ادوار الشمالي
الشمالي القائد:
كاركاتير يرمز لرغبة الشمالي في اتباع الكل لقراراته
إنه حنون غاية في الحساسية، رغم أن الجميع يعتقد أنه قاسي وجلمود لا يكاد يشعر،لماذا...؟؟؟
لأنه حينما يضع قانونا صارما، لايكاد يتراجع عنه، وغالبا ما يقسو على أحبائه، عبر سن القوانين،لماذا....؟؟؟
لانه يعتقد أن القانون سيحميهم، إن الشمالي نعمة كبيرة،
فلولا القادة ( الشماليين) في العالم، لتحولت الدنيا إلى غابة
إنهم يسنون القوانين التي تحمي الضعفاء، وتضبط الأقويا.
الشمالي يؤمن بالحقوق العامة، ويحب أن يمارس كل انسان حقه في تحقيق طموحاته، ولهذا فهو أول من سن نظام النسبة،والعمولة........!!!!
الشمالي يؤدي الأمانات إلى اصحابها،لأنه يرى بأنه لو خان الأمانة، فلعله يتعرض لذلك، وتتحول الدنيا إلىغابة.
كيف تتعاملي مع رغبة الشمالي الدائمة بتولي زمام المسئولية والقياده
هل يؤمن الشمالي بمبدأ الشورى ؟؟
اجيبي حسب نمطك
الشمالي المضحي:
عندما يتزوج الشمالي، فإنه يختارزوجته وفق عقله، ثم يأمر قلبه بأن يحبها لأنها اصبحت زوجته، ...!!!!
غرييييييييييييييب.......!!!
أليس كذلك،
كل شيء في حياة الشمالي يسيره العقل ويسيطر عليه، حتىالحب.
هو كذلك، وما أن تصبح زوجته فإنهيحبها مهما كانت عيوبها، ويجعلها أميرته المتوجة، فيقوم سريعا بالتضحية من أجلها،
إنه يسير أمامها في الغابة، محاولاتيسير دربها، فيزيج الأشواك والحجارة القاسية من طريقها، ويقص الأغصان المعيقة لها،حتى تمر بيسر وسلامة، ثم يبدأ في بناء بيت يقيها المطر وحر الشمس، وعندما تجوعيحاول أن يوفر لها مخزنا كبيرا يكفيها سنوات طويلة،
إنه يعمل ليل نهار ليوفر لها حياةكريمة، إنه يقدم الحب بهذا الأسلوب، ........
لكن الزوجة، تسير خلفه، وهي تتمنىلو أنه يلتفت كل دقيقتين ليقبلها، لكنه لا يتذكر ذلك فهو منشغل جدا بتوفير الأمنلطريقها والراحة لقدميها، ... ولا يعلم عما يجول في خاطرها لأنها لم تتحدث حتىالأن،
فإن لم تصرح ثم شعرت بالضجر، قديلتفت ذات يوم، ولا يراها، .... لأنها غادرت خلف رجل أخر، لا يمهد الطريق أمامها،بل أخذها تحت ظل شجرة ما ليقبلها، ولا مانع لديها إن كان المكان الذي أخذها إليهالثاني ( الجنوبي مثلا) غير مناسب للعيش، ولا يحتوي كل وسائل الرفاهية والراحة، فهي ( الجنوبية التي كانت زوجة للشمالي سابقا) ترى أنها لا تمانع من العيش في صحبةالجنوبي مهما كان المكان، إنها لا تريد سوى الحب،
عندما يتلفت الشمالي المضحي، خلفهولا يجدها، يصاب بالصدمة، صدمة عنيفة تقتلع كل مشاعره، وتعييه، ويبدأ في الجريبسرعة بحثا عنها بكل كيانه، فهي حبيبة قلبه وقرة عينه، وكل حياته، وبدونها لا يمكنهالعيش،
نعم لم يقل لها ذلك ابدا،
لكنه لا يعرف كيف يعبر شفهيا هولايعبر سوى عمليا،.....!!!!
وعندما يجدها بصحبة الأخر،
يصاب بجرح عميق، ويقف بعيدامتألما،
ولأنه شجاع يقترب منها ويواجههاويسألها لماذا فعلت ما فعلت،
ولماذا تخلت عنه،
فتقول له الجنوبية: لقد وجدت لديه الحب الذي حرمتني منه...!!!
فقول الشمالي: لكني احببتك اكثر من نفسي، وحرمت نفسي الراحة لأجلك، وسرت على الحجارة الجارحة ورحمتك منها، وسهرت الليل على حراستك وحمايتك، .......
لكن الجنوبية لا تهتم لكل هذا، فهي بحاجة إلى الحب المتواصل، المادي، اي الظاهر، وليس الحسي،
فتصر على البقاء بصحبة الجنوبي،وتعلن رغبتها في الطلاق،
فيصر الشمالي على الاحتفاظ بها،
ويخبرها بأنه يعرف مصلحتها جيدا،وينصحها بأن الجنوبي لا مستقبلله،
إنه ينام تحت اي شجرة في العراء،ولن يعد لها بيتا،
ولن يأمن مستقبل أولادها،
فتقول الجنوبية: لكنه يغذي مشاعري،وسيعرف كيف يقبلأطفالي...
فيقول الشمالي: لكن التقبيل والرومانسية ليس كل شيء ستأكلكم الوحوش البرية عاجلا أم اجلا، فالحياةللأقوى،
عودي معي أني احبك واخاف عليك معه،
هو لا يستحق، إنه لا يفعل أي شيءلأجلك،
إنه لا يفكر سوى في متعته فقط،
وكما ترون غالياتي، يستهلك الشماليكل محاولاته، لاستعادتها،
ولا يترك زوجته أبدا إلا حينما يفقدالأمل تماما،
يعود الشمالي إلى بيته الكئيب الذيبناه لأجل الجنوبية،
وينظر في جنباته، ويشعربالوحشة،
فقد كان يتمنى لو أنها صبرت عليهقليلا،
فقط لو صبرت حتى ينهي البيت،
لكان الأن اكثر تركيزا عليها،ولأصبح جاهزا ليتبادل الحب معها،
ويجلس كلما حل الليل وحيدا، ويصرخكزئير أسد جريح، في جوف الليل، يشكوا الوحدة، ويرجو عودتها، إنه يتمنى لو انها تغيررأيها، ويتمنى لو أنها تعلم كم يحبها، لما فعلت به ما فعلت،
وتزداد وحشته كلما مر الوقت وبقيتعلى اصرارها، حتى يعلم أنها لن تعود أبداأبدا،
فيهدأ أخيرا ويستكين، ويداوي جرحهالنازف،
ويصبح اقوى من قبل بكثير، فالتجربةعلمته الكثير،
وبمجرد أن يقرر طي صفحتها لايفتحها، ........
حتى لو ماتت توسلا ليفتحها، فهوجريح، ......
وجرحه ذك اصبح وصمة عار فيتاريخه معها،
ورغم انه متسامح، ورغم انه سامحهاسامحها،
لكن سماحه لا يعنيعودتها،
لن يريدها من جديد حتى لو كانت أخرالنساء على وجه الأرض،
ثم يبدأ في البحث من حوله عن امرأةتناسبه، يدرسها من بعيد بعقله، فهو خلق شخص عملي قبل كل شيء،
ثم عندما يجدها مناسبة، يقترب منهابحذر وتهذيب،
ثم يحاول اغواءها بالبيت الذي أعده،
لأن هذه وسيلته للمغازلة، هكذا خلقهالله، هكذا يفكر عقله،
..... لا يد له فيأمره...!!!
فإن ابدت تجاوبا سارع إلىخطبتها،
فهو لا يراوغ، ولا يتسلى، إنه عملي وجدي،
وعلى قولة اخوانا المصريين ( دوغري) ....