أختي العزيزة :
زوجك اختبار لابد أن تنجحي فيه وإن لم تنجحي فيه فسيعاد عليك الاختبار حتى لو تطلقتي منه سيأتيك نفس البلاء لتنجحي فيه فإن نحجت زال عنك وهكذا تعرض عليك الاختبارات كل يوم لتنحجي فيه ويكون سبب لتكفير ذنوبك ولرفعتك في الجنة
اسألي الله الثبات ،، يامقلب القلوب والأبصار ثبت قلبي على دينك
اعتبري زوجك جسر وضعه الله لك ليوصلك الجنة ،،،،،،
فقد يكون عند الله منزلة لا تصلينه بأعمالك ولكن بأن تنجحي في البلاء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لإحدى نساء الصحابة رضي الله عنهم
( أذات بعل ؟ قالت نعم ، قال " كيف أنت له ؟ قالت لا آلوه ( أي لا أقصر في طاعته )
إلا ما عجزت عنه ، قال فانظري أين أنت منه فإنه هو جنتك ونارك ) رواه أحمد وهو صحيح الإسناد
وقال صلى الله عليه وسلم : " إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها،وأطاعت زوجها قيل لها : ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت"رواه أحمد.، فهنيئاً لك الجنة! بحسن طاعتك وطيب معاملتك