يفكر معظم الناس في أن للآذان موضعا واحدا ممكنا هو جانب الرأس ومع ذلك نحن سندرس إمكانية أنّ موضع الأذن يتعلق بأشياء أخرى عدا عن بعده عن الوجنة.
ومن أجل رؤية هذه الفئة(موضع الأذن ) سنستعمل نقطتين مرجعيتين ثابتتين : أعلى الحاجب وطرف الأنف
ونحدد موضع الأذن بالاستعانة برؤية أفقية جانبية بالمرآة (أي منظر جانبي للوجه)
1-الآذان المرتفعة : يصل فيها أعلى الأذن إلى ما فوق الحاجب ..بينما لا تصل شحمة الأذن إلى طرف الأنف.
2- الآذان المنخفضة فيها شحمة الأذن أدنى من طرف الأنف.ولكن أعلى الأذن قد لا يصل إلى ارتفاع الحاجب
3-الآذان المتوسطة هي الأكثر شيوعا، وهي تقع بنظام بين الجزء الأعلى من الحاجب وطرف الأنف.
يكشف موضع الأذن سرعة الشخص في اتخاذ القرارات
فإن كان سريعا ..فكذلك سرعته في معالجة المعلومات
1.أصحاب الآذان المرتفعة لديهم قدرة كبيرة على معالجة المعلومات واتخاذ القرارات بسرعة عالية ..
ولكن الجانب السلبي لديهم هو نفاذ الصبر..فتراهم يتسآلون .لماذا يتباطأ الشخص الذي يتحدث إلي على هذا النحو؟ والجواب بالطبع هو أن هذا الشخص المتباطئ لا يملك أذنين مرتفعتين ،ولهذا فإن عقله لا يتحرك بسرعة كبيرة
ولأن أصحاب الآذان المرتفعة ينفد صبرهم بسرعة فهم يحتاجون بشكل ملح للإسراع في اتخاذ القرارات ..وقد تثير المماطلة جنونهم فيندفعون أحيانا ويتخذون قرارات سريعة اعتمادا على معلومات ناقصة.
2.الأشخاص ذوي الآذان المنخفضة ..لا توجد لديهم مشكلة نفاد الصبر ولكن قد يكون لديهم سرعة استيعاب أقل
لاحظي رجاءًا: إن ذكاء أصحاب الآذان المنخفضة قد يكون بمثل ذكاء أصحاب الأنواع الأخرى..كل ما في الأمر أن التوقيت والأسلوب مختلفان.
كما أن اتخاذ القرارات يتم بطريقة مختلفة أيضا.تعني الآذان المنخفضة أكثر من أي شيء آخر أن حاجتكِ للحكمة هي أكبر من حاجتك للإسراع في إتحاذ القرار..بعبارة أخرى..أنت تمتلكين قوة داخلية كافية لـتأخير اتخاذ القرار
إليك الطريقة التي تعملين بها:
-أنت تجمعين المعلومات أولا. وقد تستمر مرحلة البحث لسنوات إذا سرتِ على هواك.
-ثانيا أنت تقيِّمين..وفي هذه الأثناء الآخرون ينتظرون القرار
-أخيرا أنت تصلين إلى قرارك..ومن الأفضل أن يكون جيدا لأن الاحتمالات هي أنك لن ترغبي أبدا بتغييره..طبعا ليس بعد كل ما كابدته للوصول إليه.
وعبارتك المشهورة للمتذمرين من تأخير القرار هي"باتخاذي لقراري.. أنا أقدر الحكمة أكثر من مجرد إنجاز الأمور."
3- أما بالنسبة إلى ذوي الآذان المتوسطة فلا وجود لمشكلة كتلك لديكم..بل فقط "الافتقار إلى احتمال بقية الجنس البشري" أي استبعاد وجود أناس مختلفين عنكم وتحديدا أناس مستعجلين أو متوانين.
وفيما عدا ذلك فإن قدرتكم على التفكير المرن تعدّ مُعينا إيجابيا لكم.