أتطلع للمستقبل

[رهف 88]

أسأل الله ان يوفقك لما هو خير لك في الدنيا والآخرة

 

[Ƙհɑժɾɑ]

عندما أضطر لتخبئة أشيائي الصغيرة
عندما أضطر لارتداء قناع ، خلف قناع
يجتاحني شعور بالعار
شعور عميق بالخجل
أمام نفسي
مالذي فعلته في حياتي ؟!!!!!
حتى اليوم ؟!
لكم هو غريب
أن يشعر المرء بهذا الكم
من الخزي والخجل
أمام نفسه
لكن هذا هو
شعوري
أشعر بأنني خذلت
الطفلة
فلم أحميها
ولم أدافع عنها
وأحبطت الأربعينية
فهذه ليست الحياة
التي تمنت أن تعيشها
في هذا السّن


ما يدفعني للأمام
ليس إلاّ هذا …


تهددني ؟!
لأتوقف
حاول

أنا قطار
خرج عن السيطرة ​

 

[Ƙհɑժɾɑ]

…


تسللت صباحًا
لمشاهدة شروق الشّمس
فاتني الشّروق
لكن البحر
كان كما عهدته
رائقاً ..
يدعوني لأمارس معه
التأمّل
التنفس بعمق
رمي كل شئ خلفي
والاستمتاع بلحظات
هدنة ، وسلام
أتوق إليهما
عندما أكون
هنا ..
لا يخالطني شك
في نوع الحياة
التي أريد أن أحيا
حياة بلون البحر
على طريقة البحر
هدنة
وسلام
دائمين
بمد الأفق
بعمق
واتساع
البحر
تنفس ببطئ
وعمق
شهيق
زفير

لأجل بنائه
عالمي البحري
أرتدي ثياب المحاربين
سأهدم جسورًا
وأحرق مدنًا
مجددًا ،،
السّلام
لكم هو مكلف ؟!
غالي ؟!
باهظ ؟!
من قال
بأنّك تصنع السّلام
بالقلم
والدّعوة إليه
السّلام لا يأتي إلا بالسيف
ببذل الغالي والرّخيص
أنا أكثر من مستعدة
لهذه المعركة
يخبرني حدسي أنني سأفوز
فكعادتي لا أخوض معاركاً
لا تستحق
أو غير معروف نتيجتها
يخبرني حدسي أن ” امضي ، وحاربي “
أنصت إليه هذه المرّة
جزيرتي السّرية
تقبع هناك
على الجانب الآخر
لا كحلم .. بل واقع
سألمسه بيدي بإذن الله
آن الأوان لتتنفس
أحلامي .. أمنياتي
وتتحرر من عالم الورق

…
​

 

[راجيه الرضا]

…


تسللت صباحًا
لمشاهدة شروق الشّمس
فاتني الشّروق
لكن البحر
كان كما عهدته
رائقاً ..
يدعوني لأمارس معه
التأمّل
التنفس بعمق
رمي كل شئ خلفي
والاستمتاع بلحظات
هدنة ، وسلام
أتوق إليهما
عندما أكون
هنا ..
لا يخالطني شك
في نوع الحياة
التي أريد أن أحيا
حياة بلون البحر
على طريقة البحر
هدنة
وسلام
دائمين
بمد الأفق
بعمق
واتساع
البحر
تنفس ببطئ
وعمق
شهيق
زفير

لأجل بنائه
عالمي البحري
أرتدي ثياب المحاربين
سأهدم جسورًا
وأحرق مدنًا
مجددًا ،،
السّلام
لكم هو مكلف ؟!
غالي ؟!
باهظ ؟!
من قال
بأنّك تصنع السّلام
بالقلم
والدّعوة إليه
السّلام لا يأتي إلا بالسيف
ببذل الغالي والرّخيص
أنا أكثر من مستعدة
لهذه المعركة
يخبرني حدسي أنني سأفوز
فكعادتي لا أخوض معاركاً
لا تستحق
أو غير معروف نتيجتها
يخبرني حدسي أن ” امضي ، وحاربي “
أنصت إليه هذه المرّة
جزيرتي السّرية
تقبع هناك
على الجانب الآخر
لا كحلم .. بل واقع
سألمسه بيدي بإذن الله
آن الأوان لتتنفس
أحلامي .. أمنياتي
وتتحرر من عالم الورق

…
​

عازماكي عندي

 

[ها أنا ذا]

شخصيتك الحاليه مختلفه كثيراا عن السابق،،...
تغيرت بشكل جذري.....
كانت كتاباتك السابقه هادئه متأمله استرخائيه جداا.....


كنت أميل لها بشكل كبير... كانت تدخل أعماق أعماقي....
شخصيتك الحاليه اندفاعيه حماسيه أكثر.....
أتمنى ان لاتختفي شخصيتك القديمه المتأمله فأنا احب ان اقرأ لها بشده...
حتى صورتك تغيرت....


في الماضي كنت تختارين صور قاتمه رماديه بعيده عن الألوان....
فيها ظل فتاه غامض غير واضح مما يدل على انك شخصيه كتومه... منغلقه وانطوائيه لاتحب الظهور أمام الاخرين اطلاقا وتفضل ان تبقى مخفيه بالنسبه للآخرين....


الآن صورتك الأخيره فيها ألوان أكثر...
الوان هادئه مريحه للنفس وهذا يدل على تغير إيجابي بشخصيتك....
لكن لازال ظل تلك الفتاه الغامضه التي لاتحب الظهور موجود بصورك....


لاأعرف ان كان تحليلي صحيحا لكن هذا ماشعرت به أول ماوقعت عيناي على الصور.....
يقولون ان اختيارك لأبسط الأشياء في الحياه يدل على شيء من شخصيتك...


أجده أمرا مضحكا..
حينما قررت أنا ان أترك الحرب وأتجه للسلام...
قررت أنت ترك السلام والتوجه للحرب...
دائما
مانسير في طرق متعاكسه....


لم أكن أعلم ماهي قراراتك في الماضي لكني كنت واثقه بها بشده....
لأن كتاباتك الهادئه تدل على انك أمضيت وقتا أكبر في التفكير ودراسه الامور...


أما قراراتك الآن رغم اني لااعلم ماهي ايضا...
تخيفني...
لأن الشخصيه المندفعه والمنطلقه بقوه تبدو أقل تفكرا وتأملا وحكمه...



​

 

[Ƙհɑժɾɑ]

هاشي

أضحكتني ،، شخصيتي القديمة ماتت ، وبكينا عليها وأخذنا العزاء فيها ، ليه ما جيتي ؟!! أستطيع القول بكل ارتياح أنها ترقد بسلام واطمئنان . لا أستطيع الكتابة كالسابق أبدًا فأنا لم أعد أعيش في ذلك العالم.

لم أعد أهوى الغموض ، بل أميل الآن للوضوح والعفوية ، لكن فعلا لا أستطيع مقاومة هذه الأنواع من الصور التي بلا ملامح ، أجدها جذابة جدًا .

شخصيتك ، كلما أحدد نمطك أجدك تكتبين شيئًا يهدم كل تحليلاتي خخ ، لذلك ما زلت أعجز عن تحديده.

 

[Ƙհɑժɾɑ]

راجية

نعم مرات قليلة فقط ، أعدك خخخخ . خبريني وين رايحين ؟! نزهة ؟!! ياريت

 

[Ƙհɑժɾɑ]

رهوفة

كلامك ينزل علي تارةً كرذاذ المطر
منعش ، مهدئ ، يفتح لك بوابة عالم آخر
ومرات يهبني دفئًا ، كالشمس
لا حرمتك

 

[راجيه الرضا]

طيب ليتني اضعك انا على كرسي الاعتراف لاعرف السبب في اختيار هذا الخط الدقيق لربما نصل إلى السبب ونعالجه

الالوان اعتقد مرتبطة بالبرمجة عامة التصميم ااجديد أعتقد.مبرمج هكذا والله أعلم


لك كامل الحرية يا خضرة لكن طالما مرات محدودة

تقصدين هنا من قال نزهة بل كرسي الاعتراف عزيزتي

 

[راجيه الرضا]

عازماكي عندي

ام.هنا اقصد جزيرتي

 

[Ƙհɑժɾɑ]

أحب جزيرتك ، خلينا نروح هونيك

 

[Ƙհɑժɾɑ]

أشعر بشعور جيد ..​

 

[راجيه الرضا]

هيا بنا

 

[ها أنا ذا]

أشعر بشعور جيد ..​

إن شاء الله على طول.. ​

 

[Ƙհɑժɾɑ]

قطاري
الخارج عن السيطرة
وصل لمحطته الأخيرة
أنا هنا ..

الحياة اليوم
بلون زهور دوار الشّمس
بعلوها ، بارتفاعها ، ببهجتها المحببة ​

 

[Ƙհɑժɾɑ]

..​

لأول مرّة
منذ أسبوع
يخفّ الطنين
في رأسي
أشعر بخفّة
أخرج للهواء
والمطر
ليفاجئني الخريف
أشعر بالعالم
يتنفس معه
ينحني أولًا
ثم يتهاوى
طلبًا لشئ من الرّاحة
لا أدري كيف مرّ الأسبوع
هكذا ،،
باهتًا ، بلا روح
تخيلت الكثير
لكن لم أتخيل
أنني سأتهاوى
على مقعد المحطة
ليالي ، وأيام
بين غيبوبة
وغفوة
فقد تمردت
قدماي
ورفضتا أن تتقدما
خطوة أخرى



أتكاسل عادة
عن القيام بما يجب
أتردد بين ملايين الاحتمالات
والخيارات
لكن ،،
في لحظة ما
أستيقظ
يتوضح أمامي الطريق
أتغير بعد تلك اللحظة
أصبح أخرى
بطاقة هائلة
لا تنضب
أسافر عبر العوالم
وأقطع المساحات
بسرعة هائلة
أغيب عن كل شئ
لا أرى سواه
هدفي
والنتيجة ؟!!
هي ذاتها



أنا هنا
اليوم
بي شغف
لاكتشاف العالم
من زاويتي هذه
شغف لإيجاد أجوبة
لعلامات الاستفهام
التي صادفتها
في طريقي
لجردها
وترتيبها
وتجديدها
أفكاري
و قناعاتي


لكني
عالقة هنا
على كرسي غير مريح
في هذه المحطة المزدحمة
أنتظر لأن تدب الحياة
في أطرافي
لأغادر هذا المكان
متعتي الوحيدة
التطلع لألوان الشفق
التي تنحسر
تتلاشى
شيئًا فشيئًا
عن عالمي

ممتنة
لغضبي
لكم الطّاقة والعزيمة
التي دفعتني دفعًا بقوة
إلى الأمام
لكني
أتوق إليه
البحر
وألوانه

ومادامت
الحرب وضعت أوزارها
فأنا مستعدة
للعودة إليه
الثرثرة على أذنه
والإنصات لحكاياه
التي لا تمل
مستعدة للإمساك
بقلمي مجددًا
لخط الحروف
اللامتناهية
وأكثر ما أفتقد
فرشاتي
وعلبة الألوان



باستطاعتي
العودة للنوم
لعالمي البحري الفاتن
لأشهر ، سنوات
أو ربما قرون
إلى أن تأتي
مجددًا
اللحظة الفاصلة
التي تجعلني
أنفض عني
الرّاحة
واللحاف
وتجعلني
أرمي
بكل أشيائي
خلف ظهري
إجابة لنداءٍ ما
ينبع من هنا
من عمق الذات


..​

 

[ها أنا ذا]

هذي هي الحياه.....
مابين فرح وحزن.. وعمل وراحه... وحماس وخمول...
أنت تحاولين السير في طريق معاكس لشخصيتك... ولطبيعتك...
طمعا في الوصول لهدفك.. تجربين طريقا جديدا للوصول لهدفك لعل القيام بشيء مختلف عما تقومين به في كل مره يجعلك تصلين أخيرا...


من الطبيعي أن تجدي الكثير من المقاومه والكثير من التعب....
لربما قطعت شوطا طويلا وشعرت بالكثير من التعب.....
أسمحي لنفسك ببعض الراحه......
انت محتاجه لإعاده شحن....
لكن فتره الشحن عندما تطول أكثر من الحاجه ومن الطبيعي تسبب أضرارا كثيره...
كوني حذره... ​

 

[ها أنا ذا]

تعرفين أكثر ماأحبه فيك هو عدم التوقف عن السعي للوصول للهدف....
في كل مره لك محاولات جديده....
فترات راحه وخمول ثم المحاوله من جديد...
لاتستلمي أبدا........ سيأتي اليوم الذي تشعرين فيه بالطمأنينه والسعاده والرضا عن حياتك..
بالتوفيق.... أتمنى أن تصلي لهدفك يوما ما.... ​

 

[Ƙհɑժɾɑ]

هاشي ،،
شكرًا حبيبتي
لا حرمتك
إن شاء الله
بالتوفيق لك أيضًا

 

[Ƙհɑժɾɑ]

..

يشلّني الحنين
مجددًا ،،
يهتف بي
كل شئ:
لنبقى ،، لدقائق أخرى
وهكذا ..
تمضي الدقائق
تتبعها السّاعات
والأيّام
وأنا في مكاني
على كرسي المحطّة
لا أنا أعود على القطار
ولا أنا أمضي
قدمًا
الخروج من المحطّة
أرهبه
مضحك !
أليس كذلك ؟!
قطعت الطريق
إلى هنا
بعزم ،، وتصميم
بلا حدود
أضع نصب عيني
وجهتي
رافضة
الالتفات للوراء
ولو للحظة
لكن عندما وصلت
أرفض الخروج
لحياتي الحقيقية
التي تنتظرني
للعالم الذي يفتح
أذرعه لاستقبالي
والترحيب بي
مضحك ،،
جدًا
لكني بالفعل
أترهب
الخروج من المحطة
يكبلني الحزن
مع الحنين
خروجي يعني
أنني سأدير ظهري
للعالم الذي تركته
الذي كبرت ، وترعرعت فيه
ولم أعرف سواه
يعني أنني سأودع
الطريق الذي عرفت
و سرت عليه
طويلًا .. طويلًا
كنت أعرف
كل هذا
لكني لم أتوقف
لكني بما أنني هنا
وأمتلك مساحة أخيرًا
للاهتمام بمشاعري
أشعر بها ،،
تعتريني ،،
وتغلبني ،،
الفرح
التفاؤل
ثم
الحنين
الحزن
النّدم
الخيبة
التعب
أجلس هنا
طويلًا ..
أكثر مما ينبغي
لأنصت إليها
وأتفاعل معها
إلى أن يرنّ الجرس
معلنًا وقت المغادرة
علي أن أقرر الآن
وجهتي
هل أعود ؟!
أم أمضي قدمًا ؟!!
أجمعها
أمتعتي المتناثرة
بفوضى
ألقي نظرة أخيرة
على المحطة
التي كانت مأوىً
ثم أمضي قدمًا
إلى الأمام دومًا
لا عودة للوراء
مشاعري اليوم
ستعبر غدًا
سأتعافى منها
وأتجاوزها
بعد حين ..
أضع أولى خطواتي
خارج المحطة
بثبات ،،
قد عاد إلي
أتنفسه بعمق
الهواء البارد
خارج المحطة
الذي يحمل عبق البحر
أنظر إليه بافتتنان
وفضول
طريقي الجديد
أشعر بالألفة
فورًا
كبرت
خلال رحلتي
لم أعد أره
مغامرة
أكبر مني
بل ما كتب لي
أن أعيش
تعود إلي
مشاعري الأولية
بالفرح ، والتفاؤل
أتطلع إليه
حقًا ،،
حاضري
و حياتي الحقيقية


.. ​