رازيا
~◦ღ( مميزة في قسم الإستشارات الزوجية )ღ◦
- إنضم
- 5 أغسطس 2010
- المشاركات
- 11,180
عزيزتي مشكلتك الاساسية تدور حول برود زوجك عاطفياً وجنسياً، فهي مشكلة يمكن علاجها بإذن الله، دون أن تعرضي حياته الأسرية للفشل وتخسري الجوانب الإيجابية في زوجك ويتشرد اولادك
انا اتفق معك في أنّ المرأة تحتاج إلى زوج فعال يتجاوب معها عاطفياً ويتحاور معها ويشاركها آمالها وآلامها، كما أنّ من المطالب الشرعية للزواج الحاجات الجنسية التي ينتج عنها استمرار العنصر البشري وإشباع الحاجات الجنسية بطريقة شرعية، والتقصير في ذلك بشكل كبير يجعل من حق الزوجة طلب فسخ عقد الزوجية، إلا أنه رغم الجهود الطيبة التي بذلتيها، إلا أن هناك أمل في علاج الوضع، واقترح عليكي
أولاً: تذكري الجوانب الإيجابية لدى زوجك ودعميها ولا تفكري في الجانب السلبي فقط.
ثانياً: لا تيأسي من الجهود التي بذلتيها أو تستكثريها، فهي أعمال تثابين عليها عند الله، كما أنها تهدف إلى إصلاح وضع بيتك.
ثالثاً: إنّ المسارعة في طلب الاحتياجات الجنسية أو الضغط على الزوج في إشباعها قد يسبب أزمة نفسية لدى الزوج وتفاقم المشكلة لديه وتعثر قيامه بها.
رابعاً: من المهم أن يدرك الزوج معاناتك ويسعى إلى علاج وضعه من أجل أن يحافظ على استقرار أسرته وسعادته والتخلص من هذه الجوانب السلبية، وذلك من خلال:
أـ جانب تربوي، حيث أنّ البرود العاطفي قد يكون بسبب أساليب تربوية نشأ عليها، فأصبح يتعامل وفق ما نشأ عليه، لذا عليه أن يغير أساليبه.
ب ـ جانب نفسي، حيث أنه قد يكون تعرض لمواقف صعبة أو ضغوط نفسية أو اجتماعية أو صحية أثرت على اتزانه العاطفي وتفاعله مع الآخرين، فأصبح عنده جفاف عاطفي وخمول اجتماعي، وفي كلا الحالتين هو يحتاج إلى جلسات إرشادية لمعرفة أساليب التعامل وتفعيل الذات وكسب الآخرين.
ج ـ جانب عضوي، حيث أنّ الطب تقدم وأصبح بالإمكان فحص زوجك طبياً ومعرفة سبب الضعف لديه، ووصف العلاج المناسب له الذي يساعده على أداء دوره بشكل فعال ويسعدك ويسعد نفسه بإشباع احتياجاته وإثبات ذاته والمحافظة على أسرته من التفرق والضياع.ولا تنسي الدعاء اهم شي
انا اتفق معك في أنّ المرأة تحتاج إلى زوج فعال يتجاوب معها عاطفياً ويتحاور معها ويشاركها آمالها وآلامها، كما أنّ من المطالب الشرعية للزواج الحاجات الجنسية التي ينتج عنها استمرار العنصر البشري وإشباع الحاجات الجنسية بطريقة شرعية، والتقصير في ذلك بشكل كبير يجعل من حق الزوجة طلب فسخ عقد الزوجية، إلا أنه رغم الجهود الطيبة التي بذلتيها، إلا أن هناك أمل في علاج الوضع، واقترح عليكي
أولاً: تذكري الجوانب الإيجابية لدى زوجك ودعميها ولا تفكري في الجانب السلبي فقط.
ثانياً: لا تيأسي من الجهود التي بذلتيها أو تستكثريها، فهي أعمال تثابين عليها عند الله، كما أنها تهدف إلى إصلاح وضع بيتك.
ثالثاً: إنّ المسارعة في طلب الاحتياجات الجنسية أو الضغط على الزوج في إشباعها قد يسبب أزمة نفسية لدى الزوج وتفاقم المشكلة لديه وتعثر قيامه بها.
رابعاً: من المهم أن يدرك الزوج معاناتك ويسعى إلى علاج وضعه من أجل أن يحافظ على استقرار أسرته وسعادته والتخلص من هذه الجوانب السلبية، وذلك من خلال:
أـ جانب تربوي، حيث أنّ البرود العاطفي قد يكون بسبب أساليب تربوية نشأ عليها، فأصبح يتعامل وفق ما نشأ عليه، لذا عليه أن يغير أساليبه.
ب ـ جانب نفسي، حيث أنه قد يكون تعرض لمواقف صعبة أو ضغوط نفسية أو اجتماعية أو صحية أثرت على اتزانه العاطفي وتفاعله مع الآخرين، فأصبح عنده جفاف عاطفي وخمول اجتماعي، وفي كلا الحالتين هو يحتاج إلى جلسات إرشادية لمعرفة أساليب التعامل وتفعيل الذات وكسب الآخرين.
ج ـ جانب عضوي، حيث أنّ الطب تقدم وأصبح بالإمكان فحص زوجك طبياً ومعرفة سبب الضعف لديه، ووصف العلاج المناسب له الذي يساعده على أداء دوره بشكل فعال ويسعدك ويسعد نفسه بإشباع احتياجاته وإثبات ذاته والمحافظة على أسرته من التفرق والضياع.ولا تنسي الدعاء اهم شي