مشاعر خجولة
New member
- إنضم
- 16 يوليو 2009
- المشاركات
- 188
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ترددت كثيراً في كتابة معاناتي ربما لنظرة الغالبية هنا للزوجة الثانية أوالثالثة
لكني متعبة ومثقلة بالهم ،،فكن عوناً لي بعد ربي بكلماتكن فالألم بي بلغ منتهاه والحمدلله على كل حال
،،،،،،،،،،،
أخواتي
شاءنصيبي أن أكون الثالثة في حياة زوجي بزواج معلن ولكن لظروفي لم أستطع السكن مع زوجي وظللت في مدينتي وبيتي
والدي رجل مسن ومريض وأحبه جداً جداً لاتستغربون أعلم كل فتاة تحب والدها لكن حبي لوالدي وخوفي عليه أكبر من أي خوف
أفديه بروحي وكل ماأملك في سبيل ألا أرى الهم على وجهه ،،،
ترملت من سنين عديدة وتألمت كثيراً لكنه قدري وتزوجت لمرتين ولم أمكث معهما أكثرمن شهر لكبرسن أحدهما ولجفاف الثاني وأنانيته
كنت أبكي وحدتي واحتياجي لوجود زوج بحياتي ولكن لم يكتب لي ربي الا خيراً حتى لو كرهت نصيبي ..
عندما تقدم لي زوجي الحالي عرفت أنه مشغول فهو أكاديمي ولديه زوجتان ولكني أحببته ودخل قلبي ذلك القلب المنفطر بالجراح
كان خائفاً ألا يسعدني وكنت واضحة معه وحددت احتياجي اشباع عاطفي فعاطفتي تكاد أن تذبل بسبب الحرمان
وافق وقال بأنه أيضاً يحتاج للعاطفة ،،
تزوجنا ياأخواتي وفرحة والدي تملأ جوانحي فهو يرغب أن يطمئن علي فآنا الوحيدة من أخوتي وأخواتي غيرالمستقرة ،،،
من تزوجنا ومشاغل زوجي لسعادتي بالمرصاد ولم أتبرم فقد تزوجته وأنا أعلم بعمله وانشغاله
كان يزورني أسبوعياً ويتصل بي ويراسلني وبعد شهرفقط تغيرحاله معي
لم يعد يتصل اطلاقاً وكنت أعذره ولكن حتى اتصالاتي لايرد عليها أراسله بأجمل المشاعر فلا يستجيب
حزنت كثيراً لكني سكت فليس هناك الا الصمت ربما هو لم يتعود على وجودي بحياته وربما انشغل بأولاده وربما وربما
كنت أبكي اشتياقاً له فمازلت عروساً وهوبعيد وتباعدت زياراته وظننت به ظناً حسناً فلعله العمل وضغطه
عندما يزورني أستقبله كما ينبغي ولم أتبرم أو أشكو له بعده وسبب ذلك فلست نكديه وحتى لو آلمني بعده فهو لن يتفهم عتابي
قررت الصمت لكن ألمي يزيد وجرحي يتفتق من جديد؛ أعيش الوحدة رغم زواجي
لست متطلبه رغم أنها حقوقي لكني أرضى بالقليل فقط ألا أشعر بحرمان عاطفي معه لكن مايحدث هوالحرمان عينه
عاتبته برسائل عتباً لطيفاً فلم يجب الرسائل عتباً غيرمباشر ولم يرد
عتباً مباشراً ولم يرد أيضاً ،،،كدت أجن من بروده وصمته وغرابته
أين حبه الذي يحكي عنه وأين الاشباع الذي وعدني اياه
ليته يتكلم يحاور يبرر لهدأت نفسي لكنه صامت صامت لايهتز كالجبل بارد بارد كالجليد
رباه ماذاأفعل،،،،
وأخطأت خطئاً شنيعاً لم أغفره لنفسي حتى الآن ؛فاتحت والدي حبيبي وبهجة حياتي حدثته عن بعده عني وعدم تواصله معي
فارتسمت الدمعة داخل عينه وقال اتركيه سيعود،،،،
في الغد أدخل والدي للمشفى فقد باغتته نوبة ربو حادة بسببي
الآن وبعد خروج والدي من المشفى والحمدلله على منه وفضله زاد وضعي سوءاً مع زوجي شهر كامل لم يزرني ولايرد على اتصالاتي ولارسائلي
وبعث رسالة بأنه متعب ومشغول
ارسلت له وكلي شوق لسماع صوته بأن قلبي مفتوح لسماع مايريد
لكنه تصخر وتجمد ولم يتصل
أخواتي الحكيمات
أتمنى ألا ترد على موضوعي ومعاناتي إلا من لديها نصح نافع والا فالدعاء بغيتي منكن يامسلمات
حالتي لاتسر أبداً ؛فخوفي على والدي يكبلني من أن أتصرف كما ينبغي مع زوجي وفي ذات الوقت لم أعد أطق حياتي معه
فلم أتحصل على حياة هانئة مستقرة ولاعواطف مشبعة ولو نصف اشباع
ربما تتسائلن كيف تريدين استقراراً وهو بعيد بمدينة أخرى هذه ظروفي وظروفه ولو كان على تواصل طبيعي معي بالهاتف والرسائل
لخفف كثيراً من ألمي وحزني ،،فأنا لاأطالب بزيارته لي كل أسبوع لكني أرغب في تواصله معي كأي زوجة تتمنى من زوجها الاهتمام واللطف
والغزل والدلال فمابالكم بعروس مكلومة!!!!
أحبه كثيراً رغماً عني ورغم مايفعله بي وأشتاق له ولحديثه وللمساته
عذابي فوق ماقد تتصوره قلوبكن وحسرتتي تدمرني
والدي الحنون وصحته الضعيفه من أمامي وزوجي وعذابه لي من خلفي ومن حولي وحدتي وحرماني
الحمدلله من قبل ومن بعد فكل أمرالمؤمن خير ،،في كل سجود أبكي لعل ربي يرحمني
فزوجي لم يرحمني ووالدي بأمانيه لي يقتلني
بعد مرور شهرين بل أكثر حاورت زوجي ولم أعاتبه على كل شيء لا فالرجل مهما كان تفهمه يظل أنانياً يحب نفسه أكثر
قلت له تلك الفترة كانت صعبة وسأنساها وكأننا تزوجنا البارحة اقترب مني وادخل عالمي فأنا رغم صعوبة عالمك علي دخلته وأحاول التكيف
زوجي محب جداً لعمله وصعب العشرة لم أكن أعرف هذه الصفات قبل الزواج والا لخمنت أنه قد يعجز عن اعطائي مااحتاجه من حنان واهتمام
صارحني زوجي بمعلومة خطيرة أصابتني في مقتل
قال لي أنه يجد راحته وسعادته في عمله الرسمي والتطوعي وفي بحوثه ولقاءاته العلميه أكثر من اسرته وعائلته
سبحان الله هل يعقل!!!!
وقال أيضاً أن احدى زوجاته قد تمشكلت معه وطلبت الطلاق بسبب بعده عنهم وعدم رده على اتصالاتها
الله أكبر
هل هو محق فيمايقول !؟أم محاولة للتخفيف من همي لأنه لايتواصل معي !!!!
لوكان حقاً مايقول اذن زوجي مريض وبحاجة لعلاج ؛فمن يفضل عمله التطوعي على بيوته وزوجاته وأولاده ليس سوياً
هناك خلل في نفسيته وتوازنه الاجتماعي ...
وماذا يجدي اعترافه ليته اعترف قبل الزواج لماوافقت عليه لكنه خبأكل عيوبه لمفاجأتي بها وقتلي بدم بارد ..
أخواتي في الله
أعلم بأن زوجي غريب ولكني تزوجته ولاأرغب الا في اصلاح الوضع على الأقل أتقبله
لاتطلبوا مني نمطه فحتى الأنماط عجزت عن تفسيره فهو غريب عجيب
أعلم أني أطلت كثيراً في وصف معاناتي لكني لم أذكر لكن إلا لمماً منها
والآن من ترشدني للطريق؟؟
من تهديني حلاً أوحيلة للنجاة دون الاضرار بوالدي ؟؟؟
لي ستة ايام كاملة توقفت فيها نهائياً عن مراسلته ولن أرسل فقد جرحني باهماله وصده وبروده اللامتناهي
ومع ذلك لم يحاول الاتصال ولا الرسائل !!!!
لي اكثرمن 18 يوم لم أره ولم أسمع صوته
فمارأيكم ؟؟؟
هل يجدي لو اراد المجيء أن أطنشه كمافعلها معي دائماً أم اوافق واستقبله ببرود واعتذر عن لمسي لأن نفسي غيرمهيأة له؟؟؟
أعلم أن كتابتي مشتتة لكن عذري ألمي الطاغي وحيرتي الكبيرة
ساعدوني بطوق نجاة يلغاليات لاحرمكن الله الأجر
لاتتركوني فليس لي بعد الله الا أخواتي
ترددت كثيراً في كتابة معاناتي ربما لنظرة الغالبية هنا للزوجة الثانية أوالثالثة
لكني متعبة ومثقلة بالهم ،،فكن عوناً لي بعد ربي بكلماتكن فالألم بي بلغ منتهاه والحمدلله على كل حال
،،،،،،،،،،،
أخواتي
شاءنصيبي أن أكون الثالثة في حياة زوجي بزواج معلن ولكن لظروفي لم أستطع السكن مع زوجي وظللت في مدينتي وبيتي
والدي رجل مسن ومريض وأحبه جداً جداً لاتستغربون أعلم كل فتاة تحب والدها لكن حبي لوالدي وخوفي عليه أكبر من أي خوف
أفديه بروحي وكل ماأملك في سبيل ألا أرى الهم على وجهه ،،،
ترملت من سنين عديدة وتألمت كثيراً لكنه قدري وتزوجت لمرتين ولم أمكث معهما أكثرمن شهر لكبرسن أحدهما ولجفاف الثاني وأنانيته
كنت أبكي وحدتي واحتياجي لوجود زوج بحياتي ولكن لم يكتب لي ربي الا خيراً حتى لو كرهت نصيبي ..
عندما تقدم لي زوجي الحالي عرفت أنه مشغول فهو أكاديمي ولديه زوجتان ولكني أحببته ودخل قلبي ذلك القلب المنفطر بالجراح
كان خائفاً ألا يسعدني وكنت واضحة معه وحددت احتياجي اشباع عاطفي فعاطفتي تكاد أن تذبل بسبب الحرمان
وافق وقال بأنه أيضاً يحتاج للعاطفة ،،
تزوجنا ياأخواتي وفرحة والدي تملأ جوانحي فهو يرغب أن يطمئن علي فآنا الوحيدة من أخوتي وأخواتي غيرالمستقرة ،،،
من تزوجنا ومشاغل زوجي لسعادتي بالمرصاد ولم أتبرم فقد تزوجته وأنا أعلم بعمله وانشغاله
كان يزورني أسبوعياً ويتصل بي ويراسلني وبعد شهرفقط تغيرحاله معي
لم يعد يتصل اطلاقاً وكنت أعذره ولكن حتى اتصالاتي لايرد عليها أراسله بأجمل المشاعر فلا يستجيب
حزنت كثيراً لكني سكت فليس هناك الا الصمت ربما هو لم يتعود على وجودي بحياته وربما انشغل بأولاده وربما وربما
كنت أبكي اشتياقاً له فمازلت عروساً وهوبعيد وتباعدت زياراته وظننت به ظناً حسناً فلعله العمل وضغطه
عندما يزورني أستقبله كما ينبغي ولم أتبرم أو أشكو له بعده وسبب ذلك فلست نكديه وحتى لو آلمني بعده فهو لن يتفهم عتابي
قررت الصمت لكن ألمي يزيد وجرحي يتفتق من جديد؛ أعيش الوحدة رغم زواجي
لست متطلبه رغم أنها حقوقي لكني أرضى بالقليل فقط ألا أشعر بحرمان عاطفي معه لكن مايحدث هوالحرمان عينه
عاتبته برسائل عتباً لطيفاً فلم يجب الرسائل عتباً غيرمباشر ولم يرد
عتباً مباشراً ولم يرد أيضاً ،،،كدت أجن من بروده وصمته وغرابته
أين حبه الذي يحكي عنه وأين الاشباع الذي وعدني اياه
ليته يتكلم يحاور يبرر لهدأت نفسي لكنه صامت صامت لايهتز كالجبل بارد بارد كالجليد
رباه ماذاأفعل،،،،
وأخطأت خطئاً شنيعاً لم أغفره لنفسي حتى الآن ؛فاتحت والدي حبيبي وبهجة حياتي حدثته عن بعده عني وعدم تواصله معي
فارتسمت الدمعة داخل عينه وقال اتركيه سيعود،،،،
في الغد أدخل والدي للمشفى فقد باغتته نوبة ربو حادة بسببي
الآن وبعد خروج والدي من المشفى والحمدلله على منه وفضله زاد وضعي سوءاً مع زوجي شهر كامل لم يزرني ولايرد على اتصالاتي ولارسائلي
وبعث رسالة بأنه متعب ومشغول
ارسلت له وكلي شوق لسماع صوته بأن قلبي مفتوح لسماع مايريد
لكنه تصخر وتجمد ولم يتصل
أخواتي الحكيمات
أتمنى ألا ترد على موضوعي ومعاناتي إلا من لديها نصح نافع والا فالدعاء بغيتي منكن يامسلمات
حالتي لاتسر أبداً ؛فخوفي على والدي يكبلني من أن أتصرف كما ينبغي مع زوجي وفي ذات الوقت لم أعد أطق حياتي معه
فلم أتحصل على حياة هانئة مستقرة ولاعواطف مشبعة ولو نصف اشباع
ربما تتسائلن كيف تريدين استقراراً وهو بعيد بمدينة أخرى هذه ظروفي وظروفه ولو كان على تواصل طبيعي معي بالهاتف والرسائل
لخفف كثيراً من ألمي وحزني ،،فأنا لاأطالب بزيارته لي كل أسبوع لكني أرغب في تواصله معي كأي زوجة تتمنى من زوجها الاهتمام واللطف
والغزل والدلال فمابالكم بعروس مكلومة!!!!
أحبه كثيراً رغماً عني ورغم مايفعله بي وأشتاق له ولحديثه وللمساته
عذابي فوق ماقد تتصوره قلوبكن وحسرتتي تدمرني
والدي الحنون وصحته الضعيفه من أمامي وزوجي وعذابه لي من خلفي ومن حولي وحدتي وحرماني
الحمدلله من قبل ومن بعد فكل أمرالمؤمن خير ،،في كل سجود أبكي لعل ربي يرحمني
فزوجي لم يرحمني ووالدي بأمانيه لي يقتلني
بعد مرور شهرين بل أكثر حاورت زوجي ولم أعاتبه على كل شيء لا فالرجل مهما كان تفهمه يظل أنانياً يحب نفسه أكثر
قلت له تلك الفترة كانت صعبة وسأنساها وكأننا تزوجنا البارحة اقترب مني وادخل عالمي فأنا رغم صعوبة عالمك علي دخلته وأحاول التكيف
زوجي محب جداً لعمله وصعب العشرة لم أكن أعرف هذه الصفات قبل الزواج والا لخمنت أنه قد يعجز عن اعطائي مااحتاجه من حنان واهتمام
صارحني زوجي بمعلومة خطيرة أصابتني في مقتل
قال لي أنه يجد راحته وسعادته في عمله الرسمي والتطوعي وفي بحوثه ولقاءاته العلميه أكثر من اسرته وعائلته
سبحان الله هل يعقل!!!!
وقال أيضاً أن احدى زوجاته قد تمشكلت معه وطلبت الطلاق بسبب بعده عنهم وعدم رده على اتصالاتها
الله أكبر
هل هو محق فيمايقول !؟أم محاولة للتخفيف من همي لأنه لايتواصل معي !!!!
لوكان حقاً مايقول اذن زوجي مريض وبحاجة لعلاج ؛فمن يفضل عمله التطوعي على بيوته وزوجاته وأولاده ليس سوياً
هناك خلل في نفسيته وتوازنه الاجتماعي ...
وماذا يجدي اعترافه ليته اعترف قبل الزواج لماوافقت عليه لكنه خبأكل عيوبه لمفاجأتي بها وقتلي بدم بارد ..
أخواتي في الله
أعلم بأن زوجي غريب ولكني تزوجته ولاأرغب الا في اصلاح الوضع على الأقل أتقبله
لاتطلبوا مني نمطه فحتى الأنماط عجزت عن تفسيره فهو غريب عجيب
أعلم أني أطلت كثيراً في وصف معاناتي لكني لم أذكر لكن إلا لمماً منها
والآن من ترشدني للطريق؟؟
من تهديني حلاً أوحيلة للنجاة دون الاضرار بوالدي ؟؟؟
لي ستة ايام كاملة توقفت فيها نهائياً عن مراسلته ولن أرسل فقد جرحني باهماله وصده وبروده اللامتناهي
ومع ذلك لم يحاول الاتصال ولا الرسائل !!!!
لي اكثرمن 18 يوم لم أره ولم أسمع صوته
فمارأيكم ؟؟؟
هل يجدي لو اراد المجيء أن أطنشه كمافعلها معي دائماً أم اوافق واستقبله ببرود واعتذر عن لمسي لأن نفسي غيرمهيأة له؟؟؟
أعلم أن كتابتي مشتتة لكن عذري ألمي الطاغي وحيرتي الكبيرة
ساعدوني بطوق نجاة يلغاليات لاحرمكن الله الأجر
لاتتركوني فليس لي بعد الله الا أخواتي
التعديل الأخير بواسطة المشرف: