه وحنوطه، ومعهم الفؤوس والمساحي والمكاتل، فقالوا لهم: يا بني آدم ما تريدون وما تطلبون؟ أو ما تريدون وأين تطلبون؟
قالوا: أبونا مريض واشتهى من ثمار الجنة،
فقالوا لهم: ارجعوا فقد قضي أبوكم. فجاءوا فلما رأتهم حواء عرفتهم فلاذت بآدم، فقال: إليك عني فإني إنما أتيت من قبلك، فخلي بيني وبين ملائكة ربي عز وجل.

فقبضوه وغسلوه وكفنوه وحنطوه، وحفروا له ولحدوه وصلوا عليه ثم أدخلوه قبره فوضعوه في قبره،ثم حثوا عليه، ثم قالوا: يا بني آدم هذه سنتكم.
واختلفوا في موضع دفنه: فالمشهور أنه دفن عند الجبل الذي أهبط عليه في الهند، وقيل بجبل أبي قبيس بمكة
وقد ماتت بعد حواء بسنة واحدة.
واختلف في مقدار عمره عليه السلام: وقد ذكرنا في الحديث عن ابن عباس وأبي هريرة مرفوعاً: أن عمره اكتتب في اللوح المحفوظ ألف سنة.

وقال عطاء الخراساني: لما مات آدم بكت الخلائق عليه سبع أيام. رواه ابن عساكر.
فلما مات آدم عليه السلام قام بأعباء الأمر بعده ولده شيث عليه السلام وكان نبياً بنص الحديث الذي رواه ابن حبان في صحيحه، عن أبي ذر مرفوعاً أنزل عليه خمسون صحيفة.
المسأله واضحه من بدايه خلق ادم ليومنا هذا ابليس عايش وهو اقسم يغوينا هو وسوس لأدم وحواء وطلعهم من الجنه ولا كان حنا الأن بالجنه متنعمين هو يوسوس لك يوميا ويخليك تتعاجزين عن فعل الخير حتى بالصلاه حببك في الحش والاغاني واتباع الموضى ولبس البنطال فلوانتي اعتبرتيه عدو من البدايه وطعتي الله لما حذرك منه لما حسيتي بهذا الشعور فأنا اقول للاخت مغرمه بالشرقي هذا الشعور من الشيطان وخذيها قاعه ان الله سبحانه قال انا عند حسن ظن عبدي بي فليظن بي مايشاء لذلك يتوجب احسان الظن بالله اما شعورك بانحدار سلبي فهذا يدل على ان ايمانك ضعيف بالله وبرحمته توبي لله واستغفريه كي لايغضب عليك بسبب سوء ظنك به فالله رحيم غفور أحن علينا من امهاتنا
طبعا ان قلب الام لا مثيل له
وانتم بتتذكروا قصة المرأة التي اضاعت ابنها عندما قدم على النبي (صلى الله عليه وسلم) بسبي، فإذا في السبي امرأة تطوف وهي في حالة ذهول، تبحث عن فلذة كبدها تبحث عن رضيعها، وكان هذا التطواف منها بمرأى النبي (صلى الله عليه وسلم) وبعض من صحابته، فما هو إلا أن وجدت ولدها ذاك فلتزمته، وألصقته بصدرها، وألقمته ثديها تطعمه وتضمه، فنظر النبي (صلى الله عليه وسلم) إلى عاطفة الأمومة ورحمة الأم وتعجب الصحابة من ذلك فسألهم: أترون هذه المرأة ملقية ولدها في النار؟ قالوا : لا يا رسول الله، فقال: "الله أرحم بعباده من هذه بولدها"(7)
 

Smoalthat2244

مراقبه منتدى الصحة النفسية
إنضم
10 يوليو 2011
المشاركات
1,125
أنا لاحظت ان البعض لما نتكلم بطرق فيها حلول وعلم نفس الاغلب يتفاعل لكن لما نجيب طاري الدين يختفون لهالدرجه ايمانكم بالله ضعيف وبرحمته ضعيف اخترت لكم هذا الموضوع لأنه مهم في تغيير الحياه ولأجل ذلك اقرأي هذا الموضوع سيفيدك لأني مضطره اطلع الأن
تحوَّلت نظرة البشر إلى الله - عز وجل - إلى نفس النظرة الواقعة فيما بينهم من غلظة وشدة وقسوة، فظنَّ الكثير أن الله - سبحانه وتعالى - ليس رؤوفًا رحيمًا مثل الكثير من البشر، فكانت هذه المقولة التي أصبحت منتشرة: (إذا كنَّا نحن لا يرحم بعضنا بعضًا، فكيف سيرحمنا الله؟!) فانتقل سوء الظن بين العباد - وما أكثره! - إلى اليأس من رحمة الله.

مع أن جناحا العبودية الخوف والرجاء، وقد قال الله - عز وجل -: {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ} [الأعراف: 156].

ومن خلال هذا المنظور البشرى لرؤية العلاقة بين الإنسان وبين ربِّه يكون هناك تدخُّلات ليست ببعيدة عن حياتنا، بل هي ليست وليدة هذا الجيل أو الذي قبله، بل منذ أنْ كان سيد البشر - صلَّى الله عليه وسلَّم - يخبرنا بخبر السماء والأمم السابقة.

فإن مَن لم يفطن إلى سعة رحمة الله - عز وجل - لن يخرج عن نوعين:

1- إمَّا إنسان يرى أن ذنوبه أكبر، وأخطر من أن تُغفَر فوكَل نفسه إلى عقله القاصِر عن إدراك رحمة الله - عز وجل - وقد أخبرنا بها نبينا - صلَّى الله عليه وسلَّم - في الصحيحين؛ فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((قال رجل لم يعمل خيرًا قط لأهله:...))، وفي رواية: ((أسرف رجل على نفسه، فلمَّا حضره الموت أوصى بنِيه إذا مات فحرقوه، ثم اذروا نصفه في البر ونصفه في البحر، فوالله لئن قدر الله عليه ليعذبنه عذابًا لا يعذبه أحدًا من العالمين، فلمَّا مات فعلوا ما أمرهم، فأمر الله البحر فجمع ما فيه، وأمر البر فجمع ما فيه، ثم قال له: لِمَ فعلت هذا؟ قال: من خشيتك يا رب وأنت أعلم، فغفر له)).

رحمة الله واسعة، وفضله عظيم، لكن يوم يعرف العبد أن رحمة الله واسعة وفضله عظيم، فهذا علم أن له ربًّا وخافَه ولم يعرف الطريق إليه أو سعة رحمة الله، فكان تصرُّفه هذا.

2- ونوع آخر اصطدم بمَن يقطِّبون عن جبينهم، وظنُّوا أنهم بعباداتهم صاروا يحكمون على عباد الله، وقد أخبرنا رسولنا - صلَّى الله عليه وسلَّم - عن مثل هذه النوعية؛ فعن أبي هريرة - رضِي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول: ((إن رجلين كانا في بني إسرائيل متحابين؛ أحدهما مجتهد في العبادة، والآخر كأنه يقول: مذنب، فجعل يقول: أقصر أقصر عمَّا أنت فيه، قال: فيقول: خلِّني وربي، قال: حتى وجده يومًا على ذنبٍ استعظمه، فقال: أقصر، فقال: خلِّني وربي، أبُعِثتَ علينا رقيبًا؟! فقال: والله لا يغفر الله لك أبدًا، ولا يدخلك الله الجنة أبدًا، قال: فبعث الله إليهما ملكًا، فقبض أرواحهما، فاجتمعا عنده، فقال للمذنب: ادخل الجنة برحمتي، وقال للآخر: أتستطيع أن تحظر على عبدي رحمتي، فقال: لا يا رب، قال: اذهبوا به إلى النار))، قال أبو هريرة: والذي نفسي بيده، لتكلَّم بكلمة أوَبْقَت دنياه وآخرته؛ أبو داود وأحمد وصحَّحه الألباني.

وعند مسلم: عن جندب أن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم – حدَّث أن رجلاً قال: والله لا يغفر الله لفلان، وإن الله - تعالى - قال: مَن ذا الذي يتألَّى عليَّ ألا أغفر لفلان، فإني قد غفرت لفلان وأحبطت عملك.

لا يفتح الحديثان الباب للتطاوُل على حرمات الله، بل يريانك سعة رحمة الله وعفوه وأنت موكول إلى عملك.

عن ابن مسعود قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله، والنار مثل ذلك))؛ هذا حديث متفق عليه.

الصنفان السابقان هما عقليَّة مَن لم يكتمل لهم نور الرسالة السماوية، والتشريع الرباني والمنهج الإلهي الذي أنزله الله - عز وجل - إلى سيد الأوَّلين والآخِرين، وخير مَن خطَتْ قدماه على الأرض ليكتمل به منهج الحياة القويمة بتشريع متكامل تام إلى أن تقوم الساعة، وقد قالها لك رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - فعن أبي هريرة - رضي الله عنه -: أن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((إن مثلي ومثل الأنبياء من قبلي كمثل رجل بنى بنيانًا فأحسنه وأجمله، إلا موضع لبنة من زاوية من زواياه، فجعل الناس يطوفون به، ويعجبون له، ويقولون: هلاَّ وُضِعت هذه اللَّبِنَة))، قال: ((فأنا اللَّبِنَة، وأنا خاتم النبيين))؛ أخرجه البخاري ومسلم.

فدينك مكتمِل، وشريعتك تامَّة، فأنت الوحيد الذي تمتدُّ أصولك إلى السماء، أنت الوحيد الذي دُوِّنت لك أفعال وأقوال مصدر تشريعك محمد - صلَّى الله عليه وسلَّم - حتى البسمة، واسمع إلى وحي السماء الصادر من مصدر الوحي الإلهي؛ ليبين لك منهج الوسطية والرحمة في تشريع خير أمَّة، وهو ثالث الأنواع السابقة في تعامل العقل القاصر مع سوء ظن المخطئ.

وقال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} [النساء: 48]، وقال تعالى: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [الزمر: 53].
وقال - تعالى -: {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ} [الأعراف: 156]، قال - تعالى -: {وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [الأنعام: 54].

3- عبدالرحمن بن جبير - رضي الله عنه - قال: \"أتى النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - شيخ كبير هرم، سقط حاجباه على عينيه، وهو مدعم على عصا - أي: متكئًا على عصا - حتى قام بين يدي النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - فقال: أرأيت رجلاً عمل الذنوب كلها، لم يترك داجة ولا حاجة إلا أتاها، لو قسمت خطيئته على أهل الأرض لأوبقَتْهم - لأهلكَتْهم - أَلَهُ من توبة؟ فقال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((هل أسلمت؟))، قال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله، قال: ((تفعل الخيرات، وتترك السيئات، فيجعلهن الله لك كلهن خيرات))، قال: وغدراتي وفجراتي يا رسول الله؟ قال: ((نعم، وغدراتك وفجراتك))، فقال: الله أكبر، الله أكبر، ثم ادعم على عصاه، فلم يزل يردِّد: الله أكبر، حتى توارى عن الأنظار\"؛ صحَّحه الألباني.

قال ابن قتيبة في \"غريب الحديث\"؛ للخطابي: \"أراد أنه لم يدع شيئًا دعته نفسه إليه من المعاصي إلا ركبه؛ وذلك مصداقًا لقوله - تعالى -: {إِلاَّ مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا} [الفرقان: 70]\".

وانظر إلى استفاضة النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - في توضيح سعة رحمة الله:

1- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((لما قضى الله الخلق كتب كتابًا، فهو عنده فوق عرشه، إن رحمتي سبقت غضبي))؛ هذا حديث متفق عليه.
2- حديث أبي هريرة، قال: سمعت رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول: ((جعل الله الرحمة مائة جزء؛ فأمسك عنده تسعة وتسعين جزءًا، وأنزل في الأرض جزءًا واحدًا، فمن ذلك الجزء يتراحم الخلق، حتى ترفع الفرس حافرها عن ولدها؛ خشية أن تصيبه))؛ أخرجه البخاري.
قال ابن أبي جمرة: \"خص الفرس بالذكر لأنها أشد الحيوان المألوف الذي يعاين المخاطَبُون حركته مع ولده، ولما في الفرس من الخفَّة والسرعة في التنقُّل، ومع ذلك تتجنَّب أن يصل الضرر منها إلى ولدها\"؛ \"فتح الباري\".
3- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إن لله مائة رحمة، واحدة بين الجن والإنس والبهائم والهوام، فبها يتعاطفون، وبها يتراحمون، وبها يتعاطف الوحوش على أولادها، وأخَّر تسعًا وتسعين رحمة يرحم بها عباده يوم القيامة))؛ هذا حديث متفق عليه.
4- إن الله خلق يوم خلق السموات والأرض مائة رحمة، كل رحمة طباق ما بين السماء والأرض، فجعل منها في الأرض رحمة، فبها تعطف الوالدة على ولدها، والوحش والطير بعضها على بعض، فإذا كان يوم القيامة أكملها بهذه الرحمة))؛ أخرجه مسلم.
5- قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إن لله مائة رحمة، أنزل منها رحمة واحدة بين الجن الإنس، والبهائم والهوام، فبها يتعاطفون، وبها يتراحمون، حتى ترفع الدابة حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه، فإذا كان يوم القيامة أكملها الله بهذه الرحمة، حتى إن الشيطان ليتطاول، يظن أن رحمة الله ستسعه في ذلك اليوم)) أخرجه مسلم.
6- عن أبي هريرة، قال: سمعت رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول: ((إن الله خلق الرحمة يوم خلقها مائة رحمة، أمسك عنده تسعًا وتسعين رحمة، وأرسل في خلقه كلهم رحمة واحدة، ولو يعلم الكافر بكلِّ الذي عند الله من الرحمة، لم ييئس من الرحمة، ولو يعلم المؤمن بكلِّ الذي عند الله من العذاب لم يأمن من النار))؛ حديث صحيح.

وانظر إلى ضرب المثل وهو من مناهج النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - في توصيل الخبر حتى تصل صورة سعة الرحمة إلى قلب كل قلق ليهدأ:

1- عن عمر قال: قدم على النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - بسبي، فإذا امرأة من السبي تسعى إذ وجدت صبيًّا في السبي أخذتْه فألصقتْه ببطنها وأرضعته فقال لنا النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((أترون هذه طارحة ولدها في النار))، قلنا: لا، وهي تقدر على ألا تطرحه، فقال: ((الله أرحم بعباده من هذه بولدها)).
2- مرَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - بأناس من أصحابه وصبي بين ظهراني الطريق، فلمَّا رأتْ أمُّه الدواب خشيت على ابنها أن يُوطَأ فسعتْ والِهَة، فقالت: ابني، ابني، فاحتملت ابنها فقال القوم: يا نبي الله، ما كانت هذه لتُلقِي ابنها في النار، فقال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((والله لا يلقي حبيبه في النار))؛ صحيح رواه الإمام أحمد والحاكم.
3- عبدالله بن أبي أوفى الأسلمي: قال خرجت فإذا رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وأبو بكر وعمر قعودًا، وإذا غلام صغير يبكي، فقال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم – لعمر: ((ضمَّ الصبيَّ إليك؛ فإنه ضالٌّ))، فضمَّه عمر إليه، فبينا نحن قعود إذ أمٌّ له تُوَلْوِل - أظنُّه قال: - وتقول: وابنيَّاه! وتبكي، فقال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - لعمر: ((نادِ المرأة فإنها أمُّ الصبي))، وهي كاشفة عن رأسها ليس على رأسها خمار جزعًا على ابنها، فجاءت حتى قبضت الصبي من حجر عمر، وهي تبكي والصبي في حجرها، فالتفتتْ فلمَّا رأتْ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قالت: واحرباه ألا أرى رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - فقال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - عند ذلك: ((أترون هذه رحيمة بولدها؟))، فقال أصحابه: بلى يا رسول الله، كفى بالمؤمن رحمة، فقال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((والذي نفس محمد بيده، الله أرحم بالمؤمن من هذه بولدها)).
4- يورد ابن القيم - رحمه الله - عن بعض العارفين أنه رأى في بعض السكك بابًا قد فُتِح وخرج منه صبي يستغيث ويبكي، وأمُّه خلفه تطرده، حتى خرج، فأغلقت الباب في وجهه ودخلت، فذهب الصبي غير بعيد، ثم وقف مفكرًا، فلم يجد مأوى غير البيت الذي أُخرِج منه، ولا مَن يؤويه غير والدته، فرجع مكسور القلب حزينًا، فوجد الباب مرتجًا مغلقًا، فتوسَّده ووضع خدَّه على عتبة الباب، ونام، فخرجت أمُّه، فلمَّا رأته على تلك الحال، لم تملك أن رمت بنفسها عليه، والتزمته، تقبِّله وتبكي، وتقول: يا ولدي، أين تذهب عنِّي؟ مَن يُؤويك سواي؟! أين تذهب عنِّي؟ مَن يؤويك سواي؟! ألم أقل لك: لا تخالفني، ولا تحملني بمعصيتك على خلاف ما جبلت عليه من الرحمة بك، والشفقة عليك، وإرادة الخير لك؟ ثم ضمته إلى صدرها، ودخلت به بيتها، فتأمل قولها: لا تحملني بمعصيتك على خلاف ما جُبِلت عليه من الرحمة بك، والشفقة عليك.

وتأمَّل قوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((لله أرحم بعباده من الوالدة بولدها))، فأين تقع رحمة الوالدة من رحمة الله التي وسعت كل شيء؟! رحمة الله هل تُنال بالتواني والكسل، أم بالجد والعمل؟! لِمَن كتبها الله؟!

حلم الله عليك، حلم الله عليك في إمهالك، ولو شاء الله لعاجَلَك بالعقوبة، فما كنت ممَّن يسمع الآن سعة رحمته أو تظن أن الله - عز وجل - يعفو عنك ويرحمك حاجة إليك، حاشاه - سبحانه - واسمع إلى هذا الحديث الجميل في \"صحيح مسلم\" عن أبي ذر عن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - فيما روى عن الله - تبارك وتعالى - أنه قال: \"يا عبادي، إني حرَّمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرمًا فلا تظالموا، يا عبادي، كلكم ضالٌّ إلاَّ مَن هديته فاستهدوني أهدكم، يا عبادي، كلكم جائع إلاَّ مَن أطعمته فاستطعموني أطعمكم، يا عبادي، كلكم عارٍ إلا مَن كسوته، فاستكسوني أكسكم، يا عبادي، إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعًا، فاستغفروني أغفر لكم، يا عبادي، إنكم لن تبلغوا ضرِّي فتضروني، ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني، يا عبادي، لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئًا، يا عبادي، لو أن أوَّلكم وآخركم، وإنسكم وجنكم، كانوا على أفجر قلب رجل واحد ما نقص ذلك من ملكي شيئًا، يا عبادي، لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كلَّ إنسان مسألته ما نقص ذلك ممَّا عندي إلا كما ينقص المِخْيَط إذا أُدخِل البحر، يا عبادي، إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها، فمَن وجد خيرًا فليحمد الله، ومَن وجد غير ذلك فلا يلومنَّ إلا نفسه\".
قال سعيد بن عبدالعزيز: كان أبو إدريس الخولاني إذا حدث بهذا الحديث جثَا على ركبتيه إعظامًا له.

• عن أنس - رضِي الله عنه - أن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - دخل على شاب وهو في الموت فقال: ((كيف تجدك؟))، قال: والله يا رسول الله إني أرجو الله، وإني أخاف ذنوبي، فقال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((لا يجتمعان في قلب عبدٍ في مثل هذا الموطن إلا أعطاه الله ما يرجو، وآمَنه ممَّا يخاف)).

• عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول: ((قال الله: يا ابن آدم، إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي، يا ابن آدم، لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئًا لأتيتك بقرابها مغفرة)).

• عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - فيما يحكي عن ربه - عزَّ وجلَّ - قال: ((أذنب عبد ذنبًا، فقال: اللهم اغفر لي ذنبي، فقال - تبارك وتعالى -: أذنب عبدي ذنبًا فعلم أن له ربًّا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنب، فقال: أي رب، اغفر لي ذنبي، فقال - تبارك وتعالى -: عبدي أذنَب ذنبًا فعلم أن له ربًّا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنَب، فقال: أي رب، اغفر لي ذنبي، فقال - تبارك وتعالى -: أذنَب عبدي ذنبًا فعلم أن له ربًّا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، اعمل ما شئتَ فقد غفرتُ لك)).

• عن أبي ذر، قال: قال النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إني أرى ما لا ترون، وأسمع ما لا تسمعون، أطَّت السماء، وحُقَّ لها أن تئطَّ، والذي نفسي بيده ما فيها أربع أصابع إلاَّ وملك يمجِّد الله، لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً، ولبكيتم كثيرًا، وما تلذَّذتم بالنساء على الفرشات، ولصعدتم إلى الصعدات تجأرون: ربنا))، قال أبو ذر: يا ليتني كنت شجرة تعضد.

من رحمة الله ستر الذنوب في الدنيا وغفرانها في الآخرة:

• عن ابن عمر - رضي الله عنهما - أنه عرض له رجل فقال: كيف سمعت رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - في النجوى؟ فقال: سمعت رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول: ((إن الله يُدنِي المؤمن، فيضع عليه كنفه ويستره، فيقول: أتعرف ذنب كذا؟ أتعرف ذنب كذا؟ فيقول: نعم، أي رب، حتى إذا قرَّره بذنوبه، ورأى في نفسه أنه هلك، قال: سترتها عليك في الدنيا، وأنا أغفرها لك اليوم، فيُعطَى كتاب حسناته، وأمَّا الكفار والمنافقون، فيقول الأشهاد: هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين)).

• عن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه -: أن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((إن الله - عز وجل - يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، حتى تطلع الشمس من مغربها))؛ أخرجه مسلم.

• عن أنس بن مالك - رضي الله عنه -: أن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((كل بني آدم خطاء وخير الخطَّائين التوَّابون))؛ الترمذي.

• عن أبي هريرة: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((يقول الله - عز وجل -: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه حين يذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ، ذكرته في ملأ هم خيرٌ منهم، وإن تقرَّب إلي شبرًا، تقرَّبت إليه ذراعًا، وإن تقرَّب إليَّ ذراعًا تقرَّبت إليه باعًا، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة)).

• عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم)).

• وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول: ((والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة))؛ رواه البخاري.

• وعن الأغر بن يسار المزني - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((يا أيها الناس، توبوا إلى الله واستغفروه، فإني أتوب في اليوم مائة مرة))؛ رواه مسلم.
 

rajiyat allah

New member
إنضم
6 مارس 2014
المشاركات
244
احس ان الدنيا لهتني عن ديننا وشغلتنا باشياء كتيرة الله ينبهنا لاخطائنا يارب مشكوره علي المحضرات والله يقشعر البدن عند سماعها
 

ام معاذ77

New member
إنضم
1 يونيو 2012
المشاركات
7
بارك الله فيك ونفع بعلمك اذا كتبت امور فالدين فهو من باب التذكير فهي امور نعرفها ولكن نحتاج من يذكرنا بها اما اذا كتبت في العلوم الاخرى مثل البرمجة وعلم النفس فاننا لا نعرفها ونسأل عنها .....واصلي حفظك الله ونحن معك نتابع ونستفيد .
 

صوت البلبل

Active member
إنضم
22 أبريل 2010
المشاركات
410
نعم اكثرنا يلجا الى العباد وينسى الالتجاء الى رب العباد
اللهم اجعلنا ممن يتوكلون عليك ..
 
إنضم
19 أبريل 2013
المشاركات
464
بس خذيها قاعده ابدأي بقصار السور لأجل يستوعب عقلك لأن العقل مستحيل يستوعب السور الطوال بسرعه ابدأي من الناس للبقره اتمنى فهمتي كلامي واستوعبتيه
افضل طريقة وكذلك التكرار الداءم انا الحمدلله حفظت جزء كبير بهذه الطريقة مثلا ساعة خصصيها تكرار السورة وحفظها وللتأكيد تكرارها في كل وقت اثناء الصلاة اثناء الطبخ او اثناء اعمال المنزلية في الموبايل وكرري مع القارىء وأخيرا اكتبيها بعد ان تتاكدي من حفظك ...
 
إنضم
19 أبريل 2013
المشاركات
464
"فقال: الحمد لله، فقال له الله: رحمك ربك، فلما دخلت الروح في عينيه نظر إلى ثمار الجنة، فلما دخلت الروح في جوفه اشتهى الطعام، فوثب قبل أن تبلغ الروح إلى رجليه عجلان إلى ثمار الجنة، وذلك حين يقول الله تعالى: {خُلِقَ الإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ}"
"فجاء فسلم عليهم فقالوا: وعليك السلام ورحمة الله وبركاته.
فقال: يا آدم هذا تحيتك وتحية ذريتك."
"وهذه الأحاديث كلها دالة على استخراجه تعالى ذرية آدم من ظهره كالذر، وقسمتهم قسمين: أهل اليمين وأهل الشمال، وقال: هؤلاء للجنة ولا أبالي، وهؤلاء للنار ولا أبالي."
سبحان الله جعل لكل شيء سبب ومسبب...
" فعل الخير حتى بالصلاه حببك في الحش والاغاني واتباع الموضى ولبس البنطال فلوانتي اعتبرتيه عدو من البدايه وطعتي الله لما حذرك منه لما حسيتي بهذا الشعور فأنا اقول للاخت مغرمه بالشرقي هذا الشعور من الشيطان وخذيها قاعه ان الله سبحانه قال انا عند حسن ظن عبدي بي فليظن بي مايشاء لذلك يتوجب احسان الظن بالله اما شعورك بانحدار سلبي فهذا يدل على ان ايمانك ضعيف بالله وبرحمته توبي لله واستغفريه كي لايغضب عليك بسبب سوء ظنك به فالله رحيم غفور أحن علينا من امهاتنا"
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
استغفر الله العظيم وأتوب اليه ....
الحمدلله انا ملتزمة بواجباتي الدينية بالكامل المفروضة والسنن ...صلاةصيام صدقة ... حجاب احفظ من كتاب الله تقريبا النصف والاستغفار وليست لدي ذنوب كبائر او موبقات الحمدلله ....هذا تقييم لنفسي ومن باب العلم فقط وليس للعرض فأنا لست بعيدة عن الله تعالى الحمدلله وكل عائلتي ولكني أيضاً انامن بني آدم وبني آدم خطاء وضعيف ....فحياتي مثل كل الناس أحب البس كل شي الفستان والبنطال والأكسسوارات وميك اب وعطور و تصفيف الشعر والتلوين و ........
الله سبحانه وتعالى هو العدل من سيقيم أعمالنا ولكن لا أستطيع ان أضع نفسي في نفس مرتبة زوجات الرسول عليه الصلاة والسلام رضوان الله عنهم .... واقارن اعمالي باعمالهن...
الشعور كان خليط من الخوف والحزن ليس سوء ظن استغفر الله بل فكرت بأعمالنا كنساء لمواجهة ما قاله الشيخ قليل من النساء من سيدخل الجنة والحور العين هن المنافسات لنا اكيد أحسن الظن بالله داءما في كل حياتي وأكيد الله غفور رحيم وهو ارحم بي من ابي وأمي ولكن لابد من العمل والعمل ....لكي نواجه ذلك اليوم فأنا أخاف الله تعالى وذلك اليوم كثيراً...
أستاذة بارك الله فيك استمتعت جدا بالقصة آدم عليه السلام كلها عبرة وعظة هي تعتبر درس كامل ....
 
إنضم
19 أبريل 2013
المشاركات
464
أنا لاحظت ان البعض لما نتكلم بطرق فيها حلول وعلم نفس الاغلب يتفاعل لكن لما نجيب طاري الدين يختفون لهالدرجه ايمانكم بالله ضعيف وبرحمته ضعيف اخترت لكم هذا الموضوع لأنه مهم في تغيير الحياه
حسب مطالعتي اعتقد ان كل جانب يكمل الاخر النفسي والروحي لابد من وجوده لانه سيكون هناك فراغ وحاجة ناقصة حسب مثلث الحاجات الذي المعروض والنظرية الموضوعة في سلم الحاجات يصبح في خلل ومن ثم يملى الفراغ بأشياء احيانا تكون غير سوية كتفسير الاعتقاد والدين و.....
لذلك من الضروري تنمية الجانبين معا ....والله اعلم
 

Amina

.:: من مؤسسات شبكة نسوة ::.
إنضم
29 يونيو 2013
المشاركات
1,672
حبيبي خواطر

اقترح عليك فتح موضوع خاص بالدورة

و هذا نتركه للمناقشة

ما رأيك ؟
 
أعلى