مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

°• мσσηℓιgнт •°

رهف 88

Well-known member
إنضم
15 يناير 2017
المشاركات
2,651
كم هي ساحرة عطآءنا المشرقة
وانا اقرأ كلماتك الاولى شعرت بالخوف عليك .. لكن.. انت مثل روز سرعانما تعالجين المشكلة بكفاءة
خفت عليك من رواسب الماضي ان تقيدك خاصة لما قررت ان تتعمقي في ذاتك أكثر..
خفت عليك ونسيت انك شروق .. الانثى التي خبرت الكثير .. و وعت الكثير ..
تعلمين لما تتحد شروق مع عطآء تعطينا كائنا رائعا هو انت حبيبتي .. لا تتخلي عن شروقك.. ولما تخاف عطآء أن تظلم اسمحي لشروق ان تأخذ بيدها..
عطآء ساحرة فعلا.. قوية وذات ضمير يقظ.. لكن شروق الجنوبية المسترخية تعلم الصح من الخطأ وفي مسألة العدل هي منصفة جدا..
بقدر ما هي متعبة لك شروق يا عطآء بقدر ما تمنحك الراحة التي تكونين في امس الحاجة اليها لما تتعبين.. ثقي في شروق دوما لكن لا تنجرفي ورائها فقد تتعبك كثيرا بكسلها.. شروق طفلتك الحمقاء الشقية
اما عطآء فهي اجمل هدية منحتيها لنفسك حبييتي .. دمت عطآءنا المشرقة
 

Ƙհɑժɾɑ

Well-known member
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
2,734






عندما أحب ، فأنا أحب
أحتفظ برزانتي وفي أعماقي أنا أشد المحبين تطرفا
أحب عيوبهم ، وأعشق الأشياء التي يخجلون منها
أهوى تفاهاتهم الصغيرة قبل الكبيرة
يجتاحني حبهم ، بلا وعي مني
فيتسللون إلي أعماقي
إلى لغتي ، إلى طباعي ، إلى عاداتي
أتقمصهم ، أستيقظ في يوم ما وأنا أشبههم كيف ؟
تذوب صلابتي ، وتنصهر حواجزي
أصبح شخصا آخر ، لا أعرفه
شخصا أحبه ، وشخصا أخشاه
و معها لا يختلف الأمر سوى ...

أنظر إليها كل صباح بابتسامة
حتى عندما أعجز عن النظر إليها جيدا
أبتسم وأنا بعين مغمضة وأخرى شبه مفتوحة
أنام وأنا أحيطها بذراعي ، وأنا أمسح على شعرها
لا أغضب منها قط ، أحب منها كل شئ
أقف معها محقة كانت أو مخطئة
أعاتبها كما أعاتب أطفالي ، بلطف ورقة

أناديها " لولو " بعفوية الآن
أتلمس البثور الصغيرة التي تزعجها بحب
حبي لها يجعلني هكذا ، أحب حتى مالاتحبه في نفسها
أدللها كأطفالي ، بل أفرط بتدليلها حتى أشعر أحيانا بتأنيب
أتساءل " هل هذا طبيعي ؟ هل أحبها أكثر مما ينبغي ؟ "
لكن هذه طريقتي في الحب
أ حلال عليهم وحرام عليها ؟
لن أقف .. لن أتساءل .. سأمضي ..
أتعلم في كل يوم كيف أحبها أكثر
كيف أدللها أكثر ، كيف أعوضها أكثر

" الحب للأقوياء "
ألم تقلها ناعمة من قبل ؟
سأكف عن التردد
سأمضي في طريقي
لن أنظر للوراء
لم أكن قوية أكثر مني الآن
لم أكن أكثر شفافية وصدقا ونضجا
أعترف لها بالكثير مؤخرا
أشياء لم أستطع البوح بها من قبل
لا أفكر ، ولا أتردد
أحب دون أن أخشى شيئا
أهبها بلا حساب ، أكرمها دون تردد
لن تخذلني ، كما لن أخذلها !

الحب الحقيقي
لن تعرفه إلا عندما تتذوقه
أنا اليوم أحب ولأول مرة
تعلمت الحب ، ومازلت أتعلمه
أصعد درجاته وأرتقي ، يوما بعد يوم
وكلما ارتقيت ، كلما انبهرت
أ هناك المزيد ؟ دوما هناك المزيد !
يقولون : " حدثينا عن أحلامك "
فأقول : " تتضاءل كل أحلامي ، وتتقازم أمامها "
" هي حلمي ، بل كل أحلامي "

عاهدت نفسي
أن أنام مبتسمة
وأن أستيقظ مبتسمة
هو ، وهي معي
لن أنتظر أكثر
سأحتفل الآن
ضوء القمر مكتمل

 

Ƙհɑժɾɑ

Well-known member
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
2,734
ليوووووون
حبيبتي إنتي
كلما التفت أراك بجانبي
ل ا ح ر م ت ك
نتشابه ونتقاطع كثيرا ، هل أنتي توأمي المفقود :)


رهوفة
أطريتني جدا ياحبيبة
ألماس ؟ تقارنينني بالألماس !!
متل مابيقولوا " رحم الله امرء عرف قدر نفسه ؟
تعرفي لماقرأت تحليلك ابتسمت
هكذا تراني عيون المحبين
ربي لا يحرمني منك
كلامك كله على عيني وراسي
لكن مالحل مع ضمير شروق المضطرب ؟
تعرفي عملت تحليل ، العاطفة 50 والعقل 51 متساوين تقريبا
بس لسه أشعر أن عاطفتي تجلدني بلا ذنب !
آه ، ولا تخشي شيئا
مثل مابيقول هشام " الحب معي... "
امممم وتم تفريغ الرسائل ياحبيبة
بوركت
 

آمال قوية

Well-known member
إنضم
6 يونيو 2017
المشاركات
1,502
واكتمل القمر..
كم هي جميلة تعابيرك،
هل تعني ان نهاية مون لايت آزفت على الانتهاء?
تعودت كلما دخلت المنتدى ان امر على مدونتك،
الحمد لله انك وجدت ذلك الحب الاسمى لهو حب الذات،
لا ادر لم تودين التخلص من العاطفة،انت اجريت الاختبار وكانت النتيجة انك متوازنة هذا جيد جدا،
لان المرأة بطبيعتها تكون عاطفتها اعلى من عقلها..
بارك الله فيك غاليتي،
اتمنى لك المزيد من التألق والابداع
 

Ƙհɑժɾɑ

Well-known member
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
2,734







هي
مبهرة
فارعة الطول
دائمة الخضرة
لاتنكسر
لا تنحني
لا تبكي
تخبأ ضعفها جيدا
هي
الشموخ
تخطف الأبصار
من أول نظرة


وهي
مبهرة
ولكن بشكل آخر
تسبقها إليك هالة من الجلال
مخلوطة بالتواضع
قد تراها ولا تراها
قد تمر بجوارها دون أن تتوقف
لا تسرق لبك
ولا تخطف بصرك
هي ككل الأشياء الجميلة
لا نعلم قيمتها
إلا إن دققنا
ومزجنا البصر بالبصيرة
تبدو هشة
وسريعة الانكسار
يزورها الخريف والشتاء
فتنحني
و تتمايل
و تبكي


أقف من بينهما
يغلبي التردد
أحب كلتاهما
لكن أيهما أختار ؟
و يأتي الشتاء
فأرى دموعها المنهمرة
أرى انكسارها
أرى ضعفها
وأرى ابتسامتها
فأسير نحوها بلا تردد
ألتفت للأخرى باعتذار
شموخ تشبهني
وعطاء أريد أن أشبهها
أسألها بتردد " سيأتي الربيع ؟ "
تنظر إلي بعتاب وتقول "
أ في الله شك ؟!! "


أجمل ما في الإنسانية
أن تكون إنسانا
و أجمل ما في الأنوثة
الأنوثة



 

Ƙհɑժɾɑ

Well-known member
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
2,734
واكتمل القمر..
كم هي جميلة تعابيرك،
هل تعني ان نهاية مون لايت آزفت على الانتهاءًںک”
تعودت كلما دخلت المنتدى ان امر على مدونتك،
الحمد لله انك وجدت ذلك الحب الاسمى لهو حب الذات،
لا ادر لم تودين التخلص من العاطفة،انت اجريت الاختبار وكانت النتيجة انك متوازنة هذا جيد جدا،
لان المرأة بطبيعتها تكون عاطفتها اعلى من عقلها..
بارك الله فيك غاليتي،
اتمنى لك المزيد من التألق والابداع


لا ، لا
مدونتي لم تكتمل
ماعنيته أنني لن أنتظر أكثر
هناك أشياء لا أسمح لنفسي بها بحجة أنني لم أكمل رحلتي
لكن اكتشفت أن رحلة تطوير الذات لا نهاية لها
سأكون دائما أسعى للأفضل
ولكن الآن أمتلك الأساس المتين بحمد الله وهذا يكفي
لا مزيد من المبررات
حبيبتي عاطفتي مهمة جدا ولا أريد التخلص منها
مايزعجني أنها تجلدني بلا ذنب
أود تغيير هذا
مثال بسيط أحتاج لوقت وحدي بشدة
أقوم وأنفرد بنفسي فتبدأ بجلدي
تتهمني بالقسوة
لازم أقعد أتناقش مع نفسي وأشرح أسبابي
أضطر أحيانا للكتابة وأشرح بشكل مستفيض
عندها تتفهمني وتهدأ
وإلا فالويل لي لو تجاهلتها
شروقي مضطربة الضمير
ضائعة بين ولائها للآخرين وولائها لي
تتفهمني في النهاية وتقف إلى جواري عندما ترى صحة وجهة نظري
دائما لما أضغط على نفسي ينتهي الأمر بشكل سيء
وبالعكس الآخرون لا يعترضون وأكون لطيفة جدا معهم
بس هي لزقت على هذه الكلمة " قاسية "
نفسي أرميها من الشباك ):
ربما مزيدا من الوقت يكفي !
في النهاية كل هذا جديد علي
سعيدة جدا بمداخلتك ياحبيبة
لا حرمت من إرشادك
 

Ƙհɑժɾɑ

Well-known member
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
2,734
.
.
.


هم "
كارثة محققة "
عندما تراهم ، لا تراهم
بل ترى الغرور يمشي
تحيط بهم هالة ساحرة
من الجاذبية والغموض
لا تملك سوى أن تقف
وترمقهم بإعجاب


و ترى الأفاعي
بجمالها الفتاك
بالخطر الذي تستشعره بقربها
وهي
تلتف حولك بنعومة
دون أن تصدر صوتا
فلا
تملك سوى أن تقف
وأن تستشعر قشعريرة باردة


و ترى في أعماقهم طفل
يرى العالم بيت دمى
البشر دمى
يلهو بها كما يشاء
تارة يعاملهم كالملوك
وتارة كأصدقاء
وتارة كخدم
وتارة كأعداء
وتارة كدمى بلا قيمة
لا تملك سوى أن تقف
وأن تستشعر الحقد والعطف في آن واحد


متناقضين
لهم ألف وجه
وألف لسان
وألف حال


يسري إليك تناقضهم ، فلا تدري
هل تحبهم أم تكرههم ؟
هل تبتسم في وجههم أم تصفعهم ؟
هل تحضر لهم هدية أم تدس السم لهم في القهوة ؟
هل تتمنى لهم نوما هنيئا أم نومة أهل الكهف ؟
هل ترفع يديك لتدعو لهم أم لتدعو عليهم ؟
تصاب بالهلع من الأفكار الإجرامية التي تخطر ببالك
تصاب بالهم والغم
شغلك الشاغل أن تطهر نفسك من الأفكار الشيطانية
تلوذ بالحب
و تتمسك بالعفو والتسامح




أو ينفع ؟
مع هؤلاء ... !
كلا .. كلا ..
هؤلاء ...
يأبى الحب أن يصافحهم
يدير العفو وجهه عنهم
وحتى التسامح يقول " لا مزيد "
وهل كنت تعتقد أنك ملاك ؟



مع هؤلاء
كل معارك خاسرة
قبل حتى أن تبدأ
كلها بلا استثناء
سيان حاربت
لأجلهم أو ضدهم
خططك كلها مكشوفة
أنت كتاب مفتوح
يحتاجون لدقيقة بل أقل
ليروا مافعلت وماذا ستفعل
يحتاجون لنصف دقيقة
ليجدوا نقطة ضعفك
لينشبوا أنيابهم فيها
أ يحبونك ؟
أجل
حبهم كارثة
وكرههم كارثة أشد


الحل ...
سهل .. بسيط
لكن ... لا يستطيعه كل أحد
فقط اعكس كل ما تفعله
هل أنت معجب بهم أو تحبهم ؟
إذا توقف ..
هل تخافهم ؟
إذا توقف ..
هل تراهم أطفال ؟
إذا توقف ..
لا تحبهم .. لا تخف منهم .. لا تراهم أطفال
تحكم بمشاعرك .. انظر إلى حجمهم الحقيقي .. حاسبهم



وأيا ماكنت تفعله
لا تتحول لنسخة أخرى منهم
عندها تكن خسرت
بالفعل

.
.
.


 

Ƙհɑժɾɑ

Well-known member
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
2,734




دخل متأخرا
تجاهلنا وكأننا مخلوقات غير مرئية
بدأ بتهيأة كل شئ
ثم التفت
وتكرم بمنحنا الاهتمام
بالطبع لم يبدأ بالسلام
ولا بمقدمات سخيفة
كالعادة :)


أذكر أول مرة رأيته فيها
فعل نفس الأشياء
كنت أعاني صدمة
وشيئا من الإحباط
ملامحه هادئة
تسبقه وتحيط به هالة من السلام
لم أكن أتوقع ذلك
وجدته عبر موقع من تلك المواقع
التي تتيح للطلبة اغتياب المدرسين بكل أريحية
قرأت وقرأت عنه
لفت انتباهي أن الكثيرين اتفقو على صرامته
تخليت معلمي الأول
واندفعت للتسجيل بحماس
لأفاجئ بالملامح الهادئة
وهالة السلام
لم أكن أتوقع هذا
ومالعمل ؟
ليس بيدي شئ


كنت أتابع حديثه بلا اهتمام
حتى قال بعد عدة دقائق "
حضارتنا ذاهبة إلى الجحيم "
يا إلهي .. حقا .. كم هذا مبشر !
كنت سعيدة جدا جدا جدا
تفائلت به خيرا
وبدأت بالتحليل
وبقيت حائرة لفترة طويلة
جنوبي شرقي
شرقي جنوبي
أيهما .. !


واستقر رأيي على الثاني
شرقي من فئة "
العسل "
عفوي .. بسيط ..
تحيط به هالة من السلام
فيلسوف وحكيم و حساس
يتحدث عن الكرامة كثيرا
يبدو متشائما ، لكنه يطرح الحقائق بلا بهرجة
يهتم بالجودة ، وقليلا جدا بشئ آخر
كنت أكتب إليه فلسفاتي فيثني علي حتى أكاد أطير
حسنا ، هو ليس أي أحد
بالطبع سأطير بثنائه وأخطها بدفتري لكي لا أنساها
كنت أتبع تعليماته بدقة ، وأهتم بجودة ما أكتبه ، وأيضا أحاول جهدي أن تخلو من الأخطاء
أما زميلتي فتكتب لتملأ الصفحات ، وتترك الأخطاء دون تصحيح
فيثور غضبا فتشكو إلي
أنظر إليها وفي نفسي "
أتفهم معاناته جيدا ، ياللمسكين ! "
في أحد الأيام نسيت كتابة ما طلبه منا
وقبل حتى أن أبدأ بسرد أعذاري
قاطعني سريعا "
لا بأس .. لا بأس "
هذه الكلمات كانت ستطفئني من آخرين
لكن منه .. لا
لا مانع لديه أن ينتظر
لكن يفقد صبره سريعا عندما نمنحه شيئا قليل الجودة


عندما يذوب الشرق مع الجنوب
يتشكل مذاق رائع
لا حلو ولا لاذع
فقط القدر اللازم
من كليهما


نمارس معه التأمل أيضا
نتعمق في دواخلنا
نسأل أسئلة كبيرة
يتحدث معنا كصديق
فأكون معه أنا
وأمتلك الجرأة لأعبر عن نفسي
كما لم أفعل من قبل
لم أره يفقد هدوئه أو تهذيبه
لكنه يفعل مع زميلتي
والحق يقال أراها تستنفذ كل صبره
لطالما رأيته لطيفا ، لكنها أخبرتني الكثير عن وجهه الآخر
امممم .. ربما ليس عسلا مصفى
ربما يحتاج لتصفية !
 

Ƙհɑժɾɑ

Well-known member
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
2,734


مخاوفي

هي .. هي
لم تتغير .. بل تغيرت
لم أعد أتجاهلها .. لم أعد أزجرها
لم أعد أعيدها للدولاب المظلم وأغلق الباب


الآن
نجلس أنا وهي
يحيط بنا الظلام الذي تفضله
أتركها تتحدث طويلاً
وتسكب العبرات
كما تشاء
دون تدخل مني


أنظر إليها بعطف
برقة ، بتفهم
ودون أن أنبت ببنت شفة
تهدأ تدريجياً
تخفت شهقاتها
شيئاً فشيئاً


وعندما تنتهي
أمسك بيديها
أفتح النوافذ المغلقة
نافذةً تلو النافذة
أترك الضوء ليتسلل بروية
ويبدد عتمة الغرفة


أشير إليها بلطف أن تنظر
إلى الحياة بألوانها الزاهية
إلى دفء الشمس
وسعة السماء
وشدو العصافير
إلى بهجة الربيع
ومرح الصيف
وفتنة الخريف
وجمال الشتاء


تنفرج ملامحها العابسة
رويداً.. رويداً
يزول تشنجها
و تسترخي
ترتسم ابتسامة حالمة على وجهها
تنظر إلي
وتودعني بابتسامة شكراً
وترحل لتغرق في سباتها من جديد
ومن يدري متى سلنتقي مجدداً
ونكرر السيناريو نفسه
من بدايته لنهايته
نعم ، من يدري ؟


أجمل مافي الإنسانية ، أن تكون إنساناً
ضعيف ، وهش
بلا حول ، وبلا قوة
تصارعك القوى المختلفة في أعماقك فتصرعك
تصارعها فتصرعك ، وتصارعها فتصرعك
إلى أن تتعلم في يوما ما
كيف تخضعها ، كيف تقودها
فتكون أسيرةً لك
وقد كنت أسيراً لها
تكون قائداً لها
بعد أن كنت العبد
بالأمس


سبحان ربي !
 

Ƙհɑժɾɑ

Well-known member
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
2,734


أن لا تعلم من أين تبدأ مشكلة

وأن لا تعلم أين تنتهي مشكلة
لم أكن أعلم من أين أبدأ
واليوم لا أعلم أين أنتهي
أبحث عن الجواب
للمرة الثانية
أو الثالثة
أو ربما الخامسة
أبحث عن ماذا ؟
عن جواب آخر
عن جواب يرضيني
يرضيني أنا
وكأن اليوم غير الأمس !
أ وليس اليوم غير الأمس ؟
وتمضي الساعات
ويتململ شئ ما في أعماقي
يعاتبني على شتاتي
يعاتبني على تذبذبي
يعاتبني على ضعفي
يعاتبني على إضاعتي للوقت
يذكرني بكلمات همست بها
وأخرى كتبتها
وأخرى قالها رحمه الله
الأولى " رضاك ربي والجنة "
والثانية " عام الصدق "
والثالثة " الحياة في سبيل الله أصعب من الموت في سبيل الله "
فأصحو !


 

Ƙհɑժɾɑ

Well-known member
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
2,734


لكل ..
صوت ، و مذاق
للسعادة كذلك
صوت ، ومذاق
قوي أحيانا
وخافت كثيرا
لا يسمعه كل أحد
لا يتلذذ بمذاقه كل أحد
السعادة تسكن القلوب الهادئة
تسمعها الآذان المرهفة
وتتذوقها الحواس الحساسة
السعادة .. تفاصيل صغيرة
وكذا .. الحياة

 
إنضم
3 أغسطس 2016
المشاركات
2,328
عطاء
الحين بس شفت هالموضوع الرائع
لسه ما قرأته كامل
بس أفكر أطبع كل اللي كتبتيه وأقراه على رواق بالبيت قبل النوم
والله ما ينشبع من كلامك
 

آمال قوية

Well-known member
إنضم
6 يونيو 2017
المشاركات
1,502
لا ، لا
مدونتي لم تكتمل
ماعنيته أنني لن أنتظر أكثر
هناك أشياء لا أسمح لنفسي بها بحجة أنني لم أكمل رحلتي
لكن اكتشفت أن رحلة تطوير الذات لا نهاية لها
سأكون دائما أسعى للأفضل
ولكن الآن أمتلك الأساس المتين بحمد الله وهذا يكفي
لا مزيد من المبررات
حبيبتي عاطفتي مهمة جدا ولا أريد التخلص منها
مايزعجني أنها تجلدني بلا ذنب
أود تغيير هذا
مثال بسيط أحتاج لوقت وحدي بشدة
أقوم وأنفرد بنفسي فتبدأ بجلدي
تتهمني بالقسوة
لازم أقعد أتناقش مع نفسي وأشرح أسبابي
أضطر أحيانا للكتابة وأشرح بشكل مستفيض
عندها تتفهمني وتهدأ
وإلا فالويل لي لو تجاهلتها
شروقي مضطربة الضمير
ضائعة بين ولائها للآخرين وولائها لي
تتفهمني في النهاية وتقف إلى جواري عندما ترى صحة وجهة نظري
دائما لما أضغط على نفسي ينتهي الأمر بشكل سيء
وبالعكس الآخرون لا يعترضون وأكون لطيفة جدا معهم
بس هي لزقت على هذه الكلمة " قاسية "
نفسي أرميها من الشباك ):
ربما مزيدا من الوقت يكفي !
في النهاية كل هذا جديد علي
سعيدة جدا بمداخلتك ياحبيبة
لا حرمت من إرشادك

. الحمد لله انك لم تنتهي بعد من كتابة هذه المدونة.
عندما ترتكبين خطأ ما او تشعرين بأن هناك خطب ما،تاتيك تلك الرغبة في مناقشة ذاتك هذا ما فهمته،
هذا رائع جدا بل هو مؤشر على انك مستقلة عاطفيا وواثقة بنفسك،
لانه ابرز صفة لغير الواثق من نفسه اذا ما وقعت له ورطة فانه مستعد ليأخذ راي اي كان ولو كان عدوا له على الرغم من انه يعلم انه سيجدها فرصة لانتقاده،المهم الا يتحمل هو بنفسه تفسير هذه المشكلة..
يقال ان اخطر شيء يملكه المحارب هو عقله..
انت ما شاء الله عليك عندك
ضمير ...
حي..
يقظ..
،او النفس اللوامة،اللتي اقسم الله عز وجل بها في القرآن..

عندما تقومين بمناقشة نفسك لمعرفة الصح من الغلط،ان لم تكوني تخاطبين نفسك بالفاظ سلبية فهذا يعني انك لا تجلدين نفسك،
لا تسمي محاورة نفسك او لومها جلدا للذات حتى لا تشعري بالتانيب والعذاب..
لا اخفيك ان طريقتك في خلق حوار بين عطاء وشروق، رووووعة واعجبتني حقا...

واصلي ايتها المتألقة
 

Ƙհɑժɾɑ

Well-known member
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
2,734
..

لم يكن حبا ..
بل يأسا
أردت أن أمنحه الكثير
لكن .. ليمنحني أكثر
أردت أن يحبني
لأحبني
أردت أن يثق بي
لأثق بي
أردت أن يراني
لأراني
أردت أن يحارب لأجلي
في معاركي
أردت أن يعود منتصرا
لأجلي
أردت أن يتوجني ملكة
لأجلي
أمامي وأمام الآخرين
أردت أن يصل إلى أعماقي
وقد عجزت عن الوصول إليها
أردت أن يحدثني عني
وأنا التي لا أعرف من تكون
أردت أن يخبرني عن
هويتي .. أحلامي
ما أحب وما أكره
عن تفاصيلي
عن رؤيتي
هذا ماكان يدور تحت
قناع القوة والثقل والكبرياء
أنانية
ومثيرة للشفقة
كنت
أسامح نفسي
أحبها رغم كل شئ
لا أخجل منها .. ولم الخجل ؟
آسفة ؟ .... لست بآسفة


..

ذهبت لرؤيتها .. مجددا
سيطر علي الهاجس نفسه
هل أهوى تعذيبي ؟
ليس الأمر هكذا
رؤيتها ضرورية كلما قطعت شوطا من رحلتي
رؤيتها اختبار أقيم عليه نسبة نجاحي أو فشلي
عندما رأيتها هذه المرة .. لم يكن هناك ألم
لكن كان هناك شئ آخر
جعلني أعيد النظر في كل شئ
سأكون كاذبة إن قلت أنني شفيت منك كليا
ألا نهاية لفوضاك ؟
لكن .. لا بأس
يستهويني هذا النوع من التنظيف

..

 

Ƙհɑժɾɑ

Well-known member
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
2,734


الهدوء الذي يسبق العاصفة
كنت أشعر بشحنات من الغضب تتجمع
كنت أعلم أنها ستنفجر في أي لحظة
وحدث المتوقع
كان القشة التي
قصمت
ظهر البعير
ليلة أخرى ذهبت بها إلى الفراش
دون أن أنجز المطلوب
أخبرتني " نقطة انتهى ! "
أخبرتني بتأنيب حاد
" الأولويات ، رسالتك في الحياة يجب أن تعاش "
وأكملت بتهكم ساخر
" ليست لتكتب هنا وهناك .. ليست لتتشدقي بها "
استعادت صرامتها وهددتني بصراحة
" إما هذا ، وإما أنني سأغيرها لتتناسب مع واقعك "
" عام الصدق .. هاه ؟ "
كلا .. يا إلهي !
عام الصدق .. يالله
لم أعلم أن تلك الكلمات ستكون حبل مشنقتي
والآن مالعمل ؟
آخر ذكرى لصرامة عطاء كانت أيام المراهقة
كانت توقظني في الرابعة صباحا
ويمضي نهاري وليلي بين الواجبات
القليل من المرح .. القليل جدا
أي مخالفة تعني عقوبة قاسية
وبعدها تخليت عن عطاء
و عشت حياة فلتانة مع شروق
نسيت حياة النظام والترتيب والمحاسبة
أمشي على المزاج
ينتظرني عمل شاق
عطاء صرامتها بلا حدود
وشروقي دلالها بلا حدود
ستشتعل الحروب مجددا
فليرحمني الله !


عطائي
لولاك .. لا أدري كيف سأكون
أحب صرامتك .. أكون كاذبة لو قلت غير ذلك
لكن لا تعاقبيني بتغيير أولوياتي
أرجوك
أنا في ورطة
كله بسببك شروق
لا شوكولاة

 

Ƙհɑժɾɑ

Well-known member
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
2,734


أعترف بأنني كنت خائفة
من أن أفتح أبوابي
من جديد
العودة للحياة مؤلمة
بقدر مفارقتها
أن تغلق الأبواب
وأن تفتحتها
ليس سهلا
كنت عازمة على أن لا أفتحها
ليس قبل أن أشفى
تماما

أتوقف عن الالتفات
أتجاهل الآخرين عفويا
وعندما يقبلون أبتسم
وفي أعماقي أتمنى لو يرحلون
نتبادل الأحاديث بسطحية
وأغلق دوني أبوابي
أشعر بالاكتفاء
بالراحة

ويأتي هو
وكل ما يتحدث عنه العلاقات
حسنا ماثيو
فيما بعد ..
ليس الآن !

وتأتي هي
فتنسف قراراتي
وتهدم مخاوفي
فتفتح أبوابي
تفتح بلا أمر مني
بل بأمر أعماقي

من قال أننا نختار ؟
لم أختر أيا من هذا
ليس عن وعي
ولكن لسبب ما
أشعر بالارتياح

أنا اليوم أشفى
على يديها
من جراحي
ربما ليس الحل أن نبتعد
بل أن نقترب
هكذا تقول الأنوثة

 

Ƙհɑժɾɑ

Well-known member
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
2,734


أنا والبحر
وحديث صامت
نظري مشتت
أفكاري كذلك
وقلبي
أرسل إليه شتاتي
ويرسل إلى أمواجه الهادئة

في آخر مرة التقيت به
انشغلت عنه بمراقبة القارب أمامي
شئ صغير .. يقف عليه رجل
لا أراه ولا يراني بوضوح
لكن نتبادل النظرات
افتتان من جهتي
وتعجب من جهته
افتتان بالقارب .. وحلم بيوم أمتلك فيه خاصتي
وتعجب لأنني الوحيدة التي تتأمل البحر في هذا الوقت
السكون والهدوء
وإلا فمالفائدة !

واليوم
انشغلت عنه بمراقبة مجموعة من البط
تشق المياه بسلالة ونعومة
الجو غائم .. والأمواج رغم هدوئها الظاهري قوية
لكن هذا لم يكن ليزعجهم
تابعوا تمرينهم الصباحي دون قلق
أول ما خطر ببالي مينا وأحاديثها عن الأنوثة
هل هذا ما تعنيه ؟
لو أن البحر بقوته يمثل طاقة الذكورة
والبط تمثل طاقة الأنوثة
تسبح بنعومة
لا تعاند التيارات بل تسايرها
وتوجهها بدفعة خفيفة إلى حيث تشاء
تصل إلى حيث تريد بسهولة
ودون أن تستنفذ كل طاقاتها
بفضل تسخيرها للتيارات القوية
من الأقوى ؟ والأذكى ؟


الإجابة ليست الأنوثة
بل كليهما
المقارنة يمكن أن تعقد بين المتشابهين
لكن لا مجال للمقارنة هنا
لكل عالم خاص
لكن بالتأكيد الأنوثة قوية
إلى الحد الذي تجبر النساء على الهروب
النساء وليس الرجال
القوة .. ليست لكل أحد
القوة .. لتمتلكها يجب أن تهيأ لها
امممم .. كل ما أفكر به هذه الأيام هو
الأنوثة
هذا العالم الغامض المثير
استحوذ علي بالكامل
أدرسه صباحا ومساءا
وأطبق ما تعلمت


تغير شئ ما
خلال شهر
أنا أخرى الآن
لدي شخصية جديدة كل عدة أشهر
أصبت الجميع بالدوار
وكذلك نفسي
لم أمتلك كل هذه المرونة أبدا
سعيدة جدا .. حمدا لله
أحب هذه الشخصية الأخيرة
لأنها الملكة
وأخيرا فتحت ملكتي الكسولة عينيها
تتثائب وتشعر برغبة في العودة للنوم
وكأنني سأسمح لها ؟!

عزيزتي
قد طال انتظارنا
انهضي ، وتسلمي عرشك
قومي بواجباتك
آن الأوان لنسترخي
انهضي
فقد مضى عهد النوم


 
أعلى