أتطلع للمستقبل

[رهف 88]

التجديد ، ينعشني ، أدمنته
وبالنهاية ، شخصياتنا ليست قالبًا جامدًا
أحب مراقبة الآخرين ، وتحليلهم
ولما أجد صفة جميلة
أحب جدًا أن تكون عندي أيضًا
بصراحة لا أستطيع مقاومة ذلك
لما أفكر وأحلل أجد أن هذه ليست مرونة
بل هذه قدرة على التلون والتحول
من كثرة الأدوار التي أعيشها
لذلك ، كنت أجد صعوبة في التفريق بين من أكون حقيقةً
وبين الأدوار التي أجربها ​

حسب ملاحظتي للشرقيين حولي أراهم أكثر دبلوماسية .. وأكثر ( مرونة ) في تقبل الآخر وآرائه خاصة إذا تم اقناعهم بوجهات نظرة الآخرين
بالنسبة لك أظن أن احاطتك بعلم الانماط ومميزات كل نمط جعلك تتعلمين وتأخذين ايجابيات كل نمط .. تتبنينها .. لاننا في الاخير كلنا ننشد الشخصية الماسية
الشرقيين أكثر تمسكا بآرائهم كما الشماليين .. لانهم لا يثقون الا فيها .. ومعهم حق .. فلا يمكنهم الجدال من اجل قضية لا يؤمنون بها .. هم صادقين في آرائهم .. حتى بينهم وبين أنفسهم .. لكن إذا حدث ان جادلوا مع شخصيات جدلية فإنهم يختارون راحة البال على ان يدخلوا في معارك لا فائدة منها .. على قولة جدتنا الكبرى الله يرحمها : الحق علي اني ارمي الجواهر للدجاج .. بمعنى كلامها جواهر وهي تحدث من لا يفهمه ويستوعبه
الجميل في الشرقيين انهم مستمعون بارعون و أظن ان هذه الميزة راسخة فيهم لحبهم للتعلم .. كل يوم يتعلمون امورا جيدة من ناس جيدين .. قوة ملاحظتهم وتحليلاتهم .. ينصتون للافعال كذلك والملامح .. التأمل والانسان يجعل منهم متعلمين بارعين .. بل يتفوقون على الشماليين في سرعة الاستيعاب والتعلم لانهم مستعدين فطريا لذلك .. ولدت ان سبب حب تعلمهم يعود لاختيار حياة صحيحة لا تؤذيهم ولا تؤذي غيرهم

 

[Ƙհɑժɾɑ]

تنهدت
مرة
مرتين
وعشرة
أشعر بالهواء الذي انسحب من حياتي
يعود مجددًا
رحل الكابوس
المسمّى عريس
وبرحيله زال الضباب
وعاد لي الاستمتاع
بالتفاصيل الصغيرة
كنت أنظر إليهنّ
مجددًا ،،
وهنّ يتبادلن
أحاديثهنْ المتشابكة
التي تشعرني بالدوار
فكلها قصص
لا أعرف بدايتها ولا نهايتها
والإيقاع السّريع ، والحماس
تخليت مجددًا عن مجاراتهنْ
وجلست أستمتع بالشّاي والحلوى
وأنا أنظر بابتسامة لعقارب الساعة
التي تقارب منتصف الليل
وتعلن بداية حفلة وداعي
للمرة الخامسة ، ربما
أتساءل متى سيتخلين عن اتخاذي عذرًا ؟!
أشعر برغبة بالتسلل لغرفتي
فقد كان يومًا ، مرهقًا
لم أبدأ بحزم أمتعتي ، حتى
لكني أشعر بأنّ هذا غير مناسب
وإن كنت فعلتها في السابق
لكني هذه ليلتي الأخيرة


تحيرت في نمطها
شككت بأنّها شمالية شرقية
لطيفة ، على غير المعتاد
لكن الذي أكد لي شكوكي
هي إصرارها على تعريفي بالعريس
الثقة المفرطة ، والمحببة ، ذاتها
التي تقول بذوق " اسمحي لي بأن أدير حياتك لأجلك ”
الكثير من النوايا الطيبة
لكن أيضًا الكثير من
” أنا أعرف الأفضل بالنسبة لك ”
خخخخ
أنظر إليهنّ ، وأتساءل
من تجاري الأخرى ؟!
لا بد أنّها مميزة
لتستطيع مجاراة
غربية شقيقتي
وفي الوقت نفسه
أنظر لأختي
فأجد نفسي بالكاد أتعرف عليها


مرونة الغربيين
لكم أمقتها
عندما تأخذهم بعيدًا جدًا
ليصبحوا نسخة ، لا أكثر
تبدو شقيقتي مستعدة
للتخلص مني
وتزويجي بأي ثمن


هل تبادلنا الأدوار ؟!
شقيقتي التي لم تخطط للزواج وإنجاب الأطفال أبدًا
ولا تفهم حتى الآن كيف أقنعها زوجها
تخبرني اليوم بأنه
لابد أن أتزوج
بأي كان



غضبت منها جدًا
حتى لاقتراحها هذه الفكرة
شعرت بالغيظ من صديقتها ، أيضًا
لا بأس بترك عملي ، والانتقال
لا بأس بالزواج من رجل متزوج
لا بأس ، لا بأس ، لا بأس
أفكر بمرارة:
علي أن أضحي ، لأتزوج
وعلي أن أضحي أكثر ، لأبقى متزوجة
وعلي أن أن أضحي أكثر فأكثر ، لو حصل طلاق وقررت الزواج
القوانين السخيفة هذه
من اخترعها ؟!
والأهم لماذا يجب علي اتباعها ؟!
أتفهم جدًا قلقها ، حبها
لكني في الوقت ذاته
أشعر بالخيبة
منها ، ومن عائلتي
أشعر بأنّ هذا الحب يؤذيني
يكسِرني
يشعرني بالنقص
وبأنني صفر
بلا زواج
وكأنْ الزواج هو النعمة الوحيدة
كل النّعم التي أحظى بها
لا يرونها


باتت هذه الأحاديث
عن الزواج
تثير أعصابي
الكل يتصورها ردة فعل
لكن في الحقيقة
هذه مشاعر تراكمت عبر السّنوات
التغيير في طريقة تفكيري
أيضًا تغيير قاومته طويلًا
لكن الآن
لم أعد أريد المقاومة



أفتقدها ، جدًا
شقيقتي التي كنت أعرفها
لكن مجددًا ،،
هذه هي الحياة
فحتى أنا تغيرت
فالتغيير سنة الحياة
سأتقبلها ، وأحبّها كماهي
فهذه الحياة التي اختارتها



لكن في الوقت ذاته
أعلم بأنني لا أستطيع
انتظار منها دعمًا ، وتفهمًا
لأفكاري ، وأحلامي اليوم
لن أسمع منها :
طيري ،، حلّقي ،، اتبعي قلبك
بل هذه كلمات أدين لنفسي بها


طيري​

حلّقي ​

اتبعي قلبك

خضرة ​

 

[Ƙհɑժɾɑ]

حسب ملاحظتي للشرقيين حولي أراهم أكثر دبلوماسية .. وأكثر ( مرونة ) في تقبل الآخر وآرائه خاصة إذا تم اقناعهم بوجهات نظرة الآخرين
بالنسبة لك أظن أن احاطتك بعلم الانماط ومميزات كل نمط جعلك تتعلمين وتأخذين ايجابيات كل نمط .. تتبنينها .. لاننا في الاخير كلنا ننشد الشخصية الماسية
الشرقيين أكثر تمسكا بآرائهم كما الشماليين .. لانهم لا يثقون الا فيها .. ومعهم حق .. فلا يمكنهم الجدال من اجل قضية لا يؤمنون بها .. هم صادقين في آرائهم .. حتى بينهم وبين أنفسهم .. لكن إذا حدث ان جادلوا مع شخصيات جدلية فإنهم يختارون راحة البال على ان يدخلوا في معارك لا فائدة منها .. على قولة جدتنا الكبرى الله يرحمها : الحق علي اني ارمي الجواهر للدجاج .. بمعنى كلامها جواهر وهي تحدث من لا يفهمه ويستوعبه
الجميل في الشرقيين انهم مستمعون بارعون و أظن ان هذه الميزة راسخة فيهم لحبهم للتعلم .. كل يوم يتعلمون امورا جيدة من ناس جيدين .. قوة ملاحظتهم وتحليلاتهم .. ينصتون للافعال كذلك والملامح .. التأمل والانسان يجعل منهم متعلمين بارعين .. بل يتفوقون على الشماليين في سرعة الاستيعاب والتعلم لانهم مستعدين فطريا لذلك .. ولدت ان سبب حب تعلمهم يعود لاختيار حياة صحيحة لا تؤذيهم ولا تؤذي غيرهم

رهوفة ،،

أحب جدًا لما تتعمقي بتحليل الشرقيين دائمآ ، دائما أتعلم منك الكثير حول نمطي ، للأسف لا أجد شرقيين أستطيع مراقبتهم كما يحلو لي. أحب التعلم جدًا ، وخاصة ما يفيدني بشكل عملي لتحسين حياتي ، وأيضًا التأمل في الآخرين و التعلم منهم.

شكرًا لك حبيبتي

 

[رهف 88]

رهوفة ،،

أحب جدًا لما تتعمقي بتحليل الشرقيين دائمآ ، دائما أتعلم منك الكثير حول نمطي ، للأسف لا أجد شرقيين أستطيع مراقبتهم كما يحلو لي. أحب التعلم جدًا ، وخاصة ما يفيدني بشكل عملي لتحسين حياتي ، وأيضًا التأمل في الآخرين و التعلم منهم.

شكرًا لك حبيبتي

لا شكر على واجب صديقتي
تعرفي : أعتقد أن المرأة الشرقية امراة رائعة .. تتعلم بصمت وتأخذ من كل روض زهرة .. تتأمل الأشخاص وتحب الانصات لهم كي تتبين الحق وتتبناه ديدنا في حياتها
أعرف الكثييير من الشرقيات هكذا .. لكن الذي يحز في النفس أنهن لا يقدرن ميزاتهن .. وقد لا يثقن بها
عرفت شرقية تتهم نفسها بأنها حقودة وهي اكثر امراة تسامحا عرفتها في حياتي .. كنت ارى الأذى الذي يصلها وكيف تتعامل معه بمرونة وذكاء وكيف تتسامح كي تسير بركب حياتها ثم تتهم نفسها انها حقودة !! صحيح هي لم تكن تنسى .. ورغم جروحها النازفة كانت حياتها تستمر بوتيرة هادئة رائعة معظم الأحيان .. كيف تعامل ضيوفها وكيف تتغاضى عن اخطائهم والله جعلتني أحترمها بمواقفها
أظن أن الشرقيين أكثر من لا يثقون في أنفسهم سواء كانوا رجالا او نساء .. سواء كانوا شرقيين شمالين او جنوبيين .. بل ارى الشرقيين الشماليين اكثر ترددا واكثر تحفظا واكثر خشية من الوقوع في الاخطاء
المرأة الشرقية تلميذة ممتازة .. تتعلم الدروس جيدا والجميل انها لا تظلم .. بل تتأنى وتبحث وتنصت وتتأمل لكي تصل للنتيجة تقنع ضميرها
احترم الشرقيات لانهن يتهيبن الظلم واظن ان هذا هو سبب عدم تقديرهن لميزاتهن .. لما تخشى ان تظلم تجدينها مترددة وتبحث عن إجابة فاصلة.. إجابة تريحها وتسكت ترددها

 

[رهف 88]

تنهدت
مرة
مرتين
وعشرة
أشعر بالهواء الذي انسحب من حياتي
يعود مجددًا
رحل الكابوس
المسمّى عريس
وبرحيله زال الضباب
وعاد لي الاستمتاع
بالتفاصيل الصغيرة
كنت أنظر إليهنّ
مجددًا ،،
وهنّ يتبادلن
أحاديثهنْ المتشابكة
التي تشعرني بالدوار
فكلها قصص
لا أعرف بدايتها ولا نهايتها
والإيقاع السّريع ، والحماس
تخليت مجددًا عن مجاراتهنْ
وجلست أستمتع بالشّاي والحلوى
وأنا أنظر بابتسامة لعقارب الساعة
التي تقارب منتصف الليل
وتعلن بداية حفلة وداعي
للمرة الخامسة ، ربما
أتساءل متى سيتخلين عن اتخاذي عذرًا ؟!
أشعر برغبة بالتسلل لغرفتي
فقد كان يومًا ، مرهقًا
لم أبدأ بحزم أمتعتي ، حتى
لكني أشعر بأنّ هذا غير مناسب
وإن كنت فعلتها في السابق
لكني هذه ليلتي الأخيرة


تحيرت في نمطها
شككت بأنّها شمالية شرقية
لطيفة ، على غير المعتاد
لكن الذي أكد لي شكوكي
هي إصرارها على تعريفي بالعريس
الثقة المفرطة ، والمحببة ، ذاتها
التي تقول بذوق " اسمحي لي بأن أدير حياتك لأجلك ”
الكثير من النوايا الطيبة
لكن أيضًا الكثير من
” أنا أعرف الأفضل بالنسبة لك ”
خخخخ
أنظر إليهنّ ، وأتساءل
من تجاري الأخرى ؟!
لا بد أنّها مميزة
لتستطيع مجاراة
غربية شقيقتي
وفي الوقت نفسه
أنظر لأختي
فأجد نفسي بالكاد أتعرف عليها


مرونة الغربيين
لكم أمقتها
عندما تأخذهم بعيدًا جدًا
ليصبحوا نسخة ، لا أكثر
تبدو شقيقتي مستعدة
للتخلص مني
وتزويجي بأي ثمن


هل تبادلنا الأدوار ؟!
شقيقتي التي لم تخطط للزواج وإنجاب الأطفال أبدًا
ولا تفهم حتى الآن كيف أقنعها زوجها
تخبرني اليوم بأنه
لابد أن أتزوج
بأي كان



غضبت منها جدًا
حتى لاقتراحها هذه الفكرة
شعرت بالغيظ من صديقتها ، أيضًا
لا بأس بترك عملي ، والانتقال
لا بأس بالزواج من رجل متزوج
لا بأس ، لا بأس ، لا بأس
أفكر بمرارة:
علي أن أضحي ، لأتزوج
وعلي أن أضحي أكثر ، لأبقى متزوجة
وعلي أن أن أضحي أكثر فأكثر ، لو حصل طلاق وقررت الزواج
القوانين السخيفة هذه
من اخترعها ؟!
والأهم لماذا يجب علي اتباعها ؟!
أتفهم جدًا قلقها ، حبها
لكني في الوقت ذاته
أشعر بالخيبة
منها ، ومن عائلتي
أشعر بأنّ هذا الحب يؤذيني
يكسِرني
يشعرني بالنقص
وبأنني صفر
بلا زواج
وكأنْ الزواج هو النعمة الوحيدة
كل النّعم التي أحظى بها
لا يرونها


باتت هذه الأحاديث
عن الزواج
تثير أعصابي
الكل يتصورها ردة فعل
لكن في الحقيقة
هذه مشاعر تراكمت عبر السّنوات
التغيير في طريقة تفكيري
أيضًا تغيير قاومته طويلًا
لكن الآن
لم أعد أريد المقاومة



أفتقدها ، جدًا
شقيقتي التي كنت أعرفها
لكن مجددًا ،،
هذه هي الحياة
فحتى أنا تغيرت
فالتغيير سنة الحياة
سأتقبلها ، وأحبّها كماهي
فهذه الحياة التي اختارتها



لكن في الوقت ذاته
أعلم بأنني لا أستطيع
انتظار منها دعمًا ، وتفهمًا
لأفكاري ، وأحلامي اليوم
لن أسمع منها :
طيري ،، حلّقي ،، اتبعي قلبك
بل هذه كلمات أدين لنفسي بها


طيري

حلّقي

اتبعي قلبك

خضرة ​

اللي يحيرني في أفراد مجتمعاتنا : انهم يصرون على التغابي والتغافل
متى كان الرجل يزيد من قيمة المرأة او ينقصها .. يااااما شفنا نماذج لزوجات سلبت حياتهن وعشن التعاسة والذل والهوان والضياع رغم انهن متزوجات
وياما شفنا نساء جميلات مشرقات سعيدات مستقلات يحظين باحترام المجتمع وتقديره وهن عازبات غير مرتبطات
الرجل إضافة جميلة جدا للمرأة وليس اي رجل .. بل الزوج الصالح
كثيرا ما نتألم وننزعج من قصص ظلم الازواج لزوجاتهم و كثيرا ما نتمنى ان تتحرر تلك المسكينة من سجن يسمى زواج وتتطلق وتعيش حياة سعيدة كريمة
مالذي يحدث كي نعود لتلك المتحركة وننصحها بالتنازل و الزواج بأي رجل .. فالدنيا تنازلات وتضحيات !!!!
كيف ان مجتمعاتنا لا يستوعبون الدروس .. كيف لهم ان يصروا على ان الزواج يحقق ذات المرأة حتى ان كان الرجل لا يصلح
ديننا يا عباد الله .. ديننا وضح كل شي .. الظلم ظلمات في الدنيا والآخرة .. حقوق الزوجة على زوجها.. العدل و سياسة العين بالعين والذكر بالذكر والانثى بالانثى .. امكانية الطلاق للزوجة في معظم الاحوال
لا نجد في ديننا ما ينقص من قيمة المرأة اذا لم تكن متزوجة فمن اين جئنا بعقلياتنا البااااااالية

 

[رهف 88]

لما ارى وتبحث عن رأي ديننا في بعض المسائل يخيل الي ان ديننا يتبنى النمط الغربي
الاسلام دين العدل والمساواة والحرية والوسطية وليس دين تعصب واهواء وتبلد ومصالح وانانية
المؤلم فعلا اننا مسلمين لكن مجتمعاتنا تتبنى افكار ابعد ما تكون عن ديننا السهل اليسير

 

[راجيه الرضا]

لا شكر على واجب صديقتي
تعرفي : أعتقد أن المرأة الشرقية امراة رائعة .. تتعلم بصمت وتأخذ من كل روض زهرة .. تتأمل الأشخاص وتحب الانصات لهم كي تتبين الحق وتتبناه ديدنا في حياتها
أعرف الكثييير من الشرقيات هكذا .. لكن الذي يحز في النفس أنهن لا يقدرن ميزاتهن .. وقد لا يثقن بها
عرفت شرقية تتهم نفسها بأنها حقودة وهي اكثر امراة تسامحا عرفتها في حياتي .. كنت ارى الأذى الذي يصلها وكيف تتعامل معه بمرونة وذكاء وكيف تتسامح كي تسير بركب حياتها ثم تتهم نفسها انها حقودة !! صحيح هي لم تكن تنسى .. ورغم جروحها النازفة كانت حياتها تستمر بوتيرة هادئة رائعة معظم الأحيان .. كيف تعامل ضيوفها وكيف تتغاضى عن اخطائهم والله جعلتني أحترمها بمواقفها
أظن أن الشرقيين أكثر من لا يثقون في أنفسهم سواء كانوا رجالا او نساء .. سواء كانوا شرقيين شمالين او جنوبيين .. بل ارى الشرقيين الشماليين اكثر ترددا واكثر تحفظا واكثر خشية من الوقوع في الاخطاء
المرأة الشرقية تلميذة ممتازة .. تتعلم الدروس جيدا والجميل انها لا تظلم .. بل تتأنى وتبحث وتنصت وتتأمل لكي تصل للنتيجة تقنع ضميرها
احترم الشرقيات لانهن يتهيبن الظلم واظن ان هذا هو سبب عدم تقديرهن لميزاتهن .. لما تخشى ان تظلم تجدينها مترددة وتبحث عن إجابة فاصلة.. إجابة تريحها وتسكت ترددها

المراة الشرقية صاحبة ضمير لذا ترى عيوبها تحت المجهر وما ان ترى بادرة شر الا وتشعر انها صارت شريرة

لكن صراحة يا رهف فقط اختلف في نقطة المرونة


سامحيني ..وانا شرقية للعلم لا لسنا على درجة عالية من المرونة وليس كل شيء نتقبله

تخيلي مثلا لو جاورت غربية عالية الغربية او حتى شرقية عالية الشرقية جدا ربما لا اتقبل ولا اتحمل

 

[راجيه الرضا]

لما ارى وتبحث عن رأي ديننا في بعض المسائل يخيل الي ان ديننا يتبنى النمط الغربي
الاسلام دين العدل والمساواة والحرية والوسطية وليس دين تعصب واهواء وتبلد ومصالح وانانية
المؤلم فعلا اننا مسلمين لكن مجتمعاتنا تتبنى افكار ابعد ما تكون عن ديننا السهل اليسير

ليس النمط. الغىبي يا رهوفة قلبي ..لي عودة لارد هذا بالتفصيل لو اذنت خضرة والا ستطردنا

 

[رهف 88]

النراة الشرقية صاحبة ضمير لذا ارى عيوبها تحت المجهر وما ان ترى بادرة شر الا وتشعر انها صارت شريرة

لكن صراحة يا رهف فقط اختلف فينقطة المرونة


سامحيني ..وانا شرقية للعلم لا لسناوعلى درجة عالية من المرونة وليس كل شيء نتقبله

تخيلي مثلا لو جاورت غربية عالية الغربية او حتى شرقية عالية الشرقية جدا ربما لا اتقبل ولا اتحمل

الله يعطيك الربح والله ضحكتيني
أما بخصوص فقرتك الاولى فأتفق جيدا معك

 

[ها أنا ذا]

طيري

حلّقي

اتبعي قلبك

خضرة


طيري... حلقي..... ياخضره..
لكن بعقلك لابقلبك...
القلب دائما مايدخلنا في دوامات من المتاعب....
أعجبتني هذه العباره...
أجد فيها دفعه حماس قويه....
شعرت بأنني أريد أن أحلق أنا أيضا...

​

 

[Ƙհɑժɾɑ]

𝐼 𝓁𝑒𝓉 𝑔𝑜
𝒜𝓃𝒹 𝓂𝓎 𝓌𝑜𝓇𝓁𝒹 𝑒𝓍𝓅𝒶𝓃𝒹𝓈
𝐿𝒾𝑔𝒽𝓉𝓈 𝒶𝓇𝑒 𝒷𝒶𝒸𝓀 𝑜𝓃​

 

[دانسميز]

مطلوب مترجم..

 

[Ƙհɑժɾɑ]

لا شكر على واجب صديقتي
تعرفي : أعتقد أن المرأة الشرقية امراة رائعة .. تتعلم بصمت وتأخذ من كل روض زهرة .. تتأمل الأشخاص وتحب الانصات لهم كي تتبين الحق وتتبناه ديدنا في حياتها
أعرف الكثييير من الشرقيات هكذا .. لكن الذي يحز في النفس أنهن لا يقدرن ميزاتهن .. وقد لا يثقن بها
عرفت شرقية تتهم نفسها بأنها حقودة وهي اكثر امراة تسامحا عرفتها في حياتي .. كنت ارى الأذى الذي يصلها وكيف تتعامل معه بمرونة وذكاء وكيف تتسامح كي تسير بركب حياتها ثم تتهم نفسها انها حقودة !! صحيح هي لم تكن تنسى .. ورغم جروحها النازفة كانت حياتها تستمر بوتيرة هادئة رائعة معظم الأحيان .. كيف تعامل ضيوفها وكيف تتغاضى عن اخطائهم والله جعلتني أحترمها بمواقفها
أظن أن الشرقيين أكثر من لا يثقون في أنفسهم سواء كانوا رجالا او نساء .. سواء كانوا شرقيين شمالين او جنوبيين .. بل ارى الشرقيين الشماليين اكثر ترددا واكثر تحفظا واكثر خشية من الوقوع في الاخطاء
المرأة الشرقية تلميذة ممتازة .. تتعلم الدروس جيدا والجميل انها لا تظلم .. بل تتأنى وتبحث وتنصت وتتأمل لكي تصل للنتيجة تقنع ضميرها
احترم الشرقيات لانهن يتهيبن الظلم واظن ان هذا هو سبب عدم تقديرهن لميزاتهن .. لما تخشى ان تظلم تجدينها مترددة وتبحث عن إجابة فاصلة.. إجابة تريحها وتسكت ترددها

دائما كنت أقول عندي ضمير مضطرب ، يقف إلى جانب من يظلمني ويحاول تفهمه ، كنت أفكر بأن أُظلم أفضل من أن أَظلم وعندي استعداد لتقبل الظلم وتفهم الظالمين ، لكن الآن أعلم بأن علي رفع الظلم عن نفسي أيضًا.

الشرقيين هم أكثر الناس عدم ثقة بأنفسهم كما ذكرت ، رغم أن لدينا أفكار ومواقف ثابتة لكن أظن السبب يعود الى رغبة إرضاء الناس والمجتمع ، كنت أصدق أن الآخرين والمجتمع يعلمون أكثر مني فقد كنت دائما أنبهر بهالة الثقة لكن اكتشفت أن الثقة أيضًا قناع يمكن ارتدائه ، ولا أحد يعلم شيئًا ، بل كل ذلك هراء .

 

[Ƙհɑժɾɑ]

اللي يحيرني في أفراد مجتمعاتنا : انهم يصرون على التغابي والتغافل
متى كان الرجل يزيد من قيمة المرأة او ينقصها .. يااااما شفنا نماذج لزوجات سلبت حياتهن وعشن التعاسة والذل والهوان والضياع رغم انهن متزوجات
وياما شفنا نساء جميلات مشرقات سعيدات مستقلات يحظين باحترام المجتمع وتقديره وهن عازبات غير مرتبطات
الرجل إضافة جميلة جدا للمرأة وليس اي رجل .. بل الزوج الصالح
كثيرا ما نتألم وننزعج من قصص ظلم الازواج لزوجاتهم و كثيرا ما نتمنى ان تتحرر تلك المسكينة من سجن يسمى زواج وتتطلق وتعيش حياة سعيدة كريمة
مالذي يحدث كي نعود لتلك المتحركة وننصحها بالتنازل و الزواج بأي رجل .. فالدنيا تنازلات وتضحيات !!!!
كيف ان مجتمعاتنا لا يستوعبون الدروس .. كيف لهم ان يصروا على ان الزواج يحقق ذات المرأة حتى ان كان الرجل لا يصلح
ديننا يا عباد الله .. ديننا وضح كل شي .. الظلم ظلمات في الدنيا والآخرة .. حقوق الزوجة على زوجها.. العدل و سياسة العين بالعين والذكر بالذكر والانثى بالانثى .. امكانية الطلاق للزوجة في معظم الاحوال
لا نجد في ديننا ما ينقص من قيمة المرأة اذا لم تكن متزوجة فمن اين جئنا بعقلياتنا البااااااالية

فعلًا ،، كل ذلك من الهراء الذي تربينا عليه . أختلف معك فقط في نقطة أن الرجل إضافة جميلة ، أرى أن العلاقات الشخصية عندما تكون صحية ومتوازنة سواءً كانت صداقة أو زواج أو عائلية كلها مهمة جدًا.


الغلط هو أن نجعل جزءاً من الحياة كل الحياة. أنا أؤمن أن الله خلق فينا ووهبنا كل ما نحتاج إليه ، أيا ما لا نملكه اليوم فهو شئ يمكننا الحياة بدونه. الغاية من الخلق هي عبادة الله وليس الزواج.

 

[Ƙհɑժɾɑ]

لما ارى وتبحث عن رأي ديننا في بعض المسائل يخيل الي ان ديننا يتبنى النمط الغربي
الاسلام دين العدل والمساواة والحرية والوسطية وليس دين تعصب واهواء وتبلد ومصالح وانانية
المؤلم فعلا اننا مسلمين لكن مجتمعاتنا تتبنى افكار ابعد ما تكون عن ديننا السهل اليسير

رهوفة ،،
أضحكتني يا حبيبة ، لا أظن ديننا يتبنى النمط الغربي لكن فعلا هناك الكثير من المساحات والحرية في ديننا ، وكما ذكرت هو يتبنى العدالة والمساواة والحرية والوسطية.

الدين أصبح سلاح يستخدم ضد المرأة بشكل خاص في مجتمعنا، وتغطية للكثير من الظلم و الإساءة والتعسف. عادوا للجاهلية ويريدون أن يبعوننا هذه الأفكار باسم الدين. أنا غسلت إيدي من مجتمعنا . بقدر ما آمنت واتبعت وأحببت مجتمعي ، بقدر ما أكره وأتمرد عليه اليوم ، وليس كأن المجتمع الغربي أفضل ، بل كل المجتمعات لديها نفس الأفكار البراقة ظاهرًا وتظلم المرأة في الحقيقة.

المرأة ليس لها سوى الله ، سندًا ومعينًا وناصرًا .


رهوفة ، خلينا ننشئ مجتمع جديد

 

[Ƙհɑժɾɑ]

ليس النمط. الغىبي يا رهوفة قلبي ..لي عودة لارد هذا بالتفصيل لو اذنت خضرة والا ستطردنا

البيت بيتكم ، راجية

 

[Ƙհɑժɾɑ]

طيري

حلّقي

اتبعي قلبك

خضرة


طيري... حلقي..... ياخضره..
لكن بعقلك لابقلبك...
القلب دائما مايدخلنا في دوامات من المتاعب....
أعجبتني هذه العباره...
أجد فيها دفعه حماس قويه....
شعرت بأنني أريد أن أحلق أنا أيضا...

​

طيري

حلّقي

اتبعي قلبك

هاشي

​

 

[Ƙհɑժɾɑ]

دانسميز


الترجمة:

أتخلى
فإذا بعالمي يتسع
والأضواء تعود مجددًا​

 

[Ƙհɑժɾɑ]

..



أتفقدها
بحار الحزن
الغضب
المرارة
فلا أجد لها أثرًا
يهبني الله
حياة جديدة
يكسر شئ ما
في أعماقي
لا أدري ما هو بالضبط ؟!
ينكسر ،، لا
بل يحطم سلاسله
غضبي العارم
الأشبه بالطوفان
يهدمه ، ويبعثر أشلائه
بعيدًا ،، بقوة
يحررني من سجن
صنعته بيدي
ويكسر أغلالاً
أحكمتها يداي
لكم أحبّه
المارد العملاق
فهو يحرر ذلك الجزء مني
الذي أحب
ذلك الذي لا يهتم
لا يخشى
لا يخجل
لا يتردد
لا ينتمي سوى إلي
يقفز بي ، قفزات
بطاقته الهائلة
تقربني مني
التي أريد أن أكون
الحزن ،، بت لا أعرفه !!
صديقي الصدوق ،، لا أعرفه !!!
خضرة السّابقة ، عالمي القديم ، الماضي
لم أعد أبكي عليهم
أحب أنا اليوم
وعالمي الجديد
أتطلع للمستقبل




..
​

 

[Ƙհɑժɾɑ]

… I don’t believe​