°• мσσηℓιgнт •°

[Ƙհɑժɾɑ]

سندريلا
بل أنت الجمال يا حبيبة
ماهي إلا خربشات و احم هلوسات
إعجابك بها يضيف عليها ألقا وجاذبية
لا حرمتك

مرآتي
منورة حبيبتي ،
اشتقت لك
تطرينني دائما بعذب كلماتك
تقرأينني دائما بعينيك
أحب ذلك .. لكن
لست لطيفة على الدوام
أمتلك كليهما ...
بإمكاني الانتقال من غاية اللطف
إلى غاية عدم اللطف
لا أنكر أنني أحب ذلك في



آمال قوية
أحببت اسمك جدا
يناسبك يالغلا
والشكر لك حبيبتي
لتواجدك ، لإصغائك ، لدعمك
أجد دائما في كلماتك النور
آه وقبل ما أنسى كالعادة
أعترف بأنني أسرق من كلماتك وأسلوبك
جريمة عفوية باسم الحب
أتمنى لو تغتفر ولا تقطع يدي
إنتي ورهف ... ومدري مين كمان
سامحوني



روز
شو هذا ؟
أشعرتني بالحرج ، بليز امسحي
شو تكتبي ما تكتبي ؟
آخ ، ذكرتيني بنفسي
لما كتبت كلمات مدح من أحد الأساتذة
كلما أذكر كنت أضحك على حالي
وهلا أنتي
امسحي .. امسحي
وإلا جاية لعندك
أشق الورقة كلها
ربنا يهديك
أحرجتيني
مفاتيح
مافي مفاتيح
شقي الورقة بالأول

 

[Ƙհɑժɾɑ]

أخبرتني الأشجار اليوم
أنني سأكون محبوبة
على الدوام
أخبرتني العصافير المغردة
أنها ستكون هنا لأجلي
على الدوام
والسماء نظرت إلى
و أخبرتني أنها ستنظر إلي بحنو
على الدوام
والشمس همست لي بالحب
من وراء الغيوم
والقمر وعدني من قبل
أن لا نفترق
والنجوم صديقات طفولتي
التي لطالما كانت إلى جانبي
أخبرتني الطبيعة اليوم
أن لا أهتم
أن أكفكف دمعي
فأنا لن أكون وحيدة أبدا
تذكرني الطبيعة بعالمي
الذي بنيته طوال العام الماضي
عالمي الخاص الممتلئ المشبع
الذي نسيته في لحظات الحزن
سأبكي .. سأبكي
البكاء صديق حميم
يأخذ مني أحزاني
ويبعثرها
حتى لا يبقى لها أثر
سأبقى تلك الطفلة الباكية
لكن لا أحزان تسكن قلبي بعد اليوم
ألا يبدأ كل شئ بقرار
إذن أقرر
لا حزن يسكنك بعد اليوم فؤادي
سيأتي الخريف
وربما الشتاء
سأبكي
لكن لا مكان للأحزان في قلبي
أخبرتني الأشجار اليوم
أن لا أخشى الحب
أن أفتح أبوابي
على مصارعها
أخبرتني أن لا أرفض الحب أبدا
الحب غذاء ، ودواء
لتكوني محبة
لا ترفضي الحب
تقبليه بشكر
أيا كان
لتكوني محبة
واجهي مخاوفك بشجاعة
أخبرتها بأنني لست شجاعة
و لم أكن شجاعة
سألتني بتعجب كيف وصلت هنا إذن ؟
وعندما تفكرت بعمق
وجدت أنني لم أصل إلى هنا بالشجاعة
بل بالحب
لطالما أحببتك خضرة
لطالما فعلت
لم أكن شجاعة يوما
لم أكن أكثر من مدعية للشجاعة
لكن لطالما أحببتك
وحبك أمدني بالطاقة
بالإصرار
بالشجاعة
لأجلك ...
لأجل عينيك ...
مستعدة لكل شئ
هذا الأخير
فصبرا .. صبرا
يا حبيبة
أخبرتني الأشجار اليوم
أن هناك دائما ربي
وأنا
والطبيعة
وآخرين
لن يتخلوا عني في منتصف الطريق
أخبرتني أن كل ما علي فعله
أن أكون ممتلئة
مشبعة
وهذا ما فعلته
ذهبت لأقرب دكان
واشتريت لنفسي آيس كريم
بنكهة جديدة
لن أكرر
لن أكون روتينية
سأكون مشبعة
ممتلئة
متمردة ؟
نعم ، أعلنها تمردا صريحا
على كل من يقف في طريقي
حتى وإن كان أنا
بعد الآن لن يصح سوى الصحيح
مللت واكتفيت
من التفاهات
آن الأوان
لأحيا
​

 

[رهف 88]

حتى أنا يعجبني فيك عدم لطفك ?
علمتني يومها كيف ان مواجهة الحقيقة راحة عظيمة .. حتى وان كانت المواجهة قاسية لكن لا بد منها كي نرتاح
شكرا عطائي ?

 

[Ƙհɑժɾɑ]

أنا والرّمان
ونقاش آخر كالعادة
أخبرني الرّمان هذه المرة
أنني " متفتحة ماعدا ...."
لم أسمع " ماعدا "
لم يعلق في ذهني سوى " متفتحة"
أخبرني الرّمان أنني متفتحة
الرّمان ..الرّمان لا غيره


شمالي شرقي
و شقيقي المفضل
الذي قلما اتفقنا في الماضي
لم يكن لي نصيب سوى قشوره الصلبة
لكن الآن اختلف الأمر
لي من لبه الحلو الرقيق نصيب أيضا
أردت أن أضحك بصوت عالي
وأردت أن أبكي بصوت عالي
في آن واحد
بقدر ما كنت سعيدة
بقدر ما كنت حانقة
أنا والشماليين
وعلاقة مربكة
ودراما
كالعادة

أرى في كل الشماليين
وجه أمي الشامخ
وروح شقيقي 
فأقع في غرامهم
وأذوب في حبهم
وأتشاجر معهم 
نعم .. أتشاجر معهم
علنا أو سرا


لا يعرف الشمالين المدح
لا يفهم الشماليين العلاقات
لسانهم يقطر السم
ياللهراء !

الشماليين أفضل من يفهم في العلاقات
يعرفون التودد واللطف
لسانهم يقطر عذوبة وحبا
أفضل وأصدق من أي أحد
لكن ...
متى شاؤوا
لمن شاؤوا
هم فقط لا يملكون من الوقت الكثير
متعجلين دائما
لا يمنحون الكثير أبدا
إلا لمن يستحق
عندما يستحق


قد تراهم مصابين بالانفصام
فهم يتحولون من حال إلى حال سريعا
لا مانع لديهم من إهدائك صفعة بقسوة
وإهداء من يقف بجانبك قبلة بكل رقة
في الحقيقة هم ليسوا مصابين بأي انفصام
هم فقط مرآة لك ، مرآة صادقة
مع الشماليين لن ترى سوى ما أنت عليه
ولن تجد منهم سوى ماتستحق

تعجبت طويلا منهم
درستهم و تعمقت فيهم
وفشلت في الوصول لجواب
لأني أفكر كثيرا وبطريقة معقدة
السر كان أبسط مما تخيلت
بسيط ، واضح ، صريح
السر يشبههم
الشماليين مرآة

كن جميلا
وسترى الجمال
كن محبا
وسترى الحب
كن مهتما
وسترى الاهتمام

يخبرني شماليي عائلتي بالكثير
حتى أولئك الذين يخونهم الكلام
يخبرونني بأفعالهم الكثير
معجبين بكل شئ
يخبرونني أنني مهمة ، ناجحة ، جميلة
يعلقون على كل شئ
شعرك
جسمك
بشرتك
وكأنهم يرونني لأول مرة
بين ليلة وضحاها
أصبحت حديث العائلة
ومركز الاهتمام
ياللعجب


بقدر ما أنا سعيدة
بقدر ما أنا حانقة
أتمنى لو أصرخ بهم
أضعت سنوات في طرق خاطئة
لماذا لم تخبرونني بالسر ؟



مع الشماليين
كن أنت
أحب ذاتك ، فيحبوك
احترم نفسك ، فيحترموك
دلل ذاتك ، فيدللوك

قد ينطبق هذا على الجميع
لكن الشماليين أسرع من يستجيب
وأصدق من يستجيب
لتغيراتك
أنظر إليهم ، فأهنأ نفسي
قد وصلت ...


للشماليين قشور صلبة ولب حلو رقيق
لكل نصيب مما يستحق
لا تتوقع مجاملة
ولا طبطبة
لا يملكون الوقت
ولا الترف
لذلك
و كل شئ
عندهم بحساب​

 

[Ƙհɑժɾɑ]

حتى أنا يعجبني فيك عدم لطفك ?
علمتني يومها كيف ان مواجهة الحقيقة راحة عظيمة .. حتى وان كانت المواجهة قاسية لكن لا بد منها كي نرتاح
شكرا عطائي ?

وشكرا لك يا حبيبة
أطالبك بالكثير دائما

 

[رهف 88]

أنا والرّمان
ونقاش آخر كالعادة
أخبرني الرّمان هذه المرة
أنني " متفتحة ماعدا ...."
لم أسمع " ماعدا "
لم يعلق في ذهني سوى " متفتحة"
أخبرني الرّمان أنني متفتحة
الرّمان ..الرّمان لا غيره


شمالي شرقي
و شقيقي المفضل
الذي قلما اتفقنا في الماضي
لم يكن لي نصيب سوى قشوره الصلبة
لكن الآن اختلف الأمر
لي من لبه الحلو الرقيق نصيب أيضا
أردت أن أضحك بصوت عالي
وأردت أن أبكي بصوت عالي
في آن واحد
بقدر ما كنت سعيدة
بقدر ما كنت حانقة
أنا والشماليين
وعلاقة مربكة
ودراما
كالعادة

أرى في كل الشماليين
وجه أمي الشامخ
وروح شقيقي 
فأقع في غرامهم
وأذوب في حبهم
وأتشاجر معهم 
نعم .. أتشاجر معهم
علنا أو سرا


لا يعرف الشمالين المدح
لا يفهم الشماليين العلاقات
لسانهم يقطر السم
ياللهراء !

الشماليين أفضل من يفهم في العلاقات
يعرفون التودد واللطف
لسانهم يقطر عذوبة وحبا
أفضل وأصدق من أي أحد
لكن ...
متى شاؤوا
لمن شاؤوا
هم فقط لا يملكون من الوقت الكثير
متعجلين دائما
لا يمنحون الكثير أبدا
إلا لمن يستحق
عندما يستحق


قد تراهم مصابين بالانفصام
فهم يتحولون من حال إلى حال سريعا
لا مانع لديهم من إهدائك صفعة بقسوة
وإهداء من يقف بجانبك قبلة بكل رقة
في الحقيقة هم ليسوا مصابين بأي انفصام
هم فقط مرآة لك ، مرآة صادقة
مع الشماليين لن ترى سوى ما أنت عليه
ولن تجد منهم سوى ماتستحق

تعجبت طويلا منهم
درستهم و تعمقت فيهم
وفشلت في الوصول لجواب
لأني أفكر كثيرا وبطريقة معقدة
السر كان أبسط مما تخيلت
بسيط ، واضح ، صريح
السر يشبههم
الشماليين مرآة

كن جميلا
وسترى الجمال
كن محبا
وسترى الحب
كن مهتما
وسترى الاهتمام

يخبرني شماليي عائلتي بالكثير
حتى أولئك الذين يخونهم الكلام
يخبرونني بأفعالهم الكثير
معجبين بكل شئ
يخبرونني أنني مهمة ، ناجحة ، جميلة
يعلقون على كل شئ
شعرك
جسمك
بشرتك
وكأنهم يرونني لأول مرة
بين ليلة وضحاها
أصبحت حديث العائلة
ومركز الاهتمام
ياللعجب


بقدر ما أنا سعيدة
بقدر ما أنا حانقة
أتمنى لو أصرخ بهم
أضعت سنوات في طرق خاطئة
لماذا لم تخبرونني بالسر ؟



مع الشماليين
كن أنت
أحب ذاتك ، فيحبوك
احترم نفسك ، فيحترموك
دلل ذاتك ، فيدللوك

قد ينطبق هذا على الجميع
لكن الشماليين أسرع من يستجيب
وأصدق من يستجيب
لتغيراتك
أنظر إليهم ، فأهنأ نفسي
قد وصلت ...


للشماليين قشور صلبة ولب حلو رقيق
لكل نصيب مما يستحق
لا تتوقع مجاملة
ولا طبطبة
لا يملكون الوقت
ولا الترف
لذلك
و كل شئ
عندهم بحساب​

فعلا هؤلاء هم الشماليون.. مرآة لك.. ولنظرتك لذاتك.. أرى هالشي في شماليي عائلتي ايضا .. يجعلونني استشيط حنقا من كلامهم المسموم وفي نفس الوقت يمتلكون قلبا رقيقا حساسا.. فيدلعون بكل رفق ورقة.. ومستعدون للاعتذار بحب عذب اذا كنت صارمة وواثقة..
الشمالي عجينة تقولبينها كما شئت .. فعلا كما شئت
أعجبني كلامك عطاء.. ولطالما اعجبت بنظرتك المبدعة للأنماط ?

 

[رهف 88]

وشكرا لك يا حبيبة
أطالبك بالكثير دائما

ممتنة انا لمطالبك الجميلة عطآء .. مطالبك هدايا ثمينة صدقيني ?

 

[Ƙհɑժɾɑ]

نظرت إليها
بانبهار
هل رأيت من بفتنتها يوما ؟
لا أذكر
سبحان الخالق
سبحان ربي
للحظات أسرح بفتنتها
و أتخيل أنني أمتلك بشرتها
أو عظمة وجنتيها
أو عينيها
كنت أتأمل نفسي قبل دقائق
وأشعر بالرضى والامتنان
لكن تبخر كل هذا
أمامها
فتيات الغلاف
يا إلهي ، بل أجمل
تبارك المولى

نظرت إليها بانبهاري
وبادلتني النظر
ومن بين عينيها
برزت هوة مظلمة
شديدة الظلمة
كثقب أسود 
ويتلاشى انبهاري
هناك ، خلف عينيها
يبرز الموت


للموتى
علائم لا تخطئها العين
و رائحة لا يخطئها الأنف

كيف لي أن أعلم
كنت هناك ...
في تلك الحفرة النتنة
في ذلك الجحر المظلم
هناك ... قضيت حياتي كلها
هناك ... مرت علي الأيام والشهور والسنوات
كنت حية ؟ هكذا كنت أظن
كنت ميتة ،  ولا أدري


الموتى
أراهم في كل مكان
تعلو صفحة وجوههم شحوب باهت
نظرات أعينهم فارغة ،  ميتة
و الهوة المظلمة التي تبرز من خلفها
تحيط بهم هالة حالكة السواد
تبتلع كل شئ 
دون أن تترك أدنى أثر


تلاشى انبهاري
ليحل محله الإشفاق
هذه الفاتنة ، وأطفالها
لا تمل العيون من رؤيتهم
لكن ... مالفائدة ؟
الموت يشوه كل جميل

من قتل هذه الفاتنة ؟
ولماذا ؟
كيف طاوعه فؤاده ؟
وبأي حق ؟​

 

[Ƙհɑժɾɑ]

لسبب ما
في الآونة الأخيرة
تنتهي بك أحاديثنا
أو تبدأ بك
أنا و أناناس
أثرثر طويلا عنك
بكل أريحية
بصدق ، بشفافية
دون أن أفقد ابتسامتي

منذ متى امتلكت هذه الجرأة ؟
لا تسل ، فأنا لا أدري
أنا فقط أتابع وأراقب وانبهر
كالآخرين فقط
يسألوني عن السر
فأضحك قائلة " ومن يدري ؟ "
لا أدري ، ولا أريد إضاعة الوقت بالبحث
أنا فقط أستمتع ، بلا تساؤلات

أتحدث عنك ، عن أخطائي
عن توهاني ، شتاتي
تخبطي هنا وهناك
أتحدث عن حقيقة مشاعري تجاهك
تعلقي بك ، ذلي
عن غضبي ، حنقي
الصداع الذي أصبتني به
امممم وأشياء أخرى
أخبرتها الكثير والكثير
لكن نسيت أو امممم تناسيت
إخبارها بشئ مهم

سأعترف به لك
شئ سيزيدك غرورا
الذي أعلم أنه لا ينقصك أبدا
لا بأس ، أحببت هذا الجزء فيك
أنا أحب المغرورين
من بعيد لبعيد بالطبع
أما الحياة معهم ، يا إلهي !
احم ، اسمع
أنا معجبة
لا تحملق في هكذا
أعلم أنك لم تحلم يوما باعتراف كهذا
لكن اسمع أنا بالفعل معجبة
كنت ولازلت وسأكون ربما

امتلكت أشياء أردتها
الحياة ، الشباب ، الجموح ، التمرد
كنت أشعر بها تتدفق في شراييني معك
أحببت هذا الشعور ، جدا
معك بدأت أرى حقيقة عالمي
المظلم ، البارد ، الميت ، الروتيني ، المملل
لم أحبك ، لكني أحببت نفسي معك
أحببت حياتي معك
أحببت المفاجئات والتقلبات و الأضواء
لكنك لم تخترني ، أبدا
أنت لا تعلم كم كان هذا جارحا ومهينا

لكني أتفهم
كنت تراني على حقيقتي
الباهتة ، الميتة ، الفارغة ، الممللة
صحيح أنني غضبت منك وثرت
لكن في أعماقي كنت أتفهمك
من يختار الموت ؟ الكآبة ؟ الفراغ ؟
من يختار ذلك على الحياة ؟
الأحمق فقط ، لم يكن الحمق إحدى عيوبك
كنت تمتلك الذكاء ، وسرعة البديهة ، والذوق الرفيع
أعلم أنك كنت معجبا بي أيضا
لا تنكر ، هيا اعترف أيضا
لست أقول هذا لكي أواسي ذاتي
لست بهذا البؤس اليوم
شفيت منك
ش ف ي ت


أعجبت بالتي تختفي خلف الستار
التي تظهر سريعا وتختفي سريعا
أعجبت بالحقيقية لا المزيفة
كنت تجن جنونا بي كلما أطلقت لي العنان
دون خوف وبلا اهتمام
عندما أخبرك بطريقة غير مباشرة
أن تذهب إلى الجحيم
أنك لا تهمني مثقال ذرة
وأنني امرأة بكبرياء
كنت أظنك مجنونا
لكنني. كنت مخطئة
أنت تحب ذلك النوع
وتركض خلفه
امتلكت كل تلك الصفات التي تجذبك
لكن لم أسمح لنفسي أن أكون كما أنا
وكم أنا شاكرة !
لم تستحقني مزيفة ، فكيف بالحقيقية  ؟ 
كان أفضل قرار اتخذته أنك اخترتها هي
وأنك لم تخترني
أشبه اليوم الفتاة التي أردتني أن أكون
لكن أنت لم تشبه ولن تشبه رجل أحلامي
أنت لا تمتلك سوى نصف المعادلة الثانية
نصفها الثاني فقط

ما أصدق مقولة أن كل شئ يعرف بضده
في أشد حالات الظلمة معك
عرفت طريقي
عرفت معنى النور
عرفت معنى الحب
عرفت معنى الأحلام
عرفت من أنا ومن أريد أن أكون
عرفت حتى مواصفات رجل أحلامي
رجل أحلامي الذي لن أنتظره
لأنني فتاة أحلامي اليوم
أشعر بالخجل من الاعتراف بأنني
لم أعرف من أنا سوى من بعدك
أنني لم أؤمن بأنني مميزة إلا من بعدك
كنت صاحب ذوق رفيع ، صائد لؤلؤ خبير
علمت هذا عنك فبدأت التنقيب عن لؤلؤتي
إلى أن وجدتها
شكرا على المساعدة

امممممم ثرثرت طويلا كعادتي
نسيت أنك لا تحب أن أكتب إليك
لكن هذا لا يهم
أنت مضطر لسماع كل ما أريد قوله اليوم
شئت أم أبيت
أريد أن أخبرك شيئا آخر
أنا سعيدة ، جدا
وجدت سعادتي ستآر
وجدتها .. بفضل ربي
أردت أن أخبرك هذا
لأنك جزء من السر
لننسى كل ما سبق ؟
الآلآم والأحزان
الغضب والكبرياء
لم يعد لأي من هذا أي معنى
انسى أنت أيضا ، كما نسيت

أعلم أنك بدأت حياة جديدة
واخترت أنثى فاتنة لتشاركك بها
أنا سعيدة لأجلك
سعيدة لأجلك لأني سعيدة
أتمنى لك الأفضل أيضا
لأنني وجدت الأفضل
ستآر ، ربما لم تعد نجمي اللامع
لكنك ستبقى هدية القدر إلي
ممتنة ، شاكرة لك
دعائي لك بالتوفيق
من القلب
الوداع

​

 

[Ƙհɑժɾɑ]

رهوفة
قلتيها عجينة تقولبينها كما شئت
رائعين ، ولا يفتقدون المرونة
بالمناسبة مالذي يحدث معك رهوفة ؟
قبل يومين جنوبية غربية ، وأمس جنوبية شرقية واليوم أسمع أنك شرقية جنوبية ؟
خخخخخ
رحمتك يا حبيبة
كان الله في عونك
ذكرتيني بنفسي أول

 

[رهف 88]

لسبب ما
في الآونة الأخيرة
تنتهي بك أحاديثنا
أو تبدأ بك
أنا و أناناس
أثرثر طويلا عنك
بكل أريحية
بصدق ، بشفافية
دون أن أفقد ابتسامتي

منذ متى امتلكت هذه الجرأة ؟
لا تسل ، فأنا لا أدري
أنا فقط أتابع وأراقب وانبهر
كالآخرين فقط
يسألوني عن السر
فأضحك قائلة " ومن يدري ؟ "
لا أدري ، ولا أريد إضاعة الوقت بالبحث
أنا فقط أستمتع ، بلا تساؤلات

أتحدث عنك ، عن أخطائي
عن توهاني ، شتاتي
تخبطي هنا وهناك
أتحدث عن حقيقة مشاعري تجاهك
تعلقي بك ، ذلي
عن غضبي ، حنقي
الصداع الذي أصبتني به
امممم وأشياء أخرى
أخبرتها الكثير والكثير
لكن نسيت أو امممم تناسيت
إخبارها بشئ مهم

سأعترف به لك
شئ سيزيدك غرورا
الذي أعلم أنه لا ينقصك أبدا
لا بأس ، أحببت هذا الجزء فيك
أنا أحب المغرورين
من بعيد لبعيد بالطبع
أما الحياة معهم ، يا إلهي !
احم ، اسمع
أنا معجبة
لا تحملق في هكذا
أعلم أنك لم تحلم يوما باعتراف كهذا
لكن اسمع أنا بالفعل معجبة
كنت ولازلت وسأكون ربما

امتلكت أشياء أردتها
الحياة ، الشباب ، الجموح ، التمرد
كنت أشعر بها تتدفق في شراييني معك
أحببت هذا الشعور ، جدا
معك بدأت أرى حقيقة عالمي
المظلم ، البارد ، الميت ، الروتيني ، المملل
لم أحبك ، لكني أحببت نفسي معك
أحببت حياتي معك
أحببت المفاجئات والتقلبات و الأضواء
لكنك لم تخترني ، أبدا
أنت لا تعلم كم كان هذا جارحا ومهينا

لكني أتفهم
كنت تراني على حقيقتي
الباهتة ، الميتة ، الفارغة ، الممللة
صحيح أنني غضبت منك وثرت
لكن في أعماقي كنت أتفهمك
من يختار الموت ؟ الكآبة ؟ الفراغ ؟
من يختار ذلك على الحياة ؟
الأحمق فقط ، لم يكن الحمق إحدى عيوبك
كنت تمتلك الذكاء ، وسرعة البديهة ، والذوق الرفيع
أعلم أنك كنت معجبا بي أيضا
لا تنكر ، هيا اعترف أيضا
لست أقول هذا لكي أواسي ذاتي
لست بهذا البؤس اليوم
شفيت منك
ش ف ي ت


أعجبت بالتي تختفي خلف الستار
التي تظهر سريعا وتختفي سريعا
أعجبت بالحقيقية لا المزيفة
كنت تجن جنونا بي كلما أطلقت لي العنان
دون خوف وبلا اهتمام
عندما أخبرك بطريقة غير مباشرة
أن تذهب إلى الجحيم
أنك لا تهمني مثقال ذرة
وأنني امرأة بكبرياء
كنت أظنك مجنونا
لكنني. كنت مخطئة
أنت تحب ذلك النوع
وتركض خلفه
امتلكت كل تلك الصفات التي تجذبك
لكن لم أسمح لنفسي أن أكون كما أنا
وكم أنا شاكرة !
لم تستحقني مزيفة ، فكيف بالحقيقية  ؟ 
كان أفضل قرار اتخذته أنك اخترتها هي
وأنك لم تخترني
أشبه اليوم الفتاة التي أردتني أن أكون
لكن أنت لم تشبه ولن تشبه رجل أحلامي
أنت لا تمتلك سوى نصف المعادلة الثانية
نصفها الثاني فقط

ما أصدق مقولة أن كل شئ يعرف بضده
في أشد حالات الظلمة معك
عرفت طريقي
عرفت معنى النور
عرفت معنى الحب
عرفت معنى الأحلام
عرفت من أنا ومن أريد أن أكون
عرفت حتى مواصفات رجل أحلامي
رجل أحلامي الذي لن أنتظره
لأنني فتاة أحلامي اليوم
أشعر بالخجل من الاعتراف بأنني
لم أعرف من أنا سوى من بعدك
أنني لم أؤمن بأنني مميزة إلا من بعدك
كنت صاحب ذوق رفيع ، صائد لؤلؤ خبير
علمت هذا عنك فبدأت التنقيب عن لؤلؤتي
إلى أن وجدتها
شكرا على المساعدة

امممممم ثرثرت طويلا كعادتي
نسيت أنك لا تحب أن أكتب إليك
لكن هذا لا يهم
أنت مضطر لسماع كل ما أريد قوله اليوم
شئت أم أبيت
أريد أن أخبرك شيئا آخر
أنا سعيدة ، جدا
وجدت سعادتي ستآر
وجدتها .. بفضل ربي
أردت أن أخبرك هذا
لأنك جزء من السر
لننسى كل ما سبق ؟
الآلآم والأحزان
الغضب والكبرياء
لم يعد لأي من هذا أي معنى
انسى أنت أيضا ، كما نسيت

أعلم أنك بدأت حياة جديدة
واخترت أنثى فاتنة لتشاركك بها
أنا سعيدة لأجلك
سعيدة لأجلك لأني سعيدة
أتمنى لك الأفضل أيضا
لأنني وجدت الأفضل
ستآر ، ربما لم تعد نجمي اللامع
لكنك ستبقى هدية القدر إلي
ممتنة ، شاكرة لك
دعائي لك بالتوفيق
من القلب
الوداع

​

ستار نجم آفل.. مسكين.. يستحق..
اما انت النجمة الساطعة عطاء..
الفرق بين الشرقي والغربي هو الجودة.. الشرقي كل شيئ عنده بإتقان عجيب.. حتى ادق التفاصيل متقنة.. حتى مشاعرهم متقنة ومختارة بدقة واخلاص.. وهذا ما يجعلهم رفيعي الجودة.. لهذا انت نجمة ساطعة وستظلين ساطعة مهما سافرت في الكون الفسيح..

 

[رهف 88]

رهوفة
قلتيها عجينة تقولبينها كما شئت
رائعين ، ولا يفتقدون المرونة
بالمناسبة مالذي يحدث معك رهوفة ؟
قبل يومين جنوبية غربية ، وأمس جنوبية شرقية واليوم أسمع أنك شرقية جنوبية ؟
خخخخخ
رحمتك يا حبيبة
كان الله في عونك
ذكرتيني بنفسي أول

تعرفي .. صرت اتذكر نصيحة ناعمتنا يوميا هالايام : اذا لم تعرفي نمطك فلا بأس.. لا تتبني نمطا ليس نمطك.. فعلا محتارة هالايام في نمطي.. اتمنى اكون جنوبية لكن قبلها اريد ان اكون شرقية هههه.. والله اقول الصدق.. اشعر اني اشبه الشرقيين كثيرا جدا.. بل امتلك معظم صفاتهم المتخفية
عندنا مثل يقول ( اخلطها تصفى ) اشعر اني في مرحلة انتقالية لهذا مرتاحة لهذه اللخبطة التي تحدث معي.. فربما ستطفوا الحقيقة الاصلية بعد هذه الخلطة المدوخة
دوختك معي حبيبتي ..
بالمناسبة.. اسلوبك يزداد سحرا يوما بعد آخر.. كلامك كلما طال زاد جاذبية ..

 

[رهف 88]

استمري في الثرثرة فثرثرتك ساحرة ?

 

[آمال قوية]

مبدعة عطاء،
ما احلاها من جريمة ويشرفني غاليتي
احبك

 

[Ƙհɑժɾɑ]

هناك
خلل ما ..
ولا أستطيع الإمساك به
وهذا يشعرني بالإنزعاج

في المرة الأخيرة
عندما فشلت مجددا
صارحتها
أخبرتني مرآتي
أنني شفيت
ولذلك لم أعد أحتاج للعزلة
فرحت بما قالت
لكن هي صادقة
كيف تجعل الأمور تبدو هكذا
سهلة وبسيطة
لم أعد أحتاج للعزلة بالفعل
لا حاجة للهروب من الآخرين
لا داعي فأنا لا أشعر برغبة ملحة بفصل ذاتي عنهم
لا حاجة لتأكيد شعور لم يعد موجودا
الشعور بأنني منفصلة غريبة لا أنتمي إليهم
أنا منهم الآن .. أنا أنتمي إليهم
عندما أتذكر نفسي القديمة أضحك
لماذا كنت أتمنى الإنتماء لشئ أو شخص واحد
لماذا كنت أصر على التفكير هكذا
على هذا النحو الضيق

أنا اليوم
لا أنتمي لأحد .. بل للجميع
لا أنتمي لشخص ، ولا تراب ، ولا علم
بل أنتمي للإنسانية كلها
بجميع ألوانها ، بشتى صورها
كنت أركز في الأمس على الاختلافات
لكني اليوم لا أرى سوى نقاط التشابه
أجد في حكايا الآخرين أجزاء من حكايتي
ومن بين آلامهم بعضا من آلامي
ومن بين آمالهم شيئا من آمالي
حيثما ذهبت وأينما حللت
وجدت الإنسانية التي تجمعنا
تلف يديها حولنا وتقربنا
مهما بعدت المسافات
افتقدت الإنتماء
وعندما وجدته
وجدت أجمله
وأحلاه

مضيت بسعادتي لساعات
قبل أن ينغص علي خاطر
لا عزلة ، بمعنى لا وقت مستقطع
ستتناثر أشلائي عبر الكون ، وإلى الأبد
ولن أستطيع جمعها
سأضيع ، وأتوه
ولن أعرف طريقي مجددا
وتجدد همي
فكرت بعمق
ووجدت الحل
لم أعد بحاجة للعزلة ، لكني بحاجة لخلوة
الخلوة هي الحل ، وليست العزلة
قد يبدو أن لكليهما معنى واحد
لكن ليس بالنسبة لي
النية تختلف
العزلة كانت هروبا
أما الخلوة فهي
مساحة للتأمل
فرصة لجمع ماتبعثر من الذات
تصفية الذهن
راحة و إجازة
الخلوة مهمة
قد تكون الفاصل بين النجاح والفشل
في كثير من الأحيان
وشعرت بالراحة لهذا التفسير


لكن هناك مشكلة
مشكلة أخرى
أخجل من الاعتراف بهذا
لكني أضعت المفتاح
بيت الشاطئ
كان هو كهفي
وملاذي
لكني أضعت مفتاحه
منذ متى لم أدخل الكهف
وحتى لو دخلته أخرج منه سريعا
آه ... عار على الشرق خخخخ
لا فوضى ، امممم ولا حتى ضجيج
لكن ... أريد البقاء لوحدي
افتقدتني
وأريد الشعور بالمساحات الفارغة
لا أريد سوى أن يصلني
صوتي الداخلي
وصوت الطبيعة
أريد الهروب
والتحليق بعيدا
لوحدي

ليست المشكلة الوحدة
أنا لا أخافها ، بل أطلبها
أحب البقاء لوحدي
أفعل الكثير لوحدي الآن
وأشعر بالراحة
لكن هناك .. شئ آخر
يجعلني هكذا
ربما بعض الأمور العالقة
التي ماتزال تشغل بالي
ربما .. سأجرب الإنتهاء منها
قبل المحاولة مجددا
شرقية بلا كهف
هل أبالغ أم أم أن هذا بالفعل غريب
أشعر بأنني تجردت من أقوى نقاط قوتي
وهذا يشعرني بالانزعاج ونوع غريب من القلق
امممممم ، أفكر كثيرا
عادة سيئة
لا بد من التخلص منها
بنات ... هل من إضاءات ؟
سأكون شاكرة لمداخلتكن
​

 

[آمال قوية]

اعجبني تغييرك لمفهوم العزلة الى الخلوة
ذلك ان الخلوة من حظ المبدعين والنوابغ..
الرسول صلى الله عليه وسلم حببت اليه الخلوة..والتأمل
فاوحى الله اليه في احدى خلواته
يقال ان حتى الاختراعات كانت فكرة تطرأ في لحظة تامل وخلوة..
كنيوتن والتفاحة..
انا احيييك

 

[Ƙհɑժɾɑ]

يدير ظهره إلي
وهو مشغول بتحضير إفطار متأخر
يصدر الكم المعتاد من الضجيج
تحتاج إلى أن تقترب منه لتتأكد أنه فعلا يحضر الإفطار فقط
كنت أنظر إليه وأنا أختار كلماتي المازحة بحذر
لأستشف مدى سوء حالته المزاجية
يبدأ بالصراخ ، أقصد بالحديث بصوت عالي
وأسترخي ، متوسط ، لا بأس ، لن يهدم المنزل فوق رؤوسنا
تبادلنا أنا و أناناس النظرات والابتسامات خفية
بدأت بمهاجمته ، سألته من يظن نفسه ؟
وإن كان بالفعل يظن أنني سأستيقظ باكرا يوم العطلة لأجله
لتأدية واجباته هو ؟
ويبدأ بتناول فطوره
هو يعبر عن سخطه وخيبة أمله فينا
وأنا أناناس نثرثر على رأسه على طريقة باب الحارة
مسلسله المفضل
نستخدم عبارته المفضلة ضده
نخبره أنه " رجال البيت "
وأن هذا من صميم مسؤولياته
وووووووو

ينتهي لكن وقبل أن يغادر ، تقدم إلي ليتلمس أقراطي الجديدة
عادة أتباهى أمامه بكل جديد لأحصل على رأيه
لكن اليوم لم أعتقد أن هذا مناسب
لكنه فعل ، بعيون ماتزال غاضبة ونبرة واضح فيها نبرة العتاب
أخبرني " جميل ... ولكن "
" لكن اللون لا يناسب بشرتك ! "
للحظة لم أفهم ما يقول وتبادلت نظرات التعجب مع أناناس
التي بدأت تدافع بحماس عن اللون
عندها فقط فهمت أن جنون الألوان قد انتقل إلي
حتى وقت قريب ، كنت أشبهه
أبحث عن الألوان التي تناسبني فقط
لكن يبدو أن جنون الألوان سرى من كيوي لأناناس ثم إلي
لا تفكر كيوي أي لون يناسبني ، بل كل الألوان تتناسب معي
لا يوجد لون لا يتناسب مع لون ، بل سأجعله يتناسب
انتقلت نظرياتها لأناناس فباتت تشبهها ، أما أنا فوصلني رذاذ
ولاحظ هو ذلك ، على الفور

هذا هو
Cherry
شقيقي الأقرب ، شرقي جنوبي
من فئة العسل الخالص
يبدو للناظر من بعيد جنوبيا خالصا
بلسان عذب ، ومشاعر دافئة يعبر عنها بأريحية
اهتمام صادق بالآخرين
عسل خالص لكنه عسل الشرق
حتى مع ألطفهم ينطبق المثل القائل
" إذا كان صاحبك عسل ، لا تلحسه كلوا "
لا تنفصل النحلات عن عسل الشرق
تكون دائما بالقرب ، لتهب للنجدة عند الحاجة
سألني يوما " لماذا cherry ؟ "
شرحت له نظريتي بكل غرور
أخبرته أنه لطيف ، يعطي بلا حساب
يتغاضى عن أخطاء الآخرين وتجاوزاتهم
إلى أن يكتفي يوما
ضحك باعتراف غير معلن وبشئ من الخجل
كرز حلو لذيذ ، كله وتلذذ به بقدر ما شئت
لكن لاتكن طماعا وإلا ستغص بالبذر

عندما تمرض أمي ، يتحول إلى مزاجه الكارثي
ننال منه و أناناس الكثير
يشعرنا دوما بأننا مقصرين ومهملين
نثور ، لكن عندما نرى نظرة عينيه اللامعة بدموع تهدأ
نتبادل النظرات ومشاعرنا تتقلب بين شعور بالشفقة عليه ورغبة في الضحك عليه
مجرد صداع ، أو مجرد ألم بسيط في البطن
هي بخير
ظننت أن الأمر خاص بأمي فقط ، لكنني مخطئة
كنت محظوظة برؤيته هكذا لأجلي
يقف فوق رأسي في المشفى ذات يوم
لم يكن الأمر جادا ، حصوة في الكلى
خرج من عمله ، وجلس أمامي
يراقبني بعينين كالصقر
يبدو واضحا فيهما القلق
لدرجة أشعرني بالرعب
هل أنا أحتضر ؟ هل يعلم شيئا لا أعلمه ؟
رجوته ورجوته أن يذهب ، لكن لم يفعل
بعدها لم أتمنى أن أمرض مجددا
كان الأمر ممتعا عندما كان الأمر لا يتجاوز الزكام والانفلونزا
عندما يسأل إن كنت أريد شراب البرتقال
أطلب البرتقال لكي لا يشك فقط ، وماحاجتي لبرتقال ؟
أطلب البرتقال ومعه آيس كريم
امممم الآيس كريم جيد للتخفيف الحمى

معه نعود طفلين
نلعب بمرح
وأحيانا تشتعل الحرب
عندما يبالغ باستفزازي أو إفزاعي
اممممم ، لم يعد يفعل ذلك الآن
الدروس العملية جاءت بنتيجة
آخر درس كان الأفضل
كنت أقطع الفواكه باستمتاع عندما شعرت بظل أسود خلفي
كدت أبكي من شدة الفزع
وكان أكثر ما أفزعني السكين التي بين يدي
ماذا كان يمكن أن يحدث
يومها هرب مني
لكنه عاد سريعا ليرى حالتي
ووجدني أنظر إليه بابتسامة واسعة
وأنا أفتح باب الثلاجة
وفي غفلة منه سكبت الحليب بسخاء في حذائه الجديد
الذي كان يعده للذهاب به إلى العمل لأول مرة
كان هذا أفضل درس ناجح على الإطلاق
لم يقل الكثير ، وأنا لم أفعل
كانت هناك حدود غير مرئية بيننا
تجاوزت الحدود يومها
لكنه فهم أن هذا بسببه
لأنه تجاوزها أولا
وحلت القضية

غامض !
بقدر ما أفهمه
لا أستطيع قرائة ما يفكر به
هناك حوله هالة عفوية تقول " سري للغاية "
حتى مع أكثر الشرقيين عفوية هناك ماهو سري للغاية
جزء لا يتجزأ منهم
عندما لا يكون بخير أعلم ذلك من مزاجه الكارثي
وماعدا ذلك هو بخير
مرح ، عفوي ، لطيف
هذا هو cherry
شرقي جنوبي مغرد
أستاذي الذي أتعلم منه التعبير عن مشاعري
هو أفضل من يجيد ذلك
طفرة في عائلتنا الصلبة
​

 

[Ƙհɑժɾɑ]

أأنت غاضب مني ؟
هل أنت ساخط علي؟
أتريد أن تتبرأ مني ؟
أبي
أتعجبت مني ؟
هل توقعت مني هذا ؟
أن أعاتبك وأحاكمك وأصرخ بك ؟
علنا ، أمام الآخرين ؟

لا تتعجب
أنت لا تعلم من أنا اليوم
تلك الطفلة المهذبة
كان لها وجها آخر
لو رأيتني لن تعرفني
تغيرت من بعدك أبي
تغيرت وتغير كل شئ
لم يعد أي شيء كما كان


بودي لو يعود الزمن للوراء
لكي لا أكتب لك ما كتبت
أبي ؟ لست أبي !
أنت أبوها
أنت قمري الآفل
أحبك ، أسامحك
هل تتعجب
لا تتعجب
فأنا أحب وأسامح الغرباء
وأولئك الذين لا يعنون. لي الكثير
بقدر أي أحد أحبك وأسامحك

كلماتي
تنغرس في صدري كالخنجر
كلماتي تجرحني قبل أن تجرحك
فلتغفر .. فلتغفر أبي

أعتذر ...
لكني لست بنادمة على شئ
كلماتي تلك حررتني
أو تعلم .. كنت أشاهد الأب والبنت في التلفاز
لأول مرة .. لا تتدخل طفلتي
وتفسد المشاهد كعادتها
لم تتدخل هذه المرة
لم تكن منزعجة
ولا حزينة
ولا نادمة
ولا غاضبة
طفلتي وجدت سلامها
أخيرا ...
في الموت راحة
الموت لا يعني فقط نهايات حزينة
بل بدايات مشرقة

عشت الموت وذقته عدة مرات
لكن هذا الجزء بالذات قاوم
ولم يستسلم أبدا
كان يخشاه
كان يرى في الموت ضياع هوية
من أنا بدونك ؟
أرى الآن أنني رأيت نفسي
طفلة أبي المدللة
أولا قبل كل شئ
وآخرا بعد كل شئ

فلتغفر أبي
كانت هذه آخر كلمات طفلتك المدللة
أما كنت تغفر لها دائما ؟
فلتغفر إذن اليوم أيضا

أنا غفرت لها فورا
أنت لا تعلم كم قاست
لكني كنت موجودة
كنت أراها
وأراقبها
وأتابع رحلتها
بعين مشفقة
كنت هنا منذ البداية
وحتى النهاية


لطالما هربت مني إليك
تهلوس باسمك صباح مساء
هذه الحمقاء الصغيرة لم ترني يوما
بل لم ترى أحد سواك
بالنسبة لها كنا مخلوقات غير مرئية
وأنت كنت حقيقتها الوحيدة
كانت تتقبل منا كل شئ
تشكرنا بلطف
لكن ما أرادته بصدق هو
حبك ... حبك وحدك
حبك كان الحلم الذي تأوي إليه كل مساء
وتسير إليه في كل صباح
حبك وحده كان سيحدث الفارق
كانت تؤمن أنها بمجرد أن تناله ستكتمل
بين نفحاته ستتفتح كالوردة
ستضيء كالقمر
ستشرق كالشمس

أنت كنت مفتاحها الأخير
الذي سارت إليه خفية عني
أخبرتني كذبا أن هكذا أفضل
العودة للبدايات
من حيث بدأ كل شئ
لنضع اللمسة الأخيرة
أخبرتني الحنين ، الشوق
الحب ، الواجب

كذبت علي لأجلك
وضعت الخطط دوني لأجلك
خدعتني لأجلك
قادتني سنين طويلة في طرق خاطئة
أدخلتني متاهات لم أرد دخولها
أرادت رميي في الجحيم لأجلك
من أنت أبي ؟ من أنت لها ؟
كيف تفعل بي كل هذا لأجلك ؟

لا بأس أبي
انس ماسبق رجاء


أبي
نعم أنت أبي
أنت كنت وستبقى للأبد
ولا أختار عليك أبا آخر
أحبك اليوم حبا خالصا
صافيا من الشوائب
أسامحك على ما ؟
فلتسامحني أنت
كنت ولازلت وستبقى
قريبا رغم البعد
و قمري العذب
وربيع طفولتي الزاهر


شكرا على كل شئ
أحبك أبي
وأتقبل حبك العميق
كما هو
بالطريقة التي تشاء
كل شئ بخير الآن
اطمئن

من اخترت ؟ من تحب أكثر ؟
كل هذا بقي في الماضي
لم يعد لأي من هذا معنى
عدت أبي ..
عدت أنا ..
شفيت من سرطان التعلق
اجتثث شجرته بأكملها
جذوراً وفروعاً
بفضل ربي


سآتي إليك أبي
سآتي ..
لكن ليس الآن
فلتعذرني ..
عدت للحياة
أنا جائعة
أريد أن آكل
وآكل
وآكل
أريد أن أتذوق الحياة
أن أراها
أشم رائحتها
وألتهم أطباقها
حتى أمتلأ
وأصاب بالتخمة
حتى أسمن
سيستغرق هذا بعض الوقت
لكننا سنلتقي ..بإذن ربي
سنلتقي بعد أن أمتلأ
حتى آخري
أ ح ب ك
​

 

[Ƙհɑժɾɑ]

رهوفة
أحب رؤيتي في عينيك
ياه ، بجد أنا بهالجمال
أم أن عيونك الساحرة هي السر
ربي يحفظك ويخليلي ياك
بالنسبة لدوختك مثل ما قلتي استمتعي
أنا لسه دايخة كمان، كنت مستمتعة باكتشاف ذاتي
في الأمر متعة نوعا ما
بس اليوم فقدت متعتي
إن شاء الله أعود كما كنت
بالتوفيق لنا وللجميع​

 

[Ƙհɑժɾɑ]

آمال
حبيبتي أمطرتيني بلطفك فشكرا لك
الخلوة .. روعة كما ذكرت
لا يعرف قيمتها إلا من لمس فوائدها
كانت أحد المفاتيح المهمة جدا في رحلتي
بالنسبة لشخصية مثلي هي ضرورة مو ترف
مرعوبة والله ، دعواتك لي