مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

انا عشيقت زوجي وعرفت منه كل شي عني

إنضم
12 يونيو 2010
المشاركات
699
التجسس على الزوج , وتتبع زلاته , وسوء الظن به ... إلخ

ما أكثرها من سلوكيات تمارسها المرأة ........... بل وتتقنها للأسف

وتظن أنها ذكاء وفطنة !!!



هكذا صور لها الشيطان ........... بل الشياطين

شياطين الإنس والجن ... !!


سأكتب لكن أولاً عن الحكم الشرعي لمثل هذة السلوكيات مع الزوج

كونه إنسان مسلم أولا ..

حرام علينا دمه وماله وعرضه

وكونه زوج ثانياً ..

زوج قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه :

جنة زوجته ونارها

ولو أنه امر بالسجود لغير الله لكان له

فلو كان حرام علينا التجسس على أي مسلم

فالأشد حرمة هو التجسس على الزوج


أنا واثقة أنكن تعلمن ذلك جيداً ولكن الشيطان يُنسيكن

ولذلك جئت اليوم اذكر نفس وإياكن حبيباتي

بقول الله سبحانه وتعالى :

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ

وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً

أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُــلَ لَحْمَ أَخِيــهِ مَيْتــاً فَكَرِهْتُمُوهُ

وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَــوَّابٌ رَّحِيـمٌ )

أذكركن بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه لا تغتابوا المسلمين

ولا تتبعوا عوراتهم فإنه من اتبع عوراتهم يتبع الله عورته

ومن يتبع الله عورته يفضحه في بيته )


والله والله والله هذة النصوص واجب عليكِ الإلتزام بها إتجاه زوجك

كما هي واجب عليكِ إتجاه كل مسلم

وستعاقبين لو تخطيتي حدودك وتجسستي على زوجكِ وتتبعني عوراته

وأعتقد ان عقابكِ على هذا الجرم في حق زوجك اشد من لو إرتكبتيها في حق غيره

فلو كان لأي مسلم حق واحد عليكِ وهو حق الإسلام

فلزوجكِ عليكِ حقين :

حقه عليكِ كـ مسلم , وحقه عليكِ كـ زوج


ولأنني عشت من قبل مع زوج خائن

بل .. مدمن خيانة

وأعلم جيداً كيف تشعر الزوجة عندما تكتشف خيانة زوجها

أو حتى تشك مجرد شك أنه يخونها

خصوصاً إذا كانت تحبه

وأعلم كيف تكون مصدومة

وكيف يُشل تفكيرها

ولأنني أعلم أن الإيمان يزيد وينقص

وأنه قد تتعرض الزوجة لهذة الصدمة

أو تراودها مثل هذة الأفكار

في وقت إيمانها فيه ضعيف وناقص

ولن تتذكر وقتها الحكم الشرعي لتجسسها على زوجها

وكيف يستغل الشيطان الفرصة

فيشعل النار في قلبها

ويعمي بصيرتها

فسأتكلم معكن الآن بالعقل والمنطق

وسأوضح لكن أن التجسس على الزوج ليس هو الحل

بل هو الدمار بعينه

دمار أعصابك

دمار نفسيتك

دمار جمالك


وبالتالي ..

دماااااار بيتك


عندما ترين من زوجكِ مايثير قلقك

وتراودك نفسك للتجسس عليه

إسئلي نفسك هذة الاسئلة :

ماذا لو كنتِ مخطئة ؟

سأجيبك أنا عن هذا السؤال :

لو كان قلبكِ مازال حي وضميرك صاحي

ستشعرين بالذنب وتأنيب الضمير

ومهما حاولتي أن ترضين زوجكِ لن تشعري انتي بالرضا على نفسك

لأنكِ تعلمين بينك وبين نفسك انكِ أسأتِ الظن به

وتجسستي عليه

وعصيتي ربك الذي نهى عن كل هذا

ولن اتكلم عن شؤم المعصية

وسواد القلب و الوجه


وماذا لو صدقت ظنونك وإكتشفتي أنه خااااائن ؟

وكيف ستتصرفين ؟

- ستطلبين الطلاق وتتركين للعشيقة الجمل بما حمل ؟

, ستقدمين لها زوجكِ على طبق من فضة ؟

, ستكافئيه على خيانتك وتفسحي له الطريق ؟

- أم ستسامحيه فتهون عليه خيانتك ويهون عليه جرحك ؟

- ام ستعاقبيه وتنتقمي منه لأنه لا يحبك ..

أو على الأقل لايحبك للدرجة التي تجعله يخلص لكِ ؟

, ستعاقبيه على مشاعر هو لا يملكها ولا يستطيع التحكم بها ؟

, وكيف ستسمح لكِ كرامتك وقتها ان تعاقبيه على عدم إخلاصه لكِ ..

وعدم قدرته على التنازل والتضحيه بشهواته ونزواته من أجلك ؟

, وأي كلام وقتها يمكنكِ قوله ليعبر عن حجم ألمك ؟

- ستتغافلي وتصمتي وكأنكِ لم تعلمي شيئاً ؟

ولما لم تفعلي من البداية ؟

وماذا فعل لكِ ذكائك ودهائك في مراقبته ؟

فلم تجني سوى الألم والحسرة

وثقتك به وبنفسك إهتزت


والحل ؟

ساقول لكِ ما الحل :

:: إتق الله في السر والعلن ولا تستهوني بالمعصية

فلا تنظري لحجم المعصية ولكن أنظري لقدر من عصيتي أمره

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( إياكم ومحقرات الذنوب فإنها تجتمع على العبد حتى تهلكه )

فلا تسيئي الظن بزوجكِ ولا تتبعي عوراته ولا تتجسسي عليه

ولا تستهوني بذلك كله

:: فكري لماذا خُلقتي ؟

يقول الله سبحانه وتعالى :

( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )

فانتي خلقتي لغاية عظمى وهي عبادة الله سبحانه وتعالى

وما الزواج إلا وسيلة من عدة وسائل لوصولك لهذة الغاية العظيمة

وما الزوج إلا عبد من عباد الله خلق لنفس الغاية

فحاولي قدر إستطاعتك ألا تهتمي بإذا كان يحبك ام لا

يخلص لكِ ام يخونك

المهم ان تقومي بواجباتك نحوه ليرضى عنكِ

ليس لأن رضاه هدف في حد ذاته

ولكن لأن رضاه وسيلة لإرضاء الله ولدخول الجنة

( فإذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها

وأطاعت زوجها قيل لها أدخلى الجنة من أى أبواب الجنة شئت )

فاجعلي هدفك من الزواج اسمى وارقى من أن تسعي وراء حبه ووفائه لكِ

وتعصي الله من اجل ذلك

وتنشغلي بالعبد عن المعبـــــــــــــــــود

:: أنظري ماذا ستفعلين لو إكتشفتي خيانته وإفعلي قبل أن يخون

لماذا تنتظري حتى يخونك لتهتمي به وبنفسك وبجمالك وشخصيتك وثقافتك

إفعلي من أجل نفسك قبل أن يكون من أجله

ولو لم يمنعه هذا من خيانتك فلا تندمي ولا تيأسي

أنتي فعلتي ماعليكِ والله يرى عملك وحتماً سيرضيكِ كما سعيتي لرضاه

وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان ؟!

:: إعلمي ان قلب زوجكِ بين اصابع ربك يقلبه كيف يشاء

وربك كريــــــــــــــــــــــم

ربكِ حيي كريم يستحي من عبده إذا رفع إليه يديه أن يردهما صفراّ

فلا تسعي للحفاظ على قلب زوجك وإستقرار بيتك بمعصية الله

وفري على نفسكِ عناء مراقبته والتجسس عليه

وحافظي على هدوئك وصفائك

ولا تبحثي عن الهم والغم بيديكِ

إرفقكِ بنفسك .. بعقلك .. بقلبك

( من كان يظن أن لن ينصره الله في الدنيا والآخرة

فليمدد بسبب إلى السماء ثم ليقطع فلينظر هل يذهبن كيده ما يغيظ )

إستعيذي بالله من الشيطان الرجيم

وإذهبي لسجادتك

وإسألي ربك

بإيمان

ويقين



منقوول للفائدة ..
 
إنضم
12 يونيو 2010
المشاركات
699
إن هناك بعض من الزوجات يعشن في أكناف أزواج في سعادة واستقرار ثم بعد فترة من الزمن
تتفاجأ إحداهنّ بتغيّر في سلوك زوجها ومعاملته لها !!
زوجي مدخن !! زوجي لا يصلّي !! زوجي عصبي وعنيد !!
اكتشفت أن زوجي يخونني !! يضربني .. زوجي بخيل
دائماً ما يخرج مع أصحابه ويتركني وأبنائي وحيدة !! لسانه بذيء . . !!
إلى غير ذلك من قائمة عريضه ترفعها كثير من الزوجات على أزواجهن
في دعوى وإعلان صريح عن تعاستهنّ في حظّهن بأزواجهنّ !!


وهنا تقف بعض الزوجات إمّأ يائسات تندب حظّها وتغصّ بمرارة البقاء
من أجل ضغوطات اجتماعية أو مادية أو لأمر آخر
وبعضهنّ جعلت حدّاً لمعاناتها بطلب الطلاق والانفصال عن زوجها
والرضا بقيود العنوسة والطلاق بقيّة العمر على أمل !!


والسؤال هنا : هل للزوجة دور في تأديب زوجها ؟!
وهل من الصعب أن تغيّر أو تهذّب الزوجة من سلوك زوجها ؟!


لقد أشار القرآن الكريم إلى دور الزوجة في تهذيب وتأديب خُلق زوجها
والتهذيب هنا ما نستطيع أن نعبّر عنه بالتغيير وإصلاح السلوك
قال الله تعالى : ( وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزاً أَوْ إِعْرَاضاً
فَلا جُنَاحَ عَلَيهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحاً وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ
وَإِنْ تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً )
ومن هنا نعرف أن للزوجة دوراً مهمّاً في تهذيب سلوك زوجها وتأديبه
وعليها أن تضطلع بهذا الدور الذي قوامه سلوك الطرق الحكيمة الموصلة
إلى التغيير أو التهذيب ؛ وهنا لعلّي أن أشارك الزوجات بعض هذه الطرق والصفات
المهمّة التي تفتح لهنّ آفاقاً في إيجابيّة التعامل وتغيير السلوك – المنحرف – في زوجها !!


بداية :

ينبغي أن تُدرك كل زوجة أن الحياة الزوجية في عمومها
إنما تدوم على المصابرة والتغاضي والتسامح
أثبتت دراسة أجريت على مجتمعنا أن ما يقرب من 80% من العلاقات الزوجية
قائمة على الصبر ومحاولة التكيّف
وان الكثير منهم لو عاد إلى الوراء وخُيّر لما اختار هذاالشريك !!
شعور المرأة بطبيعة سنّة الحياة وأن معها من يشاركها هذاالهمّ
مما يدفعها إلى محاولةالتكيّف مع حياتها بما يضمن لها قدراً من الاستقرار والرضا .


من أهم طرق التأديب وتهذيب السلوك :

1 – الشعور بمسئولية التغيير .


فإن الزوجة التي تقف عند حدود الصدمة بسلوكيات زوجها
وعدم شعورها بمسئولية التغيير مما يعني تفاقم هذاالسلوك إلى سلوكيات أخرى
وتأثر أفراد العائلة بمثل هذه السلوكيات .
ولذلك فإن من أهم ما ينبغي على الزوجة أن تمتلك الإرادة والعزيمة الجادّة
على التأثير في تغيير سلوك زوجها وأن تشعر بمسؤوليتها تجاه التأثير على زوجها
فإن أول خطوة في التغيير تبدأ من الإرادة !!


2 – حتى يغيروا ما بأنفسهم !


وهي الخطوة التالية بعد الإرادة والعزيمة على التغيير
وتلك قاعدة عظيمة يعلمنا إيّأها القرآن الكريم كسنّة سائرة
(إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ )


فابدئي أولاً بإصلاح نفسك
ولا حظي مكمن الخلل والتقصير في نفسك

كان بعض السلف يقول : إنّي لأرى أثر معصيتي في خلق زوجتي ودابتي !


3 – التجديد والمحاولة وعدم اليأس .


إنه لا يكفي أن تكرري المحاولة تلو المحاولة ما لم تجددي في كل محاولة وأخرى .
تقول زوجة : نصحت زوجي أكثر من مره ليقلع عن شرب الدخان
مرة بالكلام ومرة بالكتاب ومرة بالشريط ومرة بإظهار تضايقي من رائحته
حتى بدأ اليأس يصيبني ، فقلت أجرب محاولة أخيرة
في ليلة تزيّنت وتجمّلت لزوجي وقبل أن يحضر إلى المنزل
عمدت إلى المطبخ وأخذت ( بصلة ) ففقشرتها وأكلتها
دخل زوجي إلى المنزل استقبلته احتضنته
فاشتم منّي رائحة ( البصل ) فتضايق
كررت العملية أكثر من ليلة !!
وبعد أن فرغ صبره قال لي بتضجّر : إلى متى بصل بصل بصل !!
فقلت له بسرعة بديهة : وأنت إلى متى دخان دخان دخان !!!
ومن ليلتها أعلن مقاطعة التدخين !!


4 – احترميه ولا تحقّريه !!

لا تحتقري زوجك لمجرّد أنه واقع في سلوك خاطئ
لأن الإحتقار يثير في النفس روح العناد والتحدّي والانتصار للنفس
فالاحتقار والتعيير بالذنب أو الخطأ من أكبر الوسائل
التي نقدم بها معونة للشيطان على المخطئ !!
أظهري احترامك له واقبليه ولا تقبلي سلوكه .


5 – الاستشارة وزيادة الاطلاع والبحث .


فلابأس على الزوجة أن تستشير وتسترشد وتطلب المساعدة في إصلاح زوجها
من قريب أو بعيد ناصح مؤتمن ، كمان أن زيادة القراءة والاطلاع
في المواضيع والكتب وسماع الأشرطة التي تفتح للزوجة آفاقاً
في ثقافة التعامل الزوجي ومهاراته مما يعينها أيضاً
ويبعث عندها الإصرار على محاولة تغيير سلوك زوجها .


6 – افتحي عينيك بتفاؤل !!

خلق الله تعالى لنا عينان لكي نرى بهما جميعاً
ولا تكتمل لنا رؤيا نراها إلا إذااستخدمنا كلتا العينين للنظر !!
وهكذا ينبغي أن تنظري إلى زوجك بعيني مفتوحتين لا بعين واحدة !!
فلا تنظري فقط إلى هذاالسلوك المزعج في زوجك بل افتحي العين الأخرى
وانظري إلى سلوكياته المشرقة الجميلة المحببة .
هذه النظرة الشاملة تصنع لك موقفاً متزناً وقراراً وحكيماً
وتعطيك دفعة معنوية نحو الثبات وعدم اليأس !!


منقوول للفائدة ..
 
أعلى