Ƙհɑժɾɑ
Well-known member
- إنضم
- 2 أغسطس 2016
- المشاركات
- 2,747
تناديني
الأشجار
أسمع ندائها
لأول مرة
منذ زمن بعيد
فألبي ،،
يزول نعاسي
أشعر بالحماس
لمرأى الغيوم ، والهواء البارد
أمشي بينها ، أتأملها
أفكر لكم افتقدتها
مدينتي الزمردية
عندما تركتها
تنفست الصعداء
كنت أشعر بها
تكتم أنفاسي
لم أفهم مالذي يحدث لي
منذ رحلتي في العام الماضي
وأنا أشعر بالتململ هنا
برغبة في الهروب
بلا عودة ، إلى الأبد
عدة أسابيع بعيدًا عنها
وأعود مشتاقة
لهوائها البارد
المشبع بالمطر
وغيومها الداكنة
شعوري بالتململ
سكنني مجددًا
بمجرد أن دخلت منزلنا
يالله ، كم سنة عشنا في هذا المنزل
فقدت عدّها وعدادها
أحب المنزل ، الحي الهادئ
كل شئ ، هنا
لكن حان وقت التغيير
ت ع ف نّ ا ، في هذا البيت
حاولت إقناع الجميع ، بالانتقال
لكن هناك سلسلة حوارات
ونقاشات طويلة
تشعرني بالرغبة في النّوم
لأنها لن تنتهي ، إلا وأنا في التسعين
لم أنتبه سابقًا لهذه الصفة في عائلتي
نحن نحب التفكير ، ومناقشة أسوأ الاحتمالات
ومناقشة أفضل الحلول
ثم المناقشة ، والمناقشة
إلا أن تمر السنوات هكذا
لسبب ما ، تثير أعصابي
هذه النقاشات
بت نافذة الصّبر
بشكل لا يصدق
كل شئ لا بد أن يتم
الآن ، واللحظة
الغد ، ليس له وجود
لأنه ليس ملكي
نفاذ صبري ، حبي لتنفيذ أفكاري
جديد علي ، ويثير أعصابي أيضًا
وأنا التي كنت أهوى
التفكير ، والتأمل لا غير
لا أستطيع التأمل اليوم
وأكره التفكير كثيرا
كما فقدت الكثير
من قدرتي على التعمق
ولم أعد أحب الفلسفة ، ولا دعاتها
لا أقاوم هذا التغيير
أرحب به
أسعى لأن أرضيه
لا أجبر نفسي
على التعمق ، التفكير الكثير
أركز على الحركة ، الانتقال من مكان لمكان
أخذ زمام أموري بيدي
يقولون: بأنْ هذا هو النضج
وخطوة نحو التوازن
فبعد تضخم أجزائنا المفضلة
والتي نميل لاستخدامها دائما
نشعر بعدم رضا
نكتشف بأن هناك أشياء
لا نستطيع تحقيقها
بالمضي قدمًا هكذا
وعندها نمضي للطريق المعاكس
لأجزائنا المهملة ، والأضعف
لنتوازن ، ننضج ، لنحقق أحلامنا
بالنسبة لي هذا يعني
أن أستيقظ
من النّوم
والأحلام
وأن أتحرك
بلا توقف
أشعر بالإرهاق
وأنا بالكاد بدأت
لكن في الوقت ذاته
أشعر بالحياة
أكثر من وقت مضى
الأشجار
أسمع ندائها
لأول مرة
منذ زمن بعيد
فألبي ،،
يزول نعاسي
أشعر بالحماس
لمرأى الغيوم ، والهواء البارد
أمشي بينها ، أتأملها
أفكر لكم افتقدتها
مدينتي الزمردية
عندما تركتها
تنفست الصعداء
كنت أشعر بها
تكتم أنفاسي
لم أفهم مالذي يحدث لي
منذ رحلتي في العام الماضي
وأنا أشعر بالتململ هنا
برغبة في الهروب
بلا عودة ، إلى الأبد
عدة أسابيع بعيدًا عنها
وأعود مشتاقة
لهوائها البارد
المشبع بالمطر
وغيومها الداكنة
شعوري بالتململ
سكنني مجددًا
بمجرد أن دخلت منزلنا
يالله ، كم سنة عشنا في هذا المنزل
فقدت عدّها وعدادها
أحب المنزل ، الحي الهادئ
كل شئ ، هنا
لكن حان وقت التغيير
ت ع ف نّ ا ، في هذا البيت
حاولت إقناع الجميع ، بالانتقال
لكن هناك سلسلة حوارات
ونقاشات طويلة
تشعرني بالرغبة في النّوم
لأنها لن تنتهي ، إلا وأنا في التسعين
لم أنتبه سابقًا لهذه الصفة في عائلتي
نحن نحب التفكير ، ومناقشة أسوأ الاحتمالات
ومناقشة أفضل الحلول
ثم المناقشة ، والمناقشة
إلا أن تمر السنوات هكذا
لسبب ما ، تثير أعصابي
هذه النقاشات
بت نافذة الصّبر
بشكل لا يصدق
كل شئ لا بد أن يتم
الآن ، واللحظة
الغد ، ليس له وجود
لأنه ليس ملكي
نفاذ صبري ، حبي لتنفيذ أفكاري
جديد علي ، ويثير أعصابي أيضًا
وأنا التي كنت أهوى
التفكير ، والتأمل لا غير
لا أستطيع التأمل اليوم
وأكره التفكير كثيرا
كما فقدت الكثير
من قدرتي على التعمق
ولم أعد أحب الفلسفة ، ولا دعاتها
لا أقاوم هذا التغيير
أرحب به
أسعى لأن أرضيه
لا أجبر نفسي
على التعمق ، التفكير الكثير
أركز على الحركة ، الانتقال من مكان لمكان
أخذ زمام أموري بيدي
يقولون: بأنْ هذا هو النضج
وخطوة نحو التوازن
فبعد تضخم أجزائنا المفضلة
والتي نميل لاستخدامها دائما
نشعر بعدم رضا
نكتشف بأن هناك أشياء
لا نستطيع تحقيقها
بالمضي قدمًا هكذا
وعندها نمضي للطريق المعاكس
لأجزائنا المهملة ، والأضعف
لنتوازن ، ننضج ، لنحقق أحلامنا
بالنسبة لي هذا يعني
أن أستيقظ
من النّوم
والأحلام
وأن أتحرك
بلا توقف
أشعر بالإرهاق
وأنا بالكاد بدأت
لكن في الوقت ذاته
أشعر بالحياة
أكثر من وقت مضى