***أخية... تعالي هنا ...لنقرأ...ونتدبر*** الفاتحة والبقرة وال عمران والنساء

[هيل وقهوة]

يقول الشيخ ابن قيم في (الفوائد)
"تأمل في قوله تعالى عن المنافقين:(ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون) كيف قالبنورهم)فجعله واحدا،ولما ذكر (ظلمات)جمعها،
لأن الحق واحد-وهو الصراط المستقيم-بخلاف طرق الباطل،فإنها متعددة
متعددة متشعبة،ولهذا يفرد الله الحق ويجمع الباطل ،كقوله:
(الله ولي الذيم ءامنوا يخرجهم من الظلمات الى النور والذين كفروا...الاية)
​

 

[هيل وقهوة]

رسائل التدبر في سورة البقرة
يقول الشنقيطي في (أضواء البيان):
"في القرآن بضع وأربعون مثلا...
والله تعالى يجعل-بحكمته- ضرب المثل سببا لهداية قوم فهموه...
وسببا لضلال قوم لم يفهموا حكمته...كما قال تعالى:
(فأما الذين ءامنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم وأما الذين كفروا فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثلا)
*****************************************************
يقول الدكتور محمد الخضيري:
"الصبر زاد ،لكنه قد ينفد،لذا أمرنا أن نستعين بالصلاة الخاشعة..
لتمد الصبر وتقويه...قال تعالى:
(واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين)
********************************************************
يقول محمد الخضر حسين في قوله تعالى:
(وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين)
"المعنى أن الصلاة صعبة إلا على الخاضعين..
الذين أسلموا وجوههم لله...
والصلاة من حيث إنها قيام وركوع وسجود وجلوس ليس فيها صعوبة..
والصعوبة من جهة أن الصلاة بحق هي التي يدخلها المصلي فيؤديها مبتغيا رضا الله...
تاليا القرآن بتدبر...ناطقا بالدعوات والأذكار التي تشتمل عليها عن قصد الى كل معنى،دون أن تجري على لسانه وهو في غفلة عن معانيها التي هي روح العبادة"
(يارب ارزقنا الصلاة ذات الخشوع والخضوع)
******************************************************
يقول الشيخ ابن عثيمين في قوله تعالى:
(وإذ فرقنا بكم البحر فانجيناكم وأغرقنا آل فرعون وأنتم تنظرون)
"فإغراق العدو أوإهلاكه نعمة...
وكونه ينظر إلى عدوه-وهو يغرق-نعمة أخرى،لأنه يشفي صدره...
وعند عجز الناس لا يبقى إلا فعل الله عزوجل..
ولهذا في غزوة الأحزاب نصروا بالريح التي أرسلها الله تعالى"
******************************************************​

​

 

[هيل وقهوة]

(وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فاتوا بسورةمن مثله زادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين .23فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التي وقوها الناس والحجارة أعدت للكافرين.24وبشر الذين ءامنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات تجري من تحتها الأنهار كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا قالوا هذا الذي رزقنا من قبل وأقوا به متشابها ولهم فيها أزواج مطهرة وهم فيها خالدون25)
تحداهم الله سبحانه كلهم متفرقين ومجتمعين سواء في ذلك أميهم وكاتبيهم
وذلك أكمل في التحدي وأشمل من أن يتحدى آحادهم الأميين ممن لا يكتب ولا يعاني شيئا من العلوم..
(فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا)
(لن) لنفي التأييد في المستقبل ..أي ولن تفعلوا ذلك أبدا وهذه معجزة أخرى وهو أنه أخبر خبرا جازما قاطعا غير خائف ولا مشفق أن هذا القرآن لا يعارض بمثله أبد الآبدين ودهر الداهرين...
والقرآن كلام الله خالق كل شي.. وكيف يشبه كلام الخالق كلام المخلوقين؟
(فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين)
أما الوقود فهو ما يلقى في النار لإضرامها كالحطب ونحوه..
والمراد بالحجارة هنا هي حجارة الكبريت،العظيمة السواد الصلبة المنتة
وهي من أشد الأحجار حراإذا حميت (أجارنا الله منها)
(أعدت للكافرين)
أي أرصدت وحصلت للكافرين بالله ورسوله..
وقد استدل كثير من أئمة السنة بهذه الآية على أن النار موجودة الآن.
(وبشر الذين ءامنوا...........)
لما ذكر الله تعالى لأعدائه من الأشقياء الكافرين به وبرسله من العذاب والنكال عطف بذكر حال أوليائه من السعداء المؤمنين به وبرسله الذين صدقوا إيمانهم بأعمالهم الصالحة..
وهذا معنى تسمية القرآن مثاني على أصح أقوال العلماء.
(وأتوا به متشابها)
عن يحيى بن أبي كثير قال:
"يؤتى أحدهم بالصحفة من الشيء فيأكل منها،ثم يؤتى بأخرى فيقول هذا الذي أتينا به من قبل،فتقول الملائكة:كل فاللون واحد ،والطعم مختلف"
(ولهم فيها أزواج مطهرة)
عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال في قوله تعالى(ولهم فيها أزواج مطهرة) قال:(مطهرة من الحيض والغائط والنخاعة والبزاق)
(اللهم اني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول وعمل،وأعوذ بك من النار وما قرب اليها من قول وعمل)​

 

[هيل وقهوة]

يقول الألوسي في تفسير قوله تعالى:
(وأغرقنا آل فرعون وأنتم تنظرون)
"لما كان الغرق من أعسر الموتات ،وأعظمها شة،جعله الله تعالى نكالا لمن ادعى الربوبية،وعلى قدر الذنب يكون العقاب ،ويناسب دعوى الربوبية والاعتلاء،انحطاط المدعي وتغييبه في قعر الماء"
يقول ابن السعدي :
"إذا منع الله عباده المؤمنين شيئا تتعلق به إرادتهم،فتح لهم بابا أنفع لهم منه وأسهل وأولى،كقوله تعالى:
(ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها)
وقوله:
(وإن يتفرقا يغن الله كلا من سعته)


​

 

[هيل وقهوة]

​

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
​

 

[دعوة خير]

سلمت يداك يا هيل وقهوة و أسأل الله أن تكوني من الكرام البرره وننتظر المزيد​

 

[@ام مصعب@]

الله يجزيك الخير ويكون بموازين حسناتك واجر ان شاء الله

 

[هادئة البال]

الله يجزيك الخير ويكون بموازين حسناتك ان شاء الله
​

 

[أم خضر]

موضوع رائع بوركتي خيتو

 

[هيل وقهوة]

اللهم انفعنا بما علمتنا وزدنا علما
جزاكن الله خيرا على المرور والدعاء اخواتي
​

 

[هيل وقهوة]

تدبر قوله تعالى:
(ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفاراً حسداً من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق)
تجده دليلاً واضحاً على أن حرمان التوفيق أقعدهم عن الإيمان..
فإنهم لم يحسدوا غيرهم عليه،إلا بعد أن تبينت حقيقته..
إذ محال أن يحسدوا غيرهم على ما هو باطل عندهم،وفي أيديهم ما يزعمون انه خير منه.

من كلام الامام القصاب​

 

[هيل وقهوة]

وقال القصاب أيضاً في قوله تعالى:
(وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هوداً أو نصارى تلك أمانيهم قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين)
دليل على أن كل مدعي دعوى محتاج إلى تثبيتها،وإقامة البرهان عليها ،وإذا كان المدعي عن شيء لله:لن يقبل ذلك البرهان إلا عن الله تعالى،لقوله في الآية التي قبل هذه:
(قل أتخذتم عند لله عهداً )
​

 

[هيل وقهوة]

يقول ابن القيم:
"إذا ذكر أهل الكتاب -في القرآن-بصيغة:
(الذين ءاتيناهم الكتاب)
فهذا لا يذكره الله إلا في معرض المدح..
وإذا ذكروا بصيغة :
(اوتوا نصيباًمن الكتاب)
فلا تكون إلا في معرض الذم..
وإن قيل فيهم:
(أوتوا الكتاب)
فقد يتناول الفريقين لكنه لا يفرد به الممدوحون فقط..
وإذا جاءت:
(أهل الكتاب)
عمت الفريقين كليهما.​

 

[هيل وقهوة]

يقول الدكتور ناصر العمر في قوله تعالى:
(وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا البلد ءامناً وارزق أهله من الثمرات)
"تأمل التلازم الوثيق بين الأمن والرزق،وبين الخوف والجوع،تجده مطرداّ في القرآن كله،مما يؤكد أهمية ووجوب المحافظة على الأمن،لما يترتب على ذلك من آثار كبره في حياة الناس وعباداتهم،واستقرارهم البدني والنفسي..
وأي طعم للحياة والعبادة إذا حل الخوف ؟؟بل تتعثر مشاريع الدين والدنيا.
وتدبر سورة قريش تجد ذلك جلياً..​

 

[هيل وقهوة]

يقول الدكتور محمد الخضيري:
"لقد كان نبي الله إبراهيم يحمل هم هداية الأجيال القادمة،ولمن يقصر نظره على جيله،أو بيته،أو أهله،فقال،
(ربنا وابعث فيهم رسولاً منهم يتلو عليهم ءاياتك)
فيا له من هم ما أكمله!ويا لها من نفس ما أزكاها!​

 

[ابتسامه مجروحه]