مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

أجمل الذكريات لمعدد الزوجات ... (مذكرات رجل جنوبي غربي)

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

ريما وديما

New member
إنضم
22 أكتوبر 2008
المشاركات
27
لرفع القصه
مرة اخرى
ارجوا عدم الانزعاج مني
 

أروى2008

New member
إنضم
2 ديسمبر 2008
المشاركات
116
كل يوم أدخل أقول يمكن ألقى بقية القصة
وأنا أيضا للرفع
وأرجو عدم الإنزعاج مني
 

ضحـــى

New member
إنضم
12 يونيو 2008
المشاركات
187
اشكرج على القصة الجميلة لكن قلبي موجعني على زوجته:icon1366::icon1366::icon1366: وحابه اعرف نهايتها لا تتاخرين علينا :no::no:اتمنى تكون النهاية سعيدة ويرجع لزوجته ومايتزوج
 

(A7LA)

New member
إنضم
15 أبريل 2008
المشاركات
2,878
الحلقة الرابعة عشر ...


دخلت عروسي من جديد..وقررت بعد أن استوت في مجلسها أن أكون هادئا ثقيلا..لأراها مرة ثانية بشكل دقيق..

ويبدو أنها هي الأخرى اتخذت القرار نفسه حيث كانت تبادلني النظرات..وأما الكلمات فقد اختفت من لساني.. وحين استمر الصمت قليلا أخذت أردد هاتين الكلمتين:ما شاء الله تبارك الله..
هاتان الكلمتان يا سادة هما شعار كثير من الخطاب حين يرون مخطوباتهم..إما حقيقة وتعبيرا عن إعجابهم..وإما مجاملة وتخلصا من الإحراج في ذلك المجلس..

أما أنا والحق يقال فلم أدر من أي النوعين كانت كلمتاي!!..

طبعاً لم أشأ أن أزودها حبتين فقررت إنهاء المجلس فقلت:خيرا إن شاء الله..والتفت إلى بعض إخوتها قائلاً:
إذا أرادت الأخت الانصراف فلتتفضلْ..وفعلا انصرفت ولم تغب عن عيني حتى خرجت من المجلس تماماً..

وبعدها استأذنت للانصراف وما أتممت استئذاني حتى هب القوم وقوفاً فقمت على الفور..وقصدت الباب..
وعند الباب الخارجي قال الأكبر منهم:إذا صار معك شيء فأخبر نسيبنا..

فقلت:أبشر وسم..

ركبت سيارتي وصورة خطيبتي لا تفارق مخيلتي..

وانطلقت بالسيارة وأنا لا أدري أين أذهب!!..حيث كانت الأفكار والتخيلات تموج في رأسي وصدري ووجداني..

قررت أن أتوقف قليلا وأسترجع ما حدث لأعرف حقيقة موقفي مما رأيت وشاهدت..

تذكرت دخولها وإطلالتها بجسمها الريان بل الزائد رياًَ..وكما تعرفون فسيادتي من هواة المربربات..

وقلت في نفسي بل لقد قلت بلساني:جاك يا مهنا ما تمنى..

وكان الحمل ولعله أثر على جسم زوجتي الأولى حيث كان وزنها بالنسبة لي ناقصاً..على الأقل لأني أميل إلى ربربة جسم المرأة..
وتذكرت نظراتها الحلوة خصوصا في الإطلالة الثانية..فقلت في نفسي:هذا النظرات من أولها!!!

وكنت قد عرفت بل تيقنت أنني قد حزت على بعض إعجابها إن لم يكن على وافره و كامله..

عرفت ذلك من نظراتها وقد صار لي خبرة قليلة برؤية النساء في الخطبة..ثم تيقنت منه بعد ذلك عن طريق صديقي صهرهم حين هاتفته لأعطيه أخبار زيارتي لأصهاره..حين سألته سؤالاً يحمل قدراً من خفة الدم والاستظراف:
هاه يا أبا فلان..عسى فلانة اسم الخطيبة ارتاحت للموضوع!!..يعني حين رأتني ماذا قالت..

وكان صاحبنا طيباً الذي في قلبه ينطق به لسانه..فأجاب إجابة أحاطتني بشبكة من الإعجاب بالنفس هذه الشبكة الإعجابية كانت بعض خيوطها ولم أنتبه لها قد نسجت من الغرور..

ولئن قال شوقي:والغواني-يعني النساء-يغرهن الثناء..فإن معاشر الخطاب والخاطبين والمقبلين على الزواج وخصوصا المعددين يغرهم ويغريهم الثناء والإطراء بالوسامة والفخامة والهندامة مع أن كثيرين بينهم وبين تلك الأوصاف بعد المشرقين..

قال:فلانة مرة مبسوطة وسعيدة..وتقول:ما شاء الله تبارك الله..ثم سكت وليته لم يسكت..

فقلت:ما شاء الله تبارك الله..وبعدين..ماذا قالت:

فقال:لا بعدين ولا قبلين ما قالت إلا كل خير..

لكن أخبرني عن نفسك؟؟كيف وجدت فلانة..إن شاء الله أعجبتك..

فاجأني بسؤاله..حيث كنت أستمتع بإعجاب خطيبتي بي ولم أتوقع سؤاله هذا!!..

سكت قليلاً..فقال:ولِمَ سكت؟؟فقلت:أبداً المرأة بنت حلال وشكلها طيب وحبوبة..

فقال:يعني أنت موافق على الزواج بها!!..

ترددت قليلا ثم بادرت بالقول:موافق نعم بل بالعشرة..

كلمة بالعشرة لم تكن لقناعتي الكاملة بالمخطوبة بقدر ما كانت لإظهار قوة الشخصية أمام صديقي الذي أعرف أنه سينقل ما يدور بيننا إلى زوجته لتنقله بدورها إلى الجماعة..

أغلقت السماعة..ثم قلت كعادتي:راحت السكرة وجاءت الفكرة!!!..

وبدأت أفكر في زوجتي الأولى وفي الأطفال..فقررت المضي قدما في هذا المشروع الجديد وبدء النضال..

أخبرت عديلي بالخبر فهلل وكبر وعاتب على عدم إخباره بتلك التفاصيل فقلت:أبشر بالخير ما زلنا في أول المشوار..

وعدت إلى منزلي وكانت الأمور مع زوجتي طبيعية إلى حد ما وإن كنت أعاني من بعض التوتر الذي أحاول إخفاءه كمثل الموظف الذي يدخل مديره عليه ويسأله عن عمله الذي لم ينجزه فهو يحاول التظاهر بأنه قد أتم العمل وأنه يحاول جمع الأوراق..

مر على الرؤية يومان وأنا كالحبة في المقلاة أو كالمقلاة التي فيها حبة تحمص بلا زيت..

وعزمت على بدأ تنفيذ المشروع واتصلت بصديقي وواعدته والتقيت به وطلبت منه أن يكون العقد والزواج بعد أسبوع إذا كان ممكنا..فتقاصر المدة..فطلبت منه أن يكلمهم بإلحاح فكلمهم وكانت المفاجأة أن وافقوا-طبعا وافقت الحريم-والرجال لهن تابعون..
أسبوع وأكون عريساً..أسبوع وأكون معدداً..أسبوع ويكون عندي زوجتان..يا الله من فضلك!!!..

وجاء يوم العرس الموعود..وذهبت مع عديلي المحترم إلى محل لبيع الذهب واختار لي طقم ذهب بأربعة آلاف..فليس لي بالبيع والشراء خبرة ولا دراية..واشترينا ساعة بألف وخمسمائة ريال..وطقم عطور نسيت ثمنه ولكنه غال..

وكان أصهاري الجدد على عكس المحافظين عفوا الأصهار القديمين ميسرين مسهلين ولم يتكلموا في مهر ولا حفلة..

ثم ذهبنا إلى مطبخ معروف واخترنا –اختار عديلي-ثلاثة من الخراف لوليمة الزواج..فنظرت شزرا إلى أحدها وتذكرت يوم زواجي الأول حين ذهبت مع والدي لشراء الخراف فوطأ أحدها لا سامحه ذابحه بظلفه على قدمي وطأة صرخت منها فالتفت إلي والدي محملقا وقال بصوت حاد:أتصرخ من خروف!!!!!..

طبعا كان الاتفاق على أن يكون الزفاف في بيت الأصهار وأن تبقى الزوجة في شقتها وأنا أمر عليها مرور المسيار..وأن أعطيها مصروفا شهريا..

و بعد العصر تم عقد النكاح وكان المهر ميسرا وليس في العقد قيود ولا شروط..

وجاء الليل السعيد وكان يوم أربعاء..ما أحسن يوم الأربعاء..-ولا حقق الله أمنية من يريد تغيير الإجازة من الخميس إلى السبت..ما علينا-..

وكنت قد أوصلت أسرتي الحبيبة إلى بيت أهلها وزوجتي تقول في الطريق:إن قلبها منقبض ولا تدري لماذا..وقالت لي:الله يعطينا خيرك ويكفينا شرك..فقلت:اللهم آمين..وطمأنتها وأوصيتها بترك الوساوس وقلت وكنت صادقا بأن لدي موعدا و رحلة مع الزملاء!!!..

نعم لقد دعوت بعض زملائي الموحدين الذي يتطلعون إلى التعدد يوما من الأيام والخروج من معتقل جوانتنامو الكبير الذي تسيطر عليه النساء..

عفوا وأستغفر الله من هذا التشبيه ولكن بعضهم حاله صعب وصعيب مع زوجته..ووضعه كئيب..من تسلطها وتعجرفها ولكن دعوا الخلق للخالق!!!..

عدت إلى منزلي واغتسلت ولبست ثوبا جديدا و شماغا جديدا وتأبطت مشلحي وما هي إلا نصف ساعة إلا وأنا أمام منزل العروس..

وكان نفر من زملائي قد وصلوا قبلي إلى المكان فهم ينتظرون وصولي أيدني الله في تلك الليلة..

وترجل موكبنا من السيارات حيث جاء كل واحد في سيارته..ودخلنا المنزل وأنا في المقدمة وقد ارتديت المشلح..واستقبلت استقبال الفاتحين!!..

كان زملائي خمسة..دخلنا المجلس وتربعت في صدره فأنا بطل الحفل الليلة..

وأما أصهارنا و أضيافهم فكانوا يفوقون العشرين..يعني نحن الأقلية..

التفت نحو عديلي وقد عملت إحصاء تقريبيا للقوم..فقلت:القوم هنا يزيدون على العشرين ونحن ستة أشخاص..والنساء لا ندري كم عددهن..فهل تظن أن عشاءنا وطعامنا يكفي!!!!!..

فقرصني في ذراعي قرصة حركتني في مجلسي وقال:العشاء يكفي..ومن لم يشبع فالمطاعم موجودة..خلك في نفسك..ولا تفكر في أي شيء آخر..

كانت كلماته تنزل علي قلبي عسلاً خالصًا..ولم أعد أحس بألم القرصة..فقلت في نفسي:
أنا أمامي عروس وآهات وأشواق..و من لم يشبع فالبطقاق..

كنا نتحدث وقد أحاط بي زملائي ونتضاحك..وكان القوم يتحدثون فيما بينهم ويتضاحكون مثلنا أو أشد منا..

وجاء العشاء ووضعت المائدة وكنا قد جلبنا بعض الفاكهة والمرطبات فقمت مرحبا بالقوم على اعتبار أنني المضيف..

فأمسك عديلي بيدي وشدني وكان قد جلس على أحد الصحون التي احتوت على نصف خروف وقال:اجلس لا أبا لك! فأنت العريس وأنت الضيف..فامتثلت النصحية شاكرا ومقدرا على الفور وخررت جالساً..

وكان أحسن الله إليه يتعاهدني بقطع خالصة من الشحم من ظهر الخروف..ويقول لي:كلْ فعليك ليل طويل!!!!..

أكلت ما تيسر فلم تكن شهيتي مفتوحة بالرغم من إلحاح عديلي عليَّ بالأكل..

و كنت مهتما بتلك الليلة ومغتما بحال زوجتي وأطفالي..

وتناول الجميع طعام العشاء وشُرب الشاي الأحمر والأخضر والنعناع..وانصرف الأكثرون وانصرف زملائي وبقي معي عديلي يؤازرني ويتحدث معي وأنا مشغول البال..

وفي تمام الساعة الثانية عشرة والنصف جاءني داع كريم:

يقول:أيها العريس هلم إلى العروس!!!...

وإلى اللقاء في الحلقة القادمة بإذن الله تعالى..
 
التعديل الأخير:

أروى2008

New member
إنضم
2 ديسمبر 2008
المشاركات
116
أسلوب قصصي جميل أنا متابعة للقصة لإعجابي بالأسلوب وليس لإعطاء رأيي في القصة فالرجل إذا أراد أن يفعل شيئ فلا يمنعه شيئ حتى وإن كانت زوجته كاملة مكملة والكامل وجه الله
ولكن رأيت في المنتدى أنماط مختلفة للرجال جنوبي وشرقي وغربي وشمالي
فياريت وحدة تفيدنا ممن لها خبرة في الانماط من أي نوع هو صاحب القصة
 

(A7LA)

New member
إنضم
15 أبريل 2008
المشاركات
2,878
الحلقة الخامسة عشرة



فوجئت بهذا السيل المنهمر من أحبابنا الأطفال-ما شاء الله تبارك الله-وتذكرت فلذات أكبادي وتذكرت زوجتي الأولى..وقمت متثاقلا وسط صراخ الأطفال وتحلقهم حول العروس يعتنقونها ويقبلونها ويتزاحمون ويتعاركون من أجل ذلك..


فذهبت إلى المغسلة وغسلت وجهي بالماء دون الصابون..وعدت إلى الغرفة فهرع إليَّ شرذمة من الأطفال للسلام علينا ومباركة مشروعنا الجديد..وأنهيت هذه المهمة بسلام..


وبينما كنت أستعد لتغيير ملابس النوم إذا بشقيق العروس التي دخلت الحمام للتو يتوسط غرفتنا ويطوف حوله الأطفال وهم يصرخون ويضحكون وهو يلاعب هذا ويمازح ذاك وقد بدا كزعيم قومي حقق نصرا وعاد ليحتفل به أنصاره ومؤيدوه..


وشعرت بالإحراج لأنني لم أكن قد خلعت ملابس النوم بعد..ولكنه سلم علي وبارك لي مجدداً وقد رأى معالم الإحراج تتقاطع فوق ملامحي كتقاطع عدد كبير من السيارات في نقطة التقاء لأربعة شوارع حين تتعطل إشارة المرور..


فسأل عن العروس ثم استأذن وأنسحب في هدوء..فأذنت له بكل سرور..وقلت له شكرا ومتشكرا ومشكور..


وبعد نحو نصف ساعة أو أقل جاءنا طعام الإفطار..وقامت عروسي بدور عظيم في إفراغ الغرفة من زائريها الجدد..


غير أن صاحبنا الأول بقي في الغرفة يقفز من مكان إلى آخر و قال بكل إصرار إنه سيتناول طعام الإفطار معنا شاء من شاء وأبى من أبى..


وقلت في نفسي:ها أنا أترك أطفالي فلا أفطر معهم وآتي إلى هنا لأفطر مع عيال خلق الله!!!..ولكن تذكرت أنه يتيم فهان الأمر..


ثم تذكرت إنني عريس ومن حقي أن أستمتع بأيام العرس الثلاثة على الأقل..


ومن حقه هو أن يلهو مع الأطفال الباقين من إخوة وأخوات وأقارب..


ولكن ما الحيلة في إخراج هذا الصغير؟؟..


قررت أن أتنازل عن بعض موقفي لأستطيع الوصول إلى هدفي..


كانت أمه طيلة تلك الفترة مشغولة باللبس والتزين وجاءت ترفل في زينتها ونعمتها وجلسنا نحن الثلاثة على المائدة وأصر الصغير على أن يستأثر بجوار والدته جنبا إلى جنب..


كانت مائدة الإفطار تحتوي على أكثر من خمسة عشر صنفا دون مبالغة..طبق من الفول والبيض بأنواعه الثلاثة مسلوق ومقلي وشكشوكة..والأجبان أكثر من خمسة أنواع..والقشطة نوعان والمربى عدة أنواع وطبق العسل وطبق زبدة الفول السوداني والزيتون نوعان..


طبعا لقد عددت الأطباق..وقلت لعروسي:لماذا هذه الكلفة؟؟..فقالت:الله يحييك يا عمري وش سوينا شوية نواشف..


وبعد أن أكل الصغير عدة لقيمات يقمن صلبه ويدعمن نشاطه وطاقته ومشاكسته سألته:


أين الأطفال؟؟..


فقالت العروس:في الصالة يفطرون ويتفرجون في التلفزيون..


فهب وصاح:سوف أذهب إليهم..


فخرج محفوفا بدعوات الرعاية والسلامة وطول الإقامة..


وأقبلت أنا وعروسي نأكل ونمزح ونضحك..وبعد كل فترة وجيزة تسألني ماذا تريد؟فأجيب لتضع لقمة بيدها الحانية في فمي..واضطررت للرد بالمثل..ووضعت في فمها بضعا من اللقيمات..


وبعد أن أفطرت فطورا ثقيلا هنيئا مريئاً وشربت الشاي بالحليب حتى كأنني من إقليم البنجاب العجيب استلقيت على السرير بينما أنشغلت العروس برفع المائدة وإخراج أجزائها مع الصغار خارج الغرفة..


وأخذت أفكر في زوجتي الأولى وأتذكر ابتسامتها وإشراقتها..


وأتذكر بكاءها و دمعتها..وأتذكر الأطفال وأشعر بالشوق والقلق..


ولكن ما إن عادت عروسي حتى جاءت معها بموجة من الطمأنينة والسلام..


وقامت خلال تلك اللحظات وما تبعها من تأملات بحملة ناجحة من المساج والتدليك لقدمي وساقي وركبتي..فلقد قصصت عليكم ما عانيته يوم العرس من تعب ونصب ووصب..


وأنا كوالدي يحفظه الله مدمن مساج ولا أكاد أستغني عنه ليلة بل في اليوم ربما عدة مرات..


كان المساج الرائع قد أدخلني في نوبة عميقة من التأملات في حالي بين زوجتي الأولى وزوجتي الجديدة..


بالرغم من أن العروس كانت تسأل بين فترة وأخرى أسئلة استطلاعية عن زوجتي الأولى وعن أهلي..


وكنت أجيب على أسئلتها بحذر شديد..


وبعد أن صلينا الظهر سألتني عن الغداء وش نفسك فيه؟؟..فقلت:غداء!!!وما يزال الإفطار جاثما في معدتي يرفض التحرك حتى الآن..


فقالت:سوف نتغدى بعد العصر إن شاء الله..


فقلت:حتى ولو كان بعد المغرب..


فقالت:لا لابد من الغداء أتريد أن تزعل الوالدة علينا وأنت يا حبيبي عريس وضيف اثنين في واحد..وضحكت وضحكت مجاملة لها..


ويبدو أنني لم آخذ كفايتي من النوم فطلبت منها أن تأذن لي بأخذ قسط متوسط من النوم..


فوافقت وقالت:سوف أذهب للسلام على الوالدة وأهلي وودعتني بقبلة في يدي..


وحاولت النوم ولكن مندوبه من النعاس قال إن مولانا النوم يرفض القدوم إليك وأنت تحيط برأسك الهموم والوساوس..


فرجوته أن يفهم سيده أنني سوف أقوم بإبعادها بل بطردها إن لزم الأمر..ولكنها قاتلها الله أبت أن تخرج أو أن تغادر..بل حتى رفضت أن تهدأ..


وأخذت أتقلب في فراشي وأتذكر زوجتي..


طبعا زوجتي لم أتصل بها منذ يوم تقريبا ومن المتوقع أن القلق قد استبد بها..ولكن ما العمل وأنا في غرفة العروس؟؟؟..


جلست في سريري بعد أن يئست من النوم وحيدا فريدا أتفكر في حالي ومآلي..


ثم قررت توجيه نداء للعروس ولكن كيف أقوم بذلك؟؟..عندي جهاز هاتف ولكن ما هو الرقم الذي أطلبه؟؟لا أعرف..


وهل أقوم بفتح باب الصالة الداخلية وأطلق نداءي!!!..


وقررت اختيار الثاني..وفتحت الباب..وأخذت أنادي عروسي مرتين:يا أم فلان يا أم فلان..


وسمعت امرأة تنادي عروسي باسمها وتقول:كلموا فلانة ترى زوجها يريدها..


وما هي إلا دقائق حتى جاءت العروس وقالت باستغراب:ما نمت!!!!وأنا كنت أحسبك في سابع نومة..


فقلت:لا سابع ولا ثامن..ما جاني النوم وأنت بعيدة عني طبعا لا أدري كيف جمعت هذه الكلمات ودفعت بها سريعا من بوابة المجاملة التي قمت بترميمها حديثاً..


فابتسمت وقالت:أنا جنبك على طول يا روحي..وما كادت تكمل كلماتها تلك حتى كان الصغير هو الآخر بجنبي وليس بجنبها..


فشخطت فيه ونفخت وأمرته بالخروج وخرج بعد تمنع وبعد ترهيب وترغيب..


جلسنا نتحدث سويا ورأسي في حجرها تداعبه بأناملها الحمراء التي صبغتها أوراق الحناء..مع أنني لا أحب الحناء ولا رائحتها ولكن نجامل ونتجمل..


وصليت العصر بمسجد صغير جوار المنزل وعدت إلى غرفتي ولم أجد عروسي..


وبعد مدة يسيرة جاءت ومعها ابنتها الكبيرة تحملان أطباق الغداء..وكان عبارة عن كبسة باللحم حمراء وطبقي جريش وقرصان وسلطة وعصير البرتقال الذي أكن له أعظم التقدير..


وكنت بين الشبع والجوع ولكن شهيتي بدأت تحاول الانفتاح..وتغدينا معا..


ثم شربنا الشاي..ثم عقدنا اجتماعا مغلقاً لم يسمح فيه بدخول أحد وخرجنا بقرار بالإجماع ألا وهو الخروج للنزهة وقضاء تلك الليلة في الفندق..


وبدأنا نجهز حقيبتنا للخروج..وقبيل المغرب قمنا خارجين من المنزل فتلقانا الصغير وحين رأى أمه بالعباءة صرخ صرخة سمعها من بين لابتي الحارة..وأخذ يبكي ويصرخ بهستيريا عنيفة..ويتعلق بأطراف عباءة عروسي التي هي والدته..


فقلت في نفسي بلهجة مصرية حزينة:يا دي النيلة ودي الليلة اللي متنيلة على الآخر..


وحاولت تهدئته فصرخ في وجهي كقط صغير متوحش:أنت ما لك شغل أنا أكلم أمي!!..


فسكت وقلت:صح وأنا وش لي شغل خله يكلم أمه..


وعبثا كانت تحاول أمه معه تهديه وتلاطفه وهو يحلف ويقسم أنه ليخرجن معنا ولا يطيع أحداً منا..


فظننت أنني خسرت المعركة وأنه سوف يبر بقسمه وينتصر علينا في نهاية الجولة ويكون جليسا بيننا في السيارة..


ولكن الحريم يا سادة..لقد تقطع قلبي حزنا وزعلا منه في نفس الوقت..


الحريم إذا قررن أخذ زمام المبادرة وتلقين المتعدي درساً فسوف ترون الأعاجيب..


وهذا ما سوف أرويه لكم في الحلقة القادمة بإذن الله تعالى..
 
إنضم
11 يونيو 2008
المشاركات
729
و أزيد عليك انه ايضا غربي :smoke1:
ما شاء الله ذكية يا نونة

عندما أفتح هذه القصة تبدأ الابتسامات بالتوارد على وجهي لخفة ظله

و تنفتح شهيتي بشدة حين أقرأ وصفه للأكل

جنوبيته واضحة جدا

أما غربيته فتبينت لي للتو لأن من صفاته:

1.خفيف الظل

2.مغامر

3.قلبه يتقلب بين امرأة و أخرى

4. يحب التنويع و التجديد و الألوان
 

ريما وديما

New member
إنضم
22 أكتوبر 2008
المشاركات
27
كل الشكر لكي غاليتي
لتلبيه طلبي في اكمال هذي القصه الرائعه
والطرح الرائع منك انتي عزيزتي
لا تتاخري علينا
 

الثكلاء

New member
إنضم
1 ديسمبر 2008
المشاركات
11
انتظر نهاية القصه بس على فكره دور زوجته الاولى سلبي للغايه المفروض يوم عرفت بطلاقه لزوجته الاولى انها تغير من نفسها وتحاول تعوضه حنان واهتمام الرجل مايهمه الجنس او بالاصح نقدر نقول انه يتنازل عنه اذاوجد اهتمام وكلام حب وعطف وحنان خاصه لما يكون جنوبي مجررررررررررربه مع زوجي بعد مانوى وحسيت اوعرفت وانا نفاس بطفلي الثالث انه جالس يدور انتبهت لنفسي وابديت اهتمامي فيه اكثر غير رايه اعارض التعدد اذا كانت الزوجه تهتم في زوجها وفي بيتها ومو مقصره وايده بقووووووووه للنساء المهملات
 

om-noran

New member
إنضم
10 مارس 2008
المشاركات
1,512
السلام عليكم

القصة شدت انتباهي جدا لدرجة اني قرأت اليوم من الصفحة الأولى للأخيرة ( فاضية انا..ههههههه)

يالا...منتظرينك ان شاء الله مع باقي الحكاية اللي تحرق الدم ولكن بلطف وخفة
 

البرائة

New member
إنضم
16 أبريل 2007
المشاركات
602
الله يعين زوجته الاولى..:icon1366:

المفروض ينبهها بتقصيرها معاه...مو على طول يتزوج..:icon28::icon28:

حتى المجرم اللي هو مجرم يحاكمونه بعدين يعاقبونه مو على طول عقااااااااب..:icon28::icon28:
 
إنضم
5 ديسمبر 2008
المشاركات
64
يرفع الضغط هالرجااال مو عشاان فكر بالتعدد بس لأنو ماايعرف شلوون يحكم نفسسه ويختااار المنااسب له


مااابي ألووم زوجته الأولىى بس أحس نوعيتهاا مثل نوعية أمهااتناا الأولااات الي تشووف وتسكت ويمكن يكون يحبها مثل ماايقول بس حب إحترام وتقدير فقط


لأنو وااضح يدوور ع شي معيين عششان كذاا متهوور بأي تجربه مثل الي مضيع شي مهم بالنسبه له
 

بنت اسكندرية

عضوة مخالفة لقوانين المنتدى
إنضم
14 يناير 2008
المشاركات
1,830
عزيزتي احلا

اشكرك على مجهودك وحرصك على تكملة القصة

واشكري لنا الاخ ابو الحسين على اسلوبه المشوق

ننتظر النهاية ولو ان التعدد ماله نهاية لشخص مثل ابو الحسن فهو مولع بالنساء

لكن اجمل مافي القصة انه مولع في شرع الله

لا فكر بالحرام وانما فكر بالحلال وخصوصا من ثيب سواء مطلقة أو أرملة وليس بنت بكر وهذه النقطة في صالحه

والغريب ان في التجربتين زوجته الاولي مافارقت خياله وكان يفكر فيها ويشتاق اليها ويحن لاولاده

لماذا يرتمي في احضان غيرها؟

اختي احلا

انا تعليقي بعد الانتهاء من سرد القصة كاملة ان شاء المولى عز وجل

في انتظار البقية
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى