انا مع رأي راحة القلوب.. الاوزبكيات كما هو معلوم عنهن في السعودية ( البخاريات ) وكما اعلم وكما يعلم الجميع انهن ذوات خلق ودين وعلى تربية جيّدة ومن المعروف عنهن تربية اولادهن تربية محترمة. وتوليهن مناصب جيّدة في الدولة.
اما عن من اختارها اخيك, انت وكما سبق وصفك له انه انسان عاقل جدا ومتدين , فلا يصح ان تظلموه بسوء الاختيار. من المؤكد انه راها وتحدث معها , قبل ان يأخذ القرار بزواجه منها.
من رأيي ان تجلسي معه وتسأليه وتخبريه عن ما يدور في بالكم من شكوك , لا تخلطي بين الصالح والطالح ويجب ان تري الموضوع من منظار مختلف, ربما كانت البنت في دبي نتيجة لهجرة اهلها الى دبي , واضطرارها للعمل في المطعم, ربما لو سألتيه اخبرك انها محجبة, ربما كانت عكس ماتتصوري, تعيش مع والديها ومحافظة على دينها وذات خلق, اضطرتها ظروف حياتها الى الهجرة والعمل.
لاتسيئي الظن ولاتحكمي قبل ان تتحققي.
وان ظهرت غير ذلك كما تصورتيها انت. حاولي ان تقنعيه وتخبريه انه مبهور في هذه الفترة وسيزول هذا الانبهار في يوم ما , بعد ان تظهر البنت على حقيقتها.