مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

ابي قصة برود ومطر محتاجتها ضروري تكفوووووون

روح الحياة

New member
إنضم
26 أبريل 2007
المشاركات
288
وهل يتعرض الكثير من الرجال للابتزاز من قبل النساء، اقصد العشيقات..؟؟

- ياااااااااه، كثير، أكثر بكثير مما تتعرض له النساء من ابتزاز، على عكس ما يتصوره الكثيرون، فإن معظم اسباب إبقاء الرجال على العلاقة مع العشيقة القديمة، هو الخوف منها على انفسهم، على مناصبهم، او سمعتهم، او أسرهم، وأعرف الكثير من القصص، ... بعضها استقيتها من ملفات القضايا التي اطلعت عليها بحكم عملي، وبعضها من عميلاتي الاتي لجأن لي لبحث علاج يخص ازواجهم، ..........
- لم أكن اتخيل أن المرأة قادرة على تهديد الرجل، كنت اعتقد ان المرأة هي أكثر ضعفا من ذلك.......
- وهذا ما يجعلها تهدد، ضعفها، إن ضعفها يقودها إلى اتباع مثل هذه الممارسات، للانتقام، او الاستمرار في الحصول على الخدمات، أذكر لك حكاية لا أفتأ أذكرها بين حين وأخر، تخص عميلة، كانت عشيقة زوجها ترسل له بصور فيها تهديد بالقتل، وليس بالفضيحة فقط، وكان خوفه على منصبه وسمعته، يمنعانه من الشكوى ضدها، وذات يوم تأخر أحد ابناءها ولم يعد من مدرسته، وبقي السائق ينتظر قرب المدرسة، وفي النهاية لم يرى الطفل، ....... جن جنون الأم، والأب، .. لكنها اعادته للبيت خلال نصف ساعة مع رسالة تهديد، ....
- معقول، هل تصل المشاكل إلى هذا الحد...
- بعضهن حينما يلحظن ضعف الضحية يتمادين، لكن حينما تحرك الرجل نحو الشرطة، وعلمت بالامر، ارسلت له ترجوه الكف عنها، حتى قبل أن يفتح بلاغه، وطالبها بترك البلد، وخلال يومين كانت قد تركت البلد، ... إن ضعف الضحية يغري المجرم دائما بالتمادي، لكن ما أن تبدأ الضحية في طلب المساعدة، حتى يهم الجاني بالهرب، والترجي....!!!
أعرف أيضا حكاية عشيقة مقرفة، مقرفة إلى حد لا يعقل، .... كانت إحدى عميلاتي تشكوا من برود زوجها وعلاقته بمطلقة مواطنة، وكانت تلك العشيقة تتصل بعميلتي كل يوم، تعطيها تقرير العلاقة الحميمة التي كانت تنشأ بينها وبين الزوج، أي تخبرها بالتفصيل كيف قضت هي وزوج عميلتي، الوقت، بالتفصيل الممل، كانت تكتب في الرسائل كلمات بذيئة جدا، تقشعر الأبدان، تقززا، ....... لكني طلبت من عميلتي أن تتجاهل تلك الرسائل طوال فترة العلاج الأولى، وبدات معها في دراسة اسباب فشل علاقتها بزوجها اولا، فوجدت انها خجولة جدا جدا، وبسيطة، ومعلوماتها عن الحياة الزوجية أقل من القليل، ....... بعد عدة شهور كانت عميلتي قد اكتسبت الخبرة، وباتت قوية، واستطاتة استعادة زوجها للفراش، والحب، والعشرة ايضا، وبات قليل الاهتمام بعشيقته السابقة، وصار مغرما بزوجته المتجددة، فجن جنون العشيقة التي كانت اصلا مجنونة، ....... فلك ان تتخيلي حجم الفضائح والمصائب التي جرتها العشيقة على الزوج والزوجة،
ووصل بها الأمر إلى التهجم على بيته، ففي مساء أحد الايام، وبينما كانت عميلتي تجلس مع زوجها يشاهدا التلفاز، في البيت، فوجئوا باقتحام العشيقة خلوتهما، وبدات تصرخ فيه، وتأمره بأن يرافقها فورا لبيتها، وإلا فسوف تفضحه امام اهله والشارع بأكمله، ...... فما كان من الزوج إلا أن انسحب خلفها بهدوء........ تخيلي..!!!
هذا الامر أثار غضب عميلتي بالطبع، وكانت قد كلمت زوجها اكثر من مرة في طلب مساعدة الشرطة، لكنه كان يخشى الفضيحة ايضا، وله معارف هناك يخشى أن يطلعوا على فضيحته، .........!!!!
في النهاية طلبت من عميلتي أن تأخذ هاتفها النقال المليء برسائل العشيقة التي تحمل الشتائم والقذف، والكلام النابي إلى الشرطة، وتفتح بلاغا ضدها، فبعد ان استعادت زوجها عاطفيا، عليها ايضا أن تتجرا على انقاذه من ضعفه... وبالفعل، بعد ان استبد بها الغضب، فعلت ما نصحتها به، وخلال يومين، تم تأديب العشيقة المجنونة، وفقدت الأمل أخيرا، ويبدوا أنها حصلت على عشيق جديد، استقر في جرحها فملأ عليها حياتها، ولا نعلم متى سيكتشف أمرها فتباغته بوجهها الأخر.......!!!
 

روح الحياة

New member
إنضم
26 أبريل 2007
المشاركات
288
كانت النسمات الباردة تنبأ بطقس جميل، والموج المتراقص قرب الساحل يعلن عن أمسية هادئة، تناولت برود ترمس القهوة، وسكبت فنجانا، فيما ناولتني باليد الأخرى حبة حلوى، ...






- لا أعرف ماذا اقول لك، حياتنا لم تعد كما كانت، عن نفسي بت اخشى الصباح، الذي يدفعني إلى ارتداء ملابسي والخروج صوب عملي، صرت أشك في كل تعليق اسمعه حولي، لعله يعنيني، .....
تنهدت، ونظرت صوب البحر، حيث يلعب الأطفال: لا تعلمين كم أفكر في مستقبل اولادي، واقلق حيال تأثير الأمر عليهم، ... إني انتظر كما نصحتني، لكن الأنتظار مؤلم، ومخيف، ارغب لو اني اغير اسمي، ونفسي وشخصي، أرغب لو ان حياتي تعود إلى الوراء، فأفعل كل ما بإمكاني لكي لا يصل بنا الأمر لهذا الحال، ... زوجي وإن كان يحاول اخفاء المه، لكن كل شيء واضح، بات صامتا ومنعزلا بعض الشيء، رغم أن كل صحبه يحاولون التخفيف عنه، لكنه متألم وهذا واضح.... ينظر لمن سخروا ومن استهزؤوا، ويهتم بمن تخلى عنه، اكثر من اهتمامه بمن وقفوا معه،
أقصد انه يحزن لأجل من تركوه، ويبدوا انه مجروح منهم، فيما لا يفكر فيمن لازالوا معه، ......






- الأهم من كل هذا هل ناقشت الأمر معه، ..... هل ناقشت ما حدث...؟؟
- لا، كيف لي أن افعل، وأنا ممنوعة من رؤيته أو سماع صوته، كل ما أعرفه عنه هو ما تصفه لي شقيقته، ...... اشتقت إليه، لكن أخي مصر على اقصائه عني، حتى تظهر نتيجة الفحص، ... وبقي على النتيجة يومان تقريبا، ... لكن هذا ليس كل شيء، فأخي مصر على أن يحسم الأمر معه بشأن حياتنا بأجملها...




- احتملي الأمر فكل ما يحدث في صالحكما معا،
- وما ذنب الأطفال، إنهم بحاجة إليه، ويسألون عنه كثيرا....
- اعتبريه مسافرا، كفي عن إيجاد المبررات لنفسك، ان كنت مشتاقة إليه، وعاجزة عن الانتظار لا تتحججي بالأبناء، .. قولي أنك مشتاقة...
- لا أعرف، لست مشتاقة إليه صدقيني، جزء مني بدأ يرفضه، جزء مني يريده، ... لكني في النهاية اشعر أنه مهم وأن حياتي ناقصة حينما يغيب عنها...



- تلك امور اعتيادية، على كل حال هذا حال الشمالي، إنه يحب، لكن حبه مختلف، فهو يريد الحب، ولكنه لا يريد الالتصاق، يهمه أن يبقى الحبيب قربه، إلى جواره ولا يغيب عن ناظريه حتى تعتقدين أنه متحكم في حبيبه، لكنه في المقابل، قد ينشغل عن حبيبه الذي هو قربه، فلا يهتم به، ولا يبادله الغزل والحب، لكن حينما يختفي يهتم لأمره، فقط حينما يختفي...!!!



- صدقت، هكذا اجد نفسي....... لكن صدقيني تغيرت كثيرا، .. البارحة وجدت نفسي أرغب في الحديث اليه، ولو لدقيقة، اشتقت إليه كثيرا، وأحسست بأنه بحاجة هو الأخر لي، .... وبشكل خاص في هذه الفترة من حياته، في هذه المشكلة في هذه الأحوال....
- يمكنك الأنتظار يا برود، كلها ايام قليلة ويعود، افضل من ذي قبل....






مرت الأيام، وباتت الأحداث تتسارع، ونشب عراك صغير بين شقيق برود ومطر، لكنه حسم لصالح برود في النهاية، .......







- الو، اسرعي واخبريني، كيف اتصرف، إنها المرة الأولى التي سنتلتقي فيها بعد كل ما حدث، سيصعد بعد قليل، ماذا اقول له، كيف اتحدث معه، عما أكلمه،
- كم مرة شرحت لك يا برود، ما بالك تمالكي أعصابك، هل أنت عروس حديثة، كفي عن التوتر، فالأمر جدا عادي، ......
- نسيت كل شيء، كل شيء، اخشى أني سأفسد الأمر، فأنا حينما اتوتر، ارتكب الحماقات......



- بل سيمضي كل شيء على خير، تفاءلي، ....... وكما أخبرتك كوني حازمة وجادة، ...والأهم كوني قوية......
- أرجوك، هذه الكلمات لا تكفي، ليتك تعيدين الكلاااااااام، لا ها هو قادم مع السلامة....





استلم مطر الدرج، وبدا يخطوا صوب الأعلى، حيث تنتظره برود، بعد أن كان قد وقع على تعهدات عديدة، سنها شقيقها، .... كان مطر قد حلق خصلات شعره الطويلة، واطال ذقنه قليلا، بحثا عن التغيير النفسي ربما، واعلانا عن التوبة، أيضا، ........ كان السواد اسفل عينيه واضحا، والوهن في جسده باديا، والارتجاف الذي يصيب جسده، يوتره، ........





كانت برود قد تركت باب غرفتها مفتوحا، وكانت قد لبست شيئا اعتياديا، وجعلت شعرها وتبرجها بسيطا كما نصحتها، .....



عندما دخل إليها مطر، شعرت بالخوف، بينما دبت قشعريرة الفرح في سائر جسدها، لم يتلفظ مطر بأية كلمة، اقترب منها واحتضنها كطفل أعياه البعد، ضمها وبدأ يقبلها بعاطفة، (( اشتقت اليك، وحشتيني....)).....................
............................




- ألو كيف حالك، لن تصدقي ما حدث امر غريب، ........ تخيلي، كل ما فعله أن عانقني وصار يقبلني، كان اكثر شوقا من أي وقت مضى، لكنه لم ينطق بأية كلمة اعتذار أو تبرير، ولم يتحدث في أي شيء، اكتفى بالتقبيل والشوق، ثم كما تعلمين.......... واخذني في حضنه ونام، ..... بلا ولا كلمة.....



- جيد، هذا جيد.....
- كيف، كيف تصفين ما حدث بأنه جيد، أقول لك بأنه لم يعتذر ولم يناقشني في الأمر ..... اخذ حاجته مني ثم نام........!!!
- ولهذا أقول لك أن ما حدث جيد، إنه يعتذر غاليتي، كان زوجك يعتذر لك بطريقته الخاصة، .....



- كيف...... هل كان ما فعله اعتذار، ..... لكن بأية لغة....؟؟
- بلغة الرجال، ......... هكذا يعبرون عن انفعالاتهم، هكذا اشرح دائما في دوراتي، وبشكل خاص في سري جدا، دائما اخبرهم بأن الجنس وسيلة التعبير الأساسية التي يعبر بها الرجل عن مشاعره، .......!!!
- غريب، وكيف أرد على اعتذاره ذك...... بأية لغة......
- رددت عليه يا برود، عندما استجبت للجماع، وللاحتضان، كنت تقبلين أسفه........



- ويلي، هل حقا ما تقولين، إذا فقد اعتقد أني سامحته..... يا إلهي، لم أكن ارغب في مسامحته.....
- كان عليك فعل ذلك، ...... لا جدال في الأمر، ..... فأنت في النهاية عليك أن تقبلي بالجماع، لأنه فرض عليه، طالما الرجل اعلن توبته، وأعلن سلامته من الأمراض، .....!!!
 

روح الحياة

New member
إنضم
26 أبريل 2007
المشاركات
288
لكني اردت كما تعلمين، كلاما خاصا، رومانسيا، حالما، شيء من التبرير، شيء من التفصيل، اعتذار، على الأقل يشكرني على وقتفتي بجانبه، لم يفعل أيا مما أردت او تمنيت، ..... خاب أملي، واحبطت حقيقة...
- لماذا تحبطين، كان الرجل قد فعل كل هذا في تلك اللحظات، عبر الجماع، ... وسترين أيضا في الأيام القادمة، بعض الحركات الجديدة منه، كلها ذات معنى، فكل تصرف يصدر عنه سيكون مختلفا عما تعودت عليه، لأنه يعبر عن شخص جديد، وبالتالي عن مواقف واراء جديدة، عليك أن تفهمي المغزى وراء كل حركة او موقف..!!!


- وهل سيبدأ بالحديث عبر الأشارات مثلا، ماذا تقولين، ....... هل الصدمة انسته الكلام،


- لا بالطبع، لم ينسى الكلام، لكن الرجال بشكل عام، يعتمدون على الأعمال والحركات، اكثر من اعتمادهم على الكلام، وهناك اشياء يفعلونها امامنا ولا نفهمها، بينما نعتقد ان أي شيء يرغبون في ايصاله لنا سيتحدثون عنه كما نفعل نحن النساء، بينما لا يتحدث الرجل غالبا، بقدر ما يعبر عن نفسه بأفعال ما، والجنس إحدى الطرق التي يتحدث بها، وفي كل مرة تستطيعين أن تفهمي ما يرغب في ايصاله لك، حتى أنك قد تفهمينه قبل أن يفهم نفسه،
وهذه مفاجأتي القادمة لكل محبات دوراتي، في كل مكان دورة رائعة، دورة ستغير مجرى الأحداث في حياة كل المنتسبات إليها، بعنوان (( لغة الرجال)) وهي افضل دورة وأقواهن على الإطلاق لتعلمك كيف تتحدثين إلى الرجل، وكيف تفهمين لغته، ..........





(( تتساءل الكثير من النساء، لماذا يصر الرجل على أن تتحجب الزوجة فيما يبصبص على اخرى متبرجة، ولماذا يعامل إحدى الزوجات بطريقة مختلفة عن معاملته لأخرى، وكيف يفسر معظم تصرفاتك وسلوكياتك اليومية، وكيف يحدثك ويعتقد انك فهمت مقصده فيما أنت لم تعلمي أنه تحدث أصلا، .... كل ذلك في دورتي القادمة ( لغة الرجال))
 

روح الحياة

New member
إنضم
26 أبريل 2007
المشاركات
288
كانت برود تستعد للخروج لعملها، فتأنقت كعادتها، ثم رشت زختي عطر على كتفيها، بينما وقف مطر يراقبها في مرآة الدولاب، فالتفت إليها وقال: ألست تبالغين في التزين يا برود،




لمحت برود في عيني مطر نظرة جديدة وخاصة، اشعرتها بالاهتمام، وسرت في قلبها رجفة منعشة، فأعادت علبة العطر الفرنسي إلى مكانها، ونظرت إليه متسائلة، لكنه تردد قليلا قبل أن يقول: تبدين جذابة بلا زينة، فما بالك لو تزينت...!!!!




تراقصت الكلمات الحلوة، بطريقة انعشت خاطرها فابتسمت بخجل، وسألته: هل ترغب لو اني ازيل الروج.....؟؟، بدى مطر رجلا ساحرا وهو يطوقها بعينه واهتمامه، ثم أقترب قائلا: ليتك تكتفين بالكحل إن امكن، ..... دنا أكثر وسحب منديلا ورقيا من العلبة قربه، وبدأ يمسح شفتيها بيديه، .. ثم قبلها، ... ثم ضمها، ..... وهمس في اذنيها: عندما احببتك كنت في كامل زينتك، وعندما تعلقت بك، كنت بهذه الأناقة، وأخاف ان يختطفك مني الأخرون....




ارتجفت برود من وقع الكلمات الجميلة، ووجدت صعوبة في مقاومة احساسها الجارف نحوه، وبدا لها أن مطر شخص اخر، لم تتعرف عليه سوى اليوم، وكأنه رجل كان يختبأ تحت جلده،





إن كان يناسبك، أود أن اوصلك للعمل، يمكننا الذهاب والعودة معا، .... ابتسمت برود بالموافقة، وترقرقت عينيها، بالدمع، لكنه قبل عينيها، ثم سحب حقيبتها من على الكرسي، وقال لها : هيا بنا، ........




كان مطر دائما شخصا مهذبا معها، إنه يفتح لها الباب على الدوام، لكن هذه المرة، فتحه بحب، وليس من باب الواجب فقط، وعندما جلس قربها خلف المقود، سارع إلى ضم يديها بيديه، ثم قبلها ايضا، ......... كانت برود تتأمل مطر وكأنها تنظر لإنسان جديد، انسان لم تكن تعرفه سابقا، إنه رجل مختلف، مختلف تماما، ......
بدى أمامها جذابا، مهذبا، عالي الذوق، رجلا حساسا، وكريما وشهما، .....





(( تركته ونزلت إلى عملي، وكل ذرة في مشاعري، تقول لي عودي إليه، لم أصدق نفسي، كيف يتحول الإنسان، هذا الشخص بدا انسانا جديدا، اقسم لك، كأن روحا أخرى لبست جسد مطر........ جعلني اشعر انا ايضا بأحاسيس في حياتي لم اختبرها، تخيلي، في تلك اللحظات احسست اني اقل منه، وكانه اميرا من قصص الاساطير، بينما انا لست سوى بطة، ...... بطة سوداء، .... هكذا احسست، .. لكني في لحظات تحولت إلى عاشقة، رومانسية، رائعة، لقد تأثرت بالجو الذي شملني به، بالاحاسيس التي غمرني بها... حتى في عملي اصبحت اليوم مخلوقة اخرى، الكل لاحظ تغيري، كنت رقيقة اكثر من كل يوم، مبتهجة، طيبة، وهدأت عصبيتي التي اتسمت بها، وكأني في لحظات سأصدر امرا بإجازة لمدة عام.........!!! ههه، ههه، ياه، ....... كيف يجعلنا الحب نتحول إلى اشخاص مختلفين، لقد جعلني ارى الدنيا والعمل، والمسؤوليات، جميلة ممتعة، وسلسة، ......... للأسف، مضى الكثير قبل ان اكتشف الأمر...!!! ))






-ليتك تحافظين على هدوءك وصمتك يا برود، ليتك تحافظين على رقتك، وغموض مشاعرك، وأن تتجاوبي معه بحذر، لا لشيء، إلا ليدوم الحب، فالمرأة والانسان بشكل عام، عندما يشعر بحب الأخر، يبتهج، ثم يسقط الحدود ثم يتمادى، مما يجعله يخرج كل ما في جعبته من مشاعر، او افكار، وهذا يفسد الرومانسية، عليك أن تحتفظي بتلك المسافة الجميلة، التي تجعل الحب يمتد ويستمر طويلا، حافظي على رقتك، وطيبة قلبك معه، وعلى خصوصيتك، وجمالك واناقتك امامه، لكن ..... تخلصي من اعداء الحب ( العصبية والثرثرة) ...!!!




- اخبريني ماذا افعل حينما يعود ليقلني، ..... كيف اتصرف، اكاد ارتكب الأخطاء، فأنا لا زلت لا عرف كيف اتصرف في احوال الحب..!!!




- ركزي على عينيك، حينما يأتي ليقلك، ادخلي حمام العمل اولا، وتأكدي أنك على مايرام، أي شكلك جيد، فأنت عادة حينما تنهمكين في العمل، تشخبطين على وجهك بالأقلام،




- نعم صحيح، دون قصد يلطخ القلم وجهي،




- لذلك ادخلي واصلحي نفسك، وتأكدي بأن رائحتك عطرة، لكن بدون مبالغة، ... يعني اطمأني على انك بحال جيدة، ........ وقبل الخروج إليه، غطي وجهك بطرف الشيلة، ......


نكمل بعد الفاصل




- لكني لا افعل ذلك في العمل، انا لا أغطي وجهي، .....




- اعرف ذلك، لكن الجنوبي يحب الخصوصية، ويحب ان تتسم حبيبته بالخصوصية ايضا، كما يحب أن يتعايش مع عادات مجتمعه، يحبها متزنة، كذلك فغطاء الوجه، يضفي على المرأة الخليجية سحرا خاصا، يجعلها متميزة وغامضة، ....... يمكنك رفع الغشوة بمجرد ركوب السيارة، .




- لا أعرف، لست مقتنعة، أخشى أن يفرضها علي في كل مكان،




- الجنوبي لا يفعل ذلك، إنه يحب أن يعطي حبيبته مطلق الحرية في الاختيار،
- سأحاول، ........ طيب وماذا بعد،




- في السيارة ... حييه بعينيك قبل كلماتك، واشعريه انك مبتهجة لمعاملته الخاصة لك في الصباح، وعندما يسألك عن المكان الذي تحبين تناول الغداء فيه، ابتسمي بثقة وحددي مكانا خاصا، فندقا تحبينه مثلا...!!!




- وهل سيسألني عن الغداء.....




- اعتقد انه سيفعل، تلك احوال الجنوبيين، المتجهين غربا، إنهم لا يحبون تناول الطعام في المنزل غالبا، بل يحبون الخارج، فما بالك في ظرف كهذا..... ولربما عليك أن تعتادي، فلعله يتغدى معك كل يوم في الخارج مادام يهم باخذك من عملك......




- معقول، لم يسبق له ان فعل ذلك........
- لأنه كان يأخذ غيرك يا حلوة، الان لم يتبقى له غيرك، الله يعينه......
- ماذا تقصدين..........؟؟؟
- لا أقصد شيء، .... كنت امزح معك......

 

جوانا27

New member
إنضم
20 أبريل 2009
المشاركات
128
بنات الي تبي القصه كامله تكتب بجوجل فتكات برود ومطر ناعمه الهاشمي


لكن بنات دعواتكم ربي يهدينا ويسخر لي زوجي ويجعله قرة عيني
 
أعلى